حاطب ليل
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمه كان يرددها والدي عليه رحمة الله وأسكنه ربي فسيح جناته وجعله من أهل الفردوس الأعلى في الجنه وجمعني به في مستقر رحمته يوم لا ينفع مال ولا بنون......أنه على ذلك قدير.
نعم هي كلمه بسيطه في مفرداتها كبيره في معانيها كان يرددها رجل أمي على مسامعنا عندما نخطيء أو نفشل في أمر ما....... ولكنه عرف سر الحياه من خلال معاركته لها بحلوها ومرها.........أتخذناها منهجا ونبراسا في طريق الحياه....فقد صدق.... فلن تجد أنفع لك من نفسك عندما تكون تحت قيادتك وبيدك عنانها وأنت المتحكم بها وليس هي من تتحكم بك.
فمهما نصح الناصحون ومهما كتب الكاتبون .....فلا بد أن تكون البادره منك وعليك أن تبذل ولو قليل من التعب. فلن تستظل بشجره ولن تقطف منها ثمره أن لم تحيطها برعايتك وعنايتك وتوفر لها ما تحتاج من ماء وسماد.
كن لنفسك قائدا ولتحقيق أهدافك في الحياه جلدا وصبورا حتى تنال ما تريد........ثقف نفسك تنفعك وكن لها قائدا ولا تترك لها العنان فمن طبعها حب الراحة والدعه.
عليكم بالتحليل الفني فأن لم تجدوا فيه مكاسب فبأذن الله لن يجلب لكم الخسائر......أتجرع أكواب المراره والندم عندما أرى ما يفعله المضاربون الكبار في بعض الأسهم من لعب وتدوير ورفع للأسهم من الحد الأدنى للحد الأعلى في دقائق ثم يعودون مره اخرى بالسهم هبوطا من الحد الأعلى للحد الأدنى مره ثانيه ....وقد تتكرر هذه الحركه في سهم واحد وفي يوم واحد عدة مرات .....والمحزن المبكي أنهم يجدوا من يتجاوب معهم ويندفع بالشراء في حال الصعود أو بالبيع في حال الهبوط.
فكيف للعاقل بأن يبيع بالأسفل ثم يعود بعد دقائق ليشتري نفس سهمه وفي نفس اليوم بسعر أعلى من سعر بيعه وبالأعلى....... فإن خاف باع وإن طمع أشترى وقد يتعلق بالسهم ولا ينفع الندم حين ذاك.
روى أبو داود عن أم أبان بنت الوازع بن زارع عن جدها زارع وكان في وفد عبد القيس قال { فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله } وكذا رواه البيهقي كما في السيرة الشامية ، وفيها { ثم جاء منذر الأشج حتى أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبلها وهو سيد الوفد وكان دميما فلما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دمامته قال : يا رسول الله إنه لا يسقى في مسوك أي جلود الرجال إنما يحتاج من الرجل إلى أصغريه : لسانه وقلبه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن فيك خلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة } الحديث .
كلمه كان يرددها والدي عليه رحمة الله وأسكنه ربي فسيح جناته وجعله من أهل الفردوس الأعلى في الجنه وجمعني به في مستقر رحمته يوم لا ينفع مال ولا بنون......أنه على ذلك قدير.
نعم هي كلمه بسيطه في مفرداتها كبيره في معانيها كان يرددها رجل أمي على مسامعنا عندما نخطيء أو نفشل في أمر ما....... ولكنه عرف سر الحياه من خلال معاركته لها بحلوها ومرها.........أتخذناها منهجا ونبراسا في طريق الحياه....فقد صدق.... فلن تجد أنفع لك من نفسك عندما تكون تحت قيادتك وبيدك عنانها وأنت المتحكم بها وليس هي من تتحكم بك.
فمهما نصح الناصحون ومهما كتب الكاتبون .....فلا بد أن تكون البادره منك وعليك أن تبذل ولو قليل من التعب. فلن تستظل بشجره ولن تقطف منها ثمره أن لم تحيطها برعايتك وعنايتك وتوفر لها ما تحتاج من ماء وسماد.
كن لنفسك قائدا ولتحقيق أهدافك في الحياه جلدا وصبورا حتى تنال ما تريد........ثقف نفسك تنفعك وكن لها قائدا ولا تترك لها العنان فمن طبعها حب الراحة والدعه.
لا تكن كالدابة وسط القطيع في أرض مسبعة أن نام راعيها تولا رعيها الأسد
عليكم بالتحليل الفني فأن لم تجدوا فيه مكاسب فبأذن الله لن يجلب لكم الخسائر......أتجرع أكواب المراره والندم عندما أرى ما يفعله المضاربون الكبار في بعض الأسهم من لعب وتدوير ورفع للأسهم من الحد الأدنى للحد الأعلى في دقائق ثم يعودون مره اخرى بالسهم هبوطا من الحد الأعلى للحد الأدنى مره ثانيه ....وقد تتكرر هذه الحركه في سهم واحد وفي يوم واحد عدة مرات .....والمحزن المبكي أنهم يجدوا من يتجاوب معهم ويندفع بالشراء في حال الصعود أو بالبيع في حال الهبوط.
فكيف للعاقل بأن يبيع بالأسفل ثم يعود بعد دقائق ليشتري نفس سهمه وفي نفس اليوم بسعر أعلى من سعر بيعه وبالأعلى....... فإن خاف باع وإن طمع أشترى وقد يتعلق بالسهم ولا ينفع الندم حين ذاك.
ألا ليت شعري: هل يرى الناسُ ما أرى******* من الأمْرِ أوْ يَبدو لهمْ ما بَدا لِيَا؟
روى أبو داود عن أم أبان بنت الوازع بن زارع عن جدها زارع وكان في وفد عبد القيس قال { فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله } وكذا رواه البيهقي كما في السيرة الشامية ، وفيها { ثم جاء منذر الأشج حتى أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبلها وهو سيد الوفد وكان دميما فلما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دمامته قال : يا رسول الله إنه لا يسقى في مسوك أي جلود الرجال إنما يحتاج من الرجل إلى أصغريه : لسانه وقلبه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن فيك خلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة } الحديث .