دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
الحكومة ستنقذ الاقتصاد خلال ايام .... بشرط
- بادئ الموضوع rahaly
- تاريخ البدء
الله يبارك فيك اخوي رحالي
العجيب ان الانهيار كبير وهناك تفرج من قبل المسؤولين ........الامر نتائجه لن تظر الان
المصيبه الاعظم هو اعضاء مجلس الامه (حماة البلد كما يقال حتى لا تسرق) حالتهم احد امرين
اما انهم يعلمون ان الدعم لا يصلح وان الاسواق هي التى تصحح اوضاعها وهذا جهل مطبق لاننا في ازمه اقتصاديه ولابد من الدعم الحكومي انظر للدول الراسماليه تخلت عن مبادئها ودعمت اسوقها
او ان الاعضاء يعلمون ان الدعم لابد منه لكن لاحول ولا قوه وهذي هي الطامه
الامور كل يوم تتعقد اكثر واكثر ..........والضحيه الان هم الكبار لان الصغار مع السلامه..
اما على مستوى الاجتماعي : فهل نشهد طبقه جديد من اصحاب الامول ؟كيف؟وما هو الثمن؟
و اما الهوامير القدامى باي باي ........ا
لايام هي الفيصل
نداء لكل مسؤول البلد على تحتاج... والوضع سيء من تازيم وهواش وطحن والنتيجه رجوع الي الوراء
jeme_E
عضو مميز
السلام عليكم
لي فتره متابع بصمت
اما بخصوص البورصه ليت لجنة الانقاذ تسكت وتريحنا او يحلونها
كل يوم تقول ماراح نساعد الشركات وخل تدبر نفسها ووووو
مادري هي لجنة انقاذ او لجنه دمار
يا ليتهم يفكونا من تصريحاتهم بس
لامنهم ولا كفاية شرهم
الطيب فينا يشوف ربع حلاله باقى والباجي تبخر
عجبني مثل واحد من الربع اليوم
يقول الاسهم صارت مثل البخور تشبها وتستانس بريحتها
وبالاخير يبقى لي خشب
والله المستعان
balakt
موقوف
- التسجيل
- 9 يناير 2009
- المشاركات
- 267
انا موافق على البند الاول
cas
عضو نشط
- التسجيل
- 8 يناير 2009
- المشاركات
- 117
عمي,
نحن لا نتكلم عن اعضاء ولكن نتكلم عن سلطة
دستورية بدونها لا يستوي الحال............
اما الاعضاء الحرامية فمع الاسف حنا اللي يبناهم........
عاش بونواف
الحمد لله وشهد شاهد من اهلها انت قلتها اذا والمجلس موجود سارقينا ,عيل اذا حلوا المجلس شيبون يسوون فينا هم بيسرقون بالمجلس وبدونه بس علي الاقل خلهم يسرقون بس يوكلونا شوي يشيلون فوائد القروض وانا مومطلوب بس عندي قاعدة اتمني من الكل يتبعها ( حب لاخيك ماتحبه لنفسك ) ودعم الاقتصاد اللي اغلب الطبقه المسحوكة حاطين كل مدخراتهم فيها يطمحون لحياة افضل لهم ولاولادهم
بعدين في سرقات لا انا ولا انت يدري عنها والدليل قاعد يطلعون الحين سرقات كبيرة صارت بالثمانينات ولمن شاف ولمن دري ياأخي يوم الغزو استثماراتنا والشعب الكويتي بامس الحاجة لها شفطوها واحتضنا الخليج خليج السعد ولا لو جيرانا الاردن واليمن والسودان كان اشصار فينا ولا نوابك هم من عطو الفرصة حق الكلب المقبور صدام يجيبلنا علاء حسين بحجة دواوين الاثنين انهم معارضة ويبون الفزعه
وانا لاقي واحد منهم ( النواب ) الله يرحمه(ماتجوز علي الميت إلا الرحمه) معروف معروف بمجمع الغرير بالامارات ايام الغزو وقلتلة خففو الضغط علي الحكومة بهالوقت خل ترتب امورها حنا بغزو خل اتحرر ديرتنا الحبيبه وبعدين يصير خير تدري شقالي وهو يضحك ( دق الحديد وهو حامي ) قلتله الله يسامحك ومشيت بدون اي نقاش ثاني
شوف دول الخليج كلها طافتنا بعد ماكنا بالصداره والله اخرنا المجلس نبي مستشفي يركزون علي استار اكدمي والجنوس والعضو عمل دوار وتقاطع ويترس صورة بالجرايد عشان عمود كهربا حطه بالفريج والله فشلة
وانا اوافق اخوي بونواف الرائ
بس بعد مايطيحون الفوائد ويدعمون الاقتصاد والمشاريع اما السرقات مايقدر يوقفها مجلس الامه هذا اذا ماسرق اكثر منهم الفحم المكلسن والمصفاة الرابعه وداو كيميكال وحقول الشمال والمدينه الاعلاميه واملاك الدوله وكل وزير يرسي المناقصات علي ولدة او صديق مقرب غير مطابق لاسمه وما خفي اعظم
وانا اسف علي الاطاله واشكر اخوي كاس علي رايه
الحمد لله وشهد شاهد من اهلها انت قلتها اذا والمجلس موجود سارقينا ,عيل اذا حلوا المجلس شيبون يسوون فينا هم بيسرقون بالمجلس وبدونه بس علي الاقل خلهم يسرقون بس يوكلونا شوي يشيلون فوائد القروض وانا مومطلوب بس عندي قاعدة اتمني من الكل يتبعها ( حب لاخيك ماتحبه لنفسك ) ودعم الاقتصاد اللي اغلب الطبقه المسحوكة حاطين كل مدخراتهم فيها يطمحون لحياة افضل لهم ولاولادهم
بعدين في سرقات لا انا ولا انت يدري عنها والدليل قاعد يطلعون الحين سرقات كبيرة صارت بالثمانينات ولمن شاف ولمن دري ياأخي يوم الغزو استثماراتنا والشعب الكويتي بامس الحاجة لها شفطوها واحتضنا الخليج خليج السعد ولا لو جيرانا الاردن واليمن والسودان كان اشصار فينا ولا نوابك هم من عطو الفرصة حق الكلب المقبور صدام يجيبلنا علاء حسين بحجة دواوين الاثنين انهم معارضة ويبون الفزعه
وانا لاقي واحد منهم ( النواب ) الله يرحمه(ماتجوز علي الميت إلا الرحمه) معروف معروف بمجمع الغرير بالامارات ايام الغزو وقلتلة خففو الضغط علي الحكومة بهالوقت خل ترتب امورها حنا بغزو خل اتحرر ديرتنا الحبيبه وبعدين يصير خير تدري شقالي وهو يضحك ( دق الحديد وهو حامي ) قلتله الله يسامحك ومشيت بدون اي نقاش ثاني
شوف دول الخليج كلها طافتنا بعد ماكنا بالصداره والله اخرنا المجلس نبي مستشفي يركزون علي استار اكدمي والجنوس والعضو عمل دوار وتقاطع ويترس صورة بالجرايد عشان عمود كهربا حطه بالفريج والله فشلة
وانا اوافق اخوي بونواف الرائ
بس بعد مايطيحون الفوائد ويدعمون الاقتصاد والمشاريع اما السرقات مايقدر يوقفها مجلس الامه هذا اذا ماسرق اكثر منهم الفحم المكلسن والمصفاة الرابعه وداو كيميكال وحقول الشمال والمدينه الاعلاميه واملاك الدوله وكل وزير يرسي المناقصات علي ولدة او صديق مقرب غير مطابق لاسمه وما خفي اعظم
وانا اسف علي الاطاله واشكر اخوي كاس علي رايه
المجلس فيه السيء وفيه الجيد ولكنه أولاً وأخيراً يمثل الشعب بكافة أطيافه وتوجهاته وهو خط الدفاع الأول عن مقدرات وحرية الشعب ومن لديه شيء يدين أي عضو مجلس أمه مكتب النائب العام مفتوح للجميع أما الإشاعات والأقاويل الغير مبنيه على أدله فمالها داعي ..
و والله العظيم إذا صارت صج وحلو المجلس حل غير دستوري لتاكلون هوا وتقولون ياليت اللي جرا ماكان ولنا في الحل غير الدستوري لمجلس الأمة السابق خير مثال
والحمدلله على نعمة الديمقراطية في هذا البلد .
يا جماعة .......
مو معقولة !!
ما شاء الله عليكم مطلعين وفاهمين وتقرأون .....
هل تعتقدون ان الصمت الحكومي عن الاوضاع الحالية امر طبيعي ؟؟
هل تعتقدون ان التأكيد الحكومي على عدم التدخل ازاء الانهيار الاقتصادي هو وضع طبيعي ؟؟
هل تعتقدون ان مجلس الامة وهو يرى الانهيار ويسكت عن الحكومة التي لا تحرك ساكنا وضع طبيعي ؟؟؟
القصة اكبر مما نتصور ... واعقد مما نفهم ...
هم يفهمون لغة بعضهم البعض ....
الحكومة مخطئة بالسكوت ... والمجلس يعلم ذلك
........ لكن الحكومة تنتظر من المجلس (الريال فيهم) يفتح فمه بخصوص الازمة الاقتصادية .... لتبدا الحكاية ... ويظهر الحكواتي
وبين حانة ومانة ..... ضاعت لحانا !!!!
والله يستر علينا بستره
مو معقولة !!
ما شاء الله عليكم مطلعين وفاهمين وتقرأون .....
هل تعتقدون ان الصمت الحكومي عن الاوضاع الحالية امر طبيعي ؟؟
هل تعتقدون ان التأكيد الحكومي على عدم التدخل ازاء الانهيار الاقتصادي هو وضع طبيعي ؟؟
هل تعتقدون ان مجلس الامة وهو يرى الانهيار ويسكت عن الحكومة التي لا تحرك ساكنا وضع طبيعي ؟؟؟
القصة اكبر مما نتصور ... واعقد مما نفهم ...
هم يفهمون لغة بعضهم البعض ....
الحكومة مخطئة بالسكوت ... والمجلس يعلم ذلك
........ لكن الحكومة تنتظر من المجلس (الريال فيهم) يفتح فمه بخصوص الازمة الاقتصادية .... لتبدا الحكاية ... ويظهر الحكواتي
وبين حانة ومانة ..... ضاعت لحانا !!!!
والله يستر علينا بستره
abuslaiman
عضو نشط
- التسجيل
- 17 مارس 2006
- المشاركات
- 193
قالها سغد الفرج : يقووول لك بيخلون الكويت طبقات طبقات طبقات .
و تحقق المراد , و افهم يا فهيم
بذمتي انها مؤامرة على الشعب
و تحقق المراد , و افهم يا فهيم
بذمتي انها مؤامرة على الشعب
السهم المستقر
عضو نشط
- التسجيل
- 5 يوليو 2006
- المشاركات
- 56
نتكلم عن مجلس واللي قاعد يسمعكم يقول مجلس العموم ولا الكونغرس
المسألة مصالح لاغير ولا الوطنية ومصلحة الوطن هي اخر اهتماماتهم والدليل قبل الانتخابات تشوفهم يدورون على الدواوين وكل واحد هو المنقذ للأخطاء السابقة وهو اللي يبي يغير البلد الى الأحسن وبعد ما ينجح ويطيح مغشي عليه من الفرحة يصيبة مرض فقد فقدان الذاكره وينسون كل الوعود
وصدق واحد بدوي على الفطره جاي من السعودية علشان الانتخابات ويسأله واحد يقول ليش جاي جاوبه علشان الاستنخابات ابي استنخب مع الجماعة يعني المسأله فزعة استنخابية , هذا هو الصحيح ولا انا لو نطالع الدول الخليجية اللي حوالينا مافيها استنخابات والعاقل يفهم حنا مجتمع قبلي ومذهبي وكل يغني على ليلاه .
المسألة مصالح لاغير ولا الوطنية ومصلحة الوطن هي اخر اهتماماتهم والدليل قبل الانتخابات تشوفهم يدورون على الدواوين وكل واحد هو المنقذ للأخطاء السابقة وهو اللي يبي يغير البلد الى الأحسن وبعد ما ينجح ويطيح مغشي عليه من الفرحة يصيبة مرض فقد فقدان الذاكره وينسون كل الوعود
وصدق واحد بدوي على الفطره جاي من السعودية علشان الانتخابات ويسأله واحد يقول ليش جاي جاوبه علشان الاستنخابات ابي استنخب مع الجماعة يعني المسأله فزعة استنخابية , هذا هو الصحيح ولا انا لو نطالع الدول الخليجية اللي حوالينا مافيها استنخابات والعاقل يفهم حنا مجتمع قبلي ومذهبي وكل يغني على ليلاه .
يعدل الصحة (الوزارة) ... ويعل صحة الناس !!!!
abuslaiman
عضو نشط
- التسجيل
- 17 مارس 2006
- المشاركات
- 193
حسبي الله عليهم .
الاقتصاد جيد . سنتدخل . محفظة . فريق انقاد .....................
الى ان تأكدوا انه الناس تدمرت .
طلعوا منها و قالو ( مالنا شغل )
والله ما يجوز
الاقتصاد جيد . سنتدخل . محفظة . فريق انقاد .....................
الى ان تأكدوا انه الناس تدمرت .
طلعوا منها و قالو ( مالنا شغل )
والله ما يجوز
bnyder2002
عضو نشط
مجلس الوزراء يشيد بدور الأمير الكبير في إنجاح القمة الاقتصادية ولم الشمل العربي
محافظ المركزي حذر من خطورة الوضع.. والحكومة أبدت استعدادها للتدخل
المحمد مترئساً جلسة الحكومة فيصل الحمراني:
أكدت مصادر حكومية لــ «الدار» ان مجلس الوزراء شكل لجنة تنسيقية بين وزارتي المالية والخارجية من اجل وضع الترتيبات اللازمة من اجل ايصال التبرعات الكويتية التي امر بها سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح في القمة الاقتصادية الاخيرة في الكويت. وفي هذا الصدد قالت المصادر ان الحكومة اشادت في جلستها التي عقدت صباح امس في مطار الكويت الدولي برئاسة الشيخ ناصر المحمد بمبادرة سمو الامير بالتبرع بمبلغ «34» مليون دولار لتمويل وكالة غوث للاجئين الفلسطينيين «اونروا» لمساعدتها في اداء مهمتها الانسانية، ومساهمة الكويت بقيمة 500 مليون دينار في صندوق يخصص لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البلاد العربية قيمته الاجمالية مليارا دولار، بما ينطوي عليه من اضافة حقيقية متميزة ملموسة الاثر والنتائج باعتبارها تمس عصب المجتمعات العربية. واشارت المصادر الى ان مجلس الوزراء طالب بضرورة تشكيل فريق لمتابعة توصيات القمة الاقتصادية وتفعيلها خصوصا فيما يتعلق بآلية العمل العربي، جاء ذلك بعد الشرح المفصل من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير النفط بالوكالة الشيخ الدكتور محمد الصباح للمجلس في مستهل اجتماعه للنتائج الطيبة التي اسفرت عنها اعمال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية أو «قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة» التي اختتمت اعمالها يوم امس الاول في الكويت. واعرب المجلس عن ارتياحه واعتزازه بالنجاح الكبير الذي تكللت به اعمال القمة في الكويت ليتقدم الى مقام صاحب السمو الامير باسمى آيات التهنئة والتبريك لهذا الانجاز العربي المهم بما صاحبه من خلق روح تعاون جديدة تنسجم مع تحديات الامة العربية وتلتقي مع امال الشعب العربي في مختلف اقطاره. وعلى صعيد الازمة المالية العالمية وتأثيرها على الوضع المالي للدولة قالت المصادر
ان الحكومة ناقشت اخطار تلك الازمة على الوضع الاقتصادي في البلاد وتأثير ذلك على الجانب المعيشي لاعداد كبيرة من المواطنين قبل الوافدين في القطاع الخاص، حيث استمع المجلس الى شرح مفصل من محافظ البنك المركزي الشيخ عبد العزيز الصباح الى الحالة المالية للمؤسسات والشركات المحلية، والتأثير الكبير لسوق الأوراق المالية «البورصة» على عدد كبير من تلك الشركات، حيث حذر المحافظ، كما نقلت المصادر، من خطورة تمادي التدهور المالي في البورصة على مستقبل الاقتصاد المحلي، وطالب الحكومة بالتدخل الفوري والمباشر لحلحلة الوضع من خلال شراء الحكومة للاسهم لدفع المؤشر الى الصعود، لانقاذ ما يمكن انقاذه . واضافت المصادر ان الحكومة ابدت استعدادها للتدخل ولكن تحتاج الى غطاء سياسي، وتعاون وتفهم السلطة التشريعية للحالة المالية المزرية للقطاع الخاص المحلي.
تاريخ النشر : 22 يناير 2009
محافظ المركزي حذر من خطورة الوضع.. والحكومة أبدت استعدادها للتدخل
المحمد مترئساً جلسة الحكومة فيصل الحمراني:
أكدت مصادر حكومية لــ «الدار» ان مجلس الوزراء شكل لجنة تنسيقية بين وزارتي المالية والخارجية من اجل وضع الترتيبات اللازمة من اجل ايصال التبرعات الكويتية التي امر بها سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح في القمة الاقتصادية الاخيرة في الكويت. وفي هذا الصدد قالت المصادر ان الحكومة اشادت في جلستها التي عقدت صباح امس في مطار الكويت الدولي برئاسة الشيخ ناصر المحمد بمبادرة سمو الامير بالتبرع بمبلغ «34» مليون دولار لتمويل وكالة غوث للاجئين الفلسطينيين «اونروا» لمساعدتها في اداء مهمتها الانسانية، ومساهمة الكويت بقيمة 500 مليون دينار في صندوق يخصص لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البلاد العربية قيمته الاجمالية مليارا دولار، بما ينطوي عليه من اضافة حقيقية متميزة ملموسة الاثر والنتائج باعتبارها تمس عصب المجتمعات العربية. واشارت المصادر الى ان مجلس الوزراء طالب بضرورة تشكيل فريق لمتابعة توصيات القمة الاقتصادية وتفعيلها خصوصا فيما يتعلق بآلية العمل العربي، جاء ذلك بعد الشرح المفصل من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير النفط بالوكالة الشيخ الدكتور محمد الصباح للمجلس في مستهل اجتماعه للنتائج الطيبة التي اسفرت عنها اعمال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية أو «قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة» التي اختتمت اعمالها يوم امس الاول في الكويت. واعرب المجلس عن ارتياحه واعتزازه بالنجاح الكبير الذي تكللت به اعمال القمة في الكويت ليتقدم الى مقام صاحب السمو الامير باسمى آيات التهنئة والتبريك لهذا الانجاز العربي المهم بما صاحبه من خلق روح تعاون جديدة تنسجم مع تحديات الامة العربية وتلتقي مع امال الشعب العربي في مختلف اقطاره. وعلى صعيد الازمة المالية العالمية وتأثيرها على الوضع المالي للدولة قالت المصادر
ان الحكومة ناقشت اخطار تلك الازمة على الوضع الاقتصادي في البلاد وتأثير ذلك على الجانب المعيشي لاعداد كبيرة من المواطنين قبل الوافدين في القطاع الخاص، حيث استمع المجلس الى شرح مفصل من محافظ البنك المركزي الشيخ عبد العزيز الصباح الى الحالة المالية للمؤسسات والشركات المحلية، والتأثير الكبير لسوق الأوراق المالية «البورصة» على عدد كبير من تلك الشركات، حيث حذر المحافظ، كما نقلت المصادر، من خطورة تمادي التدهور المالي في البورصة على مستقبل الاقتصاد المحلي، وطالب الحكومة بالتدخل الفوري والمباشر لحلحلة الوضع من خلال شراء الحكومة للاسهم لدفع المؤشر الى الصعود، لانقاذ ما يمكن انقاذه . واضافت المصادر ان الحكومة ابدت استعدادها للتدخل ولكن تحتاج الى غطاء سياسي، وتعاون وتفهم السلطة التشريعية للحالة المالية المزرية للقطاع الخاص المحلي.
تاريخ النشر : 22 يناير 2009
الرأي اليوم / يا صاحب القرار ... بأحرف من غضب
لماذا التأخر في معالجة الازمة المالية؟ وما الهدف؟ ومن المسؤول عن ذلك؟...
اسئلة سريعة تشكل بحد ذاتها عناوين المرحلة وهويتها. لا صوت يعلو الآن على صوت الخوف من الانهيارات الكبرى بعدما اتضح ان ما حصل كان في بعض الأحيان رأس جبل الجليد فقط... وان الألم وصل الى العظم.
لماذا تأخرنا رغم الجهد الواضح الذي بذله مخلصون ومتخصصون؟ جزء من الجواب يكمن في نظامنا السياسي الذي يسمح بمرونة كاملة في المناكفات والتجاذبات والتعقيدات والمشاحنات ولا يسمح بمرونة في الانجاز والاتفاق. وجزء من الجواب يعود ايضا الى ان الفريق الذي كلف ادارة الازمة ليس على قلب واحد او فكر واحد او رؤية واحدة، فمحافظ البنك المركزي والمتخصصون والخبراء والمصرفيون يتعاملون مع الازمة بجوانبها المالية والاقتصادية والاجتماعية، والاعضاء السياسيون والحكوميون في الفريق يتعاملون مع الازمة بجوانب اخرى قد تكون سياسية، وقد تكون مصلحية، وقد يكون هناك من يهمس في أذن المسؤول بان يستفيد مما حصل لترتيب العلاقة مع هذا النائب او ذاك التيار او لزيادة خسائر هذا «الكبير» او ذاك ... اما اقسى اجابة عن سؤال: «لماذا تأخرنا؟» فقد تكون : «لأن هناك من تعمد ان نتأخر».
الكويتيون يريدون معرفة الحقيقة الآن. الكويتيون جميعا هم اصحاب القضية والمصلحة، فالاقتصاد كما نقول ونكرر ليس بورصة او شركات او مجموعة اسهم واستثمارات، بل هو شبكة معقدة من النشاطات في كل المجالات المترابطة والمتشابكة التي يصعب عزلها عن بعضها. كذلك فإن الانهيار لا يعني خسارة فرد او شركة او مجموعة شركات، فهذا امر وارد طالما ان كل طرف مسؤول عن خياراته وقراراته الاستثمارية والمالية والتجارية، كبيرا كان هذا الطرف ام صغيرا. ان الانهيار مرتبط بشكل اساسي بجملة عوامل اهمها التشخيص الخاطئ للامور والمعالجة السيئة للمشكلة وعدم تقدير عوامل حاسمة مثل الوقت والمكان المناسبين للتدخل إضافة الى ترك البنيان يتهاوى من دون وضع سدود مناسبة وفاعلة تقطع عدوى الخسارة من جهة وتسمح بترميم الجسد المتهالك من جهة اخرى... والاهم من ذلك كله ايضا ألا تفصل الحكومة برامج انقاذ على قياس اطراف بعينها لاسباب متعددة لها علاقة بكل شيء الا بالرؤية الشاملة العادلة لحل الازمة.
اربعة اشهر سمع الكويتيون خلالها الكثير من التطمينات والاقتراحات والتدخلات والصناديق ولم يروا حلا. قيل في البداية ان مئة مليون دينار كافية للمساعدة اذا ضخت في السوق بشكل ذكي، وان نصف مليار دينار كافية للانقاذ اذا ضخت في الدورة الاقتصادية بشكل ذكي. وبعد جدل طويل وتعقيدات سياسية وتشريعية قيل ان الحل يجب ان يكون عبر البنوك او بالاتفاق معها بالاضافة الى الصناديق الحكومية، ثم قيل ان الصناديق تشارك في انعاش دورة السوق من خلال الاستثمار لا من خلال التغطية والدعم، ثم قيل ان المطلوب مليار دينار لان الازمة السريعة من جهة والحلول البطيئة من جهة اخرى كشفتا عن مصاعب اخرى تعيشها تحديدا شركات الاستثمار، ثم قيل ان المطلوب ملياران لان ادوات الانقاذ الموجودة لا تكفي... وها نحن اليوم نتحدث عن ارقام فلكية تتجاوز المليارات الستة اذا اردنا تغطية الانهيارات المعلنة والمخفية لقطاعات كبيرة من الشركات. تعددت الوسائل والحلول، لكن الثابت ان مسار الامور كما هو حاصل الآن سيؤدي الى افلاسات اكبر قد تطول لا سمح الله مؤسسات الامان في الكويت ممثلة بصناديق التأمينات والاجيال والضمانات. لسنا دعاة تشاؤم وندرك ان الثقة هي عنصر البناء الاساسي لاخراج الازمة من عنق الزجاجة، لكننا نبني على واقع ووقائع الاشهر الاربعة الماضية، حيث قلت الحلول وكثرت المشاكل. تراجعت الاصول وتقدمت الديون وبتنا نسمع ان مقص البطالة بدأ يطول في مسيرته خيرة الكوادر الكويتية المتعلمة والمتخصصة. لسنا دعاة تشاؤم انما المطلوب ان نتحلى بجرأة الاعتراف وان نقول الامور كما هي.
يا صاحب القرار، اهم من خسائر المال بالنسبة للكويت هي خسارة الطاقات البشرية الشابة والمنتجة، فهؤلاء الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف التزموا قبل سنوات بأن يتجهوا الى القطاع الخاص وينهضوا به بدل ان يتكدسوا في القطاع العام ويزيدوا من ثقله وعجزه. كانوا مفخرة كويتية اعادت للبلد وهجه السابق مع لمسة عصرية ابداعية. هؤلاء اليوم يواجهون خطر فقدان وظائفهم وانهيار احلامهم وخسارة ارزاقهم، هم الذين اعطوا وانتجوا وابدعوا كي يتحقق تحويل الكويت مركزا ماليا في المنطقة فإذا بالتطورات تداهم واقعهم... وإذا بالمعالجات الداخلية القاصرة تزيد هذا الواقع سوادا.
ويا صاحب القرار، نعود ونكرر ونطلق الصوت، الاقتصاد ليس موضوعا جدليا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية كي ندخله في الصفقات والحسابات والخلافات التي تعودنا عليها. يحصل غزو واحتلال ثم نستعيد الارض ويمشي البلد. يتغير حاكم يمشي البلد. تذهب حكومة يمشي البلد. يذهب مجلس يمشي البلد. يحصل استجواب يمشي البلد. يتغير وزير يمشي البلد. يتوقف مشروع لحسابات عامة او خاصة يمشي البلد. نبيها خمس، نبيها عشر، نبيها واحدة، نبيها 25 يمشي البلد. تفلس شركة او مجموعة استثمارية يمشي البلد، يطير الاقتصاد... يطير البلد.
ويا صاحب القرار، اجمع فريق الانقاذ مجددا. افرزه الى فريقين. ابق فيه اللاعبين الاقتصاديين والماليين والخبراء والمتخصصين وابعد عنه اللاعبين السياسيين الذين يخلطون بين حلول لأزمة البلد وبين حلول لأزماتهم السياسية والاقتصادية. ثم اجمع السلطتين مجددا وقل لاعضائهما ان البلد على المحك، وان الأزمة قد تصبح ازمة وجود حقيقية اذا تطورت في المدى المنظور الى ما هو اسوأ، وان الاولوية اليوم لخطوات انقاذية تواكبها مرونة في التعاون والتشريع، وان الانهيارات المالية تتطلب صحوة ولو متأخرة تلغي طرق التعامل السابقة وتجمع الجهود كلها في طريق واحد ومن اجل هدف واحد.
ويا صاحب القرار، قل لهم ان التاريخ لن يكتب اسماء المسؤولين عن انهيار الاقتصاد بالحبر بل بالغضب، وان من يتخلف الآن عن خوض معركة الانقاذ المالي من اجل الكراسي والمكاسب الظرفية او الانتقامات السياسية هو جبان وقاصر ومتواطئ ولا يستحق موقعه... وحكم الناس له مستقبلا سيكون مختلفا تماما عن حكمه للناس.
يا صاحب القرار... الامانة بين يديك وانت خير من يحملها.
(جاسم بودي .. الرأي العام)
متفقين يا عم بودي
لماذا التأخر في معالجة الازمة المالية؟ وما الهدف؟ ومن المسؤول عن ذلك؟...
اسئلة سريعة تشكل بحد ذاتها عناوين المرحلة وهويتها. لا صوت يعلو الآن على صوت الخوف من الانهيارات الكبرى بعدما اتضح ان ما حصل كان في بعض الأحيان رأس جبل الجليد فقط... وان الألم وصل الى العظم.
لماذا تأخرنا رغم الجهد الواضح الذي بذله مخلصون ومتخصصون؟ جزء من الجواب يكمن في نظامنا السياسي الذي يسمح بمرونة كاملة في المناكفات والتجاذبات والتعقيدات والمشاحنات ولا يسمح بمرونة في الانجاز والاتفاق. وجزء من الجواب يعود ايضا الى ان الفريق الذي كلف ادارة الازمة ليس على قلب واحد او فكر واحد او رؤية واحدة، فمحافظ البنك المركزي والمتخصصون والخبراء والمصرفيون يتعاملون مع الازمة بجوانبها المالية والاقتصادية والاجتماعية، والاعضاء السياسيون والحكوميون في الفريق يتعاملون مع الازمة بجوانب اخرى قد تكون سياسية، وقد تكون مصلحية، وقد يكون هناك من يهمس في أذن المسؤول بان يستفيد مما حصل لترتيب العلاقة مع هذا النائب او ذاك التيار او لزيادة خسائر هذا «الكبير» او ذاك ... اما اقسى اجابة عن سؤال: «لماذا تأخرنا؟» فقد تكون : «لأن هناك من تعمد ان نتأخر».
الكويتيون يريدون معرفة الحقيقة الآن. الكويتيون جميعا هم اصحاب القضية والمصلحة، فالاقتصاد كما نقول ونكرر ليس بورصة او شركات او مجموعة اسهم واستثمارات، بل هو شبكة معقدة من النشاطات في كل المجالات المترابطة والمتشابكة التي يصعب عزلها عن بعضها. كذلك فإن الانهيار لا يعني خسارة فرد او شركة او مجموعة شركات، فهذا امر وارد طالما ان كل طرف مسؤول عن خياراته وقراراته الاستثمارية والمالية والتجارية، كبيرا كان هذا الطرف ام صغيرا. ان الانهيار مرتبط بشكل اساسي بجملة عوامل اهمها التشخيص الخاطئ للامور والمعالجة السيئة للمشكلة وعدم تقدير عوامل حاسمة مثل الوقت والمكان المناسبين للتدخل إضافة الى ترك البنيان يتهاوى من دون وضع سدود مناسبة وفاعلة تقطع عدوى الخسارة من جهة وتسمح بترميم الجسد المتهالك من جهة اخرى... والاهم من ذلك كله ايضا ألا تفصل الحكومة برامج انقاذ على قياس اطراف بعينها لاسباب متعددة لها علاقة بكل شيء الا بالرؤية الشاملة العادلة لحل الازمة.
اربعة اشهر سمع الكويتيون خلالها الكثير من التطمينات والاقتراحات والتدخلات والصناديق ولم يروا حلا. قيل في البداية ان مئة مليون دينار كافية للمساعدة اذا ضخت في السوق بشكل ذكي، وان نصف مليار دينار كافية للانقاذ اذا ضخت في الدورة الاقتصادية بشكل ذكي. وبعد جدل طويل وتعقيدات سياسية وتشريعية قيل ان الحل يجب ان يكون عبر البنوك او بالاتفاق معها بالاضافة الى الصناديق الحكومية، ثم قيل ان الصناديق تشارك في انعاش دورة السوق من خلال الاستثمار لا من خلال التغطية والدعم، ثم قيل ان المطلوب مليار دينار لان الازمة السريعة من جهة والحلول البطيئة من جهة اخرى كشفتا عن مصاعب اخرى تعيشها تحديدا شركات الاستثمار، ثم قيل ان المطلوب ملياران لان ادوات الانقاذ الموجودة لا تكفي... وها نحن اليوم نتحدث عن ارقام فلكية تتجاوز المليارات الستة اذا اردنا تغطية الانهيارات المعلنة والمخفية لقطاعات كبيرة من الشركات. تعددت الوسائل والحلول، لكن الثابت ان مسار الامور كما هو حاصل الآن سيؤدي الى افلاسات اكبر قد تطول لا سمح الله مؤسسات الامان في الكويت ممثلة بصناديق التأمينات والاجيال والضمانات. لسنا دعاة تشاؤم وندرك ان الثقة هي عنصر البناء الاساسي لاخراج الازمة من عنق الزجاجة، لكننا نبني على واقع ووقائع الاشهر الاربعة الماضية، حيث قلت الحلول وكثرت المشاكل. تراجعت الاصول وتقدمت الديون وبتنا نسمع ان مقص البطالة بدأ يطول في مسيرته خيرة الكوادر الكويتية المتعلمة والمتخصصة. لسنا دعاة تشاؤم انما المطلوب ان نتحلى بجرأة الاعتراف وان نقول الامور كما هي.
يا صاحب القرار، اهم من خسائر المال بالنسبة للكويت هي خسارة الطاقات البشرية الشابة والمنتجة، فهؤلاء الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف التزموا قبل سنوات بأن يتجهوا الى القطاع الخاص وينهضوا به بدل ان يتكدسوا في القطاع العام ويزيدوا من ثقله وعجزه. كانوا مفخرة كويتية اعادت للبلد وهجه السابق مع لمسة عصرية ابداعية. هؤلاء اليوم يواجهون خطر فقدان وظائفهم وانهيار احلامهم وخسارة ارزاقهم، هم الذين اعطوا وانتجوا وابدعوا كي يتحقق تحويل الكويت مركزا ماليا في المنطقة فإذا بالتطورات تداهم واقعهم... وإذا بالمعالجات الداخلية القاصرة تزيد هذا الواقع سوادا.
ويا صاحب القرار، نعود ونكرر ونطلق الصوت، الاقتصاد ليس موضوعا جدليا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية كي ندخله في الصفقات والحسابات والخلافات التي تعودنا عليها. يحصل غزو واحتلال ثم نستعيد الارض ويمشي البلد. يتغير حاكم يمشي البلد. تذهب حكومة يمشي البلد. يذهب مجلس يمشي البلد. يحصل استجواب يمشي البلد. يتغير وزير يمشي البلد. يتوقف مشروع لحسابات عامة او خاصة يمشي البلد. نبيها خمس، نبيها عشر، نبيها واحدة، نبيها 25 يمشي البلد. تفلس شركة او مجموعة استثمارية يمشي البلد، يطير الاقتصاد... يطير البلد.
ويا صاحب القرار، اجمع فريق الانقاذ مجددا. افرزه الى فريقين. ابق فيه اللاعبين الاقتصاديين والماليين والخبراء والمتخصصين وابعد عنه اللاعبين السياسيين الذين يخلطون بين حلول لأزمة البلد وبين حلول لأزماتهم السياسية والاقتصادية. ثم اجمع السلطتين مجددا وقل لاعضائهما ان البلد على المحك، وان الأزمة قد تصبح ازمة وجود حقيقية اذا تطورت في المدى المنظور الى ما هو اسوأ، وان الاولوية اليوم لخطوات انقاذية تواكبها مرونة في التعاون والتشريع، وان الانهيارات المالية تتطلب صحوة ولو متأخرة تلغي طرق التعامل السابقة وتجمع الجهود كلها في طريق واحد ومن اجل هدف واحد.
ويا صاحب القرار، قل لهم ان التاريخ لن يكتب اسماء المسؤولين عن انهيار الاقتصاد بالحبر بل بالغضب، وان من يتخلف الآن عن خوض معركة الانقاذ المالي من اجل الكراسي والمكاسب الظرفية او الانتقامات السياسية هو جبان وقاصر ومتواطئ ولا يستحق موقعه... وحكم الناس له مستقبلا سيكون مختلفا تماما عن حكمه للناس.
يا صاحب القرار... الامانة بين يديك وانت خير من يحملها.
(جاسم بودي .. الرأي العام)
متفقين يا عم بودي
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي