KuwaitSE
عضو نشط
- التسجيل
- 20 سبتمبر 2005
- المشاركات
- 79
.. ولـ«الوطني» جامعة
كتب سعود الفضلي:
أطلق بنك الكويت الوطني مبادرة تعليمية هي الأولى من نوعها على مستوى القطاع الخاص في الكويت تحمل اسم «جامعة الوطني» تهدف إلى تنمية قدرات الكوادر الوطنية العاملة لدى البنك، وصقل مهاراتهم المهنية في الصناعة المصرفية بما يتيح لهم تحقيق طموحاتهم في ارتقاء سلم المواقع القيادية وتعزيز القاعدة الصلبة من المصرفيين الكويتيين التي تقف وراء نجاحات البنك الوطني.
وبحضور كبار القياديين في الإدارة التنفيذية للبنك يتقدمهم الرئيس التنفيذي عصام الصقر ونائبه عادل الماجد، نظم بنك الكويت الوطني لقاء تعريفيا مع الموظفين الكويتيين الجدد الذين قبلوا في الجامعة، حيث ضمت الدفعة الأولى 25 موظفاً وموظفة، تم التطرق خلال اللقاء إلى طريقة الدراسة في الجامعة والإجابة عن التساؤلات التي طرحها المقبولون فيها.
إعداد قيادات مصرفية شابة
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت عصام الصقر: إن إطلاق مشروع «جامعة الوطني» يأتي في إطار استراتيجية البنك الهادفة إلى الدعم المستمر لتوظيف الموارد البشرية الوطنية، وإعداد قيادات مصرفية شابة ذات تأهيل عال في جميع التخصصات المصرفية تلبية للاستحقاقات التي يمليها الارتقاء المتواصل بخدمات البنك، والتنامي المطرد لأنشطته وخططه التوسعية على المستويين الاقليمي والعالمي، وذلك بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية بالكويت.
وأضاف: إن الدفعة الأولى من البرنامج تضم 25 شاباً وشابة كويتيين، على أن يستمر تدريبهم لمدة 6 أشهر متواصلة تشتمل على تدريب مكثف وبرنامج تطوير مهارات متنوعة مع منحهم مكافآت ورواتب جيدة لتحفيزهم على العمل والإبداع.
وأكد الصقر رؤية الإدارة العليا للبنك التي تتمحور حول التنمية الدائمة للموارد والكوادر البشرية الوطنية، وتضعها في مقدمة أولوياتها بوصفها هدفاً استراتيجياً ومسؤولية مشتركة بين الدولة ممثلة بأجهزتها المختلفة، والقطاع الخاص الذي ينبغي أن ينهض بمسؤولياته الوطنية ويزيد من مساهماته وجهوده في مجال توطين الوظائف وبناء طاقات قيادية جديدة عبر التأهيل والتطوير المستمر لمهارات الكوادر الوطنية.
وأوضح أن «جامعة الوطني» ستقوم بتوفير برامج مهنية ودورات تدريبية متطورة ومعدة خصيصاً للارتقاء بمهارات وقدرات الموظفين الجدد وحديثي التخرج من الشباب الكويتي من الجنسين في مختلف تخصصات الصناعة المصرفية.
وختم الصقر حديثه قائلاً: إن بنك الكويت الوطني، الذي يعتبر أحد أهم جهات التوظيف في القطاع الخاص الكويتي، يعتز بما أنجزه في مجال استقطاب وتوظيف الكوادر الوطنية الشابة والطموحة.
240 موظفاً منذ بداية العام
أما مساعد مدير عام الموارد البشرية في البنك عماد العبلاني فقال: إن فكرة تأسيس الجامعة ليست جديدة، لكن الظروف لم تكن مواتية للبدء فيها قبل الآن، موضحاً أنها تنطلق من رؤية إدارة البنك بتكوين فريق عمل يضم نخبة من الشباب الكويتي من الجنسين من ذوي الاختصاصات الجامعية المناسبة للعمل المصرفي، وتأهيلهم بطريقة منظمة.
وأضاف: الفكرة نبعت من أن الجامعات التي يأتي منها الطلاب تتفاوت في مستوياتها، كما أن الغالب في الدراسة الجامعية هو الجانب الأكاديمي النظري، لذا جاءت جامعة «الوطني» لتشمل علوما تطبيقية لها صلة بالواقع العملي في القطاع المصرفي.
وأكد العبلاني أنه منذ بداية هذا العام، والبنك يعطي موضوع تأسيس الجامعة اهتماماً وزخماً غير عادي، موضحاً أن الدفعة الأولى من المقبولين في الجامعة الذين بدأت دراستهم في الثالث من مايو الجاري وتستمر حتى نوفمبر المقبل تتضمن 25 موظفاً جديداً من الجنسين، على ان تكون هناك مجموعة جديدة تلتحق بالدراسة في الجامعة في شهر يونيو المقبل وأخرى بعد انقضاء شهر رمضان.
وعن خطة التعيين السنوية، قال العبلاني: تبدأ خطة التعيين لدى «الوطني» في شهر يناير من كل عام، وتلقينا هذا العام ما يقارب ألف طلب توظيف من المواطنين، قمنا بعد ذلك بإجراء الفرز حسب معايير القبول المبدئية، ومن ثم أجرينا بعض الاختبارات لفلترة وغربلة الطلبات، أما المرحلة الأخيرة فكانت المقابلات الشخصية التي تخللها تمحيص شديد للتأكد من جودة المتقدم ومدى مناسبته للعمل في بيئة المصارف على وجه العموم، وبيئة «الوطني» بشكل خاص، موضحاً أن هناك من تم تعيينهم بشكل مباشر لحاجة العمل حتى وصل عدد الموظفين الجدد منذ بداية العام الحالي إلى 240 موظفاً وموظفة من الكويتيين من مختلف التخصصات، حتى من خريجي الدبلوم وحملة الثانوية العامة من أصحاب الدورات المتخصصة، أما فيما يخص القبول في جامعة «الوطني» فكنا حريصين على اختيار النخبة.
الحصص الدراسية
وفي ما يتعلق بالدراسة في الجامعة، أوضح العبلاني أنها عبارة عن جزأين: الجزء الأول يتكون عن 640 ساعة دراسية تشمل جميع المقبولين في الدفعة، ويعتبر بمنزلة «فرشة» أساسية، حيث يتضمن العلوم والمعارف اللازمة التي يجتمع عليها العمل المصرفي بكل قطاعاته، مثل العلوم المصرفية الأساسية ومهارات الاتصال والتواصل وخدمة العملاء والمحاسبة المالية وتمويل الشركات والقروض وتحليل الميزانيات وإدارة المخاطر.
وأضاف: أما الجزء الثاني، فينقسم الدارسون فيه إلى قسمين حسب نوعية وظيفتهم التي تم تعيينهم فيها في البنك، حيث يدرس موظفو إدارة الفروع 140 ساعة إضافية يتم التركيز فيها على الأمور الأساسية في عملهم كخدمة العملاء وجودة الخدمة ومهارات الاتصال والتفاوض. أما بالنسبة لموظفي الخدمات المصرفية للشركات فيحصلون على 230 ساعة إضافية تشمل دراسة تحليل القوائم المالية بشكل موسع وإدارة المخاطر وتمويل الشركات وغيرها من المواد التي تدخل في صميم عملهم.
وأشار العبلاني إلى أن المحاضرات في الجامعة يومية، وبواقع 8 ساعات يومياً يتخللها بعض ورش العمل، مؤكداً أنه سيكون هناك اختبار للطلبة مع نهاية دراسة كل مادة، حتى يتم ضبط العملية منذ البداية لضمان جودة البرنامج وتسليط الضوء على مستويات الدارسين، موضحاً أنه على المنتسبين للجامعة أن يأخذوا الأمور بجدية وأن يسألوا عن كل ما قد يستشكل عليهم فهمه أولاً بأول، فالأمور التعويضية ليست واردة، وفي حال عدم اجتياز الطالب لإحدى المواد فستكون هناك إجراءات إدارية ستتخذ بحقه لأن ذلك يعني أن مستواه الأكاديمي ليس بالمستوى المطلوب أو أنه يتعامل مع الدراسة بشكل غير جدي. وتقدم العبلاني بالشكر إلى إدارة البنك الوطني ممثلة بالرئيس التنفيذي للمجموعة إبراهيم دبدوب، والرئيس التنفيذي للبنك في الكويت عصام الصقر وبقية الإدارة التنفيذية على قيام هذه الجامعة، مما يؤكد أن «الوطني» مصرف عريق لا يشكل بيئة عملية ناجحة فقط، وإنما يمثل بيئة علمية وتعليمية لموظفيه، ولا يألو أي جهد في أن يضع جميع الإمكانات لرفع مستوى موظفيه إلى آفاق عالية.
آراء الطلاب
الوقيان: تعودنا طرح المبادرات الرائعة
حصة الوقيان خريجة علوم إدارية من جامعة الكويت قالت: تقدمت بطلب تعييني في البنك في شهر فبراير الماضي، وتم قبولي في 5 أبريل الماضي في إدارة الفروع وتحديداً في فرع الوطني في القادسية.
وفي ما يخص فكرة الجامعة قالت الوقيان: تعودنا من «الوطني» طرح الأفكار والمبادرات الجديدة والرائعة، وهي فكرة رائعة تؤسس الموظفين الجدد وتوفر لهم المعلومات المتكاملة التي تخص طبيعة عملهم، موضحة أن اختيارها للـ«الوطني» جاء نتيجة أنه البنك الأفضل في الكويت والشرق الأوسط، ومن أفضل البنوك أماناً على مستوى العالم، إضافة إلى اهتمامه الواضح بالشباب الكويتي، والدليل على ذلك النسبة المرتفعة للموظفين الكويتيين في البنك التي تصل إلى 60%.
المهنا: عملي في «الوطني» حلم تحقق اليوم
أما فاطمة المهنا خريجة تسويق من الجامعة الأميركية فأبدت سعادتها في الانضمام إلى أسرة الوطني وقالت: العمل في «الوطني» حلم يراود أي طالب أو طالبة، في ظل الرعايات التي يقوم بها البنك لكافة الأنشطة في الجامعات، واهتمامه الواضح بالشباب الكويتي من خلال العروض والخدمات التي يقدمها لهذه الفئة، مؤكدة أن حلمها تحول إلى حقيقة اليوم بعد توقيعها لعقد العمل في إدارة الفروع في البنك.
وعن فكرة جامعة «الوطني» قالت المهنا: فكرة ممتازة، ومن خلالها سندرس المواد التي تدخل في صميم عملنا في البنك بعد ذلك، وستساهم كثيراً في نجاحنا في أداء مهام عملنا على النحو الأكمل.
الصانع: جامعة البنك أفضل من الدورات غير الأكاديمية
حمد الصانع تخصص تمويل ـ جامعة الكويت قال: اليوم وقعت عقدي مع البنك، وأنا أفخر بأن أكون أحد العاملين في أفضل بنك على مستوى الشرق الأوسط، فالكثير من الشباب يتمنون أن يحصلوا على الفرصة التي حصلت عليها. وفي ما يتعلق بجامعة «الوطني» قال: فكرة جميلة تمكن الموظف الجديد من الحصول على المعلومات اللازمة قبل دخوله العمل الفعلي في البنك، وتؤهله لوظيفته بطريقة أفضل من الدورات غير الأكاديمية التي لا تتعدى مدتها أسبوعين. وأضاف: نظام الاختبارات في الجامعة بعد نهاية كل مادة وتقييم كل طالب، يجعل الصورة واضحة أمام الإدارة لاختيار الشخص المناسب في المكان المناسب على حسب مستواه.
النصف: أتشرف بأنني «عسكرت» في «قلعة» الوطني
أما فهد النصف خريج محاسبة (كلية العلوم الإدارية) في جامعة الكويت فأجاب عن سؤالنا عن سبب اختياره للـ «الوطني» قائلاً: هذا السؤال سألوه لي أثناء المقابلة الشخصية، وكانت إجابتي أنه سؤال لا داعي له، لأن الكثير من الشباب الكويتي يتمنون الالتحاق بالعمل في «الوطني»، مشبهاً «الوطني» بالقلعة التي يتشرف بأنه استطاع أن يدخلها ويعسكر فيها. وعن فكرة الجامعة قال: ليس جديداً على «الوطني» أن يكون صاحب السبق في هذا الأمر، فتعودنا عليه في أن يكون سباقاً في أمور عديدة، موضحاً أنها فكرة جيدة تتيح للموظف الجديد التعرف بشكل موسع على طبيعة العمل في القطاع المصرفي عموماً. وشكر النصف إدارة الموارد البشرية على الاهتمام الملحوظ الذي أولته له ولكافة المتقدمين للعمل في البنك من خلال المتابعة المستمرة وتوضيح الأمور المطلوبة منه.
كتب سعود الفضلي:
أطلق بنك الكويت الوطني مبادرة تعليمية هي الأولى من نوعها على مستوى القطاع الخاص في الكويت تحمل اسم «جامعة الوطني» تهدف إلى تنمية قدرات الكوادر الوطنية العاملة لدى البنك، وصقل مهاراتهم المهنية في الصناعة المصرفية بما يتيح لهم تحقيق طموحاتهم في ارتقاء سلم المواقع القيادية وتعزيز القاعدة الصلبة من المصرفيين الكويتيين التي تقف وراء نجاحات البنك الوطني.
وبحضور كبار القياديين في الإدارة التنفيذية للبنك يتقدمهم الرئيس التنفيذي عصام الصقر ونائبه عادل الماجد، نظم بنك الكويت الوطني لقاء تعريفيا مع الموظفين الكويتيين الجدد الذين قبلوا في الجامعة، حيث ضمت الدفعة الأولى 25 موظفاً وموظفة، تم التطرق خلال اللقاء إلى طريقة الدراسة في الجامعة والإجابة عن التساؤلات التي طرحها المقبولون فيها.
إعداد قيادات مصرفية شابة
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت عصام الصقر: إن إطلاق مشروع «جامعة الوطني» يأتي في إطار استراتيجية البنك الهادفة إلى الدعم المستمر لتوظيف الموارد البشرية الوطنية، وإعداد قيادات مصرفية شابة ذات تأهيل عال في جميع التخصصات المصرفية تلبية للاستحقاقات التي يمليها الارتقاء المتواصل بخدمات البنك، والتنامي المطرد لأنشطته وخططه التوسعية على المستويين الاقليمي والعالمي، وذلك بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية بالكويت.
وأضاف: إن الدفعة الأولى من البرنامج تضم 25 شاباً وشابة كويتيين، على أن يستمر تدريبهم لمدة 6 أشهر متواصلة تشتمل على تدريب مكثف وبرنامج تطوير مهارات متنوعة مع منحهم مكافآت ورواتب جيدة لتحفيزهم على العمل والإبداع.
وأكد الصقر رؤية الإدارة العليا للبنك التي تتمحور حول التنمية الدائمة للموارد والكوادر البشرية الوطنية، وتضعها في مقدمة أولوياتها بوصفها هدفاً استراتيجياً ومسؤولية مشتركة بين الدولة ممثلة بأجهزتها المختلفة، والقطاع الخاص الذي ينبغي أن ينهض بمسؤولياته الوطنية ويزيد من مساهماته وجهوده في مجال توطين الوظائف وبناء طاقات قيادية جديدة عبر التأهيل والتطوير المستمر لمهارات الكوادر الوطنية.
وأوضح أن «جامعة الوطني» ستقوم بتوفير برامج مهنية ودورات تدريبية متطورة ومعدة خصيصاً للارتقاء بمهارات وقدرات الموظفين الجدد وحديثي التخرج من الشباب الكويتي من الجنسين في مختلف تخصصات الصناعة المصرفية.
وختم الصقر حديثه قائلاً: إن بنك الكويت الوطني، الذي يعتبر أحد أهم جهات التوظيف في القطاع الخاص الكويتي، يعتز بما أنجزه في مجال استقطاب وتوظيف الكوادر الوطنية الشابة والطموحة.
240 موظفاً منذ بداية العام
أما مساعد مدير عام الموارد البشرية في البنك عماد العبلاني فقال: إن فكرة تأسيس الجامعة ليست جديدة، لكن الظروف لم تكن مواتية للبدء فيها قبل الآن، موضحاً أنها تنطلق من رؤية إدارة البنك بتكوين فريق عمل يضم نخبة من الشباب الكويتي من الجنسين من ذوي الاختصاصات الجامعية المناسبة للعمل المصرفي، وتأهيلهم بطريقة منظمة.
وأضاف: الفكرة نبعت من أن الجامعات التي يأتي منها الطلاب تتفاوت في مستوياتها، كما أن الغالب في الدراسة الجامعية هو الجانب الأكاديمي النظري، لذا جاءت جامعة «الوطني» لتشمل علوما تطبيقية لها صلة بالواقع العملي في القطاع المصرفي.
وأكد العبلاني أنه منذ بداية هذا العام، والبنك يعطي موضوع تأسيس الجامعة اهتماماً وزخماً غير عادي، موضحاً أن الدفعة الأولى من المقبولين في الجامعة الذين بدأت دراستهم في الثالث من مايو الجاري وتستمر حتى نوفمبر المقبل تتضمن 25 موظفاً جديداً من الجنسين، على ان تكون هناك مجموعة جديدة تلتحق بالدراسة في الجامعة في شهر يونيو المقبل وأخرى بعد انقضاء شهر رمضان.
وعن خطة التعيين السنوية، قال العبلاني: تبدأ خطة التعيين لدى «الوطني» في شهر يناير من كل عام، وتلقينا هذا العام ما يقارب ألف طلب توظيف من المواطنين، قمنا بعد ذلك بإجراء الفرز حسب معايير القبول المبدئية، ومن ثم أجرينا بعض الاختبارات لفلترة وغربلة الطلبات، أما المرحلة الأخيرة فكانت المقابلات الشخصية التي تخللها تمحيص شديد للتأكد من جودة المتقدم ومدى مناسبته للعمل في بيئة المصارف على وجه العموم، وبيئة «الوطني» بشكل خاص، موضحاً أن هناك من تم تعيينهم بشكل مباشر لحاجة العمل حتى وصل عدد الموظفين الجدد منذ بداية العام الحالي إلى 240 موظفاً وموظفة من الكويتيين من مختلف التخصصات، حتى من خريجي الدبلوم وحملة الثانوية العامة من أصحاب الدورات المتخصصة، أما فيما يخص القبول في جامعة «الوطني» فكنا حريصين على اختيار النخبة.
الحصص الدراسية
وفي ما يتعلق بالدراسة في الجامعة، أوضح العبلاني أنها عبارة عن جزأين: الجزء الأول يتكون عن 640 ساعة دراسية تشمل جميع المقبولين في الدفعة، ويعتبر بمنزلة «فرشة» أساسية، حيث يتضمن العلوم والمعارف اللازمة التي يجتمع عليها العمل المصرفي بكل قطاعاته، مثل العلوم المصرفية الأساسية ومهارات الاتصال والتواصل وخدمة العملاء والمحاسبة المالية وتمويل الشركات والقروض وتحليل الميزانيات وإدارة المخاطر.
وأضاف: أما الجزء الثاني، فينقسم الدارسون فيه إلى قسمين حسب نوعية وظيفتهم التي تم تعيينهم فيها في البنك، حيث يدرس موظفو إدارة الفروع 140 ساعة إضافية يتم التركيز فيها على الأمور الأساسية في عملهم كخدمة العملاء وجودة الخدمة ومهارات الاتصال والتفاوض. أما بالنسبة لموظفي الخدمات المصرفية للشركات فيحصلون على 230 ساعة إضافية تشمل دراسة تحليل القوائم المالية بشكل موسع وإدارة المخاطر وتمويل الشركات وغيرها من المواد التي تدخل في صميم عملهم.
وأشار العبلاني إلى أن المحاضرات في الجامعة يومية، وبواقع 8 ساعات يومياً يتخللها بعض ورش العمل، مؤكداً أنه سيكون هناك اختبار للطلبة مع نهاية دراسة كل مادة، حتى يتم ضبط العملية منذ البداية لضمان جودة البرنامج وتسليط الضوء على مستويات الدارسين، موضحاً أنه على المنتسبين للجامعة أن يأخذوا الأمور بجدية وأن يسألوا عن كل ما قد يستشكل عليهم فهمه أولاً بأول، فالأمور التعويضية ليست واردة، وفي حال عدم اجتياز الطالب لإحدى المواد فستكون هناك إجراءات إدارية ستتخذ بحقه لأن ذلك يعني أن مستواه الأكاديمي ليس بالمستوى المطلوب أو أنه يتعامل مع الدراسة بشكل غير جدي. وتقدم العبلاني بالشكر إلى إدارة البنك الوطني ممثلة بالرئيس التنفيذي للمجموعة إبراهيم دبدوب، والرئيس التنفيذي للبنك في الكويت عصام الصقر وبقية الإدارة التنفيذية على قيام هذه الجامعة، مما يؤكد أن «الوطني» مصرف عريق لا يشكل بيئة عملية ناجحة فقط، وإنما يمثل بيئة علمية وتعليمية لموظفيه، ولا يألو أي جهد في أن يضع جميع الإمكانات لرفع مستوى موظفيه إلى آفاق عالية.
آراء الطلاب
الوقيان: تعودنا طرح المبادرات الرائعة
حصة الوقيان خريجة علوم إدارية من جامعة الكويت قالت: تقدمت بطلب تعييني في البنك في شهر فبراير الماضي، وتم قبولي في 5 أبريل الماضي في إدارة الفروع وتحديداً في فرع الوطني في القادسية.
وفي ما يخص فكرة الجامعة قالت الوقيان: تعودنا من «الوطني» طرح الأفكار والمبادرات الجديدة والرائعة، وهي فكرة رائعة تؤسس الموظفين الجدد وتوفر لهم المعلومات المتكاملة التي تخص طبيعة عملهم، موضحة أن اختيارها للـ«الوطني» جاء نتيجة أنه البنك الأفضل في الكويت والشرق الأوسط، ومن أفضل البنوك أماناً على مستوى العالم، إضافة إلى اهتمامه الواضح بالشباب الكويتي، والدليل على ذلك النسبة المرتفعة للموظفين الكويتيين في البنك التي تصل إلى 60%.
المهنا: عملي في «الوطني» حلم تحقق اليوم
أما فاطمة المهنا خريجة تسويق من الجامعة الأميركية فأبدت سعادتها في الانضمام إلى أسرة الوطني وقالت: العمل في «الوطني» حلم يراود أي طالب أو طالبة، في ظل الرعايات التي يقوم بها البنك لكافة الأنشطة في الجامعات، واهتمامه الواضح بالشباب الكويتي من خلال العروض والخدمات التي يقدمها لهذه الفئة، مؤكدة أن حلمها تحول إلى حقيقة اليوم بعد توقيعها لعقد العمل في إدارة الفروع في البنك.
وعن فكرة جامعة «الوطني» قالت المهنا: فكرة ممتازة، ومن خلالها سندرس المواد التي تدخل في صميم عملنا في البنك بعد ذلك، وستساهم كثيراً في نجاحنا في أداء مهام عملنا على النحو الأكمل.
الصانع: جامعة البنك أفضل من الدورات غير الأكاديمية
حمد الصانع تخصص تمويل ـ جامعة الكويت قال: اليوم وقعت عقدي مع البنك، وأنا أفخر بأن أكون أحد العاملين في أفضل بنك على مستوى الشرق الأوسط، فالكثير من الشباب يتمنون أن يحصلوا على الفرصة التي حصلت عليها. وفي ما يتعلق بجامعة «الوطني» قال: فكرة جميلة تمكن الموظف الجديد من الحصول على المعلومات اللازمة قبل دخوله العمل الفعلي في البنك، وتؤهله لوظيفته بطريقة أفضل من الدورات غير الأكاديمية التي لا تتعدى مدتها أسبوعين. وأضاف: نظام الاختبارات في الجامعة بعد نهاية كل مادة وتقييم كل طالب، يجعل الصورة واضحة أمام الإدارة لاختيار الشخص المناسب في المكان المناسب على حسب مستواه.
النصف: أتشرف بأنني «عسكرت» في «قلعة» الوطني
أما فهد النصف خريج محاسبة (كلية العلوم الإدارية) في جامعة الكويت فأجاب عن سؤالنا عن سبب اختياره للـ «الوطني» قائلاً: هذا السؤال سألوه لي أثناء المقابلة الشخصية، وكانت إجابتي أنه سؤال لا داعي له، لأن الكثير من الشباب الكويتي يتمنون الالتحاق بالعمل في «الوطني»، مشبهاً «الوطني» بالقلعة التي يتشرف بأنه استطاع أن يدخلها ويعسكر فيها. وعن فكرة الجامعة قال: ليس جديداً على «الوطني» أن يكون صاحب السبق في هذا الأمر، فتعودنا عليه في أن يكون سباقاً في أمور عديدة، موضحاً أنها فكرة جيدة تتيح للموظف الجديد التعرف بشكل موسع على طبيعة العمل في القطاع المصرفي عموماً. وشكر النصف إدارة الموارد البشرية على الاهتمام الملحوظ الذي أولته له ولكافة المتقدمين للعمل في البنك من خلال المتابعة المستمرة وتوضيح الأمور المطلوبة منه.
لا تعليق