مانشستر
عضو مميز
- التسجيل
- 10 مارس 2008
- المشاركات
- 681
أجمعت فعاليات اقتصادية على أن الكويت دخلت مرحلة «الكساد» الفعلي وعلى مختلف المستويات، ويؤكد ذلك حسب الفعاليات الانخفاضات اليومية لأسعار النفط التي تدنت إلى ما دون الـ 40 دولاراً بعد ارتفاع بلغ الذروة وهو أكثر من 140 دولاراً . لتتسع بعد ذلك بفعل الانهيارات الاقتصادية التي انطلقت من البنوك الأميركية دون سابق إنذار دوائر الانهيارات على مستوى العالم في جهاته الأربع دون أن توفر أحداً.
وتؤكد احدى هذه الفعاليات أن ما سيأتي هو الأعظم بل وأسوأ من مناخ الثمانينيات لأنه يشمل كل القطاعات البنكية وشركات الاستثمار والعقار والصناعة. وحول الارتفاعات التي تشهدها البورصة قال : ان هذه الحركة «تأجيلية» أو محاولة لترحيل الانهيار الكبير الذي يحاول الجميع «طمتمته» في انتظار تدخل «الدولة»، إذ لم تعد تنفع الحلول الترقيعية لوزارة المالية ولم تعد «مكابرتها» مجدية ، فلقد أصبحت مكشوفة سواء في المحفظة المليارية أو غيرها من الآليات والقرارات (فلقد وقعت الواقعة).
وفي رؤية تشاؤمية دللت الفعالية الاقتصادية بما يسمى بالخطة الخمسية المرتجعة والتي بُنيت على أساس أسعار معينة تهاوى إلى ما نسبته الربع ومن المرشح أن يتهاوى أكثر.
وأوضحت الفعالية بالقول اذا كانت الموازنة بنيت على أساس وهي الأعلى في تاريخ الكويت ، ومثلها الخطة العشرينية المجزأة على أربع مراحل خمسية وتشمل المشاريع العملاقة فإن كل هذا تغير الآن بانتظار شيء ما لا يعلمه أحد ، ولذلك فان الدولة تتحفظ في عمليات الانقاذ والضخ والدعم، كما أن هناك توجهاً بالمعنى المؤكد ألا تقوم الدولة بما قامت به في السابق من عمليات انقاذ وستترك المتورطين يواجهون مصيرهم لأن القضية الأهم في الرؤية الرسمية هي معاش المواطن مع عمليات شد الأحزمة .
وأيد هذا التوصيف رجل أعمال طالما نبّه من وقوع كارثة أسوأ بكثير من كارثة المناخ بقوله ان الكارثة مقبلة لا محالة وستطال الباب الأول من الموازنة أي الرواتب.
ومن هنا يتابع بدأت عمليات التسريح من الوظائف في القطاع الخاص. وهي عمليات متوقعة في ظل غياب المال الرسمي. واستشرف رجل الأعمال أن يتم اتخاذ تدابير معينة بهذا الشأن أي الرواتب من خلال معالجات متدرجة سيشعر بها المواطن عاجلاً أو آجلاً .
وتؤكد احدى هذه الفعاليات أن ما سيأتي هو الأعظم بل وأسوأ من مناخ الثمانينيات لأنه يشمل كل القطاعات البنكية وشركات الاستثمار والعقار والصناعة. وحول الارتفاعات التي تشهدها البورصة قال : ان هذه الحركة «تأجيلية» أو محاولة لترحيل الانهيار الكبير الذي يحاول الجميع «طمتمته» في انتظار تدخل «الدولة»، إذ لم تعد تنفع الحلول الترقيعية لوزارة المالية ولم تعد «مكابرتها» مجدية ، فلقد أصبحت مكشوفة سواء في المحفظة المليارية أو غيرها من الآليات والقرارات (فلقد وقعت الواقعة).
وفي رؤية تشاؤمية دللت الفعالية الاقتصادية بما يسمى بالخطة الخمسية المرتجعة والتي بُنيت على أساس أسعار معينة تهاوى إلى ما نسبته الربع ومن المرشح أن يتهاوى أكثر.
وأوضحت الفعالية بالقول اذا كانت الموازنة بنيت على أساس وهي الأعلى في تاريخ الكويت ، ومثلها الخطة العشرينية المجزأة على أربع مراحل خمسية وتشمل المشاريع العملاقة فإن كل هذا تغير الآن بانتظار شيء ما لا يعلمه أحد ، ولذلك فان الدولة تتحفظ في عمليات الانقاذ والضخ والدعم، كما أن هناك توجهاً بالمعنى المؤكد ألا تقوم الدولة بما قامت به في السابق من عمليات انقاذ وستترك المتورطين يواجهون مصيرهم لأن القضية الأهم في الرؤية الرسمية هي معاش المواطن مع عمليات شد الأحزمة .
وأيد هذا التوصيف رجل أعمال طالما نبّه من وقوع كارثة أسوأ بكثير من كارثة المناخ بقوله ان الكارثة مقبلة لا محالة وستطال الباب الأول من الموازنة أي الرواتب.
ومن هنا يتابع بدأت عمليات التسريح من الوظائف في القطاع الخاص. وهي عمليات متوقعة في ظل غياب المال الرسمي. واستشرف رجل الأعمال أن يتم اتخاذ تدابير معينة بهذا الشأن أي الرواتب من خلال معالجات متدرجة سيشعر بها المواطن عاجلاً أو آجلاً .