انظر لداخل الإنسان ..
انظر لداخل الإنسان .. ولا تفترض قدراته من مظهره ..
بالتأكيد .. نحن نرى الآخرين ..
فالناس تتواجد في المجتمع ..
الصغير و الكبير .. الغني والفقير .. الموظف والمدير .. الحر والأسير ..
وكل له صفاته التي تميزه .. أو تسيء إليه .. فهي جزء من شخصيته ..
وكذلك كل له هواياته وأفكاره وبصمته في حياة من حوله ..
ولكننا نقع في عادات .. أو نضع افتراضات لتقسيم الناس ..
وهي افتراضات وتوزيعات في الذهن فقط ..
وقد نصدق بعضها ونتعامل مع الأفراد على أساسها ..
بل قد تتسبب هذه الافتراضات في تحديد طريقة التعامل التي قد لا تتماشي ولا تتناسب مع سلوكنا ..
وفي ذلك نكون قد منعنا أنفسنا من رؤية الانسان الحقيقي داخل هذا الفرد وقدراته ..
وحتى نعمى عن رؤية قدراتنا الشخصية في معرفة من نتعامل معه ..
ماذا أعني ..؟؟
على سبيل المثال .. sweet_laila ..
لا يتوقف من يتعامل معها .. عن صنع الافتراضات حولها ..
قد تكون افتراضات صحيحة .. أو غير صحيحة ..
ولكن تقول هي :: في كثير من الأمور أنا كغيري من الناس ..
فلو ذهبت لمحل الميكانيكي لاصلاح عطب في السيارة ..
سيتكلم معي الميكانيكي في الأساسيات المبسطة لماكينة السيارة وكأنني من العصر الحجري ..
لأنه يجزم بافتراض أنني كإمراة لن افهم ماذا يتحدث عنه..
وهو لا يعلم أنه قد يكون لدي من الخبرة ما يجعلني افهم الكثير عن السيارات ..
مثل هذا موقف يجعلني افكر في النظرة إلى داخل الآخرين بافتراض نصدقه ونتعامل على أساسه ..
كم مرة .. أيها القاريء .. كنت في موقف حيث يتحدث الآخرون عنك بلغة هم يفترضون أنك تجهلها ..
وقد يحدث هذا مثلا في السوق .. عند شراء أي مستلزم ..
يفترض العامل لأنك ترتدي الغترة والعقال .. أو لأنك ترتدين العباءة ..
أنكم تجهلون لغته .. أو لغة التعامل .. وعلى أساس هذا الافتراض .. يزيد في السعر ..
وتضطرون تكشفون أوراقكم .. فتتناقشون معهم .. (حدث لي أكثر من مرة) .
.نحن نجيد النظر إلى المظهر الخارجي ونبني عليه الافتراضات (وعادة ما تكون خاطئة) ..
ولا ننظر لما في داخل الشخص ..
والمظهر الخارجي .. قد يخدعنا ..
فنقلل من عقلية وشخصية من هو أمامنا .. بقصد أو من غير قصد
في حالتي .. تعلمت .. أنني قبل بناء الافتراضات عن الآخرين ..
أحاول الحصول على معلومات أكثر عن من هو أمامي ..
حتى لا افترض ما هو غير حقيقي واتعامل على أساسه ..
وفي حالات محددة .. أسال من هو أمامي عن معلومات تساعدني في معرفة إمكانياته ..
** **
همسة :: يجرح كياني كإنسانi .. أن يستهين الآخر بقدراتي ..
انظر لداخل الإنسان .. ولا تفترض قدراته من مظهره ..
بالتأكيد .. نحن نرى الآخرين ..
فالناس تتواجد في المجتمع ..
الصغير و الكبير .. الغني والفقير .. الموظف والمدير .. الحر والأسير ..
وكل له صفاته التي تميزه .. أو تسيء إليه .. فهي جزء من شخصيته ..
وكذلك كل له هواياته وأفكاره وبصمته في حياة من حوله ..
ولكننا نقع في عادات .. أو نضع افتراضات لتقسيم الناس ..
وهي افتراضات وتوزيعات في الذهن فقط ..
وقد نصدق بعضها ونتعامل مع الأفراد على أساسها ..
بل قد تتسبب هذه الافتراضات في تحديد طريقة التعامل التي قد لا تتماشي ولا تتناسب مع سلوكنا ..
وفي ذلك نكون قد منعنا أنفسنا من رؤية الانسان الحقيقي داخل هذا الفرد وقدراته ..
وحتى نعمى عن رؤية قدراتنا الشخصية في معرفة من نتعامل معه ..
ماذا أعني ..؟؟
على سبيل المثال .. sweet_laila ..
لا يتوقف من يتعامل معها .. عن صنع الافتراضات حولها ..
قد تكون افتراضات صحيحة .. أو غير صحيحة ..
ولكن تقول هي :: في كثير من الأمور أنا كغيري من الناس ..
فلو ذهبت لمحل الميكانيكي لاصلاح عطب في السيارة ..
سيتكلم معي الميكانيكي في الأساسيات المبسطة لماكينة السيارة وكأنني من العصر الحجري ..
لأنه يجزم بافتراض أنني كإمراة لن افهم ماذا يتحدث عنه..
وهو لا يعلم أنه قد يكون لدي من الخبرة ما يجعلني افهم الكثير عن السيارات ..
مثل هذا موقف يجعلني افكر في النظرة إلى داخل الآخرين بافتراض نصدقه ونتعامل على أساسه ..
كم مرة .. أيها القاريء .. كنت في موقف حيث يتحدث الآخرون عنك بلغة هم يفترضون أنك تجهلها ..
وقد يحدث هذا مثلا في السوق .. عند شراء أي مستلزم ..
يفترض العامل لأنك ترتدي الغترة والعقال .. أو لأنك ترتدين العباءة ..
أنكم تجهلون لغته .. أو لغة التعامل .. وعلى أساس هذا الافتراض .. يزيد في السعر ..
وتضطرون تكشفون أوراقكم .. فتتناقشون معهم .. (حدث لي أكثر من مرة) .
.نحن نجيد النظر إلى المظهر الخارجي ونبني عليه الافتراضات (وعادة ما تكون خاطئة) ..
ولا ننظر لما في داخل الشخص ..
والمظهر الخارجي .. قد يخدعنا ..
فنقلل من عقلية وشخصية من هو أمامنا .. بقصد أو من غير قصد
في حالتي .. تعلمت .. أنني قبل بناء الافتراضات عن الآخرين ..
أحاول الحصول على معلومات أكثر عن من هو أمامي ..
حتى لا افترض ما هو غير حقيقي واتعامل على أساسه ..
وفي حالات محددة .. أسال من هو أمامي عن معلومات تساعدني في معرفة إمكانياته ..
** **
همسة :: يجرح كياني كإنسانi .. أن يستهين الآخر بقدراتي ..