بصرك
عضو نشط
- التسجيل
- 16 فبراير 2008
- المشاركات
- 3,282
الصفحة الرئيسية الاقتصـــاد
عدد القراء : 2
13/04/2009
مجلس الاحتياط الفدرالي يمنع كشف تقويم {اختبارات الملاءة}
الأسواق تترقب هذا الاسبوع نتائج 4 مصارف أميركية في الربع الأول
• هل ستسلب الصين الدولار مكانته عالمياً؟ (ا.ف.ب)
لندن – رائد الخمّار:
طلب مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الاميركي) من «غولدمان ساكس» و«سيتي غروب» و«بنك اوف اميركا» وغيرها من المصارف الخاضعة لـ«اختبارات الملاءة» عدم الكشف عن التقويم «حتى لا تتأثر اسهمها في البورصات سلباً او ايجاباً او اشاعة البلبلة في الاسواق». ويُخضع المجلس 19 مصرفاً اميركياً للتدقيق لمعرفة ما اذا كانت لديها الامكانات اللازمة لتغطية اي خسائر سوقية في السنتين المقبلتين.
وبحث الرئيس باراك اوباما مع فريقه الاقتصادي، وفي حضور وزير الخزانة تيموتي غاينتر ورئيس مجلس الاحتياطي بن برنانكي ورئيسة هيئة التأمين الفدرالية شيلا باير في مدى تقدم الاختبارات وتقاويمها الاولية في وقت تنتظر الاسواق الاميركية والبورصات الدولية نتائج عمليات الربع الاول لاربعة مصارف اميركية رئيسية سيعلنها تباعاً على مدى الاسبوع المقبل «غولدمان ساكس» الثلاثاء و«جي بي مورغن» الخميس و«سيتي غروب» الجمعة و«مورغن ستانلي» الثلاثاء في 21 نيسان الجاري.
ووفق خطة وزارة الخزانة يجب على كل مصرف اميركي تعديل رأسماله ليحتفظ بالملاءة الكافية في مهلة اقصاها ستة اشهر، واذا لم يتمكن اي مصرف من ذلك ستؤمن الحكومة الاموال اللازمة من مبلغ 700 مليار دولار اعتمدته لانقاذ القطاع المصرفي الاميركي.
معالجة الإلتزامات
في جانب آخر، قال دايفيد ستيفينسن محرر الشؤون المالية في دورية «ماني ويك» انه فور انتهاء الادارة الاميركية من ترتيب امور المصارف ستلتفت الى معالجة التزاماتها المالية (ديون واوراق مالية وسندات) في الداخل والخارج التي ارتفع حجمها الى 11 تريليون دولار، من بينها التزامات بقيمة تريليون دولار للصين اكبر زبائن الدولار والسندات الاميركية.
واشار الى ان ما اقترحته الصين، وايدته روسيا، في شأن اعتماد حقوق السحب الخاصة بعملة احتياطية بديلة عن الدولار قد يكون الموضوع الرئيسي في القمة الاميركية – الصينية التي ستُعقد في بكين في النصف الثاني من السنة وقبيل قمة مجموعة العشرين المقبلة رغم ان الرئيس اوباما قال قبيل قمة لندن انه لا يعتقد بحاجة العالم الى «عملة احتياطية بديلة».
وترتكز وحدة قياس «حقوق السحب الخاصة» على سلة عملات يمثل الدولار فيها 44 في المائة واليورو 34 في المائة و11 في المائة لكل من الين والاسترليني.
وتخشى الصين على مستقبل احتياطيها بالدولار خصوصاً ان اي عودة الى «الدولار الضعيف» في سوق الصرف يُخفض من قدرات الصين على الاستحواذ على الصفقات في الاسواق العالمية.
قمة بكين
وتتوقع الاسواق ان تؤدي «قمة بكين» المقبلة الى تأسيس ما قد يُعرف باسم «مجموعة – 2» التي ستُضاف الى «مجموعة السبع» و»مجموعة العشرين» كاحدى ركائز الاستقرار المالي في العالم وتُمهد لتعديل ركائز اتفاقات «بريتن وودز» المالية وتطوير انظمة ونشاطات صندوق النقد والبنك الدوليين وانظمة التبادل والصرف في العالم خصوصاً اذا اصبح للصين دور يتوافق مع حجم احتياطيها المالي الذي يتجاوز تريليوني دولار، ويفوق دور الاتحاد الاوروبي في المؤسسات المالية الذي يتجاوز حجم قوة اقتصاده.
وكانت الصين، التي لا تزال ترفض تعويم عملتها (اليوان) والسماح بتبادله بحرية في الاسواق الدولية، عقدت اتفاقات مقايضة باليوان، مع ست دول، من اكبر شركائها التجاريين بعد الولايات المتحدة، من بينها كوريا الجنوبية وماليزيا والارجنتين وسنغافورة بقيمة 100 مليار دولار. وتقضي الاتفاقات بضخ الصين المبلغ في مصارف هذه الدول الست والسماح للمستوردين بدفع قيمة بضائعهم باليوان بدلاً من الدولار.
عدد القراء : 2
13/04/2009
مجلس الاحتياط الفدرالي يمنع كشف تقويم {اختبارات الملاءة}
الأسواق تترقب هذا الاسبوع نتائج 4 مصارف أميركية في الربع الأول
• هل ستسلب الصين الدولار مكانته عالمياً؟ (ا.ف.ب)
لندن – رائد الخمّار:
طلب مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الاميركي) من «غولدمان ساكس» و«سيتي غروب» و«بنك اوف اميركا» وغيرها من المصارف الخاضعة لـ«اختبارات الملاءة» عدم الكشف عن التقويم «حتى لا تتأثر اسهمها في البورصات سلباً او ايجاباً او اشاعة البلبلة في الاسواق». ويُخضع المجلس 19 مصرفاً اميركياً للتدقيق لمعرفة ما اذا كانت لديها الامكانات اللازمة لتغطية اي خسائر سوقية في السنتين المقبلتين.
وبحث الرئيس باراك اوباما مع فريقه الاقتصادي، وفي حضور وزير الخزانة تيموتي غاينتر ورئيس مجلس الاحتياطي بن برنانكي ورئيسة هيئة التأمين الفدرالية شيلا باير في مدى تقدم الاختبارات وتقاويمها الاولية في وقت تنتظر الاسواق الاميركية والبورصات الدولية نتائج عمليات الربع الاول لاربعة مصارف اميركية رئيسية سيعلنها تباعاً على مدى الاسبوع المقبل «غولدمان ساكس» الثلاثاء و«جي بي مورغن» الخميس و«سيتي غروب» الجمعة و«مورغن ستانلي» الثلاثاء في 21 نيسان الجاري.
ووفق خطة وزارة الخزانة يجب على كل مصرف اميركي تعديل رأسماله ليحتفظ بالملاءة الكافية في مهلة اقصاها ستة اشهر، واذا لم يتمكن اي مصرف من ذلك ستؤمن الحكومة الاموال اللازمة من مبلغ 700 مليار دولار اعتمدته لانقاذ القطاع المصرفي الاميركي.
معالجة الإلتزامات
في جانب آخر، قال دايفيد ستيفينسن محرر الشؤون المالية في دورية «ماني ويك» انه فور انتهاء الادارة الاميركية من ترتيب امور المصارف ستلتفت الى معالجة التزاماتها المالية (ديون واوراق مالية وسندات) في الداخل والخارج التي ارتفع حجمها الى 11 تريليون دولار، من بينها التزامات بقيمة تريليون دولار للصين اكبر زبائن الدولار والسندات الاميركية.
واشار الى ان ما اقترحته الصين، وايدته روسيا، في شأن اعتماد حقوق السحب الخاصة بعملة احتياطية بديلة عن الدولار قد يكون الموضوع الرئيسي في القمة الاميركية – الصينية التي ستُعقد في بكين في النصف الثاني من السنة وقبيل قمة مجموعة العشرين المقبلة رغم ان الرئيس اوباما قال قبيل قمة لندن انه لا يعتقد بحاجة العالم الى «عملة احتياطية بديلة».
وترتكز وحدة قياس «حقوق السحب الخاصة» على سلة عملات يمثل الدولار فيها 44 في المائة واليورو 34 في المائة و11 في المائة لكل من الين والاسترليني.
وتخشى الصين على مستقبل احتياطيها بالدولار خصوصاً ان اي عودة الى «الدولار الضعيف» في سوق الصرف يُخفض من قدرات الصين على الاستحواذ على الصفقات في الاسواق العالمية.
قمة بكين
وتتوقع الاسواق ان تؤدي «قمة بكين» المقبلة الى تأسيس ما قد يُعرف باسم «مجموعة – 2» التي ستُضاف الى «مجموعة السبع» و»مجموعة العشرين» كاحدى ركائز الاستقرار المالي في العالم وتُمهد لتعديل ركائز اتفاقات «بريتن وودز» المالية وتطوير انظمة ونشاطات صندوق النقد والبنك الدوليين وانظمة التبادل والصرف في العالم خصوصاً اذا اصبح للصين دور يتوافق مع حجم احتياطيها المالي الذي يتجاوز تريليوني دولار، ويفوق دور الاتحاد الاوروبي في المؤسسات المالية الذي يتجاوز حجم قوة اقتصاده.
وكانت الصين، التي لا تزال ترفض تعويم عملتها (اليوان) والسماح بتبادله بحرية في الاسواق الدولية، عقدت اتفاقات مقايضة باليوان، مع ست دول، من اكبر شركائها التجاريين بعد الولايات المتحدة، من بينها كوريا الجنوبية وماليزيا والارجنتين وسنغافورة بقيمة 100 مليار دولار. وتقضي الاتفاقات بضخ الصين المبلغ في مصارف هذه الدول الست والسماح للمستوردين بدفع قيمة بضائعهم باليوان بدلاً من الدولار.
