ابودندونه
موقوف
- التسجيل
- 4 يناير 2009
- المشاركات
- 231
النفيسي: 5 شركات كويتية معرضة للإفلاس و«المركزي» يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه
الأربعاء 7 يناير 2009 - الأنباء
عمر راشد
توقع المدير العام في مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي وصول عدد الشركات المعرضة للإفلاس إلى 5 شركات، مشيرا إلى أنها ستكون من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وأشار النفيسي ـ في حديث أدلى به لقناة «العربية» ـ إلى أن تلميح محافظ بنك الكويت المركزي في مؤتمره الصحافي باحتمال لجوء بعض الشركات الكويتية إلى الإفلاس كان واضحا وأن هذا الإفلاس قد يطول شركتين على الأقل.
وفيما يتعلق بتداعيات الآثار السلبية لإعلان بعض الشركات عن إفلاسها، قال إن الظروف الحالية تستدعي تقبل مثل هذه الأمور، وأن المستثمر في هذه الشركات لابد أنه كان يتوقع الربح والخسارة كما هو الحال بالنسبة للدخول في أي استثمار.
وحول دور بنك الكويت المركزي في إنقاذ الأوضاع، قال إن البنك يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الفترة الحالية غير أن حالة الشلل السياسي الموجود في الكويت يحول دون الوصول إلى حلول سريعة للوضع الراهن وذلك بسبب عدم وجود التشريعات اللازمة لإيجاد الحلول، بجانب وجود فساد وسوء إدارة لدى بعض الإدارات الخاصة ببعض الشركات مما زاد من حدة الأزمة الحالية.
يذكر أن هذا الرأي يخالف بعض الآراء الأخرى التي ترى أنه لن تحدث أي افلاسات في الكويت، وهذا ما تبناه نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي في حديثه لمحطة cnbc ناصر المري والذي أشار الى أنه لا يتوقع أن يكون هناك إفلاس بين الشركات الكويتية لكنه من الممكن أن يكون هناك دمج أو استحواذ أو غير ذلك من الحلول الأخرى.
وقال إن هناك توجيهات عليا من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد للحكومة بضرورة وجود حل جذري للمشاكل الموجودة، لذلك يتوقع أن تكون هناك خطوات جديدة في هذا الاتجاه قريبا خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل على الأكثر.
الأربعاء 7 يناير 2009 - الأنباء
عمر راشد
توقع المدير العام في مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي وصول عدد الشركات المعرضة للإفلاس إلى 5 شركات، مشيرا إلى أنها ستكون من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وأشار النفيسي ـ في حديث أدلى به لقناة «العربية» ـ إلى أن تلميح محافظ بنك الكويت المركزي في مؤتمره الصحافي باحتمال لجوء بعض الشركات الكويتية إلى الإفلاس كان واضحا وأن هذا الإفلاس قد يطول شركتين على الأقل.
وفيما يتعلق بتداعيات الآثار السلبية لإعلان بعض الشركات عن إفلاسها، قال إن الظروف الحالية تستدعي تقبل مثل هذه الأمور، وأن المستثمر في هذه الشركات لابد أنه كان يتوقع الربح والخسارة كما هو الحال بالنسبة للدخول في أي استثمار.
وحول دور بنك الكويت المركزي في إنقاذ الأوضاع، قال إن البنك يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الفترة الحالية غير أن حالة الشلل السياسي الموجود في الكويت يحول دون الوصول إلى حلول سريعة للوضع الراهن وذلك بسبب عدم وجود التشريعات اللازمة لإيجاد الحلول، بجانب وجود فساد وسوء إدارة لدى بعض الإدارات الخاصة ببعض الشركات مما زاد من حدة الأزمة الحالية.
يذكر أن هذا الرأي يخالف بعض الآراء الأخرى التي ترى أنه لن تحدث أي افلاسات في الكويت، وهذا ما تبناه نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي في حديثه لمحطة cnbc ناصر المري والذي أشار الى أنه لا يتوقع أن يكون هناك إفلاس بين الشركات الكويتية لكنه من الممكن أن يكون هناك دمج أو استحواذ أو غير ذلك من الحلول الأخرى.
وقال إن هناك توجيهات عليا من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد للحكومة بضرورة وجود حل جذري للمشاكل الموجودة، لذلك يتوقع أن تكون هناك خطوات جديدة في هذا الاتجاه قريبا خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل على الأكثر.