04:34:42 م 31/12/2008
الآن: المحرر الاقتصادي
سعد الريس
قال عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمستشار القانوني لشركة لوجستيكا باور الأستاذ سعد الريّس : أن ظاهرة الإستحواذات التي تشهدها الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية أو غير المدرجة صحيّة وتنم عن دراسة جيدة للواقع الاقتصادي من قبل متخذي القرار ، مؤكدا أن التوقيت مناسب جدا للتخلص من الشركات الورقية وتخفيف العبء على السوق مؤكدا أن قطار الاندماجات والإستحواذات قد بدأ في الكويت والمنطقة لأسباب عدة ومنها ما تشهده الأسواق العالمية من هزات اقتصادية خاصة وأن جميع الدراسات والتقارير ومنها تقرير صدر اخيراً عن الاتحاد الدولي لشركات الاستحواذ والدمج بناء على دراسة أعدتها شركة ميرغرماركت تشير إلى أن الاندماجات والإستحواذات تساهم في تحسين المناخ السائد حالياً نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية. إلا أن التقرير حذر من أن سياسات الأبواب المغلقة المعمول بها حالياً بحاجة إلى إجراءات عاجلة لإعادة الثقة لدى المستثمرين المحتملين
وأشار الريّس قائلا : أن من أسباب اتخاذ تلك القرارات الإستراتيجية عدة عوامل منها الرغبة لدي صناع القرار في توحيد الجهود الإدارية والفنية والكوادر البشرية في الشركات المتماثلة وذلك لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية وتباطؤ النمو في الأسواق ، بالإضافة إلى الرغبة في توفير السيولة المالية للتوسع المحلي أو الإقليمي وأخيرا لاجتياز المتطلبات القانونية الجديدة للإدراج في سوق الكويت للأوراق المالية الكويتي على اعتبار أنها شددت على مسألة الإدراج سواء من حيث المدة أو رأس المال أو الربحية .
وتفاءل الريس : من عمليات الإستحواذات التي سيشهدها السوق الكويتي على اعتبار أنها تحمل عدة ايجابيات من شأنها دعم الاقتصاد الوطني على وجه العموم والسوق الكويتي على وجه الخصوص ولمواجهة آثار المنافسة المختلفة ، أما سلبيات تلك الإستحوذات تكمن في القانون المنظم لتلك الإستحواذات والذي يجب تعديله وتقنينه بصورة جديدة تتناسب وحماية المستثمرين والمساهمين بما فيها قوانين الشفافية
وأوضح الريس قائلا : أن عملية الاندماجات تحكمها قواعد قانونية قننها المشرع الكويتي في قانون الشركات التجارية ومنها لا بد من عرض مسألة الاندماجات على الجمعية العمومية للمساهمين لأخذ موافقته وفق أغلبية معينة مع وجوب نشر قرار الاندماج في الجريدة الرسمية ولا يعمل به إلا بعد مرور 3 أشهر من تاريخ النشر ، وكذلك لا بد من أن يتخذ الاندماج إحدى صورتين وهم الاندماج بالمزج أو الضم وكل حالة تختلف قانونا عن الأخرى ولها إجراءاتها القانونية وهذا الأمر يعتبر من الأهمية لعدم وقوع الكيانات المختلفة في مطبات قانونية قدر تعرضها لبطلان مثل تلك الإندماجات
وأكد الريس : أن عملية الإستحواذات والاندماجات بشكل عام ستفرض نفسها خلال تلك الفترة الزمنية لتكون كيانات قوية وقادرة على المنافسة ومواجهة الظروف المحلية والدولية ، فاجتماع رؤوس الأموال وتوحد الإدارات وتبادل الأفكار والعمل بروح الفريق الواحد ، وتوحيد الجهود كل ذلك سيبني كيانات اقتصادية قادرة في هذه المرحلة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات عدة تساعد هذه الكيانات القوية على إنشاء فرص عمل جديدة ، خصوصا إذا قلنا أن البيئة الاستثمارية في الكويت غير بعيدة عن دخول منافسين إليها لذلك يستدعي الأمر الاندماج أو التحالفات الإستراتيجية حتى تظل المنافسة وتبقى على وجودها الفاعل كما يساعد الشركات العائلية للتطوير عملها بالاندماجات وفق مفاهيم الحوكمة الحديثة
وبين الريس : أن هذه الإستحواذات والاندماجات التي ستشهدها الساحة الاقتصادية في الكويت ستكون نقطة البداية لتحالفات في السوق الخليجي سواء على أكانت اندماجات أو تحالفات إستراتيجية ومن بين تلك القطاعات قطاع البنوك على اعتبار المنافسة التي قد تشكلها اتفاقية التجارة العالية - الجاتس .
الآن: المحرر الاقتصادي
سعد الريس
قال عضو المنظمة العربية للعلوم القانونية والمستشار القانوني لشركة لوجستيكا باور الأستاذ سعد الريّس : أن ظاهرة الإستحواذات التي تشهدها الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية أو غير المدرجة صحيّة وتنم عن دراسة جيدة للواقع الاقتصادي من قبل متخذي القرار ، مؤكدا أن التوقيت مناسب جدا للتخلص من الشركات الورقية وتخفيف العبء على السوق مؤكدا أن قطار الاندماجات والإستحواذات قد بدأ في الكويت والمنطقة لأسباب عدة ومنها ما تشهده الأسواق العالمية من هزات اقتصادية خاصة وأن جميع الدراسات والتقارير ومنها تقرير صدر اخيراً عن الاتحاد الدولي لشركات الاستحواذ والدمج بناء على دراسة أعدتها شركة ميرغرماركت تشير إلى أن الاندماجات والإستحواذات تساهم في تحسين المناخ السائد حالياً نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية. إلا أن التقرير حذر من أن سياسات الأبواب المغلقة المعمول بها حالياً بحاجة إلى إجراءات عاجلة لإعادة الثقة لدى المستثمرين المحتملين
وأشار الريّس قائلا : أن من أسباب اتخاذ تلك القرارات الإستراتيجية عدة عوامل منها الرغبة لدي صناع القرار في توحيد الجهود الإدارية والفنية والكوادر البشرية في الشركات المتماثلة وذلك لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية وتباطؤ النمو في الأسواق ، بالإضافة إلى الرغبة في توفير السيولة المالية للتوسع المحلي أو الإقليمي وأخيرا لاجتياز المتطلبات القانونية الجديدة للإدراج في سوق الكويت للأوراق المالية الكويتي على اعتبار أنها شددت على مسألة الإدراج سواء من حيث المدة أو رأس المال أو الربحية .
وتفاءل الريس : من عمليات الإستحواذات التي سيشهدها السوق الكويتي على اعتبار أنها تحمل عدة ايجابيات من شأنها دعم الاقتصاد الوطني على وجه العموم والسوق الكويتي على وجه الخصوص ولمواجهة آثار المنافسة المختلفة ، أما سلبيات تلك الإستحوذات تكمن في القانون المنظم لتلك الإستحواذات والذي يجب تعديله وتقنينه بصورة جديدة تتناسب وحماية المستثمرين والمساهمين بما فيها قوانين الشفافية
وأوضح الريس قائلا : أن عملية الاندماجات تحكمها قواعد قانونية قننها المشرع الكويتي في قانون الشركات التجارية ومنها لا بد من عرض مسألة الاندماجات على الجمعية العمومية للمساهمين لأخذ موافقته وفق أغلبية معينة مع وجوب نشر قرار الاندماج في الجريدة الرسمية ولا يعمل به إلا بعد مرور 3 أشهر من تاريخ النشر ، وكذلك لا بد من أن يتخذ الاندماج إحدى صورتين وهم الاندماج بالمزج أو الضم وكل حالة تختلف قانونا عن الأخرى ولها إجراءاتها القانونية وهذا الأمر يعتبر من الأهمية لعدم وقوع الكيانات المختلفة في مطبات قانونية قدر تعرضها لبطلان مثل تلك الإندماجات
وأكد الريس : أن عملية الإستحواذات والاندماجات بشكل عام ستفرض نفسها خلال تلك الفترة الزمنية لتكون كيانات قوية وقادرة على المنافسة ومواجهة الظروف المحلية والدولية ، فاجتماع رؤوس الأموال وتوحد الإدارات وتبادل الأفكار والعمل بروح الفريق الواحد ، وتوحيد الجهود كل ذلك سيبني كيانات اقتصادية قادرة في هذه المرحلة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات عدة تساعد هذه الكيانات القوية على إنشاء فرص عمل جديدة ، خصوصا إذا قلنا أن البيئة الاستثمارية في الكويت غير بعيدة عن دخول منافسين إليها لذلك يستدعي الأمر الاندماج أو التحالفات الإستراتيجية حتى تظل المنافسة وتبقى على وجودها الفاعل كما يساعد الشركات العائلية للتطوير عملها بالاندماجات وفق مفاهيم الحوكمة الحديثة
وبين الريس : أن هذه الإستحواذات والاندماجات التي ستشهدها الساحة الاقتصادية في الكويت ستكون نقطة البداية لتحالفات في السوق الخليجي سواء على أكانت اندماجات أو تحالفات إستراتيجية ومن بين تلك القطاعات قطاع البنوك على اعتبار المنافسة التي قد تشكلها اتفاقية التجارة العالية - الجاتس .