المبادئ نوعان ..دينية وعرفية .. والمبادئ الدينية هي التي لا تقبل الشك ولا التعديل ولا التحديث والتي هي من صلب عقيدتنا الاسلامية .. اما المبادئ العرفية (الاعراف) فهي التي نشأت بواسطة الظروف او المحيط او تلك التي استمدت من تعاملاتنا اليومية في الحياة او من ثقافتنا الخاصة .. يبقى ان اقول ان القاسم المشترك بين المبادئ الدينية والعرفية هو قاسم الخطوط الحمراء التي يضعها المرء منا تحت هذه المبادئ والتي يحرم على نفسه وعلى غيره ان يتعداها او ينتهكها او يعدل فيها كلٌ حسب دينه ومعتقده .. وعرفه
انا مع عدم المساس بمبادئ الدين الاسلامي العظيم من اخلاق وقيم واصول لانها مبادئ وقيم واصول مطلقة وضعها الله خالقنا العظيم الذي لا يخطئ ولا يخيب .. لكني لست مع اولئك الذين لا يغيرون مبادئهم الثانوية حتى وان كانت على باطل .. لست مع اولئك الذين لا يسمحون لكائن من يكون بان يقترب من مبادئ قامت بفعل بشر غير معصومين من الزلل والخطا .. لست مع اولئك الذين يرون في مبادئهم العرفية مبادئ مطلقة لا تقبل الشك ولا النقد ولا التعديل ولا التحديث
واستغرب حقا من اولئك الذين يتمسكون بمبادئ تحبط اكثر مما تحفز وتحط من القدر اكثر مما ترفع .. استغرب اكثر من اولئك الذين يعتنقون مبادئ لا مراعاة فيها لعامل الزمان والمكان .. استغرب حقا من وضع هذه المبادئ التي قد تكون صحيحة في مرحلة من المراحل وخاطئة في المراحل التي تليها في وضعية قدسية مستمرة لا تقبل التصويب ولا تقبل المراجعة ولا تقبل التصحيح
فليس صحيحا ان المبدا الذي كان يخدمنا بالامس قادر على ان يخدمنا في الغد .. وليس صحيحا ان ما نعتنقه من مبدا اليوم سيكون صحيحا بعد غد .. هناك حاجة للتعديل وللتحديث وللتطوير .. هناك حاجة للمرونة لاننا في زمن متحرك ومتغير وغير ثابت .. هناك حاجة للقيام بالتصويب والمراجعة لمواكبة حركة العصر الذي نحيا فيه .. هناك حاجة الى عدم قتل الزمن وقيمته .. فلا يعقل مثلا من انسان يعتنق مبدا السلام الدائم كمبدا مطلق ان يكون سلاما دائما ومطلقا والاعداء يحتلون بلده ويقتلون اخوته واسرته فيفر من البلاد من اجل مبدئه هذا .. وليس من المنطق ايضا ان يمتنع الانسان من طلب العون من اخيه الانسان مثله وهو على وشك الموت جوعا من اجل انه يعتنق مبدا عزة النفس
لا ينبغي على المرء ان يكون صلدا غير قابل للتغيير والتعديل والزمان نفسه متغير والسنون نفسها متغيرة والايام نفسها متغيرة والظروف نفسها متغيرة ونحن انفسنا نتغير ولا نبقى على حال ٍ واحد .. ليس من المعقول ان نفعل هذا فاذا كان قانون التغيير نفسه يقول : كل شيء يتغير الا قانون التغيير نفسه
انا مع عدم المساس بمبادئ الدين الاسلامي العظيم من اخلاق وقيم واصول لانها مبادئ وقيم واصول مطلقة وضعها الله خالقنا العظيم الذي لا يخطئ ولا يخيب .. لكني لست مع اولئك الذين لا يغيرون مبادئهم الثانوية حتى وان كانت على باطل .. لست مع اولئك الذين لا يسمحون لكائن من يكون بان يقترب من مبادئ قامت بفعل بشر غير معصومين من الزلل والخطا .. لست مع اولئك الذين يرون في مبادئهم العرفية مبادئ مطلقة لا تقبل الشك ولا النقد ولا التعديل ولا التحديث
واستغرب حقا من اولئك الذين يتمسكون بمبادئ تحبط اكثر مما تحفز وتحط من القدر اكثر مما ترفع .. استغرب اكثر من اولئك الذين يعتنقون مبادئ لا مراعاة فيها لعامل الزمان والمكان .. استغرب حقا من وضع هذه المبادئ التي قد تكون صحيحة في مرحلة من المراحل وخاطئة في المراحل التي تليها في وضعية قدسية مستمرة لا تقبل التصويب ولا تقبل المراجعة ولا تقبل التصحيح
فليس صحيحا ان المبدا الذي كان يخدمنا بالامس قادر على ان يخدمنا في الغد .. وليس صحيحا ان ما نعتنقه من مبدا اليوم سيكون صحيحا بعد غد .. هناك حاجة للتعديل وللتحديث وللتطوير .. هناك حاجة للمرونة لاننا في زمن متحرك ومتغير وغير ثابت .. هناك حاجة للقيام بالتصويب والمراجعة لمواكبة حركة العصر الذي نحيا فيه .. هناك حاجة الى عدم قتل الزمن وقيمته .. فلا يعقل مثلا من انسان يعتنق مبدا السلام الدائم كمبدا مطلق ان يكون سلاما دائما ومطلقا والاعداء يحتلون بلده ويقتلون اخوته واسرته فيفر من البلاد من اجل مبدئه هذا .. وليس من المنطق ايضا ان يمتنع الانسان من طلب العون من اخيه الانسان مثله وهو على وشك الموت جوعا من اجل انه يعتنق مبدا عزة النفس
لا ينبغي على المرء ان يكون صلدا غير قابل للتغيير والتعديل والزمان نفسه متغير والسنون نفسها متغيرة والايام نفسها متغيرة والظروف نفسها متغيرة ونحن انفسنا نتغير ولا نبقى على حال ٍ واحد .. ليس من المعقول ان نفعل هذا فاذا كان قانون التغيير نفسه يقول : كل شيء يتغير الا قانون التغيير نفسه