هل بلغ مؤشر السوق القاع؟

anw-exchange

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2008
المشاركات
935
الإقامة
الكويت
ماشاء الله انت مسجل بال 2005 ولما الحين عضو جديد
جزاك الله خير على الموضوع
 

D_O_L_L_A_R

عضو نشط
التسجيل
2 سبتمبر 2005
المشاركات
34
ماشاء الله انت مسجل بال 2005 ولما الحين عضو جديد
جزاك الله خير على الموضوع

السـلام عـليكم

مانكتب بصفه مستمره وجزاك الله الف خير على المتابعه موفق دنيا وآخره يارب
 

filfil

عضو نشط
التسجيل
6 يناير 2007
المشاركات
113
اعتقد بعلم الله انه وصل القاع لاسباب كثيرة منها الاسعار اقل من ثلث القيم العادلة - رغبة الحكومة في دعم السوق في هذه النقاط الحرجه التى ان ترك السوق سوف ينعكس بالكارثه العامة على الاقتصاد الكلي - اول مره نشوق اسهم تعلق اربعة ايام متتاليه بقوة ( مثلا جراند) - اول مره نرى التشائم في الاضمحلال
الهبوط الغير مبرر يكون هو القوة المحركة للصعود القوي - نظرية المرجيحه او البندول
والله اعلى واعلم واقدر وسبحان الله والصلاة على الحيبيب (سيدنا محمد ص)
 

lion_73

عضو نشط
التسجيل
19 يوليو 2007
المشاركات
300
يا جماعه في قاعده اتقول اذا قالوا لك التجار ان السوق مو زين اشتر واذا قالوا السوق زين بيع...لانهم يصرفون
ويا الجماعه انا عندي قناعه ان الازمه الماليه العالميه بدت تتقلص وبدينا انتعود عليها
ويااخوان فرصه للشراء هل الايام
 

بسنا زحمه

موقوف
التسجيل
11 أكتوبر 2008
المشاركات
293
هل بلغ مؤشر السوق القاع؟

3d58b504-3655-46fb-89ab-ecd05f9ed9d8_main.jpg

بقلم: أحمد عبدالله معرفي

هذه أسوأ حالة يواجهها القطاع المالي الأميركي خلال قرن من الزمن»
ألان غرينسبان

عادة ما يبحث المتعاملون في الأسواق عن قاع للسوق Market Bottom خصوصاً بعد حدوث الحركات التصحيحية أو الانهيارات، في محاولة منهم تعويض خسائرهم وتحقيق الأرباح السريعة . وذلك من خلال الاستفادة من الارتدادات التي تحدث بعد هذه التراجعات الحادة للسوق .
وبما أن السوق والشركات لدينا تراجعت بشكل كبير ودرامي خلال الفترة الماضية، أصبح موضوع البحث عن قاع أحد أهم الأولويات لدى المتعاملين في السوق، فالسيولة والأموال الذكية Smart Money تبحث عن أرض صلبة ترتكز عليها وتنطلق منها للمرحلة القادمة .

وللإجابة عن سؤال ما إذا بلغ مؤشر السوق القاع أم أننا سنشهد المزيد من التراجعات في الأيام القادمة ؟ يتعين علينا في البداية أن نوضح لغير المتخصص في هذا المجال بأن المحللين يعتمدون في تحليل أوضاع الأسواق والشركات على نوعين من التحليلات. فهناك ما يسمى بالتحليل الأساسي Fundamental Analysis، وهو قائم على تحليل المركز المالي للشركة وتحليل القطاعات والاقتصاد، والنوع الثاني هو التحليل الفني Technical analysis وهو يهتم بدراسة حركة مؤشر السوق وأسهم الشركات من خلال الرسوم البيانية.
وللإجابة عن سؤالنا سنقوم باستعراض ومناقشة رأي المحللين الأساسيين، مستعينين بذلك بتجربة الأسواق الغربية في تحديد قاع ومحاولة تطبيق تلك التجربة على السوق لدينا.
يستخدم أتباع مدرسة التحليل الأساسي في تحليلاتهم أساليب تحليل مختلفة ومتعددة من أجل الوصول إلى القيمة العادلة للسهم والسوق بشكل عام، فهناك من يستخدم طريقة مضاعف السعر إلى الربحية P/E، أو السعر إلى القيمة الدفترية P/B إلى آخر القائمة من الطرق والأساليب من أجل الوصول إلى القيمة العادلة.

فشل ذريع للتحليل الأساسي
إلا أنه ولسوء الحظ فقد أثبتت التجربة فشل التحليل الأساسي في تحديد قاع «دقيق» للسوق خصوصاً في سوق تسود فيه حالة التشاؤم وذي اتجاه نزولي وهو ما يطلق عليه الـ Bear Market، فغالباً ما يتم تجاوز الأهداف وتتراجع الأسعار إلى مستويات دون الأهداف التي يتم تحديدها من قبل هؤلاء المحللين.
فلو أخذنا على سبيل المثال سهم أجيليتي، يشير تقرير صدر مؤخراً الى أن السعر العادل للسهم هو 1.250 (دينار وربع)، وبالتالي فإن المنطق يقول إن السهم عند أسعار تعد مغرية للشراء وبما أنه دون القيم العادلة فهو إذاً على أرض صلبة يصعب تجاوزها .. إلا أن الواقع مختلف تماماً !! فإننا نجد بأن الأسعار تتراجع إلى ما دون هذه المستويات العادلة للسهم بنسب كبيرة.
ويرجع السبب وراء هذا التراجع إلى أن المتحكم الرئيسي بالسوق هو الجانب النفسي متمثلاً بالتشاؤم والخوفFear، وبما أن العامل المسيطر الآن هو الخوف وعدم الثقة والتشاؤم الناتج عن عوامل عديدة لسنا في صدد ذكرها، إذا فالسؤال الأهم هو إلى أي مدى يمكن أن يدفع الخوف الأسعار والسوق بشكل عام ؟
يشير الخبراء والتجربة الغربية إلى أن القاع عادة ما يكون بين 20 % و 50 % - دون القيمة العادلة - للشركة أو للسوق بشكل عام، وقد يقول البعض بأن هناك تفاوتا كبيرا بين النسبتين، فلو عدنا الى مثالنا السابق نجد بأن السعر يكون إما عند 800 فلس أو 650 فلسا وهو تفاوت كبير .. هذا صحيح و من أجل تحديد القاع بدقة أكبر ضمن هذه النسبة على المستثمر تقدير مدى سوء الأوضاع التي يمر بها الاقتصاد والشركات بشكل عام .. فكلما كان الوضع سيئاً فإن القاع يكون أقرب إلى الـ 50 % دون القيمة العادلة للسهم والعكس صحيح، وبالتالي فهي عملية تقديرية تختلف من شخص إلى آخر . ولو طبقنا ذلك على مثالنا السابق ( سهم اجيليتي ) نجد بأن نسبة الـ 50 % هي عند 650 تقريباً وبالفعل فقد لامس السهم تلك المستويات وسرعان ما ارتد مرة أخرى ليقفل نهاية الأسبوع عند مستوى 720 فلسا.
ولكن نظراً للتفاوت الكبير في مستويات الشركات من حيث جودة الأرباح ومكونات أصولها ونظراً لمحدودية عدد الشركات التشغيلية نجد بأن من الصعب تعميم طريقة 20- 50 على السوق ككل، وتحديد ما إذا كان السوق ككل دون القيمة العادلة له وبالتالي فهو قريب من القاع .
ولكن يمكن الاستدلال على القاعدة من جوانب أخرى ولكن يصعب تأكيدها، فلو نظرنا إلى السوق الكويتي بشكل عام نجد ان مضاعف السعر إلى الربحية للسوق ككل يقارب 9 مرات، والأهم من هذا والأكثر موضوعية وواقعية هو أن أكثر من 80 شركة في السوق تقترب أسعارها من سعر التصفية، أي ما يقارب من نصف السوق، وهو أمر يعزز ويدعم الرأي القائل بأننا قريبون من القاع.
• إذاً مالذي يمكن فعله؟ وكيف يمكن أن نتصرف؟ وكيف التعامل مع المرحلة الحالية وفي مثل هذه الظروف؟

قواعد ذهبية
لحسن الحظ يمكن الاستثمار و تحقيق النجاح في السوق في الوقت الحالي، ولكن يجب التعامل مع المرحلة الحالية بحذر آخذين بعين الاعتبار النقاط التالية:

• فرز الشركات والتركيز على الشركات التشغيلية فقط. ففي سوق تسود فيه الشركات ذات الأرباح الاستثنائية والشركات الورقية يجب التعامل معه بحذر شديد خصوصا في مثل الظروف الحالية.
• تطبيق قاعدة الـ 20 / 50 التي تم ذكرها اعلاه على الشركات التشغيلية فقط دون غيرها من الشركات.
• يجب الأخذ في الاعتبار عند النظر إلى القيمة الدفترية للشركة، إمكانية تضخيم هذه القيمة، وبالتالي لا يعني ذلك بأن السهم يعد مغريا إذا ما كان دون القيمة الدفترية له، وعليه يجب الدخول في تفاصيل الشركة والتعامل مع القيمة الدفترية بحذر.
• يمكن معالجة التراجع الذي قد يحدث للسهم بعد شرائه، وذلك من خلال التركيز على أسهم الشركات التي تضمن إلى حد كبير التوزيعات، بحيث تعوض تلك التوزيعات مخاطرة التراجع الطفيف الذي قد يحدث.
• عدم الانجراف وراء المضاربات العشوائية بسبب تراجع أسهم البعض دون القيمة الاسمية للسهم، لأنه وحتى الآن لا توجد بيانات كافية تبين حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالشركات نتيجة الأزمة التي تمر بها.

خلاصة القول ان الوضع حساس ويتطلب أن نكون أكثر دقة في التعامل مع الظروف التي يمر بها السوق حالياً، ومن خلال هذا الموضوع يمكن للقارئ ان يحدد بنفسه ما إذا كنا قريبين من القاع أم لا، بالإضافة إلى الكيفية التي يتم التعامل بها مع المعطيات الحالية من خلال الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال .
 
أعلى