خبير نفطي : السعوديه تنتحر !

undercover

عضو نشط
التسجيل
23 يوليو 2003
المشاركات
484
" نفدت قدرة السعوديين. ذلك هو رأيي... ليس لديهم بنية تحتية أو أنابيب زائدة ولا غاز ولا نفط ولا فواصل للمياه [فناطيس عالية التكلفة هائلة الحجم تستخدم لفصل ما يخرج من آبار الحقن بالمياه]. لديهم نفط ثقيل جدا ينتج منه الإسفلت بواسطة معامل التكرير المعتادة. لا نحتاج إلى أسفلت. نحتاج الجازولين. يتطلب الأمر معمل تكرير معقد لاستخراج الجازولين ويحتاج الأمر إلى 7 – 10 سنوات لبناء المعمل الواحد". – مات سيمونز، سيمونز وشركاه، احد المحللين النفطيين الرواد (من مايكل سي روبرت، Peak Oil Revisited)


عند بداية يوليو، أعلن المسئولون السعوديون انهم راضون عن مستوى أسعار النفط العالمية الحالي، حوالي 35 دولار للبرميل – وهي أوضح إشارة إلى أن المملكة قد تخلت عن دعمها لسقف أسعار الأوبك القديم الذي كان يتراوح بين 22 إلى 28 دولار للبرميل. علي النعيمي، وزير النفط السعودي أشار إلى أن أسعار النفط، عند مستواها الحالي، هي أسعار "عادلة". يستتبع ذلك نتيجتان:

يقف السعوديون الآن في صف باقي كارتل الأوبك الذي يقترح بوضوح أن حدود الأسعار القياسية القديمة من 22 إلى 28 دولار كانت اقل من أن تكون عادلة. ينبع من ذلك استنتاجا بسيطا ولكنه دراماتيكي: ليس من المرجح بشدة إننا سوف نرى "مفاجأة أكتوبر" التي يغمر فيها السعوديون أسواق النفط الخام حتى يخفضوا من الأسعار بحدة وبذلك يساعدون على تقديم دفعة لإعادة انتخاب بوش. المملكة بالتالي، وهي تواجه ارتفاعا في تكلفة الضمان الاجتماعي الذي توفره، وتوترات سياسية متصاعدة، تحتاج إلى إنفاق رأسمالي إضافي من اجل زيادة طاقتها النفطية. يقدر جولدمان ساكس أن السعوديون يحتاجون إلى متوسط سعر 30 دولار للبرميل على الأقل في خلال السنوات الخمس التالية لمجرد الاحتفاظ بنسبة الإنفاق الحقيقي لكل فرد.

ربما ما يكون له مغزى اكبر، أن التصريح السعودي يتحدث الكثير عن الحالة الحقيقية للعرض والطلب في أسواق النفط. تصرفات المملكة قد تؤسس في الواقع حقيقة تامة، قبول بعجزهم عن زيادة الإنتاج بشكل ملموس فوق المستويات الحالية، معجلين ببلوغ اليوم الرهيب لذروة الإنتاج أكثر فأكثر.

النقطة الأخرى هي وثيقة الصلة بهؤلاء الذين يستمرون في رعاية أفكار العودة إلى نفط رخيص. انه الإجماع المستمر بين مستثمري وول ستريت وبين عدد من صناع السياسة في الغرب على أن الأسعار المرتفعة الحالية هي شطط مؤقت. هذا التفاؤل الذي هو في غير محله يعكس حالة الأهداف المعلنة (المتضخمة) لشركات النفط والأمم المنتجة له. تبدي شركات النفط بشكل مستمر تفاؤلها على طول الخط بسبب رغبتها في نقل رسالة للمستثمرين فحواها أنها مجال استثمار جذاب. هذه هي الحالة مع شل، التي أطاحت بالمسئول التنفيذي الأول فيها وكذلك مدير التنقيب بسبب مبالغاتهما المستمرة في احتياطيات الشركة.

ما تزال الدول المنتجة للنفط الأعضاء في أوبك تضع امامها أهدافا طموحة للإنتاج في محاولة للتفاوض على حصص أفضل لنفسها داخل أوبك. لهذه الدرجة، التحليل الدقيق لهذه التوقعات المتفائلة كشف عن أن هذه الافتراضات مؤسسة على تخمينات محل تساؤل فيما يخص الاستثمار والتكنولوجيا بالإضافة إلى الجداول الزمنية الغير واقعية. كلهم يفترضون معدلات استنفاد منخفضة للناتج الحالي. أخيرا، السجل التاريخي يظهر أن هذا النوع من التحامل المتفائل قد ساد لبعض الوقت، بينما نمو الإنتاج الفعلي يهبط بشكل مستمر اقل من التوقعات المتفائلة.

من المدهش أن الأغلبية الساحقة من المحللين لمجال النفط في وول ستريت، الذين هم فعلا الشركات النفطية نفسها، مستمرون في بناء توقعاتهم على سقف الأسعار القديمة التي كانت تستهدفها أوبك بين الـ 22 والـ 28 دولار برغم الشواهد المتزايدة لنقص العرض المنذر في الأفق. ولكن تعليقات السعودية في الأسبوع الأخير، مصحوبة بالقلق الذي تبديه نيجيريا، وإيران، وفنزويلا، كل ذلك يوحي أن الأوبك قد تعترف في النهاية بالحقائق الجديدة: ديناميكيات الاستنفاد – مصطلح فني يشير ببساطة لانحسار إنتاج الآبار الموجودة بغض النظر عن الطلب أو ازدياد الإنفاق الرأسمالي لتحسينها – هذا المصطلح قد برز الآن إلى المقدمة.

هذا يدعو للتساؤل حول قابلية زيادة الإنتاج المخططة للتحقق والتي أعلنتها الأوبك مع بعض الجعجعة الشهر الماضي في بيروت. أكد مسئولو الأوبك للعالم أن المنظمة سوف تزيد الإنتاج مليونا برميل يوميا ليصل إلى 25.3 مليون برميل يوميا في محاولة لتهدئة أسعار النفط الكوكبية. ومع ذلك، هناك بعض التساؤل، عن استدامة مثل هذه القفزات الإنتاجية، مع التسليم بان هذا الكارتل لم يضخ بعد مثل هذه الكميات من الخام منذ الصدمة البترولية الثانية التي أنتجتها الثورة الإيرانية من أكثر من ربع قرن مضى.

بعد انتهاء النفط (After the Oil Runs Out)، مقالة جيمس جوردان وجيمس ار بويل في الواشنطن بوست في 6 يونيو هذا العام، خاطبت هذه النقطة بالضبط:

"لو كنت تتعجب من اتجاه أسعار الجازولين على المدى الطويل، انس للحظة ما هي حصص الأوبك والتنقيب في ملجأ الحياة البرية الوطني في القطب الشمالي وخذ في اعتبارك بدلا من ذلك موضوع ذروة هوبير. ذروة هوبير ليست اسم مكان، انه مفهوم تطور منذ قرن مضى على يد احد علماء الجيولوجيا واسمه ام كنج هوبير، الذي يشرح كثيرا ما هو جاري اليوم عند مضخة النفط. منطق هوبير يقول انه عند نقطة معينة يبلغ إنتاج النفط قمته، وبعدها سوف ينحسر بشكل ثابت بغض النظر عن الطلب. في 1956 تنبأ بان نفط الولايات المتحدة سوف يبلغ ذروته حوالي عام 1970 ثم ينحسر بعدها. سخر منه المتشككون، ولكنه كان على حق.

"يبدو الآن أن إنتاج النفط العالمي، حوالي 80 مليون برميل في اليوم، سوف يصل إلى الذروة سريعا. في الواقع، إنتاج النفط التقليدي قد وصل توا إلى الذروة وبدأ في الانخفاض. لكل عشرة براميل منتجة بشكل تقليدي، يكتشف أربعة براميل جديدة في المقابل. دون النفط الغير تقليدي من رمال القار، والغاز الطبيعي المسيل والرواسب الأخرى، كان إنتاج العالم قد وصل إلى ذروته منذ سنين عديدة مضت... "ثلاث قضايا اكبر تتوه وسط النقاش: اثر انحسار إنتاج النفط على المجتمع، وسبل تقليل آثاره ومتى سوف نتصرف. لسوء الحظ، تجاهل السياسيون وصناع السياسة ذروة هوبير ولا يمتلكون خططا للتعامل معها: إذا كانت خلف الانتخابات القادمة، انس يا عمرو."

مرجعية ذروة هوبير – نسبة للجيولوجي الذي كان أول من طرح قضية ديناميكيات النفاد في رقعة النفط – تغفل ملاحظة أن التنبؤ كان مثار جدل شديد داخل وخارج بزنس النفط حتى 1980، عندما أثبتت الفكرة أنها صحيحة. السبب الرئيسي وراء منحنى الناقوس في أي رسم بياني للإنتاج مقابل الزمن هو أن الاستكشاف لا يكون عملية عشوائية وان النفط والغاز هي أرصدة نافدة. عندما يبدأ استكشاف منطقة، اكبر الخزانات هي الأسهل اكتشافا. يرتفع الإنتاج الكلي كلما دخلت هذه الخزانات في الإنتاج، بينما يستمر التنقيب عن الخزانات الأصغر. فعليا لا يمكن اكتشاف خزانات اصغر بشكل كاف حتى تبدأ في حسر الإنتاج من الخزانات الأكبر النافدة. تؤثر الأسعار والتكنولوجيا على المساحة أسفل منحنى الرسم البياني – الكمية الكلية المنتجة للنفط والغاز المستخرجين في فترة زمنية معينة – ولكنهما لا يؤثرا على شكل المنحنى. فكر فيها كعملية شبيهه بعملية الشيخوخة والموت في الكائنات الحية، كما خمنها هوبير عن حق.

بالفعل، منذ عام 1970، اكبر ثلاثة اكتشافات نفطية من خارج الأوبك قد كانت كلها في مناطق بحرية ومن المتوقع أن تبلغ ذروة إنتاج لمليون وربع برميل يوميا – وهي اقل كثيرا من ذروة إنتاج الاكتشافات الرئيسية الكبرى في الماضي بالولايات المتحدة، وروسيا، والشرق الأوسط، والمكسيك، وفنزويلا، ونيجيريا. ومهما كان صخب الإعلان عن هذه الاكتشافات الجديدة عاليا، فمن الهام ملاحظة ان هذه الاكتشافات سوف تؤجل قليلا زمن انحسار الإنتاج في الحقول الموجودة، ولن يزيدوا من المعروض التجميعي العام للنفط الخام العالمي. "النجاحات" في الاستكشافات المخيبة للآمال في الثلاثين سنة الأخيرة كانت قد حدثت، فعلا، برغم الاستثمار الضخم الذي ولدته الأسعار المرتفعة دراماتيكيا في السبعينات وفي الكثير من الثمانينات. تفترض نتائج العقدين الماضيين انه لم يبق هناك حقول نفطية عملاقة تنتظر اكتشافها لتحل محل نفاد اكبر احتياطيات للنفط ولتوفر زيادة في النفط المستخرج الذي يعتبره معظم المساهمين في الأسواق اليوم كأمر مسلم به.

لسوء الحظ، تعتمد قصة الواشنطن بوست على عموميات عن الذروة والانحسار بمعزل عن البيانات القوية التي تظهر على السطح طوال العامين الماضيين، كل منها يشير إلى تسارع جلي لديناميكيات النفاد الكوكبية، وبشكل ملحوظ في العربية السعودية. هناك، الغوار، اكبر الحقول في العالم وفي كل حقول العربية السعودية الكبيرة الأخرى، قد صار حقلا عجوزا منهكا. في السنوات الأخيرة، لجأ السعوديون لكلا من الحقن بالماء وما يسمى بالاستخراج عن طريق "غسل الزجاجة" ليحافظوا على مستوى الإنتاج – تقنيات تسارع بانحسار وتدمير الخزان.

بالنسبة لبلد يمتلك كما يزعمون فائضا حديا ضخما من الإنتاج النفطي، ويتحول لمثل تقنيات الاستخراج هذه، فذلك على الأرجح يبرهن على القيام بعمل غير حكيم. الحفر بطريقة غسيل الزجاجة، هو عمود يحفر أفقيا في عمق بعيد بمجموعة من الفتحات الأشبه بالفرشاة. يعقب ذلك حقن المياه بالدفع تحت ضغط داخل الخزان، ليندفع النفط إلى أعلى نحو رؤوس الآبار. بذلك يزداد المستخرج من الآبار. إلا إنه، مع اصطدام طاولة الماء بعمود الحفر الأفقي، وغالبا ما يحدث ذلك دون مقدمات، فرضيا قد يضيع الحقل بالكامل ويهوي إنتاجه فرضيا إلى لا شيء.

كثيرة هي أمثلة ما حدث في البلاد المنتجة للنفط عند استخدام الحفر بطريقة غسيل الزجاجة. إنتاج سوريا من النفط هو الآن في الاحتضار النهائي. ويليها اليمن، طبقا لعلي سامسام باختياري، نائب رئيس شركة النفط الإيرانية الوطنية، الذي طالما اقترح أن إنتاج النفط السعودي قد يكون وصل إلى ذروته في ربيع 2003. يضيف وليام كينيدي المحلل، "بالنسبة للسجلات، كانت تقدر احتياطيات حقل الغوار القابلة للاستخراج في 1975 بـ 60 بليون برميل – بواسطة شركة اكسون، وموبيل، وتكساكو، وشيفرون. أنتج الحقل 55 بليون برميل حتى نهاية 2003 ولا يزال ينتج بمعدل 1.8 بليون برميل في السنة. هذا يوضح لك كم هو قريب ذلك للنهاية. عندما يموت الغوار، فالعالم سوف يكون رسميا في انحدار".

في المدى القصير، ساهمت المضاربة في الأسواق المستقبلية بشكل له مغزاه في انهيار أسعار النفط على مدى الشهر الماضي، برغم أن تجار النفط، حتى، يسيلون هذه المواقف المستقبلية بالتبادل مع سلع اخرى، ظلت الأسعار بشكل عنيد فوق 35 دولار للبرميل، على مسافة كبيرة من المقدار القياسي المرجعي القديم. وبينما مثل هذه المواقف المضاربة قد تؤثر على مستوى أسعار النفط بعدة دولارات للبرميل على المدى القصير، في المدى المتوسط والأطول، اعتبارات العرض/الطلب سوف تشكل كل شيء آخر. النمو القوي للطلب العالمي للطاقة، وفقدان القدرة في بعض دول الأوبك، ومعدلات النفاد المرتفعة كل ذلك سوف يستمر في الإسهام في أسواق أضيق فأضيق. اكثر من ذلك، كما لاحظت الفاينانشيال تايمز، "الآن تشتد الحاجة إلى بناء قدرة مخزنية قبل قمة الطلب الموسمي للربع الرابع. ولكن مخازن الخام الأكبر لا تخاطب مشكلة الطاقة الاستيعابية لمعامل التكرير في الولايات المتحدة"....

...
 

undercover

عضو نشط
التسجيل
23 يوليو 2003
المشاركات
484
!

"إلى أين بأسعار النفط؟" ليس ببساطة سؤالا أكاديميا. النمو المستقبلي للاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل كبير على إمدادات طاقة متاحة، ويعتمد عليها، ويمكن تحمل تكلفتها. التلميحات بذروة إنتاج النفط الوشيكة بدأت فعلا في إعمال أثرها بشكل جاد على النمو الاقتصادى الذي يواجه انهيارا لهشاشة مالية غير مسبوقة. التقييد الذي لا فكاك منه لإمدادات النفط يصبح عامل عدم استقرار لأسواق النفط، التي تشهد الآن تحولات سعرية متطرفة في رد فعلها على اقل اضطرابات محتملة. تستمر أسعار النفط الأعلى في زيادة الضغط على الاستهلاك، خصوصا في الولايات المتحدة، بينما في نفس الوقت تخفض من الدخول المتاحة. كم نحن مجهزين جيدا للتعامل مع أسعار طاقة أعلى بشكل ملموس؟ هذا سؤال لم يواجهه أي صانع للسياسات بعد بشكل صريح. تبقى الأسواق في حالة استنكار، ولكن أسعار الطاقة المرتفعة تظل هي الحقيقة الاقتصادية الجديدة.

إذا كانت هناك حقيقة "مفاجأة أكتوبر النفطية"، على الأرجح ستكون الصدمة الناتجة هي تلك الصدمة التي لن يدرك حجمها المستهلك ولا صانع السياسة الغربي، حيث أن هذه الصدمة سوف تتضمن أسعارا أعلى بشكل أكثر حدة من الأسعار التي تسود حاليا. انتهت أسعار النفط الرخيص؛ السؤال الوحيد هو، ما هو القدر العالي الذي سوف ترتفع إليه، وكم من الوقت سوف يمر حتى يصير كذلك من الآن؟

مارشال اويرباك: استراتيجي تجاري دولي لمكتب ديفيد دبليو تايس وشركاه، لإدارة الأموال. و مساهم في معهد اليابان لأبحاث السياسات
 

maax

عضو نشط
التسجيل
27 أكتوبر 2001
المشاركات
77
الإقامة
Saudi
Thanks for your valuable written analysis report
I agree with you that the oil prices will stay in range $40-$50 according to a report I have seen it in the TV.
 

ترايدر

عضو نشط
التسجيل
14 مارس 2004
المشاركات
321
اهلين undercover

تقرير اقتصادي جميل جداً ولكنه تناسى او تجاهل عن قصد تكلفة البرميل الواحد بالنسبة للسعودية ومقارنته بمثيلاتها من الدول بما فيها الولايات المتجده وكما تعلم ياخي الكريم ان سعر البرميل الواحد وصل في عهد بيل كلينتون ما بين 6-8$ ارخص من سعر الماء كما ورد في عدة تقارير اقتصادية عالمية سابقه ومع ذلك لم يتأثر الاقتصاد السعودي واستمر ضخ البترول ومما كان له الاثر في تماسك سعر العملة السعودية (الريال) وفي المقابل اغلق نصف شركات تكرير البترول العالمية بما فيها الولايات المتحدة واذا ماعندنا الى الاسباب الحقيقيه لان تكلفة سعر استخراج برميل واحد فقط من الخام السعودي بمافيه اجرة الصيانه وتكلفة العاملين نجدها (1$) فقط عطفا على ان قيمة التكلفة لنصف شركات التكرير العالمية نجدها ما بين 10-18 $ تقريباً .

اخي الكريم السعودية تعاني من الدين العام الداخلي والمقدر والمعلن رسمياً
بـ 6000 مليار ريال سعودي باسباب ازمات الخليج الثلاث وهذا ماجعل السعودية تعاني بعض الشئ من المشاكل الداخلية بتأخر بعض وليس كل البنية التحتيه الناتجة عن الانفجار السكاني اللغير مدروس ومحاولة استمار العيش برفاهية كما كان في بداية الطفرة .

ترايدر
 

الملفات المرفقه:

  • اشارة ترايدر.GIF
    اشارة ترايدر.GIF
    الحجم: 13.1 KB   المشاهدات: 748

aboyousef

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2004
المشاركات
1,730
الإقامة
الرياض
ترايدر
كلام علمي متين نابع من خبره ودرايه
لك التحيه والشكر
 

الشاهق

عضو محترف
التسجيل
19 سبتمبر 2003
المشاركات
1,174
الإقامة
السعودية ـ الرياض
المقالة هذه ليس لها أساس من الصحة ....معقولة بترول السعودية يخلص وهي تملك ربع احتياطي العالم....ربما أن هذا المحلل معتوه بعض الشيء وإلا لما كتب ما كتب
 

صايل

موقوف
التسجيل
1 يوليو 2004
المشاركات
149
لا اساس من الصحه لما كتبه هذا الخبير النفطي

مثل ما ذكر احد الاخوان ان تكلفة استخراج البترول في السعوديه رخيصه جدا.

وايضا اكتشاف حقل نفطي مؤخرا في حوطة بني تميم في قلب نجد ويقال انه بكميات كبيره

وهناك حقول للغاز الطبيعي في الربع الخالي وهذه انا بنفسي رأيت منشاّتها الضخمه

بالاضافه ان هناك ايار نفط كثيره مغلقه من بعد انتهاء حرب تحرير الكويت وموجوده في حقل الغوار (اكبر حقل للنفط في العالم) وذلك لعدم الحاجه لها في الوقت الراهن.
 

CHART TRADER

عضو نشط
التسجيل
22 يناير 2004
المشاركات
1,043
الإقامة
الكويت
السلام عليكم

يا شباب المقال سليم 100% وعن خبره

وصاحب المقال يقصد انه السعوديه لا تستطيع زيادة انتاجها من النفط لانه

الزياده تحتاج معدات اضافيه لا توجد حاليا لديها وان زادت

فانه لا يفيد لانه النفط السعودي ثقيل جدا وكما هوا معروف النفط الثقيل مليء

بالاسفلت وبه نسبه قليله من الجازولين (البنزين) والعالم بحاجه للجازولين اكثر

من الاسفلت وصحيح انه النفط بالخليج تكلفة اخراجه رخيصه تكلف 2-3 دولار

الا انه نسبة الوقود به قليله

ومشكور اخي undercover على هذا التقرير
 

طالب مؤشر

عضو نشط
التسجيل
24 مايو 2004
المشاركات
12
الكلام هذا صحيح .....!

الآن ترابطة الاحداث في ذاكرتي

واستنتجة من ان هذا الكلام صحيح والدليل :

محطة وقود داخل الديره وضعت لوحه على باب المحطة كتب عليها
(عند تعبأتك الوقود بقيمة 17 ريال تحصل على علبة محارم هدية)




====
ليس كل من طلب السعادة نالها
ولا كل من قرء الكتاب فهيمو :cool:
 

فوق تحت

عضو نشط
التسجيل
4 سبتمبر 2001
المشاركات
150
الإقامة
الخبر- السعودية
ترايدر قال:
واذا ماعندنا الى الاسباب الحقيقيه لان تكلفة سعر استخراج برميل واحد فقط من الخام السعودي بمافيه اجرة الصيانه وتكلفة العاملين نجدها (1$) فقط عطفا على ان قيمة التكلفة لنصف شركات التكرير العالمية نجدها ما بين 10-18 $ تقريباً .

اخي الكريم السعودية تعاني من الدين العام الداخلي والمقدر والمعلن رسمياً
بـ 6000 مليار ريال سعودي باسباب ازمات الخليج الثلاث وهذا ماجعل السعودية تعاني بعض الشئ من المشاكل الداخلية بتأخر بعض وليس كل البنية التحتيه الناتجة عن الانفجار السكاني اللغير مدروس ومحاولة استمار العيش برفاهية كما كان في بداية الطفرة .

ترايدر


عزيزي ترايدر من واقع خبره أردت أن أنبه إلى أن سعر إنتاج البترول السعودي Production Cost يقارب 2.8$ تقريبا وليس دولارا واحدا. أما عن استخدام طريقة غسل الزجاجة التي تكلم عنها المقال فهي صحيح وماتقوم به آرامكو الآن هو ضخ ماء من آبار بمنطقة الوسيع، شرق الرياض على بعد 100 كيلومتر تقريبا على اليسار من المسافر للدمام، لما تتميز به هذه الآبار من ملوحه عالية تزيد من كثافتها وبالتالية فهي تقترب من حالة عدم الأختلاط Hetrogeneous مع النفط وبالتالي الضغط عليه ليصعد للأعلا لأن كثافته أقل من كثافة الماء.

كما لجأت آرامكو منذ عام 2000 تقريبا باستخدام طريقة جديدة وهي غسل الآبار بالأسيد لزيادة إنتاجها ولكن للأسف مما يقلل من عمرها الإنتاجي. وعلى حسب نوع التكوين الأرضي من صخور رملية إلى صخور جيرية إلى غيرها يتم غسل ذلك البأر بالحمض (الأسيد) المناسب. وعلى سبيل المثال أذكر أحد آبار منطقة بقيق المحفور في عام 1979م والذي أقترب إنتاجه في عام 2000 من 8000 برميل باليوم وبعد عملية الغسل قفز الإنتاج إلى 67000 برميل باليوم.

أما بالنسبة للدين العام على السعودية فهو لا يتجاوز 660 مليار ريال وبنسبة فوائد سنوية مقدارها 7% ولاتقوم الحكومة السعودية إلا بتسديد الفوائد المترتبه على الدين مما جعلها تعاني من نفس الدين طيلة الأعوام السابقة.

مشكور أبو محمد على هالمقال الرائع.

لكم تحياتي
 

ترايدر

عضو نشط
التسجيل
14 مارس 2004
المشاركات
321
عموما قد يكون القرار السياسي الشجاع هو الفيصل لما ذكرته

بحكم اني سعودي وقريب جدا لمجريات الاحداث السياسية والاقتصادية فعذرا لا يستطيع ان يقيم اي محلل اقتصادي غربي لما نعايشة افضل من ابناء تراب هذا الوطن .
وتاكيداً لما طرحته في سطور فهذا القرار السياسي الشجاع من سمو ولي العهد تحدث وبشكل مفصل عن ما تم طرحه في سطوري المتواضعه .

جريدةالرياض / السبت 20 رجب 1425العدد 13224 السنة 40



الأمير عبدالله: تخصيص 41مليار ريال لمشروعات خدمية وتنموية في مختلف المناطق
جدة - واس:

بمناسبة ما تناقلته وسائل الإعلام الداخلية والخارجية عن فائض متوقع في ميزانية هذا العام توجهت وكالة الأنباء السعودية الى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ورئيس المجلس الاقتصادي الأعلى بالأسئلة التي تشغل بال المواطنين عن هذا الموضوع وتفضل حفظه الله بالإجابة على هذه الأسئلة:
@ سؤال: صاحب السمو الملكي كثر الحديث مؤخراً عن فائض الميزانية فهل لسموكم الكريم أن يحدثنا عنه؟
- جواب: في البداية نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمه التي لا نحصيها على هذه البلاد وأهلها وهذا الفائض الذي جاء نتيجة ارتفاع غير متوقع في أسعار البترول منة من منن المولى عز وجل وسوف ينفق الفائض كله فيما يحقق رفاهية المواطنين الكرام مع التركيز على المشاريع ذات الأثر المباشر والكبير للمواطنين ومع الحرص على أن تكون شاملة لكافة مناطق المملكة وبالذات المناطق الأكثر احتياجا الى المرافق والخدمات العامة وقد وجهنا وزير المالية بتخصيص مبلغ واحد وأربعين ألف مليون من الفائض لهذا الغرض.
سداد الدين العام
@ سؤال: ولكن يا صاحب السمو نقلت بعض وسائل الإعلام أن الأولوية سوف تكون لسداد جزء من الدين العام فما صحة ذلك؟
- جواب: الدين العام كأي دين هو حق يجب سداده والدين العام بالذات يؤثر على نحو مباشر على سمعة الاقتصاد ومتانته كما أنه يثقل الأجيال القادمة بأعبائه
ولهذا جاء قرارنا بأن يوجه الجزء الأكبر من الفائض لسداد جزء من هذا الدين الأمر الذي سوف ينعكس بإذن الله إيجاباً على الاقتصاد السعودي كما أنه سيمنحنا المزيد من المرونة في الميزانيات القادمة تمكننا من تحويل جزء من المبالغ المخصصة لخدمة الدين إلى الإنفاق التنموي بما في ذلك بناء التجهيزات الأساسية وصيانتها وتجديدها.
اعتمادات إضافية
@ سؤال: صاحب السمو الملكي لاشك أن سداد جزء من الدين العام ضرورة اقتصادية ملحة ولكن المواطن العادي قد لا يحس بأثر هذا السداد فهل هناك من كلمة للمواطنين في هذا الصدد؟
- جواب: أود أن أذكر إخواني وأبنائي المواطنين أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أخي الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وهي تضع نصب عينيها مصلحة الأجيال القادمة لا تغفل رخاء هذا الجيل وراحته ومن هذا المنطلق تقرر أن يخصص من الفائض مبلغ ثلاثين الف مليون ريال تنفق على مدى خمس سنوات على القطاعات الاجتماعية والاقتصادية ذات المساس المباشر بحياة المواطن اليومية في مختلف مناطق المملكة وهذه اعتمادات إضافية غير ما يخصص سنوياً لهذه المشاريع والبرامج في الميزانيات السنوية للدولة.
30ألف مليون ريال للمياه
والطرق وتصريف السيول
@ سؤال: هل لسموكم الكريم أن يتفضل بإعطائنا المزيد من التفاصيل عن القطاعات التي ستخصص لها هذه الاعتمادات الكبيرة؟
- جواب: عندما اخترنا هذه القطاعات أخذنا بعين الاعتبار ما لمسناه ورأيناه وسمعناه بأنفسنا من احتياجات المواطنين الأعزاء في شتى مناطق المملكة كما أننا استرشدنا بآراء الخبراء من مواطنينا وعلى هذا الأساس تقرر أن توزع الاعتمادات الجديدة وقدرها ثلاثون ألف مليون ريال اضافة لما يعتمد سنوياً لتلك المشاريع والبرامج في الميزانية وتخصص للبرامج التالية:
أولاً: برنامج مشاريع شبكات المياه والصرف الصحي وتصريف السيول
. إن الاعتمادات المخصصة لهذا الغرض سوف تسهم بإذن الله في ايصال المياه الى عدد من المدن والقرى والى حل مشكلة الصرف الصحي التي تعاني منها بعض المناطق بالاضافة الى تجنيب أنفس المواطنين وأموالهم الآثار السلبية للسيول.
ثانياً: برنامج عاجل لإقامة طرق سريعة وفتح طرق مزدوجة ومفردة جديدة داخل المدن والقرى وخارجها. إن الاهتمام بوسائل المواصلات أولوية أساسية من أولويات الدولة منذ أن أقام كيانها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وكما هو معروف فإن المملكة العربية السعودية أشبه ما تكون بالقارة في اتساعها وامتدادها وتفرقها وسوف تساعد الاعتمادات الجديدة بإذن الله على تسهيل الانتقال بين أجزائها بيسر وأمان.
اهتمام بالرعاية الصحية والتعليم
ثالثاً: برنامج لتطوير الرعاية الصحية الأولية بكافة المناطق.. إن اهتمامنا بهذا القطاع راجع إلى اقتناعنا الراسخ بأن الوقاية خير من العلاج وانتشار مراكز للرعاية الصحية الأولية سوف يؤمن العناية الضرورية للأم وللطفل ولكافة أفراد الأسرة ويحل مشاكلهم الصحية أولاً بأول ويجنبهم بعون الله مغبة الأمراض التي يؤدي اهمالها إلى استفحالها في المستقبل وصعوبة علاجها.
رابعاً: برنامج سريع لاستكمال بناء المدارس.. إننا نؤمن أن أبناءنا وبناتنا هم عدة الغد وذخيرة المستقبل وكل استثمار في تعليمهم هو ضمانة لرفاه الأجيال القادمة ونحن نعلم ما يعانيه أبناؤنا وبناتنا في المساكن المستأجرة التي يدرسون فيها حالياً وسوف تتيح الاعتمادات الجديدة بعونه تعالى بناء المزيد من المدارس التي تتوفر فيها كافة المستلزمات الصحية والتربوية وتؤمن البيئة المناسبة للدراسة.
التعليم الفني والتقني
خامساً: برنامج لدعم التعليم الفني والتقني وزيادة الطاقة الاستيعابية له وتطويره وفقاً لحاجة سوق العمل وهذه الاعتمادات الجديدة سوف تؤدي بإذن الله إلى تدريب أعداد متزايدة من الشباب السعودي تدريباً متطوراً فعالاً يؤهلهم لأخذ مكانهم المشروع في سوق العمل ويتيح لهم الاستفادة الكاملة من فرص العمل الجديدة الأمر الذي سيسهم اسهاماً كبيراً في حل مشكلة البطالة وهي مشكلة لن يطول حلها بإذن الله.
الاسكان
@ سؤال: صاحب السمو الملكي كل هذه مجالات حيوية وضرورية فهل هناك بالإضافة إليها نصيب لقطاع الاسكان؟
- جواب: لقد قمت قبل حوالي سنتين بزيارة تفقدية لبعض أحياء الرياض القديمة وشاهدت بنفسي الأوضاع السكنية غير اللائقة التي يعيش في ظلها عدد من المواطنين الأعزاء والصور التي رأيتها لم تبرح ذاكرتي وأنا أدرك أن ما رأيته خلال تلك الزيارة هو مشهد يتكرر في مناطق أخرى من وطننا الغالي والنية معقودة بإذن الله على تهيئة أسباب السكن الملائم المريح للمواطنين كافة بشكل تدريجي منتظم ومن هذا المنطلق تقرر تخصيص تسعة آلاف مليون ريال من الفائض لزيادة رأس مال صندوق التنمية العقاري، وذلك لمقابلة الطلب على القروض وتقليص فترة الانتظار وهذه التسهيلات بالإضافة إلى التسهيلات التجارية والمشاريع السكنية التعاونية والخيرية وجزء منها قد بدأ نشاطه بالفعل وظهرت نتائجه والجزء الآخر سوف تظهر نتائجه قريباً سوف تمكن عدداً متزايداً من المواطنين من تملك مساكنهم الخاصة وأدعو الله أن يجيء يوم لا نرى فيه مواطناً سعودياً واحداً بدون سكن لائق.
فرص العمل
@ سؤال: صاحب السمو الملكي لقد بدأت فرص العمل في الدولة تضيق وتضخم الجهاز الحكومي على نحو لا يسمح باستيعاب المزيد من طالبي العمل فهل هناك خطة لدى الدولة لفتح آفاق جديدة للعمل أمام راغبيه؟
- جواب: تحدثت قبل قليل عن زيادة الانفاق على التدريب المهني والتقني وأود أن أضيف أنه تقرر أن يخصص من الفائض اعتماد لزيادة رأس مال بنك التسليف السعودي من أقل من ألف مليون ريال إلى ثلاثة آلاف مليون ريال، وهذا المبلغ سوف يخصص لإقراض ذوي الدخل المحدود وبالإضافة إلى ذلك وربما بقدر أكبر من الأهمية سوف يعطي القروض للشباب السعودي الطامح إلى الاشتغال بمهنة ولا ينقصه سوى التمويل لبدء مشروعه المهني وهذه القروض بالإضافة إلى التسهيلات التي يوفرها صندوق المئوية سوف تكون بعد الله أكبر عون يمكن لكل شاب طامح جاد من تحويل آماله وأحلامه إلى مشاريع منتجة تفيد صاحبها وتفيد الاقتصاد الوطني.
@ سؤال: هل من كلمة أخيرة يا صاحب السمو؟
- جواب: كلمتي لاخواني وأبنائي المواطنين هي أن يغتنموا الفرص التي تتيحها لهم التنمية والمساهمة الفعالة في بناء الوطن وأن المستقبل طريق محفوف بالعرق والجهد وأن العمل المهني اليدوي عمل نبيل شريف وإنني أتوقع أن يقابل المواطنون بادرة الدولة والمتمثلة في اعتماد تخصيص مبلغ واحد وأربعين ألف مليون ريال لراحتهم ولرفاهيتهم وأن يقابلوها بالتفاني في العمل والنشاط وهم فاعلون ذلك إن شاء الله.


http://www.alriyadh-np.com/Contents/04-09-2004/Mainpage/LOCAL1_20982.php
 

الملفات المرفقه:

  • ابو متعب.GIF
    ابو متعب.GIF
    الحجم: 42.1 KB   المشاهدات: 613

undercover

عضو نشط
التسجيل
23 يوليو 2003
المشاركات
484
باعتقادي أننا نحتاج إلى تقارير واضحة وذات شفافية ومصداقية عالية حول آبار النفط لدينا في السعودية حتى نستطيع الحكم على هذا التقرير وغيره من التقارير التي تصدر من مراكز أبحاث أجنبية، وللأسف هذا مانفتقده هنا في السعودية حيث تنعدم الشفافية وتتلاشي مصداقية الخبر وفي أغلب الأحيان نلجأ إلى الغرب للحصول على التقارير الصحيحة عن اقتصادنا ونفطنا.

لا أريد الدخول في السياسة ولكن دعونا نأخذ مثال بسيط حول الشفافية والمصداقية المعدومة لدينا ...ولنركز على رد اخونا ترايدر الأخير

نحن ننتج يوميا مايعادل 9 مليون برميل وسأفترض أن سعر البرميل 30 دولار بعد خصم تكاليف الانتاج مع أن سعر البرميل الآن 40 دولار..

هذا يعني أن خزينة الدولة تستقبل يوميا 270 مليون دولار ..!
أي أن دخل الدولة من البترول سنويا 99 مليار دولار تقريبا...!
بالريال يساوي 369 مليار ريال سعودي ...!!!


هذا من بترول ابو 30 دولار فقط ولم نتطرق ايضا لملفات الدخل الأخرى.

ميزانية السعودية المعلنة 200 مليار ريال فقط.

أي أن دخل البترول فقط يفوق الميزانية المعلنة بنسبة كبيرة.


والان السعودية تعلن عن فائض تافه وعن 41 مليار للتنمية !!!



!



عموما التقرير أرى أنه يتحدث بواقعية أكبر، ووصول السعودية لذروة الانتاج في الوقت الحالي أمر محتمل ولن نستطيع إثباته فعليا الا من خلال تقارير دقيقة أو بالنظر الى حجم الانتاج خلال السنوات القادمة وهو مالاتستطيع السعودية إخفائه.

في الوقت الحالي لا يوجد نقص في الامداد فالطلب على النفط 80 مليون برميل يوميا يتم تغطيتها من اوبك 30 مليون برميل ومن خارج اوبك 50 مليون برميل.
 

الشاهق

عضو محترف
التسجيل
19 سبتمبر 2003
المشاركات
1,174
الإقامة
السعودية ـ الرياض
أخي undercover

السنين الجاية بنشوف خير كثير من النفط .....الأسعار هذه السنة على الأقل لن تنزل عن 38 دولار وستتراوح بينها وبين الـ50 دولار ......

شوف الشارت اللي أرفقته مع أنه قبل سنتين عندما كان سعر البترول حوالي 25 دولار والذي يوضح الأسعار من عام 1947م ....يتضح لنا من الشارت أن البترول كسر جميع حواجز فيبوناتشي وسيتجه إلى أعلى نقطة وهي 58 دولار في السنين القادمة وربما هذه السنة .....وعند كسر هذا الحاجز سيتجه إلى 80 دولار .....أخي ستحدث طفرة سعرية رهيبة في السنين القادمة تذكرنا بالسبيعينات الميلادية ..... وتحياتي للجميع
 

الملفات المرفقه:

  • البترول 1.JPG
    البترول 1.JPG
    الحجم: 30.8 KB   المشاهدات: 554

ترايدر

عضو نشط
التسجيل
14 مارس 2004
المشاركات
321
اهلين undercover

في البدايه ارحب في التواصل معك من خلال الحوار الجميل جميع ماذكرته في طرحي السابق تم تجسيده على ارض الواقع هذا جانب.
الجانب الاخر هناك قطاعات في اغلب الدول لايتم الاعلان عن كلفة الانفاق على سبيل المثال وليس الحصر وزارة الدفاع لانه ليس من الصعوبة حصر الوظائف التشغيله والتكلفة السنوية لها واذا ما عرفت فانه يمكن من خلاله معرفة التسليح او بمعنى ادق التخطيط الحربي لاتجاه اي دوله وهذه من الاخطاء التي لايمن ان ترتكبها الدول من اجل اثبات مخرجات النفقات بالمقارنه الى الايرادات .

اخي الكريم المملكة تعيش الان حرب غير معلنه ضد الارهاب الداخلي وهذا يتمثل في تسخير القطاعات العسكرية لهذا الهدف وفي النهاية تعتبر حرب تحتاج الى تعبئة (تكلف عادتة ميزانية الدولة مضروباً في عشرة )من تسليح وتموين سواء اعاشية او اجهزه ومعدات وزيادة عدد الافراد ومعدل رفع الراتب الشهري للفرد الواحد في القطات الامنية بما يعادل ربع الراتب وكل هذه تكاليف غير معلنه ولكنها تدخل ضمن دائرة النفقات ناهيك الحملات الاعلامية ويمكن قياس ذلك على ما يتم دفع ماقيمته 15مليار ريال سنويا للقطاعات الامنية والمدنية المشاركة في فترة الحجة خلال فترة لا تتجاوز عدة ايام فكم يكون في ظل حرب مستمرة غير محددة بزمن كما لا ننسى المشاريع التطويرية المستمرة في المشاعر المقدسة .

عزيزي الكريم يجب ان لاتهز ثقة القيادة في انظار شعبها من اجل تقرير غير مدروس صدر من مؤسسات كانت يوماً من الايام تخشى من سياسة المملكة النفطية وتشكك الان بهذا المخزون الاستراتيجي .

كما اتمنى ان يصل سعر البرميل الواحد 100$ ليعش المواطن السعودي والخليجي برفاهية كما كان وفي ظل سياسة امريكا بمحاولة امركة العالم سوف نشاهد هذا الرقم خلال حكم الرئيس القادم .

اخي الكريم اخر دراسة اجريت في شركة ارامكو السعودية تتحدث عن رفع دولة الكويت لانتاجها النفطي خلال العشرين سنة القادمة الى معدل يصل الى 20 مليون برميل يومياً لتغطية الطلب العالمي المتزايد عطفاً على احتياج دولة الكويت كدوله وشعب هو 20% من هذا الانتاج خلال فترة الانتاج .

اخي الكريم الغرب دراساتهم دائما تصب في مصالحهم فقط ودائما يتخذون من سياسة التقليل وعدم اهمية الدول العربية وخاصة الدول الخليجة وما ان تقع في مأزق سياسي نجدها تتخذ من هذه الدول منطلقاً لحل جميع مشاكلها وتتغير مواقفها وتبدأ في الحديث عن اهمية هذه الدول في التدخل والمشاركه لحل هذه المأزق السياسي .
اخي الكريم كن متفائلاً ومللنا من دراساتهم عن واقعنا ولو يعرفون واقعهم ونظرة العالم لهم لما تجرأوا على دراسة واقع الاخرين .
 
أعلى