»جلوبال انسايت«:الكويت الرابعة عالمياً في احتياطيات النقد الأجنبي

ريفالدو

موقوف
التسجيل
26 أغسطس 2003
المشاركات
698
بإجمالي بلغ 175 مليار دولار

»جلوبال انسايت«:الكويت الرابعة عالمياً في احتياطيات النقد الأجنبي


إعداد سمير فؤاد:

تسبح الدول الاسيوية فوق بحر من الدولارات في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة من السيولة النقدية مما يعتبر تحولا للظروف التي شهدتها الساحة الاقتصادية العالمية في عام 1997، وذكرت مؤسسة بحوث »جلوبال انسايت« ان الكويت وتايوان حلتا في المركز الرابع عالميا في قائمة اكبر الدول التي تمتلك احتياطيات من النقد الاجنبي بحصة مساوية بلغت 175 مليار دولار، وشغلت الصين المركز الاول في قائمة »جلوبال انسايت« وبلغت قيمة احتياطيات النقد الاجنبي 1244 مليار دولار، واحتلت اليابان المركز الثاني وبلغت احتياطياتها 740 مليار دولار، وجاءت روسيا في المركز الثالث وبلغت احتياطياتها 433 مليار دولار، وجاءت الهند في المركز الخامس وبلغت احتياطياتها 152 مليار دولار.

وشغلت البرازيل المركز السادس وبلغت احتياطياتها 123 مليار دولار، واحتلت الجزائر المركز السابع وبلغت احتياطياتها 108 مليارات دولار.

واحتلت كوريا الجنوبية المركز الثامن وبلغت احتياطياتها 107 مليارات دولار، وشغلت ليبيا المركز التاسع وبلغت احتياطياتها 90 مليار دولار، واحتلت النرويج المركز العاشر وبلغت احتياطياتها 82 مليار دولار، وجاءت سنغافورة في المركز الحادي عشر وبلغت احتياطياتها 67 مليار دولار.



أصول اجنبية



وذكرت مؤسسة بحوث (جلوبال انسايت) انه يوجد بين البنوك المركزية والبنوك التجارية صناديق استثمارية مثل تيماسك القابضة في سنغافورة والحكومات الاسيوية قيمتها 2.6 تريليون دولار في صورة اصول اجنبية متاحة للاستثمار كما تمتلك دول الخليج العربي مئات المليارات في البنوك الاجنبية والاسهم وذكر الاقتصادي فيل ساتل من معهد التمويل الدولي التباين الموجود بين الظروف الاقتصادية الحالية للولايات المتحدة والاقتصاديات الصاعدة هي تعتبر بماثبة صورة معكوسة مثل تلك التي نراها في المرأة لما شهدته اواخر التسعينات.

وتساءلت مجلة (بيزنس ويك) هل يعني ذلك اوقات انتعاش وازدهار للاسواق الصاعدة؟ ويعتمد الكثير على الكيفية التي سوف تدير هذه الدول الدولارات التي تقوم بتكديسها.

ويعتبر الشركات أكبر الفائزين في اسيا حيث تمكنت هذه الشركات من السيطرة على الديون بالاضافة الى تجنب البنوك ازمة الرهون العقارية في الولايات المتحدة.

وبالرغم من الظروف السيئة التي تجتازها مورجان ستانلي وميريل لينتش، فان الصناديق السيادية مثل هيئة استثمار الصين وتيماسيك في سنغافورة لا يزال بامكانها شراء اسهم في الشركات الامريكية باسعار مناسبة بمجرد تبدد دخان الازمة الحالية.

والمشكلة التي تواجه الصين حاليا هي المزيد من النقد الاجنبي الامر الذي ادى الى مضاربات في الاسهم والمزيد من الاستثمارات.

ويذكر براد سيستر المسؤول في مجلس العلاقات الخارجية ان الاصول الاجنبية لدى المؤسسات الصينيين قد تزايدت بقيمة 700 مليار دولار هذا العام.

واضاف ان هذا المبلغ الضخم يمنح المؤسسات الصينية حرية الحركة لكي تسهم في انعاش الاقتصاد.

وعلى الرغم من ذلك فان جبالا من الدولارات لن تضمن تحقيق الرخاء وذكرت المجلة ان العديد من البنوك والحكومات في امريكا اللاتينية تعتبر في احسن حالاتها منذ عقود.

غير ان احتفاظها بالفوائض الضخمة جاء على حساب الاستثمار في البنية التحتية وذلك.

وفقا لما ذكرته باميلاكوكس نائب رئيس ادارة امريكا اللاتينية في البنك الدولي.

وادى ذلك الى انه اصبح من الصعب توسيع الصناعات بخلاف السلع مثل النفط والنحاس حيث تسجل الاسعار العالمية انخفاضاً، وعلى الرغم مما تمتلكه روسيا من احتياطيات اجنبية تبلغ 432 مليار دولار، فانها تعاني من ازمة مالية نتيجة هروب رؤوس الاموال منها وسبب حالة الضعف التي تعاني منها البنوك.

كما انه على الرغم من احتياطيات الاجنبية الضخمة لدى الكويت والامارات فانهما يبذلان جهودا كبيرة لكبح التضخم والازمات التي يشهدها القطاع العقاري.

وذكر جان راندولف رئيس ادارة مخاطر الصناديق السيادية في مؤسسة جلوبال انساين ان الدول التي تتوفر فيها السيولة النقدية قد تكون تحت اغراء تجنب الولايات المتحدة، غير ان الاسواق الصاعدة تعتبر صغيرة جدا حتى انها لا يمكنها استيعاب المزيد من الاستثمارات.


تاريخ النشر 16/11/2008


http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=206&article_id=462776
 
أعلى