افتتاح مركز قطر لابتكارات العلوم والتكنولوجيا

ناصر3

موقوف
التسجيل
19 فبراير 2009
المشاركات
36
افتتاح مركز قطر لابتكارات العلوم والتكنولوجيا 16الشهر المقبل



الدوحة – الدستور



من المقرر أن يتم افتتاح واحة العلوم والتكنولوجيا في الدوحة يوم 16 اذار 2009 برعاية أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني، و الشيخة موزة بنت ناصر المسند، وبحضور 1200 ضيف من الشخصيات العربية والعالمية الرائدة في مجال الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية ومجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .

ويعد استثمار مؤسسة قطر والشركات المشاركة لأكثر من 800 مليون دولار في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، خطوة ملموسة أخرى في مسيرة دولة قطر نحو اقتصاد ما بعد الكربون .



و يعد الافتتاح الرسمي لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر المنعقد يوم 16 اذار 2009، بمثابة إشراقة فجر جديد من الابتكار العلمي في منطقة الشرق الأوسط.



وسيتم الاعلان عن افتتاح واحة العلوم والتكنولوجيا بحضور أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، و الشيخة موزة بنت ناصر المسند، رئيسة مؤسسة قطر، في حفل خاص يشهده 1200 ضيف من الشخصيات المرموقة.





وفي خطوة ملموسة أخرى في مسيرة دولة قطر نحو اقتصاد ما بعد الكربون، قامت مؤسسة قطر والمنظمات المشاركة، وعددها 21، باستثمار أكثر من 800 مليون دولار في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر.





وتعتبر واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر جزءا لا يتجزأ من رؤية دولة قطر الوطنية لعام 2030 والتي تهدف، ومن خلال التنمية المستدامة، إلى تحويل قطر إلى واحدة من أكثر البلدان تقدما في غضون عقدين من الزمن. وباعتبرها موطنا للشركات القائمة على التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم وحاضنة للمشاريع التجارية الناشئة، تعمل واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر كمساهم رئيسي في تطوير اقتصاد ما بعد الكربون في دولة قطر.



وفي كلمة عن الافتتاح، قال الدكتور مايني: "تتطلب التكنولوجيا والابتكار استراتيجية واضحة وشراكة قوية بين الشركات الملتزمة، وأفضل الجامعات، ورؤية الحكومة. وبتوافر كل تلك الأساسات القوية الآن، فإننا نحتفل بفخر بخروج برنامج البحوث التطبيقية إلى النور من خلال واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. ولابد أن يصبح البحث العلمي في نهاية المطاف حجر الزاوية في تراث دولة قطر العلمي وتكوين الثروات."



وقال الدكتور فتحي سعود، رئيس مؤسسة قطر: "إن التطبيق والترويج التجاري للأبحاث في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر هو العنصر الرئيسي لالتزام مؤسسة قطر في خلق مجتمع ديناميكي ومتقدم. ويعتبر هذا التدشين حدثا بارزا في مسيرة قطر نحو اقتصاد مستدام لما بعد الكربون. ومما يثلج الصدر أن نرى فوائد النهج المنسق لتطوير أكبر موارد هذا البلد -- الإمكانيات البشرية فيه."



وصرح الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، نائب رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قائلا: "هذه خطوة هامة نحو رؤيتنا حول قطر باعتبارها الدولة الرائدة عالميا في مجال التعليم والبحوث المبتكرة. وتعمل مؤسسة قطر على خلق ثقافة البحث على جميع المستويات، وسيكون لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر دور رئيسي في تسهيل الانتقال إلى قطاع المعرفة والمهارات التي وضعت أساساتها في المدينة التعليمية."


التاريخ : 23-02-2009
 
أعلى