>>الرويلي<<
موقوف
- التسجيل
- 11 يوليو 2008
- المشاركات
- 466
هل المسألة فالتة حتى يكمن شخصان في غرفة في مستشفى لاصطياد الأبرياء؟ يبدو أن الأمر كذلك.
ما حصل ان مواطنة مساء اول من امس كانت تعود أخاها الذي يرقد في مستشفى الرازي وكانت اصطحبت معها ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات وخلال اطمئنانها وانهماكها في الحديث معه خرجت صغيرتها إلى الممر، وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت صراخ ابنتها مستنجدة من براثن شاب يمسك بيدها ويحاول ادخالها عنوة إلى الغرفة رقم (1) في المستشفى ومثل كل أم طار صوابها وخرجت لتفاجأ بمن يمسك بكلتا يديه بفلذة كبدها ومحاولا سحبها بالقوة إلى داخل الغرفة التي كانت تجهل ان في داخلها ذئبا آخر يتربص لالتهام الفريسة الصغيرة.
وبمجرد ما هرعت نحوه وامسكت بعنقه، فوجئت بمن يخرج من الغرفة رقم (1) ويمسك بها ليشل حركتها ويعوق تقدمها لتخليص ابنتها حتى اصبحت ابنتها في مرمى الخاطف وهي في مرمى صديقه وهي تصرخ «شفيك شتبي تسوي ببنتي وين تبي توديها» إلا ان من خرج من الغرفة رقم (1) شد من قبضته على كتفها ورفسها في خصرها وقال مرددا لشريكه في نهش البراءة: «اهرب، اسرع، انحش من ناحية الغرفة الامامية»، لكن غريزة الامومة ورغم اصابتها برفسة في خصرها انتصرت على اوجاعها ولملمت نفسها منتفضة وركضت خلف من حاول ايذاء صغيرتها حتى تمكنت منه وامسكت به مرة ثانية، حتى اتى مجددا «البودي غارد» الذي خرج من الغرفة في المرة الاولى لانقاذ شريكه في الجريمة وحاول فكه منها حتى كُتب للجانيين الهروب.
وعلى وقع صراخ وهرولة واندفاع الأم لتخليص ابنتها ممن حاولا خطفها والاعتداء عليها في داخل حرم المستشفى خرج من تواجد من الطاقم الطبي والزوار لسبر اغوار ومعرفة ما يحصل.
امنيو المستشفى قاموا بدورهم على أكمل وجه عندما تعقبوا الشابين اللذين كانا يرتديان اللباس الوطني وتمكنوا من الامساك بالذي كان متربصا في داخل الغرفة والذي خرج لنصرة الخاطف والذي تعرفت عليه والدة الطفلة واعترفت انه هو من دفعها في خصرها، وتبين انه مواطن يدعى (ع) انكر التهمة امام النيابة العامة التي اقتيد اليها ودل على عنوان سكن شريكه في تهمة الخطف والاعتداء على برعم بريء رافقت والدتها لزيارة خالها، وانه وزميله كانا في زيارة للمستشفى.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=95413
منقول من جريدة الراي
ما حصل ان مواطنة مساء اول من امس كانت تعود أخاها الذي يرقد في مستشفى الرازي وكانت اصطحبت معها ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات وخلال اطمئنانها وانهماكها في الحديث معه خرجت صغيرتها إلى الممر، وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت صراخ ابنتها مستنجدة من براثن شاب يمسك بيدها ويحاول ادخالها عنوة إلى الغرفة رقم (1) في المستشفى ومثل كل أم طار صوابها وخرجت لتفاجأ بمن يمسك بكلتا يديه بفلذة كبدها ومحاولا سحبها بالقوة إلى داخل الغرفة التي كانت تجهل ان في داخلها ذئبا آخر يتربص لالتهام الفريسة الصغيرة.
وبمجرد ما هرعت نحوه وامسكت بعنقه، فوجئت بمن يخرج من الغرفة رقم (1) ويمسك بها ليشل حركتها ويعوق تقدمها لتخليص ابنتها حتى اصبحت ابنتها في مرمى الخاطف وهي في مرمى صديقه وهي تصرخ «شفيك شتبي تسوي ببنتي وين تبي توديها» إلا ان من خرج من الغرفة رقم (1) شد من قبضته على كتفها ورفسها في خصرها وقال مرددا لشريكه في نهش البراءة: «اهرب، اسرع، انحش من ناحية الغرفة الامامية»، لكن غريزة الامومة ورغم اصابتها برفسة في خصرها انتصرت على اوجاعها ولملمت نفسها منتفضة وركضت خلف من حاول ايذاء صغيرتها حتى تمكنت منه وامسكت به مرة ثانية، حتى اتى مجددا «البودي غارد» الذي خرج من الغرفة في المرة الاولى لانقاذ شريكه في الجريمة وحاول فكه منها حتى كُتب للجانيين الهروب.
وعلى وقع صراخ وهرولة واندفاع الأم لتخليص ابنتها ممن حاولا خطفها والاعتداء عليها في داخل حرم المستشفى خرج من تواجد من الطاقم الطبي والزوار لسبر اغوار ومعرفة ما يحصل.
امنيو المستشفى قاموا بدورهم على أكمل وجه عندما تعقبوا الشابين اللذين كانا يرتديان اللباس الوطني وتمكنوا من الامساك بالذي كان متربصا في داخل الغرفة والذي خرج لنصرة الخاطف والذي تعرفت عليه والدة الطفلة واعترفت انه هو من دفعها في خصرها، وتبين انه مواطن يدعى (ع) انكر التهمة امام النيابة العامة التي اقتيد اليها ودل على عنوان سكن شريكه في تهمة الخطف والاعتداء على برعم بريء رافقت والدتها لزيارة خالها، وانه وزميله كانا في زيارة للمستشفى.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=95413
منقول من جريدة الراي