بوراشد جروب
عضو مميز
161مليون دينار وزعت أرباحاً فهل تدخل السوق.. أم ماذا؟
عقدت 6 شركات مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية من اجمالي نحو 216 شركة في السوقين الرسمي والموازي جمعياتها العمومية.
ونتج من تلك الجمعيات اعتماد توصيات إداراتها، بتوزيع ارباح نقدية اجمالية من 5 شركات فقط تبلغ 161.4 مليون دينار.
فيما لم توزع شركة نفائس القابضة أي ارباح نتيجة مرورها بظروف صعبة، حيث منيت بخسارة مقدارها 14.9 مليون دينار عن فترة الاشهر الستة الأولى من سنتها المالية.
وباتت الــ 161.4 مليون دينار التي اقرتها عموميات الشركات الخمس التي انعقدت خلال الايام الماضية جاهزة، حيث لوحظت سرعة فائقة في تحويل الارباح للمساهمين واتاحتها بأسرع من المهلة التي حددتها ادارة البورصة.
وتتساءل المصادر اذا ما كانت اموال «الكاش» هذه المرة ستدخل الى السوق ام لا؟
وتشير المصادر الى ان السيولة الجديدة الناجمة عن توزيعات الارباح، لا سيما من القطاع البنكي ستسهم نسبيا في توفير سيولة قد تعوض خسائر بعض المساهمين والمستثمرين.
وترى المصادر انه سيتسرب جزء من تلك السيولة النقدية الناجمة عن توزيعات الارباح الى السوق، لأسباب عدة ابرزها ان هناك اسعاراً مغرية، والعديد من المساهمين الذين تراجعت عليهم الاسعار بشكل حاد يفضلون اقتناء المزيد من الاسهم لتقليص هامش الخسارة، املا في وصول الاسعار المنهارة حاليا الى مستويات معقولة، تعادل على الأقل القيمة الاسمية او الدفترية بحسب تراجع كل شركة.
ولم تستبعد المصادر ان تشكل تلك التوزيعات انفراجة لبعض الشركات، حيث ستساعدها في سداد خدمة دين لديها، او تعينها في اعادة هيكلة اوضاعها.
وتشير المصادر الى انه رغم عدم استقرار السوق في المرحلة الراهنة، الا ان ضعف العائد على الودائع في الفترة الحالية نتيجة توافر السيولة بوفرة لدى المصارف، قد يشجع المستثمرين على الاستثمار في السوق رغم ما يحمله من مخاطر في ضوء عدم وضوح الاجراءات الداعمة او الاحترازية.
في المقابل، تشير اوساط مطلعة الى ان ضبابية الرؤية والنزيف المستمر في السوق قد يدفع المستثمرين الى عدم اقحام اموال التوزيعات مرة جديدة في البورصة، وايداعها في المصارف حتى بسعر فائدة منخفض.
إلى ذلك تؤكد المصادر ان الشهر المقبل سيشهد انعقاد عموميتي «بيت التمويل الكويتي» و«التجاري» ما سيوفر 132.9 مليون دينار جديدة للمساهمين بشكل عاجل.
القبس
الثلاثاء 24 فبراير 2009
عقدت 6 شركات مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية من اجمالي نحو 216 شركة في السوقين الرسمي والموازي جمعياتها العمومية.
ونتج من تلك الجمعيات اعتماد توصيات إداراتها، بتوزيع ارباح نقدية اجمالية من 5 شركات فقط تبلغ 161.4 مليون دينار.
فيما لم توزع شركة نفائس القابضة أي ارباح نتيجة مرورها بظروف صعبة، حيث منيت بخسارة مقدارها 14.9 مليون دينار عن فترة الاشهر الستة الأولى من سنتها المالية.
وباتت الــ 161.4 مليون دينار التي اقرتها عموميات الشركات الخمس التي انعقدت خلال الايام الماضية جاهزة، حيث لوحظت سرعة فائقة في تحويل الارباح للمساهمين واتاحتها بأسرع من المهلة التي حددتها ادارة البورصة.
وتتساءل المصادر اذا ما كانت اموال «الكاش» هذه المرة ستدخل الى السوق ام لا؟
وتشير المصادر الى ان السيولة الجديدة الناجمة عن توزيعات الارباح، لا سيما من القطاع البنكي ستسهم نسبيا في توفير سيولة قد تعوض خسائر بعض المساهمين والمستثمرين.
وترى المصادر انه سيتسرب جزء من تلك السيولة النقدية الناجمة عن توزيعات الارباح الى السوق، لأسباب عدة ابرزها ان هناك اسعاراً مغرية، والعديد من المساهمين الذين تراجعت عليهم الاسعار بشكل حاد يفضلون اقتناء المزيد من الاسهم لتقليص هامش الخسارة، املا في وصول الاسعار المنهارة حاليا الى مستويات معقولة، تعادل على الأقل القيمة الاسمية او الدفترية بحسب تراجع كل شركة.
ولم تستبعد المصادر ان تشكل تلك التوزيعات انفراجة لبعض الشركات، حيث ستساعدها في سداد خدمة دين لديها، او تعينها في اعادة هيكلة اوضاعها.
وتشير المصادر الى انه رغم عدم استقرار السوق في المرحلة الراهنة، الا ان ضعف العائد على الودائع في الفترة الحالية نتيجة توافر السيولة بوفرة لدى المصارف، قد يشجع المستثمرين على الاستثمار في السوق رغم ما يحمله من مخاطر في ضوء عدم وضوح الاجراءات الداعمة او الاحترازية.
في المقابل، تشير اوساط مطلعة الى ان ضبابية الرؤية والنزيف المستمر في السوق قد يدفع المستثمرين الى عدم اقحام اموال التوزيعات مرة جديدة في البورصة، وايداعها في المصارف حتى بسعر فائدة منخفض.
إلى ذلك تؤكد المصادر ان الشهر المقبل سيشهد انعقاد عموميتي «بيت التمويل الكويتي» و«التجاري» ما سيوفر 132.9 مليون دينار جديدة للمساهمين بشكل عاجل.
القبس
الثلاثاء 24 فبراير 2009