bnyder2002
عضو نشط
بعد تحقيقه لمكاسب جيدة وإقرار الاستقرار الاقتصادي وقرارات «قمة العشرين»
متداولو «الجت» يأملون الاستفادة من نشاط البورصة
احمد الفضلي :
تساءل عدد من ملاك الاسهم غير المدرجة عن المدة الزمنية اللازمة ليظهر التحسن على «أسواق الجت» وخاصة بعد تحقيق البورصة لمكاسب جيدة على مدى الفترة الماضية على خلفية اقرار قانون «الاستقرار الاقتصادي» وما اسفرت عنه قمة العشرين من انتعاش في اسواق المال حول العالم.
ويشير أبو محمد وهو احد الملاك لعدد من الأسهم غير المدرجة بأنه من تفاءل واستبشر باقرار المشروع «وخطة الانقاذ» ومكاسب الأسهم في البورصة الا ان آماله ارتطمت بأرض الواقع حيث لم تشهد الأسهم غير المدرجة أي تحسن يذكر.
ويؤكد بان الاسهم غير المدرجة لازالت تسير في ركودها ولم تستطع حتى الان جذب المستثمرين اليها خاصة متوسطي وطويلي الامد فهم من يقدمون بالشراء من اسواق الجت ومن ثم انتظار ادراجها ولكن تداول الاسهم دون الاسمية في البورصة يحول دون جذب عدد أكبر منهم فهم يتوجهون الى البورصة والشراء من هناك.
عموميات لم تعقد
ومن جهته يشير علي الوادي بان احد اهم اسباب العزوف عن الاسهم غير المدرجة هو عدم التزامها بعقد عموميتها «أغلب الشركات وليس جميعها» أو الاعلان عن موعد عقدها وعدم وجود تواصل بين المساهمين وبخاصة الصغار منهم ومجالس الادارة في الشركات فضلا عن ضبابية الموقف.
ويوضح الوادي بان ضبابية الموقف تتمثل في عدم معرفة نشاط واضح لهذه الشركات وليس للمساهمين دراية بمدى ربحية السهم او خسارته بعد الازمة المالية، ويضرب مثالا على ذلك «شركة نور للاتصالات» فهي شركة يفترض انها تعمل في مجالات الاتصالات ولكنها خرجت من جميع المناقصات في الفترة الماضية ولا يعرف ما هي مشاريعها واين تستثمر رأس مالها الكبير؟ وفي ماذا تصرفه؟
عرض بلا طلب
ومن جهة اخرى فقد عادت اوامر العرض لتسيطر على معظم الشركات دون طلبات شراء تقابلها وهو ما اتضح من خلال عدد من المواقع الالكترونية المختصة وابرز هذه الشركات «احجار القابضة ـ رواحل للنقل ـ الخليج للتأمين التكاملي» وغيرها من الاسهم.
وعاد الفارق ليتسع بين اسعار العرض والطلب في الشركات التي تقابلها اوامر شراء وعلى سبيل المثال لا الحصر شركة «الري لوجستيكا» تم عرضها للبيع بسعر 135 فلس بينما قابله طلب شراء بـ5 فلوس، وفي «نور للاتصالات» جاءت طلبات الشراء بـ35 فلسا بينما اوامر البيع كانت بسعر 100 فلس وغيرها من الأسهم.
تاريخ النشر : 11 ابريل 2009
--------------------------------------------------------------------------------
متداولو «الجت» يأملون الاستفادة من نشاط البورصة
احمد الفضلي :
تساءل عدد من ملاك الاسهم غير المدرجة عن المدة الزمنية اللازمة ليظهر التحسن على «أسواق الجت» وخاصة بعد تحقيق البورصة لمكاسب جيدة على مدى الفترة الماضية على خلفية اقرار قانون «الاستقرار الاقتصادي» وما اسفرت عنه قمة العشرين من انتعاش في اسواق المال حول العالم.
ويشير أبو محمد وهو احد الملاك لعدد من الأسهم غير المدرجة بأنه من تفاءل واستبشر باقرار المشروع «وخطة الانقاذ» ومكاسب الأسهم في البورصة الا ان آماله ارتطمت بأرض الواقع حيث لم تشهد الأسهم غير المدرجة أي تحسن يذكر.
ويؤكد بان الاسهم غير المدرجة لازالت تسير في ركودها ولم تستطع حتى الان جذب المستثمرين اليها خاصة متوسطي وطويلي الامد فهم من يقدمون بالشراء من اسواق الجت ومن ثم انتظار ادراجها ولكن تداول الاسهم دون الاسمية في البورصة يحول دون جذب عدد أكبر منهم فهم يتوجهون الى البورصة والشراء من هناك.
عموميات لم تعقد
ومن جهته يشير علي الوادي بان احد اهم اسباب العزوف عن الاسهم غير المدرجة هو عدم التزامها بعقد عموميتها «أغلب الشركات وليس جميعها» أو الاعلان عن موعد عقدها وعدم وجود تواصل بين المساهمين وبخاصة الصغار منهم ومجالس الادارة في الشركات فضلا عن ضبابية الموقف.
ويوضح الوادي بان ضبابية الموقف تتمثل في عدم معرفة نشاط واضح لهذه الشركات وليس للمساهمين دراية بمدى ربحية السهم او خسارته بعد الازمة المالية، ويضرب مثالا على ذلك «شركة نور للاتصالات» فهي شركة يفترض انها تعمل في مجالات الاتصالات ولكنها خرجت من جميع المناقصات في الفترة الماضية ولا يعرف ما هي مشاريعها واين تستثمر رأس مالها الكبير؟ وفي ماذا تصرفه؟
عرض بلا طلب
ومن جهة اخرى فقد عادت اوامر العرض لتسيطر على معظم الشركات دون طلبات شراء تقابلها وهو ما اتضح من خلال عدد من المواقع الالكترونية المختصة وابرز هذه الشركات «احجار القابضة ـ رواحل للنقل ـ الخليج للتأمين التكاملي» وغيرها من الاسهم.
وعاد الفارق ليتسع بين اسعار العرض والطلب في الشركات التي تقابلها اوامر شراء وعلى سبيل المثال لا الحصر شركة «الري لوجستيكا» تم عرضها للبيع بسعر 135 فلس بينما قابله طلب شراء بـ5 فلوس، وفي «نور للاتصالات» جاءت طلبات الشراء بـ35 فلسا بينما اوامر البيع كانت بسعر 100 فلس وغيرها من الأسهم.
تاريخ النشر : 11 ابريل 2009
--------------------------------------------------------------------------------