dcnaq
عضو نشط
- التسجيل
- 9 يونيو 2006
- المشاركات
- 881
http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=98558
تاريخ النشر 19\2\2009
جريدة الجريدة
الحملة الوطنية الشعبية:
سنوقف سرقة التعرفة المالية للمكالمات الواردة
بدأت قضية سعي إحدى شركات الاتصالات إلى إعادة رسوم المكالمات الواردة من الهواتف الأرضية إلى الهاتف النقال تتفاعل شيئاً فشيئاً على المستوى الشعبي، إذ أكد رئيس الحملة الوطنية الشعبية حمد شريف الحربي أن «ما تقوم به إحدى شركات الاتصالات من محاولات لإعادة فرض التعرفة المالية على المكالمات الواردة، ما هو إلا اعتراف منها أن المواطن الكويتي يغط في سبات عميق، من خلال تعمدها مص دماء المواطنين والمقيمين».
وقال الحربي في تصريح صحافي إن «جميع دول العالم لا تحاسب المشتركين على المكالمات الواردة من داخل البلد أو خارجها»، مؤكداً أن «هذا الموضوع لن يمر بسهولة، إذ إننا لن نتهاون في إبقاء الوضع كما هو عليه، لاسيما أن المواطن يمتلك الحق في رفض استغلال الشركات له، علماً بأنه سيكون لنا وقفة في ساحة الإرادة والاعتصام، في حال اتخاذ الشركة المذكورة قراراً بإعادة فرض الرسوم».
من جانبه، قال نائب رئيس الحملة عبدالرحمن القحطاني إن «وزارة المواصلات مكتفية من قيمة الاشتراك لأي مكالمة واردة أو صادرة، ولذلك يجب على جميع شركات الاتصالات ألا تحسد المواطن والمقيم على مجانية استقبال المكالمات الواردة من الهاتف الأرضي، فهذا حق من حقوقه التي لن يتنازل عنها»، مؤكداً أننا «لن نجعل الشركات تتلاعب في مصير المواطنين والمقيمين، لاسيما أنهم ملتزمون في سداد اشتراكاتهم».
بدوره، حذّر رئيس المكتب السياسي ناصر الشوف شركات الاتصالات من «التلاعب في مصير الكويتيين في هذا الجانب، وكما حشدنا ألف مواطن ورُفعت قضايا على البنوك بسبب استغلالها للمقترضين، فإننا لن نتهاون في حشد آلاف المواطنين والمقيمين لرفع قضايا على أي شركة اتصالات تريد استغلال المشتركين والاستفادة من المكالمات الواردة، التي تعتبر حقاً من حقوق المواطن والمقيم»، لافتاً إلى أننا «سنستخدم الاعتصامات السلمية التي اعتاد عليها الشعب الكويتي، وسنرفع قضايا على تلك الشركات، وسنجمع المشتركين على أن يتركوا هذه الشركات التي تريد أخذ ما هو ليس من حقها، وأهمها رسوم المكالمات الواردة».
تاريخ النشر 19\2\2009
جريدة الجريدة
الحملة الوطنية الشعبية:
سنوقف سرقة التعرفة المالية للمكالمات الواردة
بدأت قضية سعي إحدى شركات الاتصالات إلى إعادة رسوم المكالمات الواردة من الهواتف الأرضية إلى الهاتف النقال تتفاعل شيئاً فشيئاً على المستوى الشعبي، إذ أكد رئيس الحملة الوطنية الشعبية حمد شريف الحربي أن «ما تقوم به إحدى شركات الاتصالات من محاولات لإعادة فرض التعرفة المالية على المكالمات الواردة، ما هو إلا اعتراف منها أن المواطن الكويتي يغط في سبات عميق، من خلال تعمدها مص دماء المواطنين والمقيمين».
وقال الحربي في تصريح صحافي إن «جميع دول العالم لا تحاسب المشتركين على المكالمات الواردة من داخل البلد أو خارجها»، مؤكداً أن «هذا الموضوع لن يمر بسهولة، إذ إننا لن نتهاون في إبقاء الوضع كما هو عليه، لاسيما أن المواطن يمتلك الحق في رفض استغلال الشركات له، علماً بأنه سيكون لنا وقفة في ساحة الإرادة والاعتصام، في حال اتخاذ الشركة المذكورة قراراً بإعادة فرض الرسوم».
من جانبه، قال نائب رئيس الحملة عبدالرحمن القحطاني إن «وزارة المواصلات مكتفية من قيمة الاشتراك لأي مكالمة واردة أو صادرة، ولذلك يجب على جميع شركات الاتصالات ألا تحسد المواطن والمقيم على مجانية استقبال المكالمات الواردة من الهاتف الأرضي، فهذا حق من حقوقه التي لن يتنازل عنها»، مؤكداً أننا «لن نجعل الشركات تتلاعب في مصير المواطنين والمقيمين، لاسيما أنهم ملتزمون في سداد اشتراكاتهم».
بدوره، حذّر رئيس المكتب السياسي ناصر الشوف شركات الاتصالات من «التلاعب في مصير الكويتيين في هذا الجانب، وكما حشدنا ألف مواطن ورُفعت قضايا على البنوك بسبب استغلالها للمقترضين، فإننا لن نتهاون في حشد آلاف المواطنين والمقيمين لرفع قضايا على أي شركة اتصالات تريد استغلال المشتركين والاستفادة من المكالمات الواردة، التي تعتبر حقاً من حقوق المواطن والمقيم»، لافتاً إلى أننا «سنستخدم الاعتصامات السلمية التي اعتاد عليها الشعب الكويتي، وسنرفع قضايا على تلك الشركات، وسنجمع المشتركين على أن يتركوا هذه الشركات التي تريد أخذ ما هو ليس من حقها، وأهمها رسوم المكالمات الواردة».