المؤشراتي2
عضو نشط
استبعد أمين سر بنك الخليج السابق والخبير المصرفي جاسم زينل فقدان اي مصرف تقليدي لعملائه في حال تحول الى مصرف يعمل وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية, مرجعا ذلك الى كون الفوارق بين العملين المصرفيين الاسلامي والتقليدي لا تتعدى ال¯ 10 في المئة, خصوصا وان معظم الاعمال المصرفية الاسلامية اساسها كما قال تقليدي الا انه تم تكييفها وتعديلها بطريقة خاصة.
بدوره قال مدير وحدة الاقتصاد في كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت د. محمد القطان ان 26 في المئة من عملاء المصارف التقليدية يتطلعون للتعامل مع مصارف تطبق ما يتوافق والشريعة الاسلامية, مشيرا الى ان 5 في المئة من عملاء المصارف التقليدية سيخرجون من البنك التقليدي في حال تحول الى مصرف غير ربوي لأنهم يفضلون النظام التقليدي.
وينتظر البنك الكويتي حاليا ردا من بنك الكويت المركزي على طلبه الذي تقدم به له مؤخرا بالتحول الى مصرف يعمل وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية.
وكان رئيس المديرين العامين ورئيس الجهاز التنفيذي للبنك التجاري جمال المطوع اعلن ان دافع البنك للتحول من تقليدي الى اسلامي يعود الى وجود نسبة 25 في المئة من عملاء البنوك المحلية تفضل التعامل مع بنوك اسلامية فلماذا يخسر البنك هذه النسبة المؤثرة من السوق?, اضافة الى ذلك فان القوانين الحالية تسمح للمصارف بالتحول اضافة الى سماحها بتأسيس وحدات اسلامية كمنافذ للراغبين بهذه التحولات تستفيد منها البنوك التقليدية لاجتذاب عملاء يفضلون النظام المصرفي الاسلامي.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن لاسيما عقب هبوب رياح التحولات الاسلامية على القطاع المصرفي الكويتي التقليدي هو: هل من الممكن ان تفقد المصارف الاسلامية المتحولة عملاءها التقليديين الذين مازالوا يمثلون نسبة لا يستهان بها في السوق?, وفي التفاصيل:
تغيير شكل
اعتبر زينل ان آلية تحول المصارف من المنظومة التقليدية الى منظومة العمل الاسلامي ليست بالأمر الهين وتحكمها لوائح وسياسات وانظمة تكنولوجية تتطور باستمرار.
ويضيف زينل قائلا ما بين الحلال والحرام خيط رفيع, مشيرا الى انه رأى ان المعاملات المصرفية التقليدية او الاسلامية تسير داخل فلك واحد وتحت سلطة رقابية واحدة وان الامر لا يتعدى كونه تغييرا في الشكل وليس في المضمون.
واعترض زينل على اطلاق لفظة إسلامية على اي مصرف ورأى ان تعبير يتوافق مع الشريعة الاسلامية هو الاقرب الى الصواب والادق.
وذهب بعض الأكاديميين الى تسمية المصارف الاسلامية الى انها مصارف غير ربوية.
العملاء أنواع
قال مدير وحدة الاقتصاد الاسلامي في كلية العلوم الادارية دكتور محمد القطان ان 26 في المئة من عملاء البنوك التقليدية باتوا يتطلعون الى التعامل مع الصيرافة الاسلامية بيد انه حدد نسبة ال¯ 5 في المئة عملاء البنوك التقليدية المتحولة الذين من المتوقع ان يحصلوا على عملاتهم من مصارفهم لاسيما وانهم يفضلون المنتجات الربوية
قسم القطان نوعية العملاء المتعاملة مع البنوك الاسلامية الى فئات عدة منهم من فضل التحول بشكل كامل ومنهم من لا يفرق بين الاسلامي والتقليدي لانه مرتبط في الاصل بالبنك ذاته وبما يقدمه من منتجات وخدمات ألفها العميل على مدى سنوات ومنهم من يرفض التحول وينأى بنفسه عن الصيرفة الاسلامية لحساب التقليدية.
على الصعيد ذاته ان نتائج البنوك الاسلامية والتقليدية واحدة ومتشابهة ولكنه يؤكد ان آلية العمل المطبقة داخل المؤسسات التقليدية تنأى عن رفعة الاقتصاد الحقيقي لانها تعتمد على التمويل بشكل جوهري وهذا لا جدوى منه طالما لا يسهم في تحريك مياه الاقتصاد.
القصد ينافسون امبراطورية بيت التموية الجبارة
بدوره قال مدير وحدة الاقتصاد في كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت د. محمد القطان ان 26 في المئة من عملاء المصارف التقليدية يتطلعون للتعامل مع مصارف تطبق ما يتوافق والشريعة الاسلامية, مشيرا الى ان 5 في المئة من عملاء المصارف التقليدية سيخرجون من البنك التقليدي في حال تحول الى مصرف غير ربوي لأنهم يفضلون النظام التقليدي.
وينتظر البنك الكويتي حاليا ردا من بنك الكويت المركزي على طلبه الذي تقدم به له مؤخرا بالتحول الى مصرف يعمل وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية.
وكان رئيس المديرين العامين ورئيس الجهاز التنفيذي للبنك التجاري جمال المطوع اعلن ان دافع البنك للتحول من تقليدي الى اسلامي يعود الى وجود نسبة 25 في المئة من عملاء البنوك المحلية تفضل التعامل مع بنوك اسلامية فلماذا يخسر البنك هذه النسبة المؤثرة من السوق?, اضافة الى ذلك فان القوانين الحالية تسمح للمصارف بالتحول اضافة الى سماحها بتأسيس وحدات اسلامية كمنافذ للراغبين بهذه التحولات تستفيد منها البنوك التقليدية لاجتذاب عملاء يفضلون النظام المصرفي الاسلامي.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن لاسيما عقب هبوب رياح التحولات الاسلامية على القطاع المصرفي الكويتي التقليدي هو: هل من الممكن ان تفقد المصارف الاسلامية المتحولة عملاءها التقليديين الذين مازالوا يمثلون نسبة لا يستهان بها في السوق?, وفي التفاصيل:
تغيير شكل
اعتبر زينل ان آلية تحول المصارف من المنظومة التقليدية الى منظومة العمل الاسلامي ليست بالأمر الهين وتحكمها لوائح وسياسات وانظمة تكنولوجية تتطور باستمرار.
ويضيف زينل قائلا ما بين الحلال والحرام خيط رفيع, مشيرا الى انه رأى ان المعاملات المصرفية التقليدية او الاسلامية تسير داخل فلك واحد وتحت سلطة رقابية واحدة وان الامر لا يتعدى كونه تغييرا في الشكل وليس في المضمون.
واعترض زينل على اطلاق لفظة إسلامية على اي مصرف ورأى ان تعبير يتوافق مع الشريعة الاسلامية هو الاقرب الى الصواب والادق.
وذهب بعض الأكاديميين الى تسمية المصارف الاسلامية الى انها مصارف غير ربوية.
العملاء أنواع
قال مدير وحدة الاقتصاد الاسلامي في كلية العلوم الادارية دكتور محمد القطان ان 26 في المئة من عملاء البنوك التقليدية باتوا يتطلعون الى التعامل مع الصيرافة الاسلامية بيد انه حدد نسبة ال¯ 5 في المئة عملاء البنوك التقليدية المتحولة الذين من المتوقع ان يحصلوا على عملاتهم من مصارفهم لاسيما وانهم يفضلون المنتجات الربوية
قسم القطان نوعية العملاء المتعاملة مع البنوك الاسلامية الى فئات عدة منهم من فضل التحول بشكل كامل ومنهم من لا يفرق بين الاسلامي والتقليدي لانه مرتبط في الاصل بالبنك ذاته وبما يقدمه من منتجات وخدمات ألفها العميل على مدى سنوات ومنهم من يرفض التحول وينأى بنفسه عن الصيرفة الاسلامية لحساب التقليدية.
على الصعيد ذاته ان نتائج البنوك الاسلامية والتقليدية واحدة ومتشابهة ولكنه يؤكد ان آلية العمل المطبقة داخل المؤسسات التقليدية تنأى عن رفعة الاقتصاد الحقيقي لانها تعتمد على التمويل بشكل جوهري وهذا لا جدوى منه طالما لا يسهم في تحريك مياه الاقتصاد.
القصد ينافسون امبراطورية بيت التموية الجبارة