السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخوانى انا لست متشائم ولكنى واقعى جدا ارى الامور بمنظور بعيد
الازمة اكبر من ان تحل من قبل لجنة عاجزة عن حل ابسط الامور
مهما حاولو او تظاهرو بايجاد حل مناسب الشركات لا توجد بها ارباح وخسايرها فادحة واغلبها متوقف على الاقراض وانقطعت بها جميع السبل والبعض منها وقفت بعض المشاريع لعدم وجود سيولة
والاسباب كثيرة منها على سبيل المثال
التفريخ المتعمد لبعض الشركات لشركات كثيرة وتكوين قروبات
واغلبها يحتاج ضخ سيولة لانعاشها
عدم الشفافية واخفاء الحقائق من بعض الشركات وربما السواد الاعظم
وهذا يعتبر خداع واضح وصريح لصغار الملاك لوقوع الشركات فى خسائر
الحكومة شترقع ما تدخلت من البداية حتى وقع الصغار وتدهورت حالتهم وضاعت اموالهم ولما صرخ الكبار تدخلت الحكومة انا اتمنى عدم تدخلها
وترك كل الشركات تعالج نفسها بنفسها والا الشركة التعبانة تطلع من السوق عشان ينظف ويبقى الاجدر والافضل لان التجار زودوها وطالبو بزيادة عن حقوقهم .
الازمة الحالية ليست فى سوقنا وحدة انما ازمة عالمية
والتصحيح الحالى ربما كان فى نزول السوق شى متعمد من بعض التجار ولكن الواقع يفرض هذا النزول لاسباب كثيرة وضع العالم الاقتصادى وحالة البنوك العالمية والمحلية وايقاف تدفق الاقراض وتنشيف السيولة الواضح يا اخوان ان التصحيح الحالى هو محصلة طبيعية لحال التدهور العالمى
ولا بد للسوق من تصحيح الى قاع لا احد يعلم بة ولكن القادم فى نظرى اسواء من الحالى النتائج لم تظهر وهناك تعمد فى اخفائها وان ظهرت
لن تكون لا مرضية ولا مشجعة انما مخيبة لامال وتطلعات الكثيرين
دورة الحياة الاقتصادية لا تزال فى هبوط وانا اقول لا تتفائلون فى صعود
السوق الحالى ولا القادم انما هو للتصريف لان هناك ارقام ومراكز جديدة سوف تتغير وسوف تفرض على الجميع واحب انبة واحذر اخوانى عدم الدخول بكل ما تبقى لهم من اموال لان القناعة كنز لا يفنى
دخول بمبلغ صغير ومضاربة سريعة بنفس اليوم والخروج بنفس اليوم
حتى تتضح الرؤية ونجد السوق يتعدل والحلول تكون صحيحة وناجحة
والسلام ختام
اخوانى انا لست متشائم ولكنى واقعى جدا ارى الامور بمنظور بعيد
الازمة اكبر من ان تحل من قبل لجنة عاجزة عن حل ابسط الامور
مهما حاولو او تظاهرو بايجاد حل مناسب الشركات لا توجد بها ارباح وخسايرها فادحة واغلبها متوقف على الاقراض وانقطعت بها جميع السبل والبعض منها وقفت بعض المشاريع لعدم وجود سيولة
والاسباب كثيرة منها على سبيل المثال
التفريخ المتعمد لبعض الشركات لشركات كثيرة وتكوين قروبات
واغلبها يحتاج ضخ سيولة لانعاشها
عدم الشفافية واخفاء الحقائق من بعض الشركات وربما السواد الاعظم
وهذا يعتبر خداع واضح وصريح لصغار الملاك لوقوع الشركات فى خسائر
الحكومة شترقع ما تدخلت من البداية حتى وقع الصغار وتدهورت حالتهم وضاعت اموالهم ولما صرخ الكبار تدخلت الحكومة انا اتمنى عدم تدخلها
وترك كل الشركات تعالج نفسها بنفسها والا الشركة التعبانة تطلع من السوق عشان ينظف ويبقى الاجدر والافضل لان التجار زودوها وطالبو بزيادة عن حقوقهم .
الازمة الحالية ليست فى سوقنا وحدة انما ازمة عالمية
والتصحيح الحالى ربما كان فى نزول السوق شى متعمد من بعض التجار ولكن الواقع يفرض هذا النزول لاسباب كثيرة وضع العالم الاقتصادى وحالة البنوك العالمية والمحلية وايقاف تدفق الاقراض وتنشيف السيولة الواضح يا اخوان ان التصحيح الحالى هو محصلة طبيعية لحال التدهور العالمى
ولا بد للسوق من تصحيح الى قاع لا احد يعلم بة ولكن القادم فى نظرى اسواء من الحالى النتائج لم تظهر وهناك تعمد فى اخفائها وان ظهرت
لن تكون لا مرضية ولا مشجعة انما مخيبة لامال وتطلعات الكثيرين
دورة الحياة الاقتصادية لا تزال فى هبوط وانا اقول لا تتفائلون فى صعود
السوق الحالى ولا القادم انما هو للتصريف لان هناك ارقام ومراكز جديدة سوف تتغير وسوف تفرض على الجميع واحب انبة واحذر اخوانى عدم الدخول بكل ما تبقى لهم من اموال لان القناعة كنز لا يفنى
دخول بمبلغ صغير ومضاربة سريعة بنفس اليوم والخروج بنفس اليوم
حتى تتضح الرؤية ونجد السوق يتعدل والحلول تكون صحيحة وناجحة
والسلام ختام