حاطب ليل
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن الحسن بن علي بن أبي طالب سبط رسول الله ، وريحانته رضي الله عنه قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دع ما يريبك ، إلى ما لا يريبك ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
الراوي لهذا الحديث هو : الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسبط : هو ولد البنت ، وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم و للحسن سبع سنين ؛ ولذلك فإن الأحاديث التي رواها قليلة ، وهذا الحديث منها .
وقد صدّر النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بقوله : ( دع ما يريبك ) فهذا أمر عام بترك كل ما يريب الإنسان ، والريبة هي الشك كما في قوله سبحانه وتعالى : { الم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه } ( البقرة : 1-2 ) ، وعليه فإن الحديث يدعو إلى ترك ما يقع فيه الشك إلى ما كان واضحاً لا ريب ولا شك فيه.
قد يتسائل سائل ما الهدف من وضع هذا الحديث الشريف هنا .......فنحن في منتدى أقتصادي يهتم بالأمور الأقتصاديه و بخاصه الأسهم و ما له تأثير عليها فما الهدف من ذلك.
أقول...... ومن قال أن الدين في أنعزال عن الحياه و أمورها..... فأن الأحاديث النبويه تحاكي العقل وتنير له الطريق في أمور الدين وأمور الدنيا أيضا........فتمعن بهذا الحديث وما يحدث الآن من أمور مريبه من حولنا فهناك من يرغّب في سهم ويأتيك من بعده من يحذرك من نفس السهم.....وكل الطرفين يتكلم بدون دليل أنما هي تخرصات أو تكهنات.......من كان عنده دليل على ما ذهب إليه فل يورده ولا يشتت أذهان أخوانه ويربكهم فالأمر لا يستحمل كثرت أرباك.
لن أزيد الآن عن ما قاله الحبيب بأبي هو و أمي : ( دع ما يريبك ، إلى ما لا يريبك )
عن الحسن بن علي بن أبي طالب سبط رسول الله ، وريحانته رضي الله عنه قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دع ما يريبك ، إلى ما لا يريبك ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
الراوي لهذا الحديث هو : الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسبط : هو ولد البنت ، وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم و للحسن سبع سنين ؛ ولذلك فإن الأحاديث التي رواها قليلة ، وهذا الحديث منها .
وقد صدّر النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بقوله : ( دع ما يريبك ) فهذا أمر عام بترك كل ما يريب الإنسان ، والريبة هي الشك كما في قوله سبحانه وتعالى : { الم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه } ( البقرة : 1-2 ) ، وعليه فإن الحديث يدعو إلى ترك ما يقع فيه الشك إلى ما كان واضحاً لا ريب ولا شك فيه.
قد يتسائل سائل ما الهدف من وضع هذا الحديث الشريف هنا .......فنحن في منتدى أقتصادي يهتم بالأمور الأقتصاديه و بخاصه الأسهم و ما له تأثير عليها فما الهدف من ذلك.
أقول...... ومن قال أن الدين في أنعزال عن الحياه و أمورها..... فأن الأحاديث النبويه تحاكي العقل وتنير له الطريق في أمور الدين وأمور الدنيا أيضا........فتمعن بهذا الحديث وما يحدث الآن من أمور مريبه من حولنا فهناك من يرغّب في سهم ويأتيك من بعده من يحذرك من نفس السهم.....وكل الطرفين يتكلم بدون دليل أنما هي تخرصات أو تكهنات.......من كان عنده دليل على ما ذهب إليه فل يورده ولا يشتت أذهان أخوانه ويربكهم فالأمر لا يستحمل كثرت أرباك.
لن أزيد الآن عن ما قاله الحبيب بأبي هو و أمي : ( دع ما يريبك ، إلى ما لا يريبك )