عبدالعزيز : حمني تعال ناكل منجا
عبدالرحمن : انا ما احبها ..اكلها بروحك
عبد العزبز : انت مينون ...في احد ما يحب المنجا
عبدالرحمن : المنجا تسوي حساسية ويمكن تموت منها بعد
عبد العزيز : انت مينون ...من اللي قالك هالكلام
عبدالرحمن : اختي مريوم ..اكلت خمس منجات وبعدين قب عليها جسمها
وديناها الطبيب قال زين لحقتوا عليها ....
ما ياكل المنجا الا المينن
.............
جاسم : عليوي خل ننخش بالحمام عشان مايغزونا ابره
علي : جسوم انت مينون هذا تطعيم عشان ما نموت
جاسم : من اللي قالك اذا ما غزينا الابره نموت؟
اخوي قالي انه اهو كله ينخش بالحمام ويغزون ربعه كلهم الا اهو
وما مات شوفه شكبره الحين
علي : الاستاد قال اللي ما يغزها يحوشه خباز ويمكن يموت
جاسم : هههههاي شنو خباز ههههه خاز قاز مو خباز
انتو ميانين يقولون لكم كلام يخرعونكم فيه وانتو تصدقونهم
علي : انت المينون ...احد ينحاش من الطبيب ، شنو اهو مجرم !
..............
بو احمد : بو محمد شرايك بسيارة ...... باخذها للولد
بو محمد : بو احمد انت منت صاحي ، احد ياخذ .....
بو أحمد : ليش وانا اخوك ، الا صاحي .... .خوش سيارة ورخيصه
بومحمد : قطع غيارها نار وخدمهم زفت وبصراحة مينون اللي يشتري هالسياره
بو احمد : وش تنصح فيه
بومحمد : خذ لك .......
بو احمد : مينون انت ......مو صاحي ، آخذ سياره قيمتها .... دينار
اكل المنجا = مجنون
من لا يأكلها = مجنون
من ياخذ لقاح التطعيم = مجنون
من لاياخذه = مجنون
من يشتري سيارة محددة = مجنون
من لا يشتريها = مجنون
منذ الولادة وحتى نموت في كل امر من امور حياتنا هناك على الاقل رايان
حتى في وجود الله والرسالات والرسل والاديان
كل صغيره كبيره
لايوجد امر اجمع عليه البشر
حتى الموت هناك من ينكره وهو يرى الناس يموتون يوميا
هل تعرف امر لم يختلف فيه البشر ؟
الاختلاف طبيعة في البشر
ولابد من الاختلاف حتى تكون الحياة
وليس بالضرورة ان يعني الاختلاف ان احدهما على صواب والاخر على خطا
بل قد يكون الطرفان :
اما مخطئان
او مصيبان
او احدهما خاطئ والاخر على صواب
هذه هي الاحتمالات دائما في اي اختلاف
ولا يمكن لاحد الاطراف ان يدعي صوابه في مواجة الاخر
لان الاخر ايضا يرى صوابه - من وجهة نظره - في اتجاه مخالفه
رغم كل ذلك
فان الاختلاف قد يؤدي الى قيام حروب بين الدول
وتقاتل الافراد او الجماعات
وما بين هذا وذاك يمكن تصور ما يحدث بسبب الاختلاف
قضية غزة اليوم هناك من يراها :
*انسانية
*اسلامية
*عربية
*مذهبية
* حزبية
الى اخر التصنيفات الممكنه
وكل شخص يحدد موقفه من خلال منظوره الشخصي للامر
محليا في الكويت تباينت الاراء واختلفت
ولا ارى - صراحة - اي مجال لانكار احدنا على الاخر
فمن يراها انسانية انطلق من مفهوم واسع وشامل جميع البشر
ومن يراها اسلامية انطلق من العقيدة وتسامى على الجراحات ابتغاء الاجر
ومن يراها عربية حصرها في المحيط الذي ينتمي له وضحى بآلامه من اجل حلم اكبر ...الأمة
وهكذا
وهناك من مازال يعيش مع جراحاته
فذلك من حقه وهو صاحب الالم
ان اراد ان يعفو و يصفح فذلك شانه وله الاجر
وان اراد التمسك بحقه الى يوم الدين فذلك شأنه وحقه ايضا لا ينازعه احد فيه بل قرره الله سبحانه وتعالى له
بل من حق من وقع عليه الظلم ان يجهر بالسوء فهو ممن اباح الله لهم ذلك
احدهم قال : ارجعوا لي ابي وساذهب فورا اقاتل معهم
اختلفوا .... ، ولكن لا تنكروا ما ليس بمنكر ، ولا تكفروا ولا تخوّنوا او تشتموا
..........................
قال الله تعالى :
لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ( 148 )إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149)
( النساء : 148 - 149 )
قال الله تعالى :
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139 ) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)
( ال عمران 139:141)
عبدالرحمن : انا ما احبها ..اكلها بروحك
عبد العزبز : انت مينون ...في احد ما يحب المنجا
عبدالرحمن : المنجا تسوي حساسية ويمكن تموت منها بعد
عبد العزيز : انت مينون ...من اللي قالك هالكلام
عبدالرحمن : اختي مريوم ..اكلت خمس منجات وبعدين قب عليها جسمها
وديناها الطبيب قال زين لحقتوا عليها ....
ما ياكل المنجا الا المينن
.............
جاسم : عليوي خل ننخش بالحمام عشان مايغزونا ابره
علي : جسوم انت مينون هذا تطعيم عشان ما نموت
جاسم : من اللي قالك اذا ما غزينا الابره نموت؟
اخوي قالي انه اهو كله ينخش بالحمام ويغزون ربعه كلهم الا اهو
وما مات شوفه شكبره الحين
علي : الاستاد قال اللي ما يغزها يحوشه خباز ويمكن يموت
جاسم : هههههاي شنو خباز ههههه خاز قاز مو خباز
انتو ميانين يقولون لكم كلام يخرعونكم فيه وانتو تصدقونهم
علي : انت المينون ...احد ينحاش من الطبيب ، شنو اهو مجرم !
..............
بو احمد : بو محمد شرايك بسيارة ...... باخذها للولد
بو محمد : بو احمد انت منت صاحي ، احد ياخذ .....
بو أحمد : ليش وانا اخوك ، الا صاحي .... .خوش سيارة ورخيصه
بومحمد : قطع غيارها نار وخدمهم زفت وبصراحة مينون اللي يشتري هالسياره
بو احمد : وش تنصح فيه
بومحمد : خذ لك .......
بو احمد : مينون انت ......مو صاحي ، آخذ سياره قيمتها .... دينار
اكل المنجا = مجنون
من لا يأكلها = مجنون
من ياخذ لقاح التطعيم = مجنون
من لاياخذه = مجنون
من يشتري سيارة محددة = مجنون
من لا يشتريها = مجنون
منذ الولادة وحتى نموت في كل امر من امور حياتنا هناك على الاقل رايان
حتى في وجود الله والرسالات والرسل والاديان
كل صغيره كبيره
لايوجد امر اجمع عليه البشر
حتى الموت هناك من ينكره وهو يرى الناس يموتون يوميا
هل تعرف امر لم يختلف فيه البشر ؟
الاختلاف طبيعة في البشر
ولابد من الاختلاف حتى تكون الحياة
وليس بالضرورة ان يعني الاختلاف ان احدهما على صواب والاخر على خطا
بل قد يكون الطرفان :
اما مخطئان
او مصيبان
او احدهما خاطئ والاخر على صواب
هذه هي الاحتمالات دائما في اي اختلاف
ولا يمكن لاحد الاطراف ان يدعي صوابه في مواجة الاخر
لان الاخر ايضا يرى صوابه - من وجهة نظره - في اتجاه مخالفه
رغم كل ذلك
فان الاختلاف قد يؤدي الى قيام حروب بين الدول
وتقاتل الافراد او الجماعات
وما بين هذا وذاك يمكن تصور ما يحدث بسبب الاختلاف
قضية غزة اليوم هناك من يراها :
*انسانية
*اسلامية
*عربية
*مذهبية
* حزبية
الى اخر التصنيفات الممكنه
وكل شخص يحدد موقفه من خلال منظوره الشخصي للامر
محليا في الكويت تباينت الاراء واختلفت
ولا ارى - صراحة - اي مجال لانكار احدنا على الاخر
فمن يراها انسانية انطلق من مفهوم واسع وشامل جميع البشر
ومن يراها اسلامية انطلق من العقيدة وتسامى على الجراحات ابتغاء الاجر
ومن يراها عربية حصرها في المحيط الذي ينتمي له وضحى بآلامه من اجل حلم اكبر ...الأمة
وهكذا
وهناك من مازال يعيش مع جراحاته
فذلك من حقه وهو صاحب الالم
ان اراد ان يعفو و يصفح فذلك شانه وله الاجر
وان اراد التمسك بحقه الى يوم الدين فذلك شأنه وحقه ايضا لا ينازعه احد فيه بل قرره الله سبحانه وتعالى له
بل من حق من وقع عليه الظلم ان يجهر بالسوء فهو ممن اباح الله لهم ذلك
احدهم قال : ارجعوا لي ابي وساذهب فورا اقاتل معهم
اختلفوا .... ، ولكن لا تنكروا ما ليس بمنكر ، ولا تكفروا ولا تخوّنوا او تشتموا
..........................
قال الله تعالى :
لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ( 148 )إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149)
( النساء : 148 - 149 )
قال الله تعالى :
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139 ) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)
( ال عمران 139:141)