غلوبل فاينانس: البنك الوطني بين أكثر البنوك أماناً في العالم

KuwaitSE

عضو نشط
التسجيل
20 سبتمبر 2005
المشاركات
79
المصرف الكويتي والعربي الوحيد في قائمة أفضل 50 مصرفا عالمياً من حيث التصنيفات العالية والأصول الجيدة
غلوبل فاينانس: البنك الوطني بين أكثر البنوك أماناً في العالم

اعداد: رزان عدنان
ستصدر «غلوبل فاينانس» قائمتها نصف السنوية عن أكثر 50 مصرفاً آمنا في العالم في 2009 في ابريل المقبل. وفي القائمة بنك كويتي وحيد لا بل عربي وحيد هو بنك الكويت الوطني.
وتم اختيار قائمة هذه البنوك من خلال المقارنة بين التصنيفات الائتمانية على المدى الطويل وإجمالي أصول أكبر 500 مصرف في العالم.
واستعانت غلوبل فاينانس بتصنيفات كل من وكالة «ستاندرد آند بورز»، و«موديز» و«فيتش».
والجدير بالذكر ان هذه القائمة تصدر منذ 17 عاماً، وقد أصبحت معياراً موثوقا به ومعروفا لقياس ملاءة العالم المالي ككل.
وتعليقاً على الأمر يقول الناشر جوزيف جيارابوتو: «لقد أصبح العملاء ينظرون اكثر من ذي قبل الى الملاءة على المدى الطويل كسمة اساسية للبنوك التي يتعاملون معها».
وتكتسب هذه القائمة اهمية خاصة هذه السنة بالنظر الى الزلزال الذي ضرب القطاع المالي والمصرفي حول العالم، والذي لم تسلم منه حتى أعتى واكبر البنوك العالمية، فقد انهار اكثر من مصرف عريق في الولايات المتحدة الاميركية وأوروبا، وكان ذلك بمنزلة الصدمة لكثير من الناس فهم لم يعتقدوا يوما ان مصارف كهذه تتعرض لهزات تودي بها.
والمعايير التي اعتمدت لاصدار قائمة أكبر 50 بنكاً آمنا حول العالم، ركزت بشكل اساسي على التصنيفات وأحجام الاصول. من حيث التصنيفات، وجدت وكالات التصنيف الائتماني الدولي نفسها محاصرة بهول الازمة فاذا بها تتشدد أكثر من السابق في منح الدرجات وبالتالي فان ما يصدر حاليا عنها أكثر صدقية من ذي قبل.
ومن حيث حجم الأصول، فان الأزمة أتت على أصول بمئات مليارات الدولارات بسبب تعثر المقترضين بالدرجة الأولى والنقص الحاد الذي ظهر في البنوك لجهة إدارة المخاطر بشكل جيد.
لذا رأينا كيف ان مصارف شطبت أصولا بعشرات المليارات هي عبارة عن قروض أو أصول مسمومة، اما البنوك الواردة في القائمة فهي وحدها اظهرت قدرا عاليا من الحصافة في ادارة مخاطرها وبالتالي اصولها.
ومفهوم المصرف الآمن بات اكثر من ضروري هذه الايام بالنسبة للعملاء الذين احتاروا في امرهم لشدة اعتقادهم ان الازمة طالت الجميع، لكن الصحيح انها طالت الجميع بنسب متفاوتة، مما يعني ان حول العالم حاليا مصارف يمكن الوثوق بها والركون اليها لانها استطاعت ان تظهر اكبر قدر ممكن من التحوط وحسن الادارة.
تبقى الاشارة الى ان بنك الكويت الوطني عاصر عدة أزمات محلية واقليمية ودولية وكان في كل مرة يخرج منها سالما نسبيا، قياسا ببنوك اخرى وجدت نفسها متورطة بدرجة معينة.

القبس
 
أعلى