kaifani
عضو نشط
- التسجيل
- 23 يوليو 2008
- المشاركات
- 1,911
بدأت الآثار السلبية لتداعيات الأزمة المالية العالمية تظهر على الاقتصاد الكويتي، حيث أنهت احدى الشركات الاستثمارية خدمات 47 مواطنا، على خلفية تكبد الشركة خسائر كبيرة؛ متأثرة بالأحداث الأخيرة.
ما حدث لم يحرك ساكنا لدى الجهات الحكومية التي فقدت شفافيتها في إدارة هذه الأزمة، لتصبح تلك الخطوة التي قامت بها هذه الشركة بمنزلة البداية لكرة ثلج سوف تكبر مع مرور الوقت، إذ يتوقع أن تقدم على الاجراء نفسه شركات استثمارية اخرى، وبنوك ايضا ما لم تقم الحكومة بإجراءات جادة لمعالجة تداعيات الأزمة بشفافية.
أكبر انخفاض لأسعار النفط خلال أسبوع واحد منذ 1991
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| إعداد عبدالعليم الحجار |
انخفضت اسعار النفط الخام بشكل حاد إلى المستوى الأقل منذ 4 سنوات تقريبا في وقت يشهد وصول اسواق السلع إلى مرحلة جديدة في سلسلة تراجعاتها، حيث تدنت اسعار البنزين الاميركي إلى ما دون دولار للغالون، كما انخفضت اسعار خام النحاس إلى مستوى اقل من 3 الاف دولار للطن.
والواقع ان ما تم الاعلان عنه من انخفاض هائل في اعداد الوظائف الاميركية (اي بتعبير آخر ارتفاع نسبة البطالة) خلال شهر نوفمبر هو أمر أكد المخاوف من ان اكبر اقتصاد على مستوى العالم قد بات في طريقه نحو ركود عميق، كما ان ذلك الأمر استثار موجة جديدة من ضغوطات البيع عبر اسواق السلع. وعلى سبيل المثال فإن مؤشر «ويست تكساس انترميدييت» التابع لبورصة نايمكس شهد خلال الاسبوع الجاري انخفاضا بلغت نسبته 25 في المئة في ظل تراجع اسعار نفط ويست تكساس تسليم يناير المقبل إلى 40.81 دولار اميركي، وهو المستوى الأدنى منذ يناير 2005.
كتب المحرر الاقتصادي:
هبط سعر صرف الدينار مقابل الدولار بنسبة اثرت بشكل كبير في المكاسب التي كانت قد حققتها العملة الوطنية مقابل العملة الأميركية منذ فك الارتباط بين العملتين في مايو من السنة الماضية.
وأكدت مصادر شركات الصيرفة ان البنك المركزي عمد الى خفض قيمة صرف الدينار على نحو لافت الأسبوع الماضي، حتى ان التراجع بلغ نحو 3% في أقل من شهر.
ووفقا لشركة المزيني للصيرفة، فإن سعر الدولار بلغ أمس نحو 276،8 فلسا مقابل نحو 269 فلسا بداية الشهر الماضي.
ويأتي هذا التراجع في موازاة ارتفاع سعر صرف العملة الأميركية مقابل عدد كبير من عملات العالم.
وشعر المسافرون هذه الأيام سواء في رحلات الحج أو الترفيه بضعف الدينار مقابل عملات خليجية وعربية وعالمية قياسا بما كانت عليه قبل أسابيع قليلة.
ومن النتائج الأولية لذلك ان انخفاض الأسعار حول العالم لن يشعر به الكويتيون والمقيمون كثيرا طالما ان الاستيراد سيتأثر حتما بقوة الدولار، كما ان المسافرين يشعرون انهم بحاجة إلى أموال بالدينار أكثر من السابق.
بالمقابل، فإن الإيرادات النفطية المتأثرة بتراجع أسعار البرميل قد تعوض قليلا ولو بنسبة 2% الى 3% عند تحويلها الى الدينار. وكذلك الحال بالنسبة لإيرادات الاستثمارات الأجنبية عند تحويلها الى الدينار، لكن اثر ذلك يبقى هامشيا بالنظر الى تراجع أسعار النفط حول العالم وإلى تدهور أسواق المال، وبالتالي تأثر الاستثمارات الكويتية الخارجية بها على نحو مباشر.
الاقتصاد .
ما حدث لم يحرك ساكنا لدى الجهات الحكومية التي فقدت شفافيتها في إدارة هذه الأزمة، لتصبح تلك الخطوة التي قامت بها هذه الشركة بمنزلة البداية لكرة ثلج سوف تكبر مع مرور الوقت، إذ يتوقع أن تقدم على الاجراء نفسه شركات استثمارية اخرى، وبنوك ايضا ما لم تقم الحكومة بإجراءات جادة لمعالجة تداعيات الأزمة بشفافية.
أكبر انخفاض لأسعار النفط خلال أسبوع واحد منذ 1991
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| إعداد عبدالعليم الحجار |
انخفضت اسعار النفط الخام بشكل حاد إلى المستوى الأقل منذ 4 سنوات تقريبا في وقت يشهد وصول اسواق السلع إلى مرحلة جديدة في سلسلة تراجعاتها، حيث تدنت اسعار البنزين الاميركي إلى ما دون دولار للغالون، كما انخفضت اسعار خام النحاس إلى مستوى اقل من 3 الاف دولار للطن.
والواقع ان ما تم الاعلان عنه من انخفاض هائل في اعداد الوظائف الاميركية (اي بتعبير آخر ارتفاع نسبة البطالة) خلال شهر نوفمبر هو أمر أكد المخاوف من ان اكبر اقتصاد على مستوى العالم قد بات في طريقه نحو ركود عميق، كما ان ذلك الأمر استثار موجة جديدة من ضغوطات البيع عبر اسواق السلع. وعلى سبيل المثال فإن مؤشر «ويست تكساس انترميدييت» التابع لبورصة نايمكس شهد خلال الاسبوع الجاري انخفاضا بلغت نسبته 25 في المئة في ظل تراجع اسعار نفط ويست تكساس تسليم يناير المقبل إلى 40.81 دولار اميركي، وهو المستوى الأدنى منذ يناير 2005.
كتب المحرر الاقتصادي:
هبط سعر صرف الدينار مقابل الدولار بنسبة اثرت بشكل كبير في المكاسب التي كانت قد حققتها العملة الوطنية مقابل العملة الأميركية منذ فك الارتباط بين العملتين في مايو من السنة الماضية.
وأكدت مصادر شركات الصيرفة ان البنك المركزي عمد الى خفض قيمة صرف الدينار على نحو لافت الأسبوع الماضي، حتى ان التراجع بلغ نحو 3% في أقل من شهر.
ووفقا لشركة المزيني للصيرفة، فإن سعر الدولار بلغ أمس نحو 276،8 فلسا مقابل نحو 269 فلسا بداية الشهر الماضي.
ويأتي هذا التراجع في موازاة ارتفاع سعر صرف العملة الأميركية مقابل عدد كبير من عملات العالم.
وشعر المسافرون هذه الأيام سواء في رحلات الحج أو الترفيه بضعف الدينار مقابل عملات خليجية وعربية وعالمية قياسا بما كانت عليه قبل أسابيع قليلة.
ومن النتائج الأولية لذلك ان انخفاض الأسعار حول العالم لن يشعر به الكويتيون والمقيمون كثيرا طالما ان الاستيراد سيتأثر حتما بقوة الدولار، كما ان المسافرين يشعرون انهم بحاجة إلى أموال بالدينار أكثر من السابق.
بالمقابل، فإن الإيرادات النفطية المتأثرة بتراجع أسعار البرميل قد تعوض قليلا ولو بنسبة 2% الى 3% عند تحويلها الى الدينار. وكذلك الحال بالنسبة لإيرادات الاستثمارات الأجنبية عند تحويلها الى الدينار، لكن اثر ذلك يبقى هامشيا بالنظر الى تراجع أسعار النفط حول العالم وإلى تدهور أسواق المال، وبالتالي تأثر الاستثمارات الكويتية الخارجية بها على نحو مباشر.
الاقتصاد .
