بصرك
عضو نشط
- التسجيل
- 16 فبراير 2008
- المشاركات
- 3,282
13/04/2009
توصية عروقها بالماي
الأسبوع الماضي، كانت رائحة الثروة تجذب صغار المضاربين، والبعض منهم ما صدق يشوف المؤشر أخضر إلا ودخل في الآجل بقوة، وهو يظن انه «صايد الحركة»!
ولهذا سأقدم هذه النصيحة المجانية اللي عروقها الاقتصادية بالماي من واقع أبحاث ودراسات في هذا المجال.
لازم يكون هناك وضوح وعدم لبس للمستثمرين في حقيقة ان «البورصة مرتبطة بالوضع الاقتصادي في البلد، وليس العكس»! وطالما الوضع الاقتصادي تعبان فمعناه انه ربما ستكون هناك بعض الهزات الارتدادية للبورصة (أخذت هالجملة نقلاً عن زلزال ايطاليا).
نرجع مرة ثانية للوضع الاقتصادي بالكويت، ونقول باختصار الموضوع كله، بعد الله، بيد بو حسين (مبارك أوباما)، طبعا بتسألون شلون؟! وأنا بقول لكم «الغمندة».
تعرفون ان البورصة مرتبطة بالاقتصاد الكويتي، والاقتصاد بعد ما انتهى عهد الغوص واللؤلؤ صار يعتمد على النفط، يعني كل ما انخفض سعر النفط داخ الاقتصاد ونزل ضغطه.
سعر النفط الله يسلمكم تحدده قوة الطلب عليه من مصانع الدول الغربية، وشرق آسيا، لكن هالمصانع حاليا ما لها حاجة وايد بالنفط، ويا دوب تنتج شيء لان السوق طايح عندهم وماكو «شراية» وايد للسلع والخدمات.
طيب ليش ماكو شراية؟ لأن الناس ما عندهم سيولة واللي عنده شوية بيزات خاشها وخايف بسبب نسبة البطالة المرتفعة، وان الدور يمكن يكون عليه.
وإهني مربط الفرس: نسبة البطالة! كلما زادت نسبة الناس «البطالية» في الدول الغربية قلّت القوة الشرائية، وبالتالي قلّ معها الانتاج، وهذا يؤثر على سعر النفط اللي تستخدم حكومة الكويت عائداته لفك أسر وعتق رقبة المشاريع الكبرى في البلد، «ومنشان هيك بتظل أوضاع الشركات التشغيلية عندنا مش منيحة»! وسيستمر الخوف والترقب وستشرئب الأعناق (لا تسألوني شمعناها) حتى يتمكن مبارك بن حسين الأوبامي ومن معه من سادات بني الاصفر بعد اجتماع قمة العشرين وبتوفيق من الله، ثم بجهود المخلصين من ابناء الفرنجة، من ايجاد علاج ناجع لمشكلة البطالة وضعف الطلب في بلاد «العنكريز»!
توصية عروقها بالماي
الأسبوع الماضي، كانت رائحة الثروة تجذب صغار المضاربين، والبعض منهم ما صدق يشوف المؤشر أخضر إلا ودخل في الآجل بقوة، وهو يظن انه «صايد الحركة»!
ولهذا سأقدم هذه النصيحة المجانية اللي عروقها الاقتصادية بالماي من واقع أبحاث ودراسات في هذا المجال.
لازم يكون هناك وضوح وعدم لبس للمستثمرين في حقيقة ان «البورصة مرتبطة بالوضع الاقتصادي في البلد، وليس العكس»! وطالما الوضع الاقتصادي تعبان فمعناه انه ربما ستكون هناك بعض الهزات الارتدادية للبورصة (أخذت هالجملة نقلاً عن زلزال ايطاليا).
نرجع مرة ثانية للوضع الاقتصادي بالكويت، ونقول باختصار الموضوع كله، بعد الله، بيد بو حسين (مبارك أوباما)، طبعا بتسألون شلون؟! وأنا بقول لكم «الغمندة».
تعرفون ان البورصة مرتبطة بالاقتصاد الكويتي، والاقتصاد بعد ما انتهى عهد الغوص واللؤلؤ صار يعتمد على النفط، يعني كل ما انخفض سعر النفط داخ الاقتصاد ونزل ضغطه.
سعر النفط الله يسلمكم تحدده قوة الطلب عليه من مصانع الدول الغربية، وشرق آسيا، لكن هالمصانع حاليا ما لها حاجة وايد بالنفط، ويا دوب تنتج شيء لان السوق طايح عندهم وماكو «شراية» وايد للسلع والخدمات.
طيب ليش ماكو شراية؟ لأن الناس ما عندهم سيولة واللي عنده شوية بيزات خاشها وخايف بسبب نسبة البطالة المرتفعة، وان الدور يمكن يكون عليه.
وإهني مربط الفرس: نسبة البطالة! كلما زادت نسبة الناس «البطالية» في الدول الغربية قلّت القوة الشرائية، وبالتالي قلّ معها الانتاج، وهذا يؤثر على سعر النفط اللي تستخدم حكومة الكويت عائداته لفك أسر وعتق رقبة المشاريع الكبرى في البلد، «ومنشان هيك بتظل أوضاع الشركات التشغيلية عندنا مش منيحة»! وسيستمر الخوف والترقب وستشرئب الأعناق (لا تسألوني شمعناها) حتى يتمكن مبارك بن حسين الأوبامي ومن معه من سادات بني الاصفر بعد اجتماع قمة العشرين وبتوفيق من الله، ثم بجهود المخلصين من ابناء الفرنجة، من ايجاد علاج ناجع لمشكلة البطالة وضعف الطلب في بلاد «العنكريز»!