عذووب
عضو نشط
هالولد لالالا هالريال أول شي كرهته جد كرهته
بس بعدين حبيته
وتالي بجيت من اللي سواه وقوته صراحة
شوفوا ليش كرهته وحبيته وبجاني
لم* ينفع معه العلاج الذي* تلقاه في* دولة أوروبية*
شاب مدمن حبس نفسه في* المسجد ليخرج منه بعد أسبوع تائباً* معافى
كتبت نجود ابراهيم*:
آفة الادمان ضربت مجتمع الشباب من الجنسين فما تكاد تترك بيتاً* إلا وهدمت اركانه باغتيال احد ابنائه أو بناته حتى بات هذا الامر المرير* يكاد ان* يشكل ظاهرة في* غاية الخطورة*. شاب كويتي* وقع في* براثن المخدرات وبما انه من عائلة ثرية وبمجرد ان علم الاهل بمأساة ابنهم الحبيب ارسلوه للخارج ليتعالج من الادمان وهكذا كان اذ امضى الشاب اكثر من* 6* اشهر في* مصحة احدى الدول الاوروبية وعاد بعدها إلى الكويت معافى من تلك الآفة فانخرط في* دراسته الجامعية والتي* تركها واهملها بسبب المخدرات لكن اصحاب ورفقاء السوء لم* يتركوه في* حاله اذ ظلوا* يلاحقونه اينما ذهب حتى* يعود للمخدرات وذلك لأنه كان* ينفق من جيبه على مزاجهم بشراء المخدرات لانه ابن عائلة ثرية*.
ولم تمض سوى ايام قلائل حتى عاد الشاب إلى عالم الادمان البائس واصبح اكثر ادماناً* من ذي* قبل،* عندها فقط ايقن الاهل الا فائدة مرجوة من ابنهم فتركوه لحاله ومصيره* يتقلب فيه كيفما شاء*.
وذات ليلة ذهب الابن إلى الشاليه بصحبة افراد اسرته بناء على رغبتهم حتى* يخرج من عزلته التي* فرضها على نفسه بسبب المخدرات وبينما كان الجميع* يغطون في* نوم عميق وعندما انطلق النداء حي* على الصلاة فجراً* قفز الشاب من مكانه باتجاه المسجد القريب من الشاليه ودخل على الامام وهو* يجهش بالبكاء المرير راجياً* منه المساعدة وانقاذه من براثن المخدرات،* وطلب منه ان* يتركه في* المسجد لأسبوع ويغلق وراءه الباب ويمنعه منعاً* باتاً* من الخروج كما سلمه الموبايل الخاص به ليرد به على أهله ويطمئنهم عليه*.
اسبوع بأكمله انقضى والشاب* يضرب رأسه في* جدران المسجد تلبية
لهاجس المخدرات التي* بدأت تنسحب من جسده الهزيل لكنه كان* يصرخ راجياً* من الله ان* يساعده ويصبره على ذاك الابتلاء وتدريجيا استعاد الشاب عافيته بعون الله وبمساعدة امام المسجد ومن دون اي* علاج أو ادوية اذ كان علاجه في* قراءة القرآن الكريم واقامة الصلاة في* مواعيدها والتهجد والتسبيح والاستغفار إلى ان اصبح بعد* 10* أيام من اكثر الناس تدينا واستقامة*.
بس بعدين حبيته
وتالي بجيت من اللي سواه وقوته صراحة
شوفوا ليش كرهته وحبيته وبجاني
لم* ينفع معه العلاج الذي* تلقاه في* دولة أوروبية*
شاب مدمن حبس نفسه في* المسجد ليخرج منه بعد أسبوع تائباً* معافى
كتبت نجود ابراهيم*:
آفة الادمان ضربت مجتمع الشباب من الجنسين فما تكاد تترك بيتاً* إلا وهدمت اركانه باغتيال احد ابنائه أو بناته حتى بات هذا الامر المرير* يكاد ان* يشكل ظاهرة في* غاية الخطورة*. شاب كويتي* وقع في* براثن المخدرات وبما انه من عائلة ثرية وبمجرد ان علم الاهل بمأساة ابنهم الحبيب ارسلوه للخارج ليتعالج من الادمان وهكذا كان اذ امضى الشاب اكثر من* 6* اشهر في* مصحة احدى الدول الاوروبية وعاد بعدها إلى الكويت معافى من تلك الآفة فانخرط في* دراسته الجامعية والتي* تركها واهملها بسبب المخدرات لكن اصحاب ورفقاء السوء لم* يتركوه في* حاله اذ ظلوا* يلاحقونه اينما ذهب حتى* يعود للمخدرات وذلك لأنه كان* ينفق من جيبه على مزاجهم بشراء المخدرات لانه ابن عائلة ثرية*.
ولم تمض سوى ايام قلائل حتى عاد الشاب إلى عالم الادمان البائس واصبح اكثر ادماناً* من ذي* قبل،* عندها فقط ايقن الاهل الا فائدة مرجوة من ابنهم فتركوه لحاله ومصيره* يتقلب فيه كيفما شاء*.
وذات ليلة ذهب الابن إلى الشاليه بصحبة افراد اسرته بناء على رغبتهم حتى* يخرج من عزلته التي* فرضها على نفسه بسبب المخدرات وبينما كان الجميع* يغطون في* نوم عميق وعندما انطلق النداء حي* على الصلاة فجراً* قفز الشاب من مكانه باتجاه المسجد القريب من الشاليه ودخل على الامام وهو* يجهش بالبكاء المرير راجياً* منه المساعدة وانقاذه من براثن المخدرات،* وطلب منه ان* يتركه في* المسجد لأسبوع ويغلق وراءه الباب ويمنعه منعاً* باتاً* من الخروج كما سلمه الموبايل الخاص به ليرد به على أهله ويطمئنهم عليه*.
اسبوع بأكمله انقضى والشاب* يضرب رأسه في* جدران المسجد تلبية
لهاجس المخدرات التي* بدأت تنسحب من جسده الهزيل لكنه كان* يصرخ راجياً* من الله ان* يساعده ويصبره على ذاك الابتلاء وتدريجيا استعاد الشاب عافيته بعون الله وبمساعدة امام المسجد ومن دون اي* علاج أو ادوية اذ كان علاجه في* قراءة القرآن الكريم واقامة الصلاة في* مواعيدها والتهجد والتسبيح والاستغفار إلى ان اصبح بعد* 10* أيام من اكثر الناس تدينا واستقامة*.