أمة الرحمن
عضو نشط
هل سبق أن أرسلت رسالة (SMS) للقنوات الفضائية، أو فكرت فى إرسالها؟ وهل فكرت فى الفائدة التى قد تجنيها من هذه الرسالة؟ أو أنك قد تخسر نفسك بالدخول فى علاقة محرمة، أو تخسر مالك بإنفاقه على التفاهات؟ قبل أن تجيب أو تفعل ذلك تعرف على آراء شباب الجامعة فى رسائل (SMS) الفضائية فى السطور التالية:
ذُهلت إيمان مجدى عندما سمعت أن ما ينفقه المصريون على رسائل (SMS)، ومنها الفضائية، يزيد عن مليونى جنيه يوميًا، وعلقت قائلة: هذا رقم كبير جدًا، يعكس فراغ الشاب الذى يجلس أمام الدش، ويرى شريط الرسائل فيرد عليها، ويشجعه على ذلك رخص الرسالة، والشركات تستدرج الشباب، لذلك تمنحهم عددًا مجانيًا من الرسائل، وتقدم لهم تخفيضات فى أوقات معينة، وترفض إيمان العلاقة التى تنشأ بين الجنسين من خلال التواصل الإلكترونى أو على الفضائيات.
أما داليا إيهاب فتوافقها الرأى، وتضيف: هذه الرسائل كلها كذب فى كذب؛ لأن كلا الطرفين يتحدث بحرية، ولا يرى كل منهما الآخر، وهو ما يشجع الشباب على الجرأة التى تفوق الوصف، وهذه الرسائل ليس لها هدف إلا التسلية بالغير، وتستغرب كيف يصدق الشاب أو الفتاة مثل هذه المعلومات، سواء كانت من خلال shatting أو SMS فى القنوات.
الهروب من الواقع
ويُرجع الكذب فى الرسائل إلى أن الشاب يرفض واقعه ويريد الهروب منه، ويرسم صورة وهمية لواقع يتمناه، ويقول: ما الذى يجعلنى أضيع رصيد الموبايل على شريط القناة فى «كلام فاضى» أتعرف على بنات، وأطلب بنتًا بمواصفات «كذا وكذا»، وأنتظر أن ترسل الإيميل الخاص؟ من يفعل ذلك شباب من طبقات مرفهة.
أهذه امة محمد صلى الله عليه وسلم تضيع الوقت فيما لايرضي الله تبارك وتعالى اسال الله الهداية للجميع
ذُهلت إيمان مجدى عندما سمعت أن ما ينفقه المصريون على رسائل (SMS)، ومنها الفضائية، يزيد عن مليونى جنيه يوميًا، وعلقت قائلة: هذا رقم كبير جدًا، يعكس فراغ الشاب الذى يجلس أمام الدش، ويرى شريط الرسائل فيرد عليها، ويشجعه على ذلك رخص الرسالة، والشركات تستدرج الشباب، لذلك تمنحهم عددًا مجانيًا من الرسائل، وتقدم لهم تخفيضات فى أوقات معينة، وترفض إيمان العلاقة التى تنشأ بين الجنسين من خلال التواصل الإلكترونى أو على الفضائيات.
أما داليا إيهاب فتوافقها الرأى، وتضيف: هذه الرسائل كلها كذب فى كذب؛ لأن كلا الطرفين يتحدث بحرية، ولا يرى كل منهما الآخر، وهو ما يشجع الشباب على الجرأة التى تفوق الوصف، وهذه الرسائل ليس لها هدف إلا التسلية بالغير، وتستغرب كيف يصدق الشاب أو الفتاة مثل هذه المعلومات، سواء كانت من خلال shatting أو SMS فى القنوات.
الهروب من الواقع
ويُرجع الكذب فى الرسائل إلى أن الشاب يرفض واقعه ويريد الهروب منه، ويرسم صورة وهمية لواقع يتمناه، ويقول: ما الذى يجعلنى أضيع رصيد الموبايل على شريط القناة فى «كلام فاضى» أتعرف على بنات، وأطلب بنتًا بمواصفات «كذا وكذا»، وأنتظر أن ترسل الإيميل الخاص؟ من يفعل ذلك شباب من طبقات مرفهة.
أهذه امة محمد صلى الله عليه وسلم تضيع الوقت فيما لايرضي الله تبارك وتعالى اسال الله الهداية للجميع