أمة الرحمن
عضو نشط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلمون أن الإيمان له طعم والقلب يذوقه كما يذوق الفم
طعم الطعام والشراب ..
وهو طَعم يفوق كل الطعوم و مذاق يعلو على كل مذاق
فحلاوة الإيمان حلاوة داخلية في نفس رضية وسكينة قلبية
تسري سريان الماء في العود وتجري جريان الدماء في
العروق ..
وحلاوة الإيمان تجعلك بطلا .. و حلاوة الإيمان تعطي للحياة
معنى وما فعله الصحابة رضي الله عنهم اكبر دليل على ذلك
فعندما مزجوا حلاوة الإيمان الذي ملأ قلوبهم بالآلام الجسدية
التي تفنن المشركون في إيذاءهم بها ارتقت حلاوة الإيمان
بنفوسهم وتحملوا التعذيب في سبيل الله .
تعريفه
قال الإمام النووي رحمه الله :
معنى حلاوة الإيمان استلذاذه الطاعات ، وتحمله المشاق في رضى
الله ورسوله ، وإيثار ذلك على عرض الدنيا.
كيف نجد حلاوة الإيمان ؟
من تتوق نفسه أن يذوق طعم الإيمان عليه أن يحافظ على الفرائض
ثم يكثر من النوافل والطاعات كما جاء في الحديث القدسي :
( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ،
ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته
كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ، ويده التي
يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ،
ولئن استعاذتي لأعيذنه )
فحلاوة الإيمان حقيقة معنوية يجعلها الله في قلوب الصالحين
من عباده ..
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله
ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ،
وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار "
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ذاق طعم الإيمان :
من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ورسولا "
فأول منافذ الوصولِ إلى حلاوةِ الإيمان وطعم السعادة
الرضا بالله سبحانه ربا مدبرا ، فهو القائم على كل نفس
بما كسبت ، مُسبغ النعم ، مجيب المضطر إذا دعاه ،
سوى الإنسان ، ونفخ فيه من روحه ، أطعمه من جوع ،
وآمنه من خَوف ، وهداه من الضلالة ، وعلمه من بعد جهالة.
والمنفذ الثاني هو الرضا بالإسلام دينا من عند الله سبحانه ،
أنزله على رسوله ، ورضيه لعباده ، ولا يقبل دينا سواه.
والمنفذ الثالث الرضا بمحمد صلى الله عليه سلم رسولا ونبيا
اهتداءا واقتداءا ، وبسنته استضاءة وعملا .
فهو الناصح الأمين والرحمة المهداة والأسوة الحسنة .
هل تعلمون أن الإيمان له طعم والقلب يذوقه كما يذوق الفم
طعم الطعام والشراب ..
وهو طَعم يفوق كل الطعوم و مذاق يعلو على كل مذاق
فحلاوة الإيمان حلاوة داخلية في نفس رضية وسكينة قلبية
تسري سريان الماء في العود وتجري جريان الدماء في
العروق ..
وحلاوة الإيمان تجعلك بطلا .. و حلاوة الإيمان تعطي للحياة
معنى وما فعله الصحابة رضي الله عنهم اكبر دليل على ذلك
فعندما مزجوا حلاوة الإيمان الذي ملأ قلوبهم بالآلام الجسدية
التي تفنن المشركون في إيذاءهم بها ارتقت حلاوة الإيمان
بنفوسهم وتحملوا التعذيب في سبيل الله .
تعريفه
قال الإمام النووي رحمه الله :
معنى حلاوة الإيمان استلذاذه الطاعات ، وتحمله المشاق في رضى
الله ورسوله ، وإيثار ذلك على عرض الدنيا.
كيف نجد حلاوة الإيمان ؟
من تتوق نفسه أن يذوق طعم الإيمان عليه أن يحافظ على الفرائض
ثم يكثر من النوافل والطاعات كما جاء في الحديث القدسي :
( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ،
ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته
كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ، ويده التي
يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ،
ولئن استعاذتي لأعيذنه )
فحلاوة الإيمان حقيقة معنوية يجعلها الله في قلوب الصالحين
من عباده ..
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله
ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ،
وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار "
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ذاق طعم الإيمان :
من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ورسولا "
فأول منافذ الوصولِ إلى حلاوةِ الإيمان وطعم السعادة
الرضا بالله سبحانه ربا مدبرا ، فهو القائم على كل نفس
بما كسبت ، مُسبغ النعم ، مجيب المضطر إذا دعاه ،
سوى الإنسان ، ونفخ فيه من روحه ، أطعمه من جوع ،
وآمنه من خَوف ، وهداه من الضلالة ، وعلمه من بعد جهالة.
والمنفذ الثاني هو الرضا بالإسلام دينا من عند الله سبحانه ،
أنزله على رسوله ، ورضيه لعباده ، ولا يقبل دينا سواه.
والمنفذ الثالث الرضا بمحمد صلى الله عليه سلم رسولا ونبيا
اهتداءا واقتداءا ، وبسنته استضاءة وعملا .
فهو الناصح الأمين والرحمة المهداة والأسوة الحسنة .
