بدون مجامله
عضو نشط
السوق فيها رزقة .. والمضاربات شغالة
محمود الزعيم
الخميس, 26 - مارس - 2009
عدد القراء : 6
تواصل العمليات المضاربية نشاطها في سوق الكويت للأوراق المالية متجاهلة أياً من المتغيرات والأحداث الحالية على الساحة السياسية والاقتصادية لكونها فرضت سيطرتها على مجرى تداولات جلسات عمل السوق في الوقت الحالي.
وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلسة الأمس على انخفاض بلغ «46» نقطة في جلسة شملت تغيرات سريعة بين عمليات استهداف الشراء على الأسهم القيادية مقابل بعض من عمليات البيع التي شملت الأسهم الصغيرة والتي شهدت نشاط ملحوظاً خلال تداولات هذا الأسبوع.
وقالت مصادر مراقبة للسوق إن التوجهات المضاربية عكست توجهاتها للمرة الثانية خلال جلستين متتاليتين وهذا ما ذكرناه في تقرير سابق بأن تلك السياسات المضاربية ستكون سريعة التغير والتوجه خلال فترة تذبذب السوق الحالية، شهدت جلسة الأمس إقبالاً على شراء بعض الأسهم القيادية خصوصا في قطاع البنوك الذي سجل ارتفاعا بلغ «37» نقطة.
وأوضحت المصادر أن محصلة تلك العمليات المضاربية تؤتي أهدافها للقائمين عليها بمعنى أن من يتبع أسلوب المضاربات على السلع المدرجة يحقق أرباحا جيدة في الفترة الحالية مؤكدة أن السوق مازالت بها رزقة لهؤلاء المضاربين.
وأشارت المصادر إلى أن التوجهات المضاربية لم تعدل نهائيا عن التمسك بالأسهم الصغيرة والرخيصة، حيث مازالت تلك السلع مستهدفة حاليا وأن ما حدث في جلسة الأمس كان محصلة عمليات جني الأرباح على تلك السلع التي ارتفعت في جلسات سابقة ومن المتوقع أن تعاود عمليات المضاربات عليها خصوصا خلال الفترة المتبقية من عمر شهر مارس الذي قارب على الانتهاء.
وبينت المصادر أن القيمة المتداولة مازالت جيدة وتعكس مدى اهتمام العمل الحالي على السلع، حيث أغلقت معدلات القيمة عند مستوى «89.845» مليون دينار وتعتبر تلك المعدلات في تزايد مستمر منذ انطلاق جلسات تداولات هذا الأسبوع على وجه الخصوص.
ومن جهته قالت مصادر استثمارية إن سوق الكويت للأوراق المالية ينتظر بفارغ الصبر إقرار برنامج تعزيز الاستقرار المالي والذي من المنتظر البت فيه اليوم بعد انعقاد الاجتماعات الوزارية الخاصة بتحرير البرنامج تحت مسى «المراسم الضرورية».
وأكدت المصادر أن وقع تمرير برنامج الاستقرار المالي سينعكس إيجابا على السوق وأيضا على أداء الشركات بشكل عام وهذا ما نأمله خلال المرحلة المقبلة من أجل تحسين الوضع الاقتصادي الوطني.
مؤشر البورصة يغلق على تراجع 46.8 نقطة
أغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على تراجع قدره 46.8 نقطة مع نهاية تداولات أمس ليستقر عند مستوى6712.6 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 528.9 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 89.8 مليون دينار كويتي موزعة على 9871 صفقة نقدية . وارتفعت مؤشرات قطاعات الشركات غير الكويتية 54.5 نقطة والبنوك 37.1 نقطة والخدمات 158.8 في ما استقر مؤشر قطاع التأمين دون تغير . وتراجعت مؤشرات قطاعات الصناعة 97.7 نقطة والعقارات 37.6 نقطة والاستثمار 13.6 نقطة والاغذية 1.2 نقطة.
محمود الزعيم
الخميس, 26 - مارس - 2009
عدد القراء : 6
تواصل العمليات المضاربية نشاطها في سوق الكويت للأوراق المالية متجاهلة أياً من المتغيرات والأحداث الحالية على الساحة السياسية والاقتصادية لكونها فرضت سيطرتها على مجرى تداولات جلسات عمل السوق في الوقت الحالي.
وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلسة الأمس على انخفاض بلغ «46» نقطة في جلسة شملت تغيرات سريعة بين عمليات استهداف الشراء على الأسهم القيادية مقابل بعض من عمليات البيع التي شملت الأسهم الصغيرة والتي شهدت نشاط ملحوظاً خلال تداولات هذا الأسبوع.
وقالت مصادر مراقبة للسوق إن التوجهات المضاربية عكست توجهاتها للمرة الثانية خلال جلستين متتاليتين وهذا ما ذكرناه في تقرير سابق بأن تلك السياسات المضاربية ستكون سريعة التغير والتوجه خلال فترة تذبذب السوق الحالية، شهدت جلسة الأمس إقبالاً على شراء بعض الأسهم القيادية خصوصا في قطاع البنوك الذي سجل ارتفاعا بلغ «37» نقطة.
وأوضحت المصادر أن محصلة تلك العمليات المضاربية تؤتي أهدافها للقائمين عليها بمعنى أن من يتبع أسلوب المضاربات على السلع المدرجة يحقق أرباحا جيدة في الفترة الحالية مؤكدة أن السوق مازالت بها رزقة لهؤلاء المضاربين.
وأشارت المصادر إلى أن التوجهات المضاربية لم تعدل نهائيا عن التمسك بالأسهم الصغيرة والرخيصة، حيث مازالت تلك السلع مستهدفة حاليا وأن ما حدث في جلسة الأمس كان محصلة عمليات جني الأرباح على تلك السلع التي ارتفعت في جلسات سابقة ومن المتوقع أن تعاود عمليات المضاربات عليها خصوصا خلال الفترة المتبقية من عمر شهر مارس الذي قارب على الانتهاء.
وبينت المصادر أن القيمة المتداولة مازالت جيدة وتعكس مدى اهتمام العمل الحالي على السلع، حيث أغلقت معدلات القيمة عند مستوى «89.845» مليون دينار وتعتبر تلك المعدلات في تزايد مستمر منذ انطلاق جلسات تداولات هذا الأسبوع على وجه الخصوص.
ومن جهته قالت مصادر استثمارية إن سوق الكويت للأوراق المالية ينتظر بفارغ الصبر إقرار برنامج تعزيز الاستقرار المالي والذي من المنتظر البت فيه اليوم بعد انعقاد الاجتماعات الوزارية الخاصة بتحرير البرنامج تحت مسى «المراسم الضرورية».
وأكدت المصادر أن وقع تمرير برنامج الاستقرار المالي سينعكس إيجابا على السوق وأيضا على أداء الشركات بشكل عام وهذا ما نأمله خلال المرحلة المقبلة من أجل تحسين الوضع الاقتصادي الوطني.
مؤشر البورصة يغلق على تراجع 46.8 نقطة
أغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على تراجع قدره 46.8 نقطة مع نهاية تداولات أمس ليستقر عند مستوى6712.6 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 528.9 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 89.8 مليون دينار كويتي موزعة على 9871 صفقة نقدية . وارتفعت مؤشرات قطاعات الشركات غير الكويتية 54.5 نقطة والبنوك 37.1 نقطة والخدمات 158.8 في ما استقر مؤشر قطاع التأمين دون تغير . وتراجعت مؤشرات قطاعات الصناعة 97.7 نقطة والعقارات 37.6 نقطة والاستثمار 13.6 نقطة والاغذية 1.2 نقطة.
