حاطب ليل
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لِمِثْلِ هذا يذوبُ القلبُ من كَمَدٍ***** إنْ كان فى القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
كثير من يدعي بأنه ناصح وأمين لأخوانه فهل يلزمنا أن نسلم له و نتبعه في كل ما يقول ونلغي عقولنا التي أنعم الله بها علينا.....لا..... فعند ذلك نكون إمعه ولا معنى لما داخل الجمجمه.....بل علينا أن ننظر فيما يقول ونحكم العقل وندرس كلامه ونتحقق من مقاله فقد يكون هو نفسه يناقض كلامه بنفسه......كيف نعرف ذلك؟
الأمر بسيط....أذهب إلى ملفه الخاص وأبحر في مشاركاته وفي مواضيعه السابقه تستبين ما هو عليه وهل هو ممن يؤخذ من قوله أم يرد عليه ما يقول...... كن حذر فقد أختلط الحابل بالنابل
فحتى من أتاك يحدثك بأمور الدين فمن حقك عليه أن يثبت لك ما يقول بالدليل من الكتاب أو من السنه.....وإلا فلا مصداقية له ولست ملزما بتصديقه وأتباعه.
سئل ابن عباس عن عمر رضي الله عنهما فقال: " كان كالطير الحذر يرى أن له في كل موضع شركاً " ولا عجب أن قال رضي الله عنه : لست بالخَبَّ ولا يخدعني الخَبُّ . فلم يكن بالمخادع ولا المخادع يستطيع أن يخدعه
إذا فإن السذاجة المفرطة والوقوع في الخطأ مرة بعد مرة أمرٌ مشين ومنقصة لا تليق بالمؤمن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ » رواه مسلم
قال النووي رحمه الله : وَمَعْنَاهُ الْمُؤْمِن الْمَمْدُوح , وَهُوَ الْكَيِّسُ الْحَازِم الَّذِي لَا يُسْتَغْفَل , فَيُخْدَع مَرَّة بَعْد أُخْرَى , وَلَا يَفْطِن لِذَلِكَ.
وقال أيضاً : وَفِيهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي لِمَنْ نَالَهُ الضَّرَر مِنْ جِهَة أَنْ يَتَجَنَّبهَا لِئَلَّا يَقَعَ فِيهَا ثَانِيَة .
قال السندي رحمه الله : وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون نَهْيًا أَيْ : لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُون غَافِلًا بَلْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَكُون مُسْتَيْقِظًا عَاقِلًا وَاَللَّه أَعْلَم
لِمِثْلِ هذا يذوبُ القلبُ من كَمَدٍ***** إنْ كان فى القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
كثير من يدعي بأنه ناصح وأمين لأخوانه فهل يلزمنا أن نسلم له و نتبعه في كل ما يقول ونلغي عقولنا التي أنعم الله بها علينا.....لا..... فعند ذلك نكون إمعه ولا معنى لما داخل الجمجمه.....بل علينا أن ننظر فيما يقول ونحكم العقل وندرس كلامه ونتحقق من مقاله فقد يكون هو نفسه يناقض كلامه بنفسه......كيف نعرف ذلك؟
الأمر بسيط....أذهب إلى ملفه الخاص وأبحر في مشاركاته وفي مواضيعه السابقه تستبين ما هو عليه وهل هو ممن يؤخذ من قوله أم يرد عليه ما يقول...... كن حذر فقد أختلط الحابل بالنابل
فحتى من أتاك يحدثك بأمور الدين فمن حقك عليه أن يثبت لك ما يقول بالدليل من الكتاب أو من السنه.....وإلا فلا مصداقية له ولست ملزما بتصديقه وأتباعه.
سئل ابن عباس عن عمر رضي الله عنهما فقال: " كان كالطير الحذر يرى أن له في كل موضع شركاً " ولا عجب أن قال رضي الله عنه : لست بالخَبَّ ولا يخدعني الخَبُّ . فلم يكن بالمخادع ولا المخادع يستطيع أن يخدعه
إذا فإن السذاجة المفرطة والوقوع في الخطأ مرة بعد مرة أمرٌ مشين ومنقصة لا تليق بالمؤمن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ » رواه مسلم
قال النووي رحمه الله : وَمَعْنَاهُ الْمُؤْمِن الْمَمْدُوح , وَهُوَ الْكَيِّسُ الْحَازِم الَّذِي لَا يُسْتَغْفَل , فَيُخْدَع مَرَّة بَعْد أُخْرَى , وَلَا يَفْطِن لِذَلِكَ.
وقال أيضاً : وَفِيهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي لِمَنْ نَالَهُ الضَّرَر مِنْ جِهَة أَنْ يَتَجَنَّبهَا لِئَلَّا يَقَعَ فِيهَا ثَانِيَة .
قال السندي رحمه الله : وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون نَهْيًا أَيْ : لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُون غَافِلًا بَلْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَكُون مُسْتَيْقِظًا عَاقِلًا وَاَللَّه أَعْلَم