الحكومةتدرس برنامجاً لحل الأزمةبـ 15مليار دينار لحماية الجهاز المصرفي وأصول الشركات.

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
الحكومة الكويتية تدرس برنامجاً لحل الأزمة بـ 15 مليار دينار لحماية الجهاز المصرفي.. وأصول الشركات

الوطن 13/01/2009

ذكرت مصادر مطلعة لـ »الوطن« ان الحكومة تدرس اصدار مشروع قانون ضمن برنامج يرتكز على حماية الجهاز المصرفي وبالتبعية اصول الشركات من تداعيات الازمة المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.

واوضحت المصادر ان الازمة الحالية من ابرز ملامحها الهبوط الحاد لاسعار الاسهم في سوق الكويت للاوراق المالية والتي على اثرها تبخرت استثمارات المتداولين من افراد ومحافظ استثمارية جاءت نتيجة عوامل عدة من اهمها توقف بعض الشركات عن تسديد مستحقاتها في ظل عدم وجود عمليات تمويلية جديدة وتشدد القطاع المصرفي في اعطاء قروض جديدة من غير توفر ضمانات كافية.

واشارت المصادر الى أن البرنامج الحكومي الذي يتم دراسته الان من قبل الجهات المعنية وعلى رأسها لجنة الانقاذ يهدف الى حماية اصول الشركات وعدم بيعها في الوقت الحالي بخسائر كبيرة نتيجة تدني قيم الاصول من ناحية وعدم توفر مشترين باسعار مناسبة من ناحية اخرى.

ووصفت المصادر البرنامج الذي تتم دراسته بانه شبيه ببرنامج تسوية المديونيات الصعبة الذي تم تطبيقه في حقبة التسعينيات من القرن الماضي غير انه مختلف عن البرنامج المذكور.

واشارت المصادر ان البرنامج يهدف الى اعطاء بنك الكويت المركزي صلاحيات اكبر على أن تبحث لجنة الانقاذ آلية تطبيق البرنامج والذي قد تصل تكلفته الى نحو 15 مليار دينار ويشكل في مضمونه عدم تسييل الاصول لمدة تصل الى نحو عشر سنوات ليساهم في إلقاء العبء على الشركات المقترضة في سداد أصل الدين وفائدته على المدى القصير والمتوسط.

وبيّنت المصادر ان حزمة من الحلول تتم دراستها في الوقت الحالي خشية التعرض لأزمة عروض للاصول لحماية لاصل الدين وابعاد شبح تآكله في ظل الأزمة الحالية.

وأوضحت المصادر ان الحكومة تبدي اهتماما بسرعة الحل -والذي يراه المراقبون انه تأخر كثيرا- وذلك بهدف عدم تفاقم المشكلة القائمة والتي تمس الجهاز المصرفي والشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية وغيرها من الشركات غير المدرجة والتي ستمتد انعكاساتها السلبية على مجمل الاقتصاد الوطني.

 

مراقب الاسهم

عضو نشط
التسجيل
14 سبتمبر 2005
المشاركات
870
كله تدرس

الحكومه تدرس انشاء مدينه طبيه
الحكومه تدرس انشاء مدينه الحرير
الحكومه غربله قواننين السوق
الحكومه تدرس .......

وتدرس وتدرس

عساها تنجح بس

كله حجي بحجي

الظاهر حكومتنا من اللي يدسون بمصر والفلبين والهند



خل يبرشمون ويغشون من الدول المجاوره ابرك لهم
 

Winchester SX3

عضو مميز
التسجيل
4 يناير 2009
المشاركات
7,922
الإقامة
الكويت
الحكومة الكويتية تدرس برنامجاً لحل الأزمة بـ 15 مليار دينار لحماية الجهاز المصرفي.. وأصول الشركات

الوطن 13/01/2009

ذكرت مصادر مطلعة لـ »الوطن« ان الحكومة تدرس اصدار مشروع قانون ضمن برنامج يرتكز على حماية الجهاز المصرفي وبالتبعية اصول الشركات من تداعيات الازمة المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.

واوضحت المصادر ان الازمة الحالية من ابرز ملامحها الهبوط الحاد لاسعار الاسهم في سوق الكويت للاوراق المالية والتي على اثرها تبخرت استثمارات المتداولين من افراد ومحافظ استثمارية جاءت نتيجة عوامل عدة من اهمها توقف بعض الشركات عن تسديد مستحقاتها في ظل عدم وجود عمليات تمويلية جديدة وتشدد القطاع المصرفي في اعطاء قروض جديدة من غير توفر ضمانات كافية.

واشارت المصادر الى أن البرنامج الحكومي الذي يتم دراسته الان من قبل الجهات المعنية وعلى رأسها لجنة الانقاذ يهدف الى حماية اصول الشركات وعدم بيعها في الوقت الحالي بخسائر كبيرة نتيجة تدني قيم الاصول من ناحية وعدم توفر مشترين باسعار مناسبة من ناحية اخرى.

ووصفت المصادر البرنامج الذي تتم دراسته بانه شبيه ببرنامج تسوية المديونيات الصعبة الذي تم تطبيقه في حقبة التسعينيات من القرن الماضي غير انه مختلف عن البرنامج المذكور.

واشارت المصادر ان البرنامج يهدف الى اعطاء بنك الكويت المركزي صلاحيات اكبر على أن تبحث لجنة الانقاذ آلية تطبيق البرنامج والذي قد تصل تكلفته الى نحو 15 مليار دينار ويشكل في مضمونه عدم تسييل الاصول لمدة تصل الى نحو عشر سنوات ليساهم في إلقاء العبء على الشركات المقترضة في سداد أصل الدين وفائدته على المدى القصير والمتوسط.

وبيّنت المصادر ان حزمة من الحلول تتم دراستها في الوقت الحالي خشية التعرض لأزمة عروض للاصول لحماية لاصل الدين وابعاد شبح تآكله في ظل الأزمة الحالية.

وأوضحت المصادر ان الحكومة تبدي اهتماما بسرعة الحل -والذي يراه المراقبون انه تأخر كثيرا- وذلك بهدف عدم تفاقم المشكلة القائمة والتي تمس الجهاز المصرفي والشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية وغيرها من الشركات غير المدرجة والتي ستمتد انعكاساتها السلبية على مجمل الاقتصاد الوطني.


واوضحت الحقائق التي نعيشها الآن ان الازمة الحالية من ابرز ملامحها اللإرتفاع الحاد لاسعار السلع الإستهلاكيه في أسوق الكويت التعاونيه والتي على اثرها تبخرت رواتب الموظفين من عزاب وعوائل جاءت نتيجة عوامل عدة من اهمها إحتكار بعض الشركات لسلع معينه و عدم قدرة بعض الموظفين عن تسديد مستحقاتهم للبنوك في ظل عدم وجود عمليات تمويلية جديدة وتشدد القطاع المصرفي في اعطاء قروض جديدة من غير توفر ضمانات كافية مثل زيادات بالرواتب .

مستغلين 3 مليار للشعب و 15 مليار استرخصوها للشركات !!!
 
أعلى