انهيار الكهرباء فرض التراجع و 42 شركة تقفل
سوق الأسهم السعودية تواصل تصحيحها الحاد وتفقد قرابة 6%
الأربعاء 19 مايو 2004 17:24
"إيلاف" من الرياض: واصلت سوق الأسهم السعودية التصحيح الحاد الذي بدأ منذ يوم أمس عندما تراجع المؤشر العام اليوم الأربعاء أكثر من 350 نقطة ليقفل على 5775 نقطة فاقداً بذلك مكاسبه الكبيرة التي تحققت طوال الشهر الجاري.
وشهدت تعاملات اليوم تراجع جميع أسهم السوق بشكل مخيف مما تسبب في الذعر للمتعاملين الذي تعرض عدد كبير منهم للإفلاس بسبب إجبار البنوك لهم بالبيع نظير التسهيلات التي حصلوا عليها خصوصاً وأن نظام البنوك يفرض على المتعامل البيع في الظروف الخطرة التي قد يتعرض فيه لخسارة المال الممول للعميل وعاشت صالات التعامل حالة حزن وهلع مخيف وترقب أملاً من المتعاملين في عودة قوية للسوق التي تهاوت متأثرة بتراجع سهم الكهرباء المسيطر الأول على المؤشر العام والذي يعتمد عليه صناع السوق في السيطرة على المؤشر وفقدت الكهرباء 10 في المائه من قيمتها بعرض كبير بلغ قرابة 2 مليون سهم بسعر 155 ريال بلا أي طلب مما أجبر السوق على التراجع وسط تدافع المحافظ الاستثمارية على البيع خصوصاً المتوسطة منها, وتأثرت الشركات القيادية عموماً بشكل أكبر بالرغم من قوى الشراء التي واجهت موجات البيع لكن دون فائدة فالاتصالات وبالرغم من الكمية الكبيرة التي تدويرها فيها والتي تجاوزت 1.7 مليون سهم لم تستطع الصمود لتتراجع بنسبة 6 في المائه إلى سعر 527 ريال, كذلك سابك التي تراجعت بنسبة أقل إلى سعر 448 ريال.
وتعاملات اليوم شهدت تدوير أكثر من 28 ألف سهم بقيمة بلغت قرابة 6 مليار مع تنفيذ عدد قليل من الصفقات وصل إلى 28 ألف صفقة فقط ويعود هذا الأمر لعدم وجود طلبات شراء الأمر الذي قد يوضح مسار السوق في الأيام القليلة المقبلة وكما يرى العديد من الخبراء بأن صناع السوق قد يتدخلوا في الوقت الذي يرونه مناسباً في ظل وجود عروض قوية ستمكنهم من الحصول على كميات الأسهم التي باعوها في فترات الصعود مما يجعل العودة سريعة جداً خصوصاً وأن سوق الأسهم السعودية لها سلوكيات خاصة وجانب التوقيت يلعب دوراً في هذا السلوك خصوصاً وأنه كما جرت العادة فإن منتصف العام هو فترة الاستعداد للصعود القوي في آخره وهي الفترة ما بعد إعلان الربع الثاني للشركات والتي تكون عادة مطلع الشهر القادم.
على مستوى القطاعات عموماً وأبرز ما فيها وفيما يخص في المقام الأول البنوك فقد أظهرت تماسكاً واضحاً خصوصاً بنك الراجحي الذي تراجع بشكل طفيف إلى سعر 1275 ريال, في حين تراجع الرياض بنسبة 2 في المائه إلى سعر 402.25 ريال, والهولندي إلى 430.25 ريال, بينما كان الأكثر تأثراً الجزيرة الذي تراجع إلى سعر 285.5 ريال إي بواقع 10 في المائه.
أما الصناعة فشهدت تراجع 16 شركة بنسبة 10 في المائه وهي الأسمدة والخزف والدوائية والغاز والمتطورة والغذائية والكابلات وصدق والإحساء واللجين ونماء ومعدنية والكيميائية وزجاج وسيسكو وفيبكو, في حين أظهرت الجبس تماسكاً ملفتاً حيث لم يتراجع سوى 1 في المائه إلى سعر 396 ريال, وصافولا التي لم تصل نسبة تراجعها إلى 4 في المائه لتقفل على سعر 449 ريال.
الاسمنت كان الأكثر تماسكاً نظير ضعف المضاربة عليه فهي شركات عوائد وملاكها لا يفرطون فيها أبداً نظير ربحيتها الممتازة لذلك كان التأثر محدوداً ولم يصل تراجع القطاع إلى 3 في المائه, وكان أكثر الأسهم تأثراً فيه هو تبوك الذي فقد 7.5 في المائه من قيمته ليتراجع إلى سعر 226 ريال, تلاه في التراجع العربية الذي أقفل على سعر 325 ريال, ثم اليمامة إلى سعر 640.25 ريال, في حين أظهر الشرقية تماسكاً ملفتاً وأقفل على سعر 343.75 ريال.
الخدمات أقفلت فيها 15 شركة متراجعة 10 في المائه بلا طلبات وهي الفنادق والعقارية والبحري والجماعي والمواشي والسيارات وتهامة ومبرد وطيبة وشمس والتعمير وعسير والصادرات وفتيحي والباحة حيث لم يقاوم سوى شركتين هما مكة وجرير خصوصاً الثاني حين تماسك وتراجع بنسبة قاربت 2 في المائه إلى سعر 374.5 ريال, بينما تراجعت مكة بنسبة بلغت قرابة 7 في المائه إلى سعر 276 ريال.أما الزراعة فأقفلت شركاتها التسع متراجعة بنسبة 10 في المائه وبدون طلبات وكان التنفيذ لمعظمها محدوداً للغاية.
سوق الأسهم السعودية تواصل تصحيحها الحاد وتفقد قرابة 6%
الأربعاء 19 مايو 2004 17:24
"إيلاف" من الرياض: واصلت سوق الأسهم السعودية التصحيح الحاد الذي بدأ منذ يوم أمس عندما تراجع المؤشر العام اليوم الأربعاء أكثر من 350 نقطة ليقفل على 5775 نقطة فاقداً بذلك مكاسبه الكبيرة التي تحققت طوال الشهر الجاري.
وشهدت تعاملات اليوم تراجع جميع أسهم السوق بشكل مخيف مما تسبب في الذعر للمتعاملين الذي تعرض عدد كبير منهم للإفلاس بسبب إجبار البنوك لهم بالبيع نظير التسهيلات التي حصلوا عليها خصوصاً وأن نظام البنوك يفرض على المتعامل البيع في الظروف الخطرة التي قد يتعرض فيه لخسارة المال الممول للعميل وعاشت صالات التعامل حالة حزن وهلع مخيف وترقب أملاً من المتعاملين في عودة قوية للسوق التي تهاوت متأثرة بتراجع سهم الكهرباء المسيطر الأول على المؤشر العام والذي يعتمد عليه صناع السوق في السيطرة على المؤشر وفقدت الكهرباء 10 في المائه من قيمتها بعرض كبير بلغ قرابة 2 مليون سهم بسعر 155 ريال بلا أي طلب مما أجبر السوق على التراجع وسط تدافع المحافظ الاستثمارية على البيع خصوصاً المتوسطة منها, وتأثرت الشركات القيادية عموماً بشكل أكبر بالرغم من قوى الشراء التي واجهت موجات البيع لكن دون فائدة فالاتصالات وبالرغم من الكمية الكبيرة التي تدويرها فيها والتي تجاوزت 1.7 مليون سهم لم تستطع الصمود لتتراجع بنسبة 6 في المائه إلى سعر 527 ريال, كذلك سابك التي تراجعت بنسبة أقل إلى سعر 448 ريال.
وتعاملات اليوم شهدت تدوير أكثر من 28 ألف سهم بقيمة بلغت قرابة 6 مليار مع تنفيذ عدد قليل من الصفقات وصل إلى 28 ألف صفقة فقط ويعود هذا الأمر لعدم وجود طلبات شراء الأمر الذي قد يوضح مسار السوق في الأيام القليلة المقبلة وكما يرى العديد من الخبراء بأن صناع السوق قد يتدخلوا في الوقت الذي يرونه مناسباً في ظل وجود عروض قوية ستمكنهم من الحصول على كميات الأسهم التي باعوها في فترات الصعود مما يجعل العودة سريعة جداً خصوصاً وأن سوق الأسهم السعودية لها سلوكيات خاصة وجانب التوقيت يلعب دوراً في هذا السلوك خصوصاً وأنه كما جرت العادة فإن منتصف العام هو فترة الاستعداد للصعود القوي في آخره وهي الفترة ما بعد إعلان الربع الثاني للشركات والتي تكون عادة مطلع الشهر القادم.
على مستوى القطاعات عموماً وأبرز ما فيها وفيما يخص في المقام الأول البنوك فقد أظهرت تماسكاً واضحاً خصوصاً بنك الراجحي الذي تراجع بشكل طفيف إلى سعر 1275 ريال, في حين تراجع الرياض بنسبة 2 في المائه إلى سعر 402.25 ريال, والهولندي إلى 430.25 ريال, بينما كان الأكثر تأثراً الجزيرة الذي تراجع إلى سعر 285.5 ريال إي بواقع 10 في المائه.
أما الصناعة فشهدت تراجع 16 شركة بنسبة 10 في المائه وهي الأسمدة والخزف والدوائية والغاز والمتطورة والغذائية والكابلات وصدق والإحساء واللجين ونماء ومعدنية والكيميائية وزجاج وسيسكو وفيبكو, في حين أظهرت الجبس تماسكاً ملفتاً حيث لم يتراجع سوى 1 في المائه إلى سعر 396 ريال, وصافولا التي لم تصل نسبة تراجعها إلى 4 في المائه لتقفل على سعر 449 ريال.
الاسمنت كان الأكثر تماسكاً نظير ضعف المضاربة عليه فهي شركات عوائد وملاكها لا يفرطون فيها أبداً نظير ربحيتها الممتازة لذلك كان التأثر محدوداً ولم يصل تراجع القطاع إلى 3 في المائه, وكان أكثر الأسهم تأثراً فيه هو تبوك الذي فقد 7.5 في المائه من قيمته ليتراجع إلى سعر 226 ريال, تلاه في التراجع العربية الذي أقفل على سعر 325 ريال, ثم اليمامة إلى سعر 640.25 ريال, في حين أظهر الشرقية تماسكاً ملفتاً وأقفل على سعر 343.75 ريال.
الخدمات أقفلت فيها 15 شركة متراجعة 10 في المائه بلا طلبات وهي الفنادق والعقارية والبحري والجماعي والمواشي والسيارات وتهامة ومبرد وطيبة وشمس والتعمير وعسير والصادرات وفتيحي والباحة حيث لم يقاوم سوى شركتين هما مكة وجرير خصوصاً الثاني حين تماسك وتراجع بنسبة قاربت 2 في المائه إلى سعر 374.5 ريال, بينما تراجعت مكة بنسبة بلغت قرابة 7 في المائه إلى سعر 276 ريال.أما الزراعة فأقفلت شركاتها التسع متراجعة بنسبة 10 في المائه وبدون طلبات وكان التنفيذ لمعظمها محدوداً للغاية.