الأسهم الرخيصة
المتابع لحركة التداولات منذ الاسبوع الماضي، يلاحظ ان موجة النشاط والتصعيد مركزة على اسهم الشركات الرخيصة، وقد حذرنا في «الأنباء» منذ الاسبوع الماضي ايضا بأن هذا النشاط على اسهم الشركات التي يخشى توقف اسهمها يأتي في إطار توريط اكبر عدد ممكن من اوساط المتداولين خاصة الصغار، فمعظم اسهم الشركات التي تشهد نشاطا وتصعيدا لم تقدم بياناتها المالية حتى الآن، ولم يبق من الفترة القانونية سوى خمسة ايام تداول فقط، لذلك فإنه من الضروري الحذر الشديد حتى تنتهي هذه الفترة وتتضح الصورة تماما حول الشركات التي لم تعلن نتائجها المالية وبالتالي سيتم وقف تداولها، وخير مثال على ذلك، الصفاة وشركاتها المرتبطة بها، والتي تشهد تداولات قياسية وارتفاعا محدودا لبعض اسهمها واستقرارا لاسهمها الأخرى، وهذا يشمل مجاميع استثمارية اخرى كانت اسهمها قبل اسبوعين في حالة وهن في تداولاتها، الآن تشهد تداولات قياسية، ولتحفيز المتداولين على الانسياق وراء التداولات القياسية والصعود القوي لاسهم الشركات الرخيصة، يلاحظ الضعف الملحوظ على اسهم الشركات القيادية وميل بعضها نحو الانخفاض، لذلك، فإنه مع نهاية الفترة القانونية لاعلان الشركات نتائجها لعام 2008 ووقف تداول اسهم الشركات التي لن تعلن، فإن الاتجاه العام للسوق سوف يتغير نحو الشركات القيادية، والتي يتوقع ان تشهد نشاطا قبل ان تعلن نتائجها المالية لفترة، الربع الأول، ومعروف ان قطاع البنوك اول المبادرين في الاعلان عن نتائجه المالية.