دولاركو3
موقوف
- التسجيل
- 2 يوليو 2008
- المشاركات
- 322
يعقد مؤتمراً صحافياً بعد غد يعلن فيه تراجعه عن استجواب رئيس الحكومة مفنداً الأسباب
محاور الاستجواب في عهدة المراجع العليا ولقاء رئيسي السلطتين اليوم يفتح آفاقاً جديدة للتعاون
المليفي "قطف العنب"... ويوصد أبواب الأزمة الثلاثاء
محاور الاستجواب في عهدة المراجع العليا ولقاء رئيسي السلطتين اليوم يفتح آفاقاً جديدة للتعاون
المليفي "قطف العنب"... ويوصد أبواب الأزمة الثلاثاء
كتب - رائد يوسف وعايد العنزي:
على درب الحل تتجه ازمة استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى الانفراج, ويوشك صوت العقل والحكمة ان يسكت ما سواه من أصوات التأزيم, ويبدد أجواء التشاؤم والاحباط التي سيطرت على الاوساط النيابية امس بسبب اقتراب الموعد الذي حدده النائب أحمد المليفي في السادس من نوفمبر الجاري لتقديم استجوابه, اذ أكد قطب برلماني كبير ل¯ "السياسة" بأن "المليفي سيعقد مؤتمرا صحافيا بعد غد الثلاثاء - وقبل يوم واحد من الاستحقاق - يعلن خلاله تراجعه عن تقديم الاستجواب الى سمو رئيس الوزراء, ويكشف النقاب عن دواعي واسباب هذه "الخطوة الوطنية الحكيمة", كما سيسلط الضوء على جانب من المشاورات والاتصالات التي دارت في سياق دعم وتعزيز العلاقات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية, والمساعي التي بذلت لحلحلة الازمة واتاحة الفرصة امام استكمال الفصل التشريعي من دون عقبات ولا عراقيل, وذلك وسط معلومات راجت امس مفادها ان "محاور استجواب سمو رئيس الوزراء اصبحت في عهدة المراجع العليا,و وهي التي ستتخذ ما من شأنه معالجتها".
القطب البرلماني اوضح ان خطوة المليفي المرتقبة ستأتي ضمن سيناريو محكم ومحدد يكفل تفعيل نتائج تقرير ديوان المحاسبة بشأن مصروفات ديوان رئيس الوزراء, وفي اطار احترام ادوات الرقابة البرلمانية - ومن بينها الاستجواب - بوصفها "وسيلة لا غاية", وعلى اعتبار ان التلويح بها قد حقق الهدف في التأكيد على احترام الدستور والقانون وصون المال العام, فالغاية هي "أكل العنب" وليس "قتل الناطور".
في غضون ذلك علمت "السياسة" ان مكتب رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي سيجري اليوم سلسلة من المشاورات النهائية مع النواب للوقوف على مستجدات الازمة والدروب التي باتت ممهدة للخروج منها, وسط تأكيدات مصادر نيابية بأن لقاء رئيسي السلطتين التشريعية والتنفيذية مع القيادة السياسية سيكون بمثابة اعلان رسمي عن انفراج الازمة والخروج من عنق الزجاجة.
وبينما اكدت مصادر قريبة من المليفي جنوحه الى التهدئة, ودللت على ذلك بتغييره توصيف التهمة الموجهة الى ديوان رئيس الوزراء من "استغلال الاموال في دعم مرشحين" الى "هدر اموال عامة", ابلغت "السياسة" بأن المليفي يخشى التراجع عن تقديم استجوابه فيبادر تكتل العمل الشعبي الى الاعلان عن تقديم استجوابه الى رئيس الوزراء على خلفية مشروع مصفاة النفط الرابعة الذي يقترب ديوان المحاسبة من انجاز تقريره النهائي بشأنه, لاسيما ان اوساطا قريبة من "الشعبي" ابلغته بأن التكتل ينتظر منه تحديد موقفه, وما سيؤول اليه استجوابه لرئيس الحكومة لتحديد خطوته المقبلة, في ظل تأكيدات هذه الاوساط بأن التكتل يعتزم تقديم استجوابه في شهر ديسمبر المقبل بعدما بات تقرير ديوان المحاسبة عن "المصفاة" شبه جاهز.
على صعيد متصل افاد مصدر وزاري "السياسة" ان تقرير ديوان المحاسبة بشأن مصروفات ديوان رئيس الوزراء لم يثبت دفع اي اموال سياسية لدعم مرشحين في الانتخابات العامة, وهو ما نفته الحكومة بشدة, مؤكدة نزاهتها وحيادها التام فيها" وقال: ان "تقارير ديوان المحاسبة محل نظر وتقدير واهتمام الحكومة, ومجلس الوزراء هو الذي سيحدد آلية التعامل مع الملاحظات الواردة في تلك التقارير", واعلن المصدر عن سلسلة قرارات حكومية "استباقية" سيكشف النقاب عنها غدا الاثنين, ومن شأنها تطويق الاستجواب المرتقب من المليفي", مؤكدا ان هذه القرارات معدة سلفا, وكان الاعلان عنها رهنا بما ستنتهي اليه اللجان الوزارية المختصة, لاسيما في مجالات الاقتصاد والتنمية والرياضة".
وعلى الرغم من ان الحديث عن احالة استجواب رئيس الحكومة الى اللجنة التشريعية قد طويت صفحته وبات "شيئا من الماضي" حذرت مصادر نيابية مستقلة من هذا الاحتمال بسبب "المواقف المسبقة لاعضاء اللجنة من المساءلة, فضلا عن خطورة تسجيل سوابق جديدة من شأنها الاضرار بحق النواب في استخدام الادوات الدستورية".
من جهته اعتبر النائب سعدون حماد ان تقديم الاستجواب لسمو رئيس الوزراء يتوقف على قناعة المليفي نفسه بمحاوره وقضاياه, وما اذا كانت ترقى لمستوى المساءلة السياسية من عدمه. وقال حماد لـ "السياسة": "نحن لا نستطيع الحكم على الاستجواب لانه لم يقدم حتى الان بشكل رسمي, فهو لم يزل مجرد اعلان وتهديد, وعندما تكون لدينا مادة الاستجواب ومحاوره عندها فقط نستطيع تحديد موقفنا منه".
وفي رده على سؤال حول ما يثار عن حل مجلس الامة قال "ان حل مجلس الامة لا يخيفني, وانا مستعد لخوض الانتخابات والعودة الى الشارع ولو كان ذلك كل شهرين".
--------------
الظاهر المليفي قاعد يتلاعب بمشاعر الناخبين الي صوتوله كل يوم عنده راي
اعتقد بان المليفي خلاص سقط سياسيا ومن المستحيل ان ينجح بالانتخابات القادمة