دوم خسران
عضو مميز
- التسجيل
- 23 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 3,173
نهاية الرأسمالية أم نهاية الإمبراطورية
أن أمريكا إنهارت منذ إستقلالها عام 1783 مرتين الأولى عام 1855 عندما إندلعت الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، والثانية عام 1929 عندما وصلت قيمة الدولار إلى صفر وأغلقت البنوك الأمريكية أبوابها مدة عامين ورجع الأمريكان إلى نظام المقايضة البدائي في البيع والشراء وإستمرت البطالة والجوع سبع سنوات ولم تخرج أمريكا من هذه الأزمة إلا بعد أن فرضت على نفسها العزلة والإعتماد على الذات
وصلت الرأسمالية إلى أقصى درجة من الإستغلال لثروات الشعوب وحقوقها إلى حد التدخل في السيادة الوطنية لبعض الدول في العالم الثالث وحسب دورة الحياة ونواميس الكون وحتمية التاريخ، فها هي الرأسمالية تصارع البقاء رغم إعلان حالة الطوارئ في أمريكا وأوروبا والدول الصناعية، وهذا يجعلنا نعود إلى قراءة التاريخ ونتوقف عند ما قاله ونادى به علي بن أبي طالب رضي الله عنه: والله لو كان الفقر رجلاً لقتلته ، وما قاله أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: والله ما تمتع غني إلا بما جاع فقير
د. صالح لافي المعايطة
أن أمريكا إنهارت منذ إستقلالها عام 1783 مرتين الأولى عام 1855 عندما إندلعت الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، والثانية عام 1929 عندما وصلت قيمة الدولار إلى صفر وأغلقت البنوك الأمريكية أبوابها مدة عامين ورجع الأمريكان إلى نظام المقايضة البدائي في البيع والشراء وإستمرت البطالة والجوع سبع سنوات ولم تخرج أمريكا من هذه الأزمة إلا بعد أن فرضت على نفسها العزلة والإعتماد على الذات
وصلت الرأسمالية إلى أقصى درجة من الإستغلال لثروات الشعوب وحقوقها إلى حد التدخل في السيادة الوطنية لبعض الدول في العالم الثالث وحسب دورة الحياة ونواميس الكون وحتمية التاريخ، فها هي الرأسمالية تصارع البقاء رغم إعلان حالة الطوارئ في أمريكا وأوروبا والدول الصناعية، وهذا يجعلنا نعود إلى قراءة التاريخ ونتوقف عند ما قاله ونادى به علي بن أبي طالب رضي الله عنه: والله لو كان الفقر رجلاً لقتلته ، وما قاله أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: والله ما تمتع غني إلا بما جاع فقير
د. صالح لافي المعايطة