أبوسعد الخالدي
عضو نشط
بعدما دخلت الأزمة «مرحلة جديدة»
"المركزي" البريطاني يخفض الفائدة إلى مستوى تاريخي ويضخ مئات مليارات الجنيهات
قال محللون اقتصاديون امس ـ قبل دقائق قليلة على انتشار خبر اعلان المصرف المركزي البريطاني (مصرف انكلترا) انه قرر ضخ عشرات مليارات الجنيهات الاضافية في دواليب الاقتصاد في المملكة المتحدة لمواجهة الانكماش ـ ان الازمة المالية بهذا الشكل «دخلت مرحلة جديدة من خط سيرها» وجاءت هذه التعليقات في وقت قالت مصادر من المصرف المركزي ان الهدف من الخطة، فضلا عن مواجهة الانكماش، سيكون تيسير ظروف الائتمان وتوفير السيولة التي من شأنها ان تحرك عملية شراء الديون الحكومية الى جانب ديون الشركات!
موافقة الحكومة
الى ذلك، نقلت مصادر اعلامية لندنية ان محافظ مصرف انكلترا ميرفن كينغ الى جانب زملائه في لجنة السياسة النقدية في هذه الاثناء، كانوا حتى منتصف نهار الخميس بصدد الاستعداد للتصويت على قرار جديد بخفض سعر الفائدة الرئيسية لدى المصرف، على الرغم من ان هذا السعر هو اصلا عند درجة النقطة المئوية الواحدة، ما يعني ان مجال المناورة على هذا المستوى لم يعد شاسعا جدا، لذلك تحدث اقتصاديون كثيرون ان المصرف قد يلجأ الى انفاق ما لا يقل عن 150 مليار جنيه استرليني عن طريق شراء اصول للحصول على مزيد من الاموال، ولذلك فإنه يتوجب على المستشار أليستير دارلينغ وزير الخزانة البريطانية ان يعطي موافقته على تعريض اموال دافعي الضرائب للخطر، خصوصا ان صباح هذا الخميس في لندن، شهد ايضا انخفاضا جديدا في الاسهم حيث ابتدأ مؤشر الفايننشال تايمز (فوتسي)، الذي يضم 100 من اهم الشركات البريطانية، حركته بفقده 48 نقطة جديدة منخفضا الى مستوى 3597 نقطة وهي انخفاضات باتت تبدو روتينية مع الاخبار القاتمة عن وضع الاقتصاد البريطاني، كخبر انهيار مبيعات السيارات في المملكة المتحدة خلال فبراير المنصرم بنسبة 22 في المائة، وبالتالي فإنه مع استمرار الركود وضعف نمو الاجور، فضلا عن تراجع اسعار النفط والطلب على السلع الاستهلاكية كلها عوامل تهدد بجعل التضخم اقل بكثير مما يتوقعه المصرف المركزي، الذي يقول انه ينتظر الوصول الى نسبة 2 في المائة على هذا الصعيد!
الخيارات نفسها
من ناحية اخرى، يتوقع المراقبون ان يعلن المصرف المركزي الاوروبي عن قرار جديد بخفض سعر الفائدة الرئيسية عنده وهذا القرار ،على ما يبدو، الذي سيتخذ وفقا لما هو مرجح عند المحللين، سيأتي تحت ضغط عمليات المسح الداخلي التي تظهر التدهور السريع لوضع الاقتصاد في منطقة اليورو ما يعني ان هذه المؤسسة التي يرأسها الفرنسي جون كلود تريشيه، وتتخذ من مدينة فرانكفورت الالمانية مقرا لها، ستعلن في غضون ساعات من كتابة هذا التقرير، عن خفض لسعر الفائدة هو الخامس من نوعه في غضون ستة اشهر ويتوقع ايضا ان يكون الخفض بمقدار نصف نقطة مئوية ليجعل السعر الجديد 1.5 بدلا من 2 في المائة سابقا!
هل تتوقعون تخفيض جديد للبنك المركزي الكويتي
"المركزي" البريطاني يخفض الفائدة إلى مستوى تاريخي ويضخ مئات مليارات الجنيهات
قال محللون اقتصاديون امس ـ قبل دقائق قليلة على انتشار خبر اعلان المصرف المركزي البريطاني (مصرف انكلترا) انه قرر ضخ عشرات مليارات الجنيهات الاضافية في دواليب الاقتصاد في المملكة المتحدة لمواجهة الانكماش ـ ان الازمة المالية بهذا الشكل «دخلت مرحلة جديدة من خط سيرها» وجاءت هذه التعليقات في وقت قالت مصادر من المصرف المركزي ان الهدف من الخطة، فضلا عن مواجهة الانكماش، سيكون تيسير ظروف الائتمان وتوفير السيولة التي من شأنها ان تحرك عملية شراء الديون الحكومية الى جانب ديون الشركات!
موافقة الحكومة
الى ذلك، نقلت مصادر اعلامية لندنية ان محافظ مصرف انكلترا ميرفن كينغ الى جانب زملائه في لجنة السياسة النقدية في هذه الاثناء، كانوا حتى منتصف نهار الخميس بصدد الاستعداد للتصويت على قرار جديد بخفض سعر الفائدة الرئيسية لدى المصرف، على الرغم من ان هذا السعر هو اصلا عند درجة النقطة المئوية الواحدة، ما يعني ان مجال المناورة على هذا المستوى لم يعد شاسعا جدا، لذلك تحدث اقتصاديون كثيرون ان المصرف قد يلجأ الى انفاق ما لا يقل عن 150 مليار جنيه استرليني عن طريق شراء اصول للحصول على مزيد من الاموال، ولذلك فإنه يتوجب على المستشار أليستير دارلينغ وزير الخزانة البريطانية ان يعطي موافقته على تعريض اموال دافعي الضرائب للخطر، خصوصا ان صباح هذا الخميس في لندن، شهد ايضا انخفاضا جديدا في الاسهم حيث ابتدأ مؤشر الفايننشال تايمز (فوتسي)، الذي يضم 100 من اهم الشركات البريطانية، حركته بفقده 48 نقطة جديدة منخفضا الى مستوى 3597 نقطة وهي انخفاضات باتت تبدو روتينية مع الاخبار القاتمة عن وضع الاقتصاد البريطاني، كخبر انهيار مبيعات السيارات في المملكة المتحدة خلال فبراير المنصرم بنسبة 22 في المائة، وبالتالي فإنه مع استمرار الركود وضعف نمو الاجور، فضلا عن تراجع اسعار النفط والطلب على السلع الاستهلاكية كلها عوامل تهدد بجعل التضخم اقل بكثير مما يتوقعه المصرف المركزي، الذي يقول انه ينتظر الوصول الى نسبة 2 في المائة على هذا الصعيد!
الخيارات نفسها
من ناحية اخرى، يتوقع المراقبون ان يعلن المصرف المركزي الاوروبي عن قرار جديد بخفض سعر الفائدة الرئيسية عنده وهذا القرار ،على ما يبدو، الذي سيتخذ وفقا لما هو مرجح عند المحللين، سيأتي تحت ضغط عمليات المسح الداخلي التي تظهر التدهور السريع لوضع الاقتصاد في منطقة اليورو ما يعني ان هذه المؤسسة التي يرأسها الفرنسي جون كلود تريشيه، وتتخذ من مدينة فرانكفورت الالمانية مقرا لها، ستعلن في غضون ساعات من كتابة هذا التقرير، عن خفض لسعر الفائدة هو الخامس من نوعه في غضون ستة اشهر ويتوقع ايضا ان يكون الخفض بمقدار نصف نقطة مئوية ليجعل السعر الجديد 1.5 بدلا من 2 في المائة سابقا!
هل تتوقعون تخفيض جديد للبنك المركزي الكويتي