ابودندونه
موقوف
- التسجيل
- 4 يناير 2009
- المشاركات
- 231
أسبوعان من الخسائر المتواصلة تخللهما «الضوء الأخضر» مرتين على استحياء
باقٍ 79 نقطة فقط على «انهيار» السوق!
هذه هي حال سوق الكويت للأوراق المالية منذ أن بدأ عام 2009 تحت شعار «الخسائر المتواصلة» لمؤشرات السوق العامة واستمرار عمليات النزف لما يقارب أسبوعين متواليين من التداولات، حيث لم يخضّر السوق سوى جلستين فقط على استحياء تام منذ بداية العام.
ودفعت معدلات الخسائر اليومية بمؤثرات السوق إلى مستويات متدنية لم نشهدها منذ أكثر من عامين، اذ يلامس المؤشر السعري حاليا مستوى 7000 نقطة في أولى بوادر الانهيار في حال لم يكسر المؤشر هذا المستوى الذي لم يبق أمامه سوى «79» نقطة كحد فاصل بين تسجيل مستويات تراجع جديدة.
خيبة أمل
وقالت مصادر استثمارية لـ «الوسط» ان الجميع ينزف من جرح عميق حاليا، سواء الشركات المدرجة او محافظ وصناديق عاملة في السوق، بالإضافة الى انكماش صغار المستثمرين الذين طحنهم السوق في خضم الأزمة المالية العالمية.
وتابعت المصادر: ان خيبة الأمل التي اصابت الجميع حاليا تجاه تصحيح الأوضاع وفشل كل محاولات الانقاذ بالتبعية جعلتا مستوى الأداء السوقي في ادنى مستوى، اذ تعرضت معظم السلع المدرجة يوميا الى الحد الأدنى من دون وجود مشتر لها.
التخلي عن الثمين
وأشارت المصادر الى ان عمليات التسريح الموسعة التي تتم في أغلبية الشركات حاليا تعصف بجميع المديرين والمتخصصين، مما اربك منظومة العمل ومنفذي الاستثمار في الشركات، في ظل عدم امكاناتهم وقدرتهم على التعامل مع الوضع القائم حاليا، اذ اصبح الآن الشغل الشاغل لدى الجميع ان يقلصوا النفقات والتخلي عن الغث والثمين، من اجل التشبث بأقل الموجودات لدى الشركات التي تتآكل بشكل يومي.
الخروج من السوق
وقالت المصادر ان السوق المالي اصبح ملاذا للباكين والمتحسرين على ضياع استثماراتهم لتجد،
عندما تدخل من ابواب السوق
عددا ضئيلا من المتداولين الذين يتحدثون عن معدلات خسائرهم فقط ويقفون في طابور طويل لتعريف ما تبقى لديهم من
اسهم منتحرة، ليخرجوا من
دوامة السوق المالية، اذ أكد عدد من المتداولين ان السبب الرئيسي وراء وجودهم في السوق هو عرض سلعهم بشكل يومي بالحد الأدنى للخروج من السوق نهائيا، والغريب ان تلك السلع لم تبع حتى الآن نظرا لعزوف الجميع عن عمليات الشراء حاليا.
2009.. الأسوأ
وأكدت مصادر مراقبة للسوق ان احداثيات عام 2009 هي الاسوأ على مدار عمر السوق الحديث، حيث تكمن خطورتها في عدم معرفة اسباب الانهيارات المتتالية لمؤشرات السوق والسلع المدرجة على حدا سواء، مما يدل على ان الحاضر والمستقبل الاستثماري يتجهان الى ما هو اسوأ من الوقت الحالي، وهذا ما قد يضرب اساس الاقتصاد الوطني، وهو السوق المالي، لذلك ان لم تكن هناك حلول سريعة ومتخصصة فسيبكي الجميع على السوق وأهله.
***********************************************************
مؤشر البورصة يقفل متراجعاً 112,9 نقطة
أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) متراجعا 112.9 نقطة في نهاية تداولات أمس ليستقر عند مستوى 7079.2 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 180,6 مليون سهم بقيمة بلغت 42.7 مليون دينار موزعة على 3900 صفقة نقدية. وتراجعت مؤشرات قطاعات السوق الثمانية، اذ سجل مؤشر قطاع البنوك أعلى تراجع بواقع 281.5 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بـ 173.8 نقطة، ثم قطاع البنوك بـ 127.3 نقطة. وفي الجهة المقابلة، حقق سهم شركة رابطة الكويت والخليج للنقل أعلى مستوى بين الاسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 7.9 في المئة، بينما سجل سهم شركة اعيان للاجارة والاستثمار أكبر انخفاض بين الاسهم الخاسرة متراجعا بنسبة تسعة في المئة. وسجل سهم شركة بيت التمويل الخليجي أعلى مستوى تداول، اذ بلغت كمية أسهمه المتداولة نحو 28.4 مليون سهم. واستحوذت خمس شركات هي: بيت التمويل الخليجي ودار الاستثمار والاهلية القابضة ومجموعة الصفوة القابضة ومشاريع الكويت القابضة على 40,1 في المئة من اجمالي كمية الاسهم المتداولة بمجموع بلغ 72.5 مليون سهم.
باقٍ 79 نقطة فقط على «انهيار» السوق!
هذه هي حال سوق الكويت للأوراق المالية منذ أن بدأ عام 2009 تحت شعار «الخسائر المتواصلة» لمؤشرات السوق العامة واستمرار عمليات النزف لما يقارب أسبوعين متواليين من التداولات، حيث لم يخضّر السوق سوى جلستين فقط على استحياء تام منذ بداية العام.
ودفعت معدلات الخسائر اليومية بمؤثرات السوق إلى مستويات متدنية لم نشهدها منذ أكثر من عامين، اذ يلامس المؤشر السعري حاليا مستوى 7000 نقطة في أولى بوادر الانهيار في حال لم يكسر المؤشر هذا المستوى الذي لم يبق أمامه سوى «79» نقطة كحد فاصل بين تسجيل مستويات تراجع جديدة.
خيبة أمل
وقالت مصادر استثمارية لـ «الوسط» ان الجميع ينزف من جرح عميق حاليا، سواء الشركات المدرجة او محافظ وصناديق عاملة في السوق، بالإضافة الى انكماش صغار المستثمرين الذين طحنهم السوق في خضم الأزمة المالية العالمية.
وتابعت المصادر: ان خيبة الأمل التي اصابت الجميع حاليا تجاه تصحيح الأوضاع وفشل كل محاولات الانقاذ بالتبعية جعلتا مستوى الأداء السوقي في ادنى مستوى، اذ تعرضت معظم السلع المدرجة يوميا الى الحد الأدنى من دون وجود مشتر لها.
التخلي عن الثمين
وأشارت المصادر الى ان عمليات التسريح الموسعة التي تتم في أغلبية الشركات حاليا تعصف بجميع المديرين والمتخصصين، مما اربك منظومة العمل ومنفذي الاستثمار في الشركات، في ظل عدم امكاناتهم وقدرتهم على التعامل مع الوضع القائم حاليا، اذ اصبح الآن الشغل الشاغل لدى الجميع ان يقلصوا النفقات والتخلي عن الغث والثمين، من اجل التشبث بأقل الموجودات لدى الشركات التي تتآكل بشكل يومي.
الخروج من السوق
وقالت المصادر ان السوق المالي اصبح ملاذا للباكين والمتحسرين على ضياع استثماراتهم لتجد،
عندما تدخل من ابواب السوق
عددا ضئيلا من المتداولين الذين يتحدثون عن معدلات خسائرهم فقط ويقفون في طابور طويل لتعريف ما تبقى لديهم من
اسهم منتحرة، ليخرجوا من
دوامة السوق المالية، اذ أكد عدد من المتداولين ان السبب الرئيسي وراء وجودهم في السوق هو عرض سلعهم بشكل يومي بالحد الأدنى للخروج من السوق نهائيا، والغريب ان تلك السلع لم تبع حتى الآن نظرا لعزوف الجميع عن عمليات الشراء حاليا.
2009.. الأسوأ
وأكدت مصادر مراقبة للسوق ان احداثيات عام 2009 هي الاسوأ على مدار عمر السوق الحديث، حيث تكمن خطورتها في عدم معرفة اسباب الانهيارات المتتالية لمؤشرات السوق والسلع المدرجة على حدا سواء، مما يدل على ان الحاضر والمستقبل الاستثماري يتجهان الى ما هو اسوأ من الوقت الحالي، وهذا ما قد يضرب اساس الاقتصاد الوطني، وهو السوق المالي، لذلك ان لم تكن هناك حلول سريعة ومتخصصة فسيبكي الجميع على السوق وأهله.
***********************************************************
مؤشر البورصة يقفل متراجعاً 112,9 نقطة
أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) متراجعا 112.9 نقطة في نهاية تداولات أمس ليستقر عند مستوى 7079.2 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 180,6 مليون سهم بقيمة بلغت 42.7 مليون دينار موزعة على 3900 صفقة نقدية. وتراجعت مؤشرات قطاعات السوق الثمانية، اذ سجل مؤشر قطاع البنوك أعلى تراجع بواقع 281.5 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بـ 173.8 نقطة، ثم قطاع البنوك بـ 127.3 نقطة. وفي الجهة المقابلة، حقق سهم شركة رابطة الكويت والخليج للنقل أعلى مستوى بين الاسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 7.9 في المئة، بينما سجل سهم شركة اعيان للاجارة والاستثمار أكبر انخفاض بين الاسهم الخاسرة متراجعا بنسبة تسعة في المئة. وسجل سهم شركة بيت التمويل الخليجي أعلى مستوى تداول، اذ بلغت كمية أسهمه المتداولة نحو 28.4 مليون سهم. واستحوذت خمس شركات هي: بيت التمويل الخليجي ودار الاستثمار والاهلية القابضة ومجموعة الصفوة القابضة ومشاريع الكويت القابضة على 40,1 في المئة من اجمالي كمية الاسهم المتداولة بمجموع بلغ 72.5 مليون سهم.