حاطب ليل
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما سأكتبه هي خواطر وحقائق لا يختلف عليها أثنان............. فأن هناك من الناس من تحبه من كتاباته من خلقه من سمته من أدبه .......وذلك لحبه خدمة ومنفعة أخوانه وأدبه معهم حتى ولو لم تعرفه شخصيا أو تحتك به ............فإذا عرفته أزددت له حبا وتقديرا.
فإن فقدته عرفت علو مكانته وكبر قدره وعظم فرجته ....وأصبحت كمن فقد معرفة الأتجاهات الأربع بعد غيابه أو أنشغاله عما كان عليه.
عن همام بن الحارث أن رجلاً جعل يمدح عثمان رضي الله عنه، فعمد المقداد -أحد الصحابة وكان جالساً في المجلس- فجثا على ركبتيه وكان رجلاً ضخماً فجعل المقداد الصحابي يحثو في وجه المادح الحصباء، الحصى الصغير مع التراب يحثوه في وجه المادح، فقال له عثمان : (ما شأنك؟ ماذا جرى لك؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب) رواه مسلم
وعن عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال: [مدحك أخاك في وجهه كإمرارك على حلقه موسي رهيصاً] . كأنك تمرر على حلقه موسى شديداً وحاداً جداً. ومدح رجل ابن عمر رضي الله عنه في وجهه، فقال ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب، ثم أخذ ابن عمر التراب فرمى به في وجه المادح وقال: هذا في وجهك، هذا في وجهك، هذا في وجهك، ثلاث مرات) أخرجه أبو نعيم ، قال في الصحيحة : السند جيد.
ولولا علمي بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم السالف ذكرها لذكرت من أخواننا في منتدانا هذا من ينطبق عليهم كلامي أنفا......ولا يسلينا بعد فقدهم ان لم يعدلوا عن ما ذهبوا إليه إلا الأمل بالله أولا ثم الأمل بعودتهم ولو بعد حين.
ما دفعني لكتابة ما كتبت هو حديث الحبيب بأبي هو وأمي التالي
فعَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) صحيح البخاري، برقم: (6011)، وصحيح مسلم، برقم: (2586), واللفظ له.
ما سأكتبه هي خواطر وحقائق لا يختلف عليها أثنان............. فأن هناك من الناس من تحبه من كتاباته من خلقه من سمته من أدبه .......وذلك لحبه خدمة ومنفعة أخوانه وأدبه معهم حتى ولو لم تعرفه شخصيا أو تحتك به ............فإذا عرفته أزددت له حبا وتقديرا.
فإن فقدته عرفت علو مكانته وكبر قدره وعظم فرجته ....وأصبحت كمن فقد معرفة الأتجاهات الأربع بعد غيابه أو أنشغاله عما كان عليه.
عن همام بن الحارث أن رجلاً جعل يمدح عثمان رضي الله عنه، فعمد المقداد -أحد الصحابة وكان جالساً في المجلس- فجثا على ركبتيه وكان رجلاً ضخماً فجعل المقداد الصحابي يحثو في وجه المادح الحصباء، الحصى الصغير مع التراب يحثوه في وجه المادح، فقال له عثمان : (ما شأنك؟ ماذا جرى لك؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب) رواه مسلم
وعن عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال: [مدحك أخاك في وجهه كإمرارك على حلقه موسي رهيصاً] . كأنك تمرر على حلقه موسى شديداً وحاداً جداً. ومدح رجل ابن عمر رضي الله عنه في وجهه، فقال ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب، ثم أخذ ابن عمر التراب فرمى به في وجه المادح وقال: هذا في وجهك، هذا في وجهك، هذا في وجهك، ثلاث مرات) أخرجه أبو نعيم ، قال في الصحيحة : السند جيد.
ولولا علمي بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم السالف ذكرها لذكرت من أخواننا في منتدانا هذا من ينطبق عليهم كلامي أنفا......ولا يسلينا بعد فقدهم ان لم يعدلوا عن ما ذهبوا إليه إلا الأمل بالله أولا ثم الأمل بعودتهم ولو بعد حين.
ما دفعني لكتابة ما كتبت هو حديث الحبيب بأبي هو وأمي التالي
فعَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) صحيح البخاري، برقم: (6011)، وصحيح مسلم، برقم: (2586), واللفظ له.