وسيط اسهم
عضو نشط
الحياة ... بحلوها ومرها .. بحزنها وفرحها ... غريبة هذه الحياة...
حزن على وفاة عزيز أو قريب ، ثم نصحوا من الغد وكأن شيئا لم يكن
نعمة النسيان أم نقمة النسيان ... نعمة حتى تستمر الحياة ... ونقمة لأننا لا نتعض..!!
فارقنا أعز الاحباب وبكينا وتكدرنا ... وضننا أن الحياة ستخرب أو ستتوقف ولو جزئيا لمن كان في يوم من الأيام الامر الناهي .. وذهبوا وكأن شيئا لم يكن ( فما بكت عليهم السماء وما كانوا منظرين )
والله أني أتخيل كل من ذهب عن هذه الدنيا ماذا حصل لأشياءة الشخصية بعد فراقة ( ثيابة ، شماغة ، قلمة ، جوالة ، رقمة المميز ،
سيارتة المميزة ، وظيفتة اللتي يقاتل من اجلها زملائة في الحصول على الترقية، مجلسة في بيتة الذي يكون في خلوتة اليومية ، أستراحتة وزملائة في الاستراحة ، طريقة المعتاد الذي يذهب معه )
برحيلة لن تتغير هذه الاشياء طريقة الذي يمر علية يوميا هل تتخيل أن سيتوقف برحيلك..!! ؟؟ لا وألف لا ..
أتدرون أكثر شئ يبكيني عند فراق عزيز علي .؟؟؟
أنه أنتهى عملة وقامت قيامتة الصغرى .... وينتظر في حياة البرزخ الى أن تقوم قيامتة الكبرى ... بلغة العصر ( لايوجد فرصة أخرى ) لا يوجد له دور ثاني ... أو واسطة فلان أو الامير الفلاني... والله أن هذا أكثر ما يبكيني ويحزنني في مجالس العزاء...
كنت أود أن أكتب العنوان وأنتظر منكم الردود ولكن خوفا من أن يحذف الموضوع من المشرفين بحجة أنه موضوع سطر أو سطرين ... كتبت رأيي قبل أرائكم
....أتركك لكم حرية الرأي والتفكير ... لتقول لنا ماذا تعني لك الحياة.؟؟
هذا الموضوع لم أكتبة بسبب وفاة عندي ولكنها خاطرة