عندما تلد الأزمة أزمات جديدة ...

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
زاد اعتماد العملاء على استخدامها عقب تعرضهم للخسائر في البورصة
بطاقات الائتمان أزمة على الطريق بعد بلوغ متوسط التأخير عن السداد في بعض البنوك نحو شهرين






كتب سالم عبد الغفور: أكدت مصادر ذات صلة أن تداعيات الأزمة الاقتصادية والخسائر الكبيرة التي شهدتها البورصة خلال الفترة الماضية خاصة على الأفراد سوف تظهر بقوه خلال الشهور المقبلة.

وأوضحت المصادر ان الخسائر الضخمة التي تعرض لها المستثمرون في البورصة وفقدانهم لعوائد متوقعة من التداول في السوق زادت من استخدامهم لبطاقات الائتمان بشكل كبير.

وقالت المصادر ان البنوك المحلية تعمد الى تغطية حسابات الأفراد من بطاقات الائتمان فور وصول الرواتب المحولة اليها فيما تظل القروض دون تسديد علما بأن نسبة الاستقطاع المسموح بها من الراتب تصل الى %60 تتراوح نسبة الاستقطاع لبطاقات الائتمان من 10 الى %15.

وأضافت المصادر أن البنوك تعمد الى سداد حسابات بطاقات الائتمان بشكل سريع وتأجيل القروض لسببين أولهما أن بعض البنوك يتجاوز الحد الأعلى من حساب العملاء المسموح بها لبطاقات الائتمان.

وقالت أن السبب الثاني هو أنها تستطيع ملاحقة العملاء المتعثرين في سداد القروض بشكل فعال نظرا لوجود ضمانات وهو ما يفسر زيادة قروض المتعثرين عن المبلغ المقترض رغم تحويل راتب العميل على البنك.

ومن جهة أخري لفتت المصادر الى ان متوسط التأخير في سداد حساب بطاقات الائتمان لعملاء بعض البنوك من غير المقترضين وعقب أزمة البورصة وتعرضهم للخسائر وصلت الى شهرين.

وأضافت المصادر أن المشكلة مرشحه للتفاقم خلال الفترة المقبلة وان كانت سوف تخرج الى العلن على هيئة تعثر في سداد القروض مؤكدة ان تجاوز البنوك للحد الأقصى المسموح به لحسابات بطاقات الائتمان هو أساس المشكلة.

وطالبت المصادر البنك المركزي بتشديد الرقابة على خدمات البنوك المتعلقة ببطاقات الائتمان ومراقبة الحد الأقصى للحسابات المسموح به والتشديد على البنوك في الفصل بين سداد بطاقات الائتمان والقروض.

وقالت أن وضع قيود صارمة على حسابات بطاقات الائتمان خلال المرحلة المقبلة سيحد من تفاقمها ويقلل بشكل كبير الآثار التضخمية التي يشهدها الاقتصاد نتيجة توفير تلك البطاقات للسيولة في أيدي المواطنين وتحفيزهم على الاستهلاك بشكل يفوق إيراداتهم.







تاريخ النشر 23/11/2008
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
قال لـ الوطن إن »سكيور أص« استقطبت عبر وكيلها 400 عميل بالكويت خلال شهر وتستهدف زيادتهم إلى 4 آلاف بحلول 2008
باسل الصلاح: 3 بنوك إسلامية وتقليدية محلية تتعاقد مع »وينك نت« لتقديم خدمات تتبع العملاء لتأمين سداد الأقساط وتقليص الديون المعدومة






كتب سالم عبدالغفور: كشف المدير التنفيذي لشركة »سكيور أص« ومقرها دبي باسل الصلاح أن الشركة وعبر وكيلها في الكويت شركة »وينك نت« تعاقدت مع 3 بنوك كويتية اثنان منها اسلاميان والثالث تقليدي للقيام بمهام تتبع عملائها.

وأضاف الصلاح في لقاء مع »الوطن« ان خدمات الشركة في مجال تتبع العملاء لاقت رواجا كبيرا في المنطقة بما فيها الكويت خاصة في أعقاب تداعيات الأزمة المالية العالمية وتعرض الكثيرين للخسائر بما يهدد الانتقام في سداد الأقساط والقروض للبنوك وشركات التمويل وغيرها.

وقال الصلاح إن فكرة التتبع جاءت من اجل المحافظة على الأصول الخاصة بالبنوك والجهات المالكة الأصول حيث بدأت من البنوك الإسلامية التي تعمل بنظام المرابحة.



السيارات



وأضاف إن عمليات تتبع السيارات باعتبارها السلعة التي تحتل المرتبة الثانية بعد »البيوت« يتم الإقراض عليها من البنوك وكذلك ثاني أكبر استثمار يقدم عليه الأفراد بعد »البيوت« تأتي في مقدمة الخدمات التي تقدمها الشركة.

وأوضح أن السيارات من السلع التي ينخفض سعرها مع مرور الوقت وعندما يعجز المشتري عن سداد الأقساط لأسباب مختلفة فإن الرجوع إلى الأصل يصبح ضرورة وهنا تأتي أهمية التتبع لمصلحة المالك.



السيرة المالية



وأضاف ان خاصية التتبع تتيح كذلك للعملاء الذين اضمحلت سيرتهم المالية نتيجة تعثرهم في سداد قروضهم بإعادة بناء سيرته مرة اخرى لتسهيل إمكانية الاقتراض مرة اخرى وفي حالة التأخير أو عدم السداد تقطع عنه الخدمة وتتوقف سيارته عن العمل ويتم تحديد موقعها وتتسلمها الجهة المالكة.

وقال الصلاح إن خدمة تتبع السيارات ليست مقصورة على البنوك وشركات التمويل والتأمين وغيرها وقد يكون المتتبع صاحب السيارة أو البنك أو شركة تمويل أو شركات تأجير السيارات وشركات التاكسي وربما ولي أمر يريد تتبع ابنائه المراهقين أو سائقه الخاص وكذلك مندوبي التسويق والتوزيع وغيرهم.



نظام gprs



وأوضح ان شركة »سكيور أص« عبر وكلائها من خلال استخدام نظام gprs »جهاز تتبع« تقدم تقارير لحظية لطالب الخدمة من خلال رسائل نصية تبقيه على اطلاع دائم لشركات السيارات من خلال التعاون مع »زين« و»الوطنية«.

واشار الى ان الازمة المالية المالية التي عصفت بالاقتصاد العالمي زادت من حجم الطلب على الخدمة بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي التي اصابتها عاصفة الازمة الاقتصادية والخسائر الكبيرة التي تعرض لها الافراد.



حجم الطلب



وقال ان حجم الطب على خدمات الشركة في امريكا ارتفع بنسبة %40 منذ بداية الازمة نتيجة زيادة عدد المتعثرين في سداد قروضهم الامر الذي جعل امام المقترض طريقين اما الحجز على ممتلكاته او اعادة جدولة قروضه من خلال اعادة تأهيل سيرتهم الاقتراضية، عبر شركاتنا.

وقال الصالح ان الضمان بالنسبة للمالك هو الحجز على المرهون بسرعة ولكن الامر الذي نعتمد عليه في عملنا هو ان العميل يسرع في سداد اقساطه نظير الخدمات التي يحصل عليها عندما يزيد إمكانية خسارته لتلك الخدمة على غرار فصل خدمة الهاتف النقال عند التأخير في سداد الفواتير.



أسواق الخليج



واضاف رغم قصر فترة تواجدنا في اسواق المنطقة بلغ عدد عملائنا من البنوك والمؤسسات والافراد في المنطقة الى 18 الف عميل في السعودية و2700 عميل في عمان و27 الف عميل في الامارات.

وتابع اننا ورغم بدء خدماتنا في الكويت منذ شهر واحد بلغ عدد عملائنا 400 عميل من البنوك والشركات الخاصة وشركات النقل وشركات التمويل والافراد.



آلية العمل



وحول آلية العمل قال الصلاح ان الخدمة قد تكون متعددة المراحل بحيث يصبح الكنترول الرئيس على البنك او الشركة الممولة للسيارة والكنترول الفرعي لدى شركة تأجير السيارات بحيث يتحكم البنك في السيارة عندما تتأخر الشركة في السداد، والشركة تتحكم فيها عندما يتأخر المستأجر في السداد خلال الفترة المحددة لذلك او وقت الايجار.



أهمية الخدمة



وحول أهمية الخدمة قال الصلاح انه قبل استخدام نظام التتبع الخاص بالشركة كانت نسبة العملاء التي تسدد على الوقت المحدد %30 فيما يسدد %10 من العملاء اقساطهم بتأخير من 1 الى 7 ايام فيما يتأخر %15 من العملاء من 8 الى 30 يوماً ويبلغ من تتعدى اقساطهم تأخير قسط كامل لاكثر من 30 يوماً %45 من العملاء.

واضاف انه ومع اجراء الدراسة على نفس الشريحة التي طبقت عليها بعد تطبيق الخدمة تبين انه وبعد تركيب الاجهزة في سياراتهم قام %90 من الشريحة بالسداد على الوقت المحدد ونسبة %5 قامت بالسداد متأخرين من يوم الى 7 ايام ونسبة اقل من %3 تأخير بين 8 الى 30 يوما ونسبة اقل من %1 تأخروا في السداد من يوم الى 30 يوماً.



ثقافة السداد



ولفت الصلاح الى ان حالة الالتزام بسداد الاقساط التي خلقتها الخدمة الجديدة انعكست على القروض الاخرى حيث اصبحت عملية السداد على الوقت ثقافة لدى العملاء.

واشار الصلاح الى تعود الاشخاص على الديون في الدول العربية ومنطقة الخليج هي عادة مستوردة من الغرب حيث يتعود الافراد هناك على الدين لأنه يجني من خلفه مكاسب تتعلق بخفض حجم الضرائب التي يدفعها اما في دول الخليج فهي بلدان ليس بها ضرائب لذا فمن السهل القضاء على ظاهرة التأخير في سداد الاقساط.



بطاقات الائتمان



وكشف ان شركته وقعت عقدا لتقديم خدمات لشركة فيزا - امريكا فيما يتعلق ببطاقات الائتمان منوها انه ومع زيادة اعتماد العملاء على شراء كل متطلباتهم وسداد اقساطهم عبر بطاقات الائتمان ومع التنافس الشديد بين البنوك على تقديم بطاقات لعملائها ومع زيادة عدد المتأخرين في سداد حسابات الفيزا تقوم شركتنا من خلال جهاز البعض على سيارتهم بإيقاف السيارة حتى يقوم بسداد القسط وفي حالة سداد جزء منه تمدد له فترة السماح بمدة تتناسب مع قيمة ما سدده ثم يتم إيقاف السيارة مرة اخرى.

واشار الى انه مع تداعيات الازمة المالية وتعرض الكثيرين لخسائر فإن تكلفة عملية التحصل بالنسبة للبنوك والشركات اصبحت باهظة قد يتجاوز بند الفائدة نفسها على قيمة القرض وهذا ما يفسر افعال تلك الجهات على طلب الخدمة.



حجم التعاقدات



وقال ان الازمة زادت حجم التعاقدات في المنطقة مع الشركة بنسبة لا تقل عن %6 فيما بلغ الإقبال نسبة قد تصل الى %100 مشيرا الى البنوك والشركات والجهات التي عرضنا عليهم الخدمة منذ عام ولم يبدوا استعدادا أو طلبوا تأجيل مناقشة الخدمة اصبحوا يلحون في طلبها خاصة ان كثيراً من الشركات في نهاية السنة المالية تريد اضافتها في الميزانية الجديدة للبدء فيها مع بداية السنة المالية الجديدة.

وتوقع الصلاح زيادة حجم التعاقدات الفعلية مع جهات ومؤسسات وافراد خليجيين بنسبة تتراوح بين 15 الى %20 خلال الربع الاول 2009 كاشفا ان الشركة تستهدف بلوغ عدد عملائها في الكويت الى 4 آلاف عميل في 2009.

وقال انه خلال الـ 4 اشهر الماضية استطعنا التواجد بقوة في اسواق السعودية وعمان، والكويت ودخلنا الاسواق الافريقية من خلال وكيلنا في نيجيرينا ونتفاوض حاليا مع دخلاء في الاردن والجزائر منوها الى ان الشركة تعتمد في الدخول الى الاسواق الجديدة على وكلاء محليين.

وكشف الصلاح ان الشركة اجتمعت مع 3 شركات تأمين محلية (تكافلي وتقليدي) لتقديم الخدمة اليها مشيرا الى ان شركات التأمين في امريكا تقدم نسبة خصم للسيارات التي تستخدم اجهزة التتبع.

وحول تكلفة الخدمة قال الصلاح ان التكلفة الذي يدفعها البنك تمثل جزءا بسيطا من الوفورات التي تحققها الخدمة من الديوان المعدومة لدى البنك منوها الى ان الخدمة توفر نسبة تصل الى %98.8 من الديوان المعدومة.

واضاف ان الخدمة كذلك توفر عددا كبيرا من موظفي التحصيل يمكن استغلال جهودهم في عمليات التطوير وتسويق الخدمات مشيرا الى ان الخدمة قلصت في نبك اماراتي عدد موظفي التحصيل من 85 الى 15 موظفا بنسبة تمثل %82.3 من العدد الاصلي.



تاريخ النشر 23/11/2008
 
أعلى