أوباما للأمريكيين‏:‏ سنخرج أقوي من المحنة‏ ونحتاج لمزيد من التضحيات وإنقاذ البنوك.

ناصر3

موقوف
التسجيل
19 فبراير 2009
المشاركات
36
أوباما للأمريكيين‏:‏ سنخرج أقوي من المحنة‏ ونحتاج لمزيد من التضحيات وإنقاذ البنوك.

الخميس 26/2/2009م

قيادة أمريكا للخروج من الأوقات الصعبة نحو مستقبل أكثر إشراقا وتدشين دبلوماسية جديدة في التعامل مع العالم‏,‏ وتحقيق السلام في الشرق الأوسط‏,‏ هي مجمل الرسالة الي بعثها الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأول في أول خطاب له للأمة ألقاه أمام الكونجرس الأمريكي بمجلسيه‏.‏

وتعهد الرئيس الأمريكي بتدشين عصر جديد للدبلوماسية الأمريكية في التعامل مع العالم‏.‏ وقال أوباما نظهر للعالم بالأقوال والأفعال إن عصرا جديدا من الحوار بدأ مشيرا إلي أن أمريكا لاتستطيع مواجهة تهديدات هذا القرن بمفردها وكذلك لايستطيع العالم أن يواجهها بدون أمريكا‏.‏ وأضاف أن واشنطن لن تبتعد عن طاولة المفاوضات وكذلك لاتتجاهل اعداءها ولا القوي التي تؤذيها‏.‏

وبالنسبة للشرق الأوسط أشار الرئيس الأمريكي إلي تعيين جورج ميتشيل مبعوثا إلي المنطقة‏.‏ وأكد أن إدارته ستسعي إلي التقدم تجاه سلام آمن ودائم بين إسرائيل وجيرانها‏.‏

وأوضح أوباما أنه بالنسبة لأفغانستان فإن واشنطن ستضع مع حلفائها استراتيجية جديدة وشاملة من أجل دحر القاعدة ومكافحة التطرف في أفغانستان وباكستان‏,‏ مشددا علي انه لن يسمح للإرهابيين بالتأمر ضد الشعب الأمريكي من ملاذ بعيد‏.‏

وانتقد الرئيس الأمريكي أساليب إدارة سلفه الجمهوري جورج بوش في الاستجوابات‏,‏ وقال ان الولايات المتحدة لاتمارس التعذيب وتعهد بــعدالة سريعة وأكيدة للإرهابيين المعتقلين‏.‏

وكانت الأزمة الاقتصادية صاحبة النصيب الأكبر من خطاب أوباما حيث مثلت نحو‏90%‏ من محتوي الخطاب‏,‏ واعترف الرئيس الأمريكي بحدة الأزمة الاقتصادية‏,‏ لكنه أكد أن الولايات المتحدة ستخرج أقوي من المحنة وقال إن خطته المالية لن تحل جميع المشاكل‏.‏ مطالبا الديمقراطيين والجمهوريين بأن يقدموا المزيد من التضحيات ومشددا علي أن يوم تصفية الحساب قد حان بالنسبة لأمريكا‏.‏ ومخاطبا الأمريكيين قال سنبني سنتعافي‏.‏ الآن الوقت للفعل بإقدام وحكمة‏.‏

وأشار أوباما إلي أن التعامل مع الأزمة المالية الحالية يتطلب المزيد من الأموال لإنقاذ البنوك المضطربة والتي تحتاج لأكثر من‏700‏ مليار دولار‏(‏ وهي قيمة خطة الإنقاذ المالي التي مررها الكونجرس العام الماضي‏).‏ وأقر الرئيس الأمريكي بأن خطة إنقاذ البنوك غير شعبية‏.‏

ولكنه قال إن هذا الطريق الوحيد لإعادة تحريك الائتمان مرة أخري لتمويل شراء المنازل والمشاريع وإعادة الحياة للاقتصاد‏.‏

وأثار أ وباما تصفيقا عارما عندما أكد ان المصارف والمصرفيين الذين حصلوا علي الأموال العمومية في إطار خطة الإنقاذ سيخضعون للمحاسبة‏,‏ وتعهد بألا يبذر أموال دافعي الضرائب‏.‏ وقال تلك أيام قدخلت‏.‏ ماحدث لم يكن مساعدة للمصارف بل كان من أجل مساعدة الشعب‏.‏

وأثني أوباما علي الكونجرس لتصديقه علي خطة تحفيز الاقتصاد التي قال إنها ستوفر ملايين الوظائف وتحافظ علي‏3.5‏ مليون وظيفة وستنعش الولايات المتحدة وتمنح لــ‏95%‏ من الأمريكيين اقتطاعات ضريبية ابتداء من أول أبريل‏.‏

وقال أوباما إن إدارته لن تتخلي عن شركات صناعة السيارات‏,‏ موضحا أن البلد الذي اخترع السيارة لن يتخلي عنها‏.‏

وتتضمن الخطة التي كانت موضوع جدال حاد مجموعة إجراءات ستمول الأموال العمومية بموجبها مشاريع بنية تحتية‏,‏ ومصالح الرعاية الصحية‏,‏ ومشاريع تطوير الطاقة البديلة‏.‏

وشهد الشهر الأول من ولاية الرئيس أوباما كذلك إصدار خطة لإنقاذ النظام المصرفي بلغت قيمتها‏1.5‏ تريليون دولار وخطة لمساعدة مالكي العقارات الموثوق بهم علي مواجهة مصاعب الرهن العقاري‏.‏

وطالب الرئيس الأمريكي الكونجرس بالعمل سريعا لاصدار تشريع بمراجعة الإجراءات المتقادمة لتنظيم الأسواق المالية بالاضافة إلي التحرك لمساعدة البنوك‏.‏

وأكد الرئيس الأمريكي للكونجرس ان حقبة التبذير ينبغي أن تنتهي‏.‏ وأشار إلي أن إدارته تعتزم تقسيم العجز الفيدرالي إلي جزءين‏,‏ وأنها حددت مجالات لتوفير الفي مليار دولار خلال‏10‏ سنوات‏,‏ وستتوقف عن تمويل برامج أسلحة غير مفيدة تعود إلي الحرب الباردة‏,‏ وقال إن مشروع الميزانية سيشمل النفقات الكاملة للمعارك في أفغانستان والعراق‏.‏

وحمل الرئيس الديمقراطي إدارة الرئيس السابق جورج بوش مسئولية الأزمة‏,‏ معتبرا أنها محصلة قرارات سيئة اتخذتها الحكومة والأفرد معا‏.‏ أوضح إن إدارة بوش تهربت من تحمل المسئولية ومنع تفاقم الأزمة وترحيل المشاكل‏,‏ وأشار إلي أن الفائض الذي كان قد تحقق تحول إلي مبرر لنقل الثروة إلي الأثرياء بدلا من ايجاد فرص للاستثمار في المستقبل‏,‏ كما قام الأمريكيون بشراء منازل وهم يعرفون أنه لن يمكنهم تحمل أعبائها وذلك بعد أن ضخت البنوك والمقرضين قروضا سيئة‏,‏ وأكد أوباما أن وقت المكاشفة والحساب قد حان‏,‏ وأن وقت تحمل المسئولية تجاه المستقبل هو الآن‏.‏

وتعهد الرئيس الأمريكي ايضا بإصلاح النظام الصحي الأمريكي بعمق والعمل لايجاد علاج للسرطان‏.‏

وأشار محللون سياسيون أمريكيون إلي أن أوباما سعي خلال أول خطاب له أمام الكونجرس إلي بث الأمل في نفوس الأمريكيين‏,‏ في ظل تراجع شعبيته للمرة الأولي إلي أقل من‏60%‏ بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية‏,‏ حيث أظهر استطلاع تراجع شعبيته للمرة الأولي إلي أقل من‏60%‏ بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب تراجع شعبية أوباما إلي‏59%,‏ وأشار الاستطلاع إلي أن‏25%‏ من الأمريكيين غير راضين عن أداء رئيسهم الجديد‏.‏

وهاجم الحزب الجمهوري خطة أوباما الاقتصادية ووصفوها بأنها غير مسئولة وأكد الجمهوريون أن الرئيس الأمريكي بات يعتمد بشكل مبالغ فيه علي الإنفاق الكبير ولايقوم في المقابل بتخفيض الضرائب‏.‏ وقال مسئول في الحزب إن أوباما يسير علي طريق وضع المزيد من أموال السلطة في يد سياسيي واشنطن‏.‏
 

ناصر3

موقوف
التسجيل
19 فبراير 2009
المشاركات
36
أوباما يعرض ميزانيته الأولى متوقّعاً 1.75 تريليون دولار عجزاً

2009 الخميس 26 فبراير

إيلاف



وكالات:عرض الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس الملامح الرئيسة للميزانية الأولى في رئاسته، التي يعتزم تقديمها لاحقاً إلى الكونغرس، وتتضمن تركيزاً على مساعي الإدارة لإحداث زيادة كبيرة في إنتاج الولايات المتحدة من مصادر الطاقة المتجددة لتقليص اعتمادها على النفط الأجنبي.

وتنبأ الرئيس أوباما بأكبر عجز مالي للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية في ميزانية تهدف إلى إجراء إصلاح باهظ التكلفة لنظام الرعاية الصحية وتنفق مليارات من أجل علاج الكساد.

ويبلغ العجز الهائل 1.75 تريليون دولار للسنة المالية 2009 الذي لفت الأنظار، حينما كشف أوباما النقاب عن أول ميزانية له. وهذا هو أكبر عجز مقوم بالدولار، ولكن الأمر الأكثر أهمية لخبراء الاقتصاد أنه يعادل 12.3 % من حجم الاقتصاد، وهو الأكبر منذ عام 1945. كما توقّع أوباما أنه في عام 2010 سيهبط العجز إلى 1.17 تريليون دولار.

ووعد بالسيطرة على العجز، لكن العجوز الضخمة بقيت على الرغم من عزمه وضع أولويات جديدة تختلف اختلافاً كبيراً عن سياسات سلفه الجمهوري الرئيس جورج بوش.

واستبعد أوباما "الاستمرار في مسارنا الحالي". مؤكداً أنه يعمل من أجل الشعب الأميركي، وأنه عازم على إحداث التغيير الذي صوّت من أجله الناس في نوفمبر.

وذكر أوباما في كلمة له في مبنى المكتب التنفيذي المجاور للبيت الأبيض لعرض الميزانية إنه "في ضوء اعتماد المستقبل الأميركي على قدرة الولايات المتحدة على التحرر من النفط الذي يخضع لسيطرة ديكتاتوريين أجانب، فإن أميركا بحاجة إلى إنتاج طاقة نظيفة ومتجددة".

وأضاف أن إدارته ستعمل مع الكونغرس لإصدار تشريع يضع سقفاً لتلوّث الكربون، ويعزز من مساعي إنتاج المزيد من الطاقات المتجددة، مشيراً إلى عزم إدارته استثمار 15 مليار دولار على مدار الأعوام العشرة المقبلة، لتطوير تكنولوجيات مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتصنيع سيارات وشاحنات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.

واعتبر أن هذه الاستثمارات ستخلق وظائف، وتجعل الولايات المتحدة أكثر أمناً، وتساعدها على الوفاء بالتزاماتها حيال نظافة الأرض، مشدداً على أن "إعادة الانتظام المالي على المدى الطويل سيكون السبيل الوحيد لنجاح أميركا في تحقيق نمو مستدام ورخاء عام، تسعى هذه الموازنة إلى تحقيقه".

وقال إن مشروع الموازنة المقدّم منه إلى الكونغرس يتميز بالشفافية الكاملة في أوجه إنفاق عوائد الضرائب، مشيراً إلى أن الموازنات السابقة تجاهلت مبالغ ضخمة، من بينها التكلفة الحقيقية للحرب في العراق وأفغانستان.

وتعهّد بالقضاء على الإسراف في الإنفاق الحكومي، مشيراً إلى أن إدارته تمكّنت على مدار شهر فقط من رصد تريليوني دولار، يمكن تقليصها في إطار هدف خفض عجز الموازنة بواقع النصف بعد 4 أعوام.

ولفت إلى أن إدارته التي تعتزم الانسحاب من العراق سوف تقوم بانهاء عقود "أضاعت مليارات الدولارات في العراق، كما ستضع حداً للإعفاءات الضريبية للمؤسسات التي ترسل الوظائف إلى الخارج وتنقذ مليارات الدولارات عبر التخلّي عن التخفيضات الضريبية للفئات الأكثر غنى، مع منح الطبقة المتوسطة خفضاً ضريبياً يشمل 95 % من الأسر العاملة".

كما أشار إلى أن موازنته سوف تتضمن "التزاماً تاريخياً نحو تحقيق إصلاح شامل للرعاية الصحية وضخّ استثمارات تاريخية في التعليم".

يذكر أن هذه الموازنة هي الأولى لأوباما بعد تولّيه الرئاسة، وتستهدف إصلاح النظام المالي المتداعي، وتحسين نظام الرعاية الصحية، وضخّ استثمارات كبيرة، وتدشين برامج جديدة في النظام التعليمي، والتمهيد لتحقيق هدف خفض عجز الموازنة الذي يتجاوز تريليون دولار بواقع النصف في نهاية الفترة الأولي لرئاسة أوباما.

وسارعت المعارضة الجمهورية في الكونغرس إلى انتقاد خطة الميزانية التي أكدت على عزم أوباما الوفاء بتعهدات حملته الانتخابية بتوسيع التغطية الصحية لغير المؤمَّن عليهم وإلغاء تخفيضات ضريبية للأثرياء والتحوّل بسياسة الطاقة الأميركية عن أنواع الوقود الأحفوري.

وانتقد الجمهوريون خطة الميزانية بوصفها دليلاً على التزام بسياسات "الضرائب والإنفاق" الأمر الذي رأوه يؤذّن بمعارك سياسية حتى يمكن إقرار الميزانية.

وقال النائب مايك بنس عضو القيادة الجمهورية في مجلس النواب إن "الشعب الأميركي يعلم أننا ينبغي ألا نعتمد على جباية الضرائب والإنفاق والاقتراض سبيلاً إلى إصلاح الاقتصاد".
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
ان شاء الله اكون خبر زين واثر بسوقنا :)
 
أعلى