بوحسين11
موقوف
- التسجيل
- 27 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 2,076
«الدفاع»: الكويت لا تعارض صفقة التسليح الأميركية للعراق شريطة أن تكون دفاعية
الاثنين 16 فبراير 2009 - الأنباء
عبدالهادي العجمي
أكدت مصادر مطلعة في وزارة الدفاع لـ «الأنباء» أن الكويت لا تعارض صفقة الأسلحة التي تم توقيع عقدها بين أميركا والعراق شريطة أن تكون هذه الأسلحة دفاعية.
وكان الجيش الأميركي بالعراق قد كشف عن توقيع صفقة تسليح مع بغداد بقيمة تتجاوز الـ 5 مليارات دولار وتزود واشنطن بموجبها العراق بأسلحة وتجهيزات عسكرية، بالإضافة إلى برامج لتدريب العسكريين العراقيين.
وقال بيان للجيش إن الصفقة تتضمن بيع أجزاء طائرات وأسلحة وبدلات عسكرية، إضافة الى زوارق حربية، مشيرا إلى بدء برنامج لتدريب عناصر البحرية العراقية انطلاقا من ميناء أم قصر العراقي الجنوبي.
ونقلت «إيلاف» عن المقدم لونتوس من وكالة التعاون الأمني والدفاعي في الجيش الأميركي أنه وفقا لمدير النقل التعبوي والمحاسبة من مكتب الإسناد الأمني المقدم كيمبرلي اندرلي، فإن قوات الأمن العراقية قد تلقت مسبقا بما يقارب 1.5 مليار دولار مركبات وأجزاء طائرات وأسلحة خفيفة وبدلات عسكرية وتدريبات من خلال برنامج المبيعات العسكرية الخارجية وقد قاموا بتقديم عروض لصفقات بمبلغ إضافي تبلغ قيمته 3.5 مليارات دولار من برنامج المبيعات العسكرية الخارجية.
وأضاف أن العلاقات الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة تتنامى بحسب قول اندرلي، موضحا أن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية هو سبيل لتعزيز الصلات بين الولايات المتحدة والعراق.
وقال «عندما يقوم بلد بشراء معدات بملــيارات الدولارات فإنها دلالة على التزام بعلاقة صداقة طويلة الأمد، حيث إن هذه العلاقة هي شيء جيد لكلا البلدين كما تساعد في جلب الاستقرار للمنطقة».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
الاثنين 16 فبراير 2009 - الأنباء
عبدالهادي العجمي
أكدت مصادر مطلعة في وزارة الدفاع لـ «الأنباء» أن الكويت لا تعارض صفقة الأسلحة التي تم توقيع عقدها بين أميركا والعراق شريطة أن تكون هذه الأسلحة دفاعية.
وكان الجيش الأميركي بالعراق قد كشف عن توقيع صفقة تسليح مع بغداد بقيمة تتجاوز الـ 5 مليارات دولار وتزود واشنطن بموجبها العراق بأسلحة وتجهيزات عسكرية، بالإضافة إلى برامج لتدريب العسكريين العراقيين.
وقال بيان للجيش إن الصفقة تتضمن بيع أجزاء طائرات وأسلحة وبدلات عسكرية، إضافة الى زوارق حربية، مشيرا إلى بدء برنامج لتدريب عناصر البحرية العراقية انطلاقا من ميناء أم قصر العراقي الجنوبي.
ونقلت «إيلاف» عن المقدم لونتوس من وكالة التعاون الأمني والدفاعي في الجيش الأميركي أنه وفقا لمدير النقل التعبوي والمحاسبة من مكتب الإسناد الأمني المقدم كيمبرلي اندرلي، فإن قوات الأمن العراقية قد تلقت مسبقا بما يقارب 1.5 مليار دولار مركبات وأجزاء طائرات وأسلحة خفيفة وبدلات عسكرية وتدريبات من خلال برنامج المبيعات العسكرية الخارجية وقد قاموا بتقديم عروض لصفقات بمبلغ إضافي تبلغ قيمته 3.5 مليارات دولار من برنامج المبيعات العسكرية الخارجية.
وأضاف أن العلاقات الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة تتنامى بحسب قول اندرلي، موضحا أن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية هو سبيل لتعزيز الصلات بين الولايات المتحدة والعراق.
وقال «عندما يقوم بلد بشراء معدات بملــيارات الدولارات فإنها دلالة على التزام بعلاقة صداقة طويلة الأمد، حيث إن هذه العلاقة هي شيء جيد لكلا البلدين كما تساعد في جلب الاستقرار للمنطقة».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )