أكد محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح في حديث له لقناة العربية الفضائية أن مشكلة شركات الاستثمار تختلف تماما عن مشاكل البنوك، لأن البنوك لديها أموال المودعين، ولذلك لا يمكن ترك البنوك تنهار وهو ما حدث في حالة بنك الخليج عندما تدخل المركزي الكويتي لمد البنك بالسيولة وحدث ذلك بضمانات لأن ترك البنك لكي ينهار من الممكن أن يجر إليه بعض البنوك الأخرى وهو ما لا يوجد في حالة شركات الاستثمار.
واشار الشيخ سالم الصباح الى أنه على شركات الاستثمار البحث عن حلول لمشاكلها والتقدم بخطة للحل، مضيفا أنه في حالة وجود قناعة بهذه الخطط فإنه من الممكن ان تتدخل بعض المؤسسات الحكومية للمشاركة في هذه الحلول، مؤكدا على عدم وجود تشابك بين شركات الاستثمار وشركات أخرى كما يظن البعض بحيث اذا سقطت أي شركة تجر وراءها كثيراً من الشركات.
وعن المحفظة الحكومية وعدم تأثيرها في السوق قال الشيخ سالم الصباح إن الهدف من وراء تكوين المحفظة والذي تم الإعلان عنه منذ البداية هو أن تعمل كصانع سوق وأن تحقق أرباحا، ولم يتم الاعلان انها ستعمل على رفع السوق أو خفضه، لأن ارتفاع السوق أو انخفاضه يخضع في المقام الاول للعرض والطلب، مشيرا الى أنه لابد من الانتظار فترة من 4 إلى 5 شهور حتى نستطيع الحكم على عمل المحفظة.
تاريخ النشر : 19 يناير 2009
واشار الشيخ سالم الصباح الى أنه على شركات الاستثمار البحث عن حلول لمشاكلها والتقدم بخطة للحل، مضيفا أنه في حالة وجود قناعة بهذه الخطط فإنه من الممكن ان تتدخل بعض المؤسسات الحكومية للمشاركة في هذه الحلول، مؤكدا على عدم وجود تشابك بين شركات الاستثمار وشركات أخرى كما يظن البعض بحيث اذا سقطت أي شركة تجر وراءها كثيراً من الشركات.
وعن المحفظة الحكومية وعدم تأثيرها في السوق قال الشيخ سالم الصباح إن الهدف من وراء تكوين المحفظة والذي تم الإعلان عنه منذ البداية هو أن تعمل كصانع سوق وأن تحقق أرباحا، ولم يتم الاعلان انها ستعمل على رفع السوق أو خفضه، لأن ارتفاع السوق أو انخفاضه يخضع في المقام الاول للعرض والطلب، مشيرا الى أنه لابد من الانتظار فترة من 4 إلى 5 شهور حتى نستطيع الحكم على عمل المحفظة.
تاريخ النشر : 19 يناير 2009