dcnaq
عضو نشط
- التسجيل
- 9 يونيو 2006
- المشاركات
- 881
http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=98184
تقرير محلي
ما سر إصرار إحدى شركات الاتصالات على فرض رسوم على الهاتف الأرضي؟!
رغم تأكيد المواصلات عدم وجود نية لاتخاذ هذا القرار
محمد راشد
إصرار إحدى شركات الاتصالات على وجوب فرض رسوم على الهاتف الأرضي، أمر يثير أكثر من علامة استفهام، ففي الوقت الذي انتعش فيه السوق الكويتي للاتصالات من خلال دخول شركة الاتصالات الثالثة (فيفا) كمنافس ثالث لشركتي الاتصالات الوطنية و«زين»، لكن البعض لايزال يصر على تعكير جو الفرحة التي يعيشها المواطن قبل المقيم، بسبب تقديم تلك الشركات المزيد من الخدمات المتميزة والمجانية إلى المشتركين، أملا في نيل رضا أكبر عدد من الجمهور، إذ يراهن مسؤولو احدى الشركات بل ويطالب بين فترة وأخرى بضرورة فرض رسوم على خدمة الهاتف الأرضي أو الثابت كما يطلق عليه البعض، وكأن دخول أكثر من طرف على خط خدمات الاتصالات أصابهم في مقتل، لاسيما أن الشركة المنافسة الجديدة (فيفا) كشفت الأقنعة إن صح التعبير عن البعض ممن كانوا «يشفطون» أموال المشتركين طوال سنوات بلا حسيب ولا رقيب.
الأكثر غرابة في هذا الموضوع هو تدخل هذه الشركة في صلب عمل وزارة المواصلات، من خلال مراسلات ومخاطبات سرية على مستوى القياديين بضرورة التفكير جدياً في تحصيل رسوم من المشتركين الذين يستخدمون الهاتف الأرضي، لاسيما أن مجانية استقبال المكالمات الواردة من الهاتف الثابت أعادت الروح من جديد إلى الهاتف الأرضي، الذي لم يلجأ إليه أحد منذ سنوات طويلة، ما جعل من الخط المنزلي أو الأرضي حلا بديلا لكثير من مشاكل الاتصالات، إلا ان هذا الوضع لم يعجب مسؤولي تلك الشركة الذين أيقنوا أن شركاتهم بدأت تفقد مصداقيتها أمام الجمهور، بل ان عدداً كبيراً من المشتركين بدأ البحث فعلا عن أفضل البدائل المطروحة، سواء في اللجوء إلى شركة اتصالات أخرى، أو استخدام الهاتف الثابت بشكل شبه دائم، في محاولة نحو تخفيف فاتورة الهاتف النقال التي أصبحت عبئاً مالياً لا يطاق، ولعل هذه الأسباب جعلت البعض «يلف ويدور» لإيجاد حلول تجبر المشتركين على استخدام النقال مرة أخرى، بغض النظر إن كانت هذه الحلول تصب في مصلحة المواطن والمقيم أم لا، لأن الأهم لدى هؤلاء «تضخم» فاتورة المشترك أولا وأخيراً، ما يؤكد أنهم سيواصلون مسعاهم إلى أن تقر وزارة المواصلات قانوناً جديداً يقضي بفرض رسوم على الهاتف الأرضي، وفي ذلك الوقت سيكون الاتصال من النقال أو من الثابت أمراً متساوياً، وبالتالي ستعود فواتير المشتركين إلى النهوض مرة أخرى بعد هدوء لم يدم طويلا، ما يبرهن ان بعض الشركات ستستمر في التدخل في قرارات وزارة المواصلات بهذا الشأن، والتي سبق أن أكدها الوزير السابق المهندس عبدالرحمن الغنيم في أكثر من مناسبة، وكذلك الوزير الحالي المهندس نبيل بن سلامة أنه «لا نية لفرض رسوم على الهاتف الثابت»، فهل يعي مسؤولو بعض الشركات هذه الرسالة؟
تقرير محلي
ما سر إصرار إحدى شركات الاتصالات على فرض رسوم على الهاتف الأرضي؟!
رغم تأكيد المواصلات عدم وجود نية لاتخاذ هذا القرار
محمد راشد
إصرار إحدى شركات الاتصالات على وجوب فرض رسوم على الهاتف الأرضي، أمر يثير أكثر من علامة استفهام، ففي الوقت الذي انتعش فيه السوق الكويتي للاتصالات من خلال دخول شركة الاتصالات الثالثة (فيفا) كمنافس ثالث لشركتي الاتصالات الوطنية و«زين»، لكن البعض لايزال يصر على تعكير جو الفرحة التي يعيشها المواطن قبل المقيم، بسبب تقديم تلك الشركات المزيد من الخدمات المتميزة والمجانية إلى المشتركين، أملا في نيل رضا أكبر عدد من الجمهور، إذ يراهن مسؤولو احدى الشركات بل ويطالب بين فترة وأخرى بضرورة فرض رسوم على خدمة الهاتف الأرضي أو الثابت كما يطلق عليه البعض، وكأن دخول أكثر من طرف على خط خدمات الاتصالات أصابهم في مقتل، لاسيما أن الشركة المنافسة الجديدة (فيفا) كشفت الأقنعة إن صح التعبير عن البعض ممن كانوا «يشفطون» أموال المشتركين طوال سنوات بلا حسيب ولا رقيب.
الأكثر غرابة في هذا الموضوع هو تدخل هذه الشركة في صلب عمل وزارة المواصلات، من خلال مراسلات ومخاطبات سرية على مستوى القياديين بضرورة التفكير جدياً في تحصيل رسوم من المشتركين الذين يستخدمون الهاتف الأرضي، لاسيما أن مجانية استقبال المكالمات الواردة من الهاتف الثابت أعادت الروح من جديد إلى الهاتف الأرضي، الذي لم يلجأ إليه أحد منذ سنوات طويلة، ما جعل من الخط المنزلي أو الأرضي حلا بديلا لكثير من مشاكل الاتصالات، إلا ان هذا الوضع لم يعجب مسؤولي تلك الشركة الذين أيقنوا أن شركاتهم بدأت تفقد مصداقيتها أمام الجمهور، بل ان عدداً كبيراً من المشتركين بدأ البحث فعلا عن أفضل البدائل المطروحة، سواء في اللجوء إلى شركة اتصالات أخرى، أو استخدام الهاتف الثابت بشكل شبه دائم، في محاولة نحو تخفيف فاتورة الهاتف النقال التي أصبحت عبئاً مالياً لا يطاق، ولعل هذه الأسباب جعلت البعض «يلف ويدور» لإيجاد حلول تجبر المشتركين على استخدام النقال مرة أخرى، بغض النظر إن كانت هذه الحلول تصب في مصلحة المواطن والمقيم أم لا، لأن الأهم لدى هؤلاء «تضخم» فاتورة المشترك أولا وأخيراً، ما يؤكد أنهم سيواصلون مسعاهم إلى أن تقر وزارة المواصلات قانوناً جديداً يقضي بفرض رسوم على الهاتف الأرضي، وفي ذلك الوقت سيكون الاتصال من النقال أو من الثابت أمراً متساوياً، وبالتالي ستعود فواتير المشتركين إلى النهوض مرة أخرى بعد هدوء لم يدم طويلا، ما يبرهن ان بعض الشركات ستستمر في التدخل في قرارات وزارة المواصلات بهذا الشأن، والتي سبق أن أكدها الوزير السابق المهندس عبدالرحمن الغنيم في أكثر من مناسبة، وكذلك الوزير الحالي المهندس نبيل بن سلامة أنه «لا نية لفرض رسوم على الهاتف الثابت»، فهل يعي مسؤولو بعض الشركات هذه الرسالة؟
بيض الله وجه فيفا
و تسقط زين و الوطنيه
مهما فعلتم هناك غضب شديد من الشعب يكرهكم ليوم القيامه ..!!
و تسقط زين و الوطنيه
مهما فعلتم هناك غضب شديد من الشعب يكرهكم ليوم القيامه ..!!