حاطب ليل
عضو مميز
ناقـــــة عريمــــــــــــان .... إنْ ثارتْ نارتْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ناقـــــة عريمــــــــــــان .... إنْ ثارتْ نارتْ و إن بركتْ ما ثارتْ
عندما طرأ على خاطري هذا المثل و أردت أن أكتب عنه بعض الكلمات بحثت فوجدت هذا الموضوع الموجود رابطه بالأسفل و سأكتفي به فلن أبلغ ما بلغ صاحب الموضوع من الأحترافيه و المقصد من الموضوع و الهدف هي الفائده و نحن من يقطفها و يقدمها لكم من أي بستان كانت به.
http://www.alaswaq.net/save_print.php?save=1&cont_id=8361
خالد العويد
أسهم عريمان او سوق عريمان على وزن ناقة عريمان، وهي ناقة انطلقت شهرتها لكونها لا تعرف شيئا اسمه الوسطية، او الحلول الوسط، فعاشت وفق ظروف نفسية تخصها، فهي إن ثارت نارت وهجت فلا يمكن لأحد ان يتوقع ما ستفعله، لقوة حركتها ونهوضها، وان بركت، فلن تثور بسهولة، وستدفع صحابها إلى الانتظار الممل ومع ذلك فقد تمكن مالكها من التكيف معها وأصبحت مضربا للأمثال.
وأثناء ثورانها تبدو في قمة عافيتها وصحتها ولا يبدو عليها أي علامات للمرض، والعكس صحيح، فعندما تبرك تبدو وكأنها مريضة، ويتخيل من يراها أنها تحتضر ولن تعود لصحتها وثورانها السابق،علما ان سلوكها في كل مرة مرتبط بحالة نفسية وليست عضوية.
وسوق الأسهم لدينا ليس ببعيد عن هذا الوصف، وخلال فترة صعوده لم يكن احد يتوقع موعد طفرته، وأرقامه، وسلوكه، وحواجزه التي يتخطاها يوما بعد يوم، ولم يتصور ان يسقط بهذه السرعة، وعندما انخفض لم يكن احد يتخيل هذه الأرقام الهبوطية التي وصل إليها، وفي صعوده لم يعط إشارات للصعود تتيح الفرصة للجميع بالركوب، فكان الصعود مباغتا، حتى ان البعض لم يصل إليه إلا في القمة، كما انه في هبوطه، لم يعط إشارات تدل على المستوى الذي يقصده للنزول، فكان الهبوط مباغتا وسريعا والناس في قمة الفرح، ومن هنا انطلق وصف ناقة عريمان.
والمثير ان هذا السلوك، فرض نفسه على تصرفات بعض المتعاملين في سوق الاسهم، ففي موجات الارتفاع، فان التفاؤل والاندفاع القوي على الشراء يسيطر عليهم، فيتخيلون ان الأسواق في صعود مستمر، واللون الأخضر هو المؤشر، وكأن الارتفاع لا يعقبه نزول.
وعند النزول يضرب التشاؤم أطنابه في السوق، ويصبح الحديث عن الهبوط محور النقاشات بين المتعاملين، ويتدافعون بقوة على البيع، وكأن هبوط الأسواق لا يعقبه صعود، وتتكاثر الصور السلبية، ويتسابق المحللون في رسم القيعان بنفسيات محبطة، ومشاعر قاتمة، وكلما وصل السوق الى قاع جديد حددوا قاعا اخر.
وحتى نكون أكثر إنصافا في التشبيه، فان ناقة عريمان كانت تثور وتبرك في السابق دون تدخل من احد، وفق حالتها المزاجية، فقد عرف صاحبها كيف يديرها، في الوقت الذي يشهد فيه سوق الأسهم محاولات للتدخل في حركته، وثنيه عن الصعود، وأحيانا دفعه للهبوط، وتعكير حالته المزاجية والنفسية، مع انها في الأصل متعكرة، ووسط هذه الصور يترقب أصحاب الخبرة والمتفائلون، ثورة لناقة عريمان تتخطى بها الحواجز، بشرط ان يفسح لها المجال لتتحرك، بدون تدخلات او ضغوط، وتعطى الحرية لتقرر موعد الانطلاقة.
* نقلاً عن جريدة "الرياض" السعوديةناقـــــة عريمــــــــــــان .... إنْ ثارتْ نارتْ و إن بركتْ ما ثارتْ
عندما طرأ على خاطري هذا المثل و أردت أن أكتب عنه بعض الكلمات بحثت فوجدت هذا الموضوع الموجود رابطه بالأسفل و سأكتفي به فلن أبلغ ما بلغ صاحب الموضوع من الأحترافيه و المقصد من الموضوع و الهدف هي الفائده و نحن من يقطفها و يقدمها لكم من أي بستان كانت به.
http://www.alaswaq.net/save_print.php?save=1&cont_id=8361
خالد العويد
أسهم عريمان او سوق عريمان على وزن ناقة عريمان، وهي ناقة انطلقت شهرتها لكونها لا تعرف شيئا اسمه الوسطية، او الحلول الوسط، فعاشت وفق ظروف نفسية تخصها، فهي إن ثارت نارت وهجت فلا يمكن لأحد ان يتوقع ما ستفعله، لقوة حركتها ونهوضها، وان بركت، فلن تثور بسهولة، وستدفع صحابها إلى الانتظار الممل ومع ذلك فقد تمكن مالكها من التكيف معها وأصبحت مضربا للأمثال.
وأثناء ثورانها تبدو في قمة عافيتها وصحتها ولا يبدو عليها أي علامات للمرض، والعكس صحيح، فعندما تبرك تبدو وكأنها مريضة، ويتخيل من يراها أنها تحتضر ولن تعود لصحتها وثورانها السابق،علما ان سلوكها في كل مرة مرتبط بحالة نفسية وليست عضوية.
وسوق الأسهم لدينا ليس ببعيد عن هذا الوصف، وخلال فترة صعوده لم يكن احد يتوقع موعد طفرته، وأرقامه، وسلوكه، وحواجزه التي يتخطاها يوما بعد يوم، ولم يتصور ان يسقط بهذه السرعة، وعندما انخفض لم يكن احد يتخيل هذه الأرقام الهبوطية التي وصل إليها، وفي صعوده لم يعط إشارات للصعود تتيح الفرصة للجميع بالركوب، فكان الصعود مباغتا، حتى ان البعض لم يصل إليه إلا في القمة، كما انه في هبوطه، لم يعط إشارات تدل على المستوى الذي يقصده للنزول، فكان الهبوط مباغتا وسريعا والناس في قمة الفرح، ومن هنا انطلق وصف ناقة عريمان.
والمثير ان هذا السلوك، فرض نفسه على تصرفات بعض المتعاملين في سوق الاسهم، ففي موجات الارتفاع، فان التفاؤل والاندفاع القوي على الشراء يسيطر عليهم، فيتخيلون ان الأسواق في صعود مستمر، واللون الأخضر هو المؤشر، وكأن الارتفاع لا يعقبه نزول.
وعند النزول يضرب التشاؤم أطنابه في السوق، ويصبح الحديث عن الهبوط محور النقاشات بين المتعاملين، ويتدافعون بقوة على البيع، وكأن هبوط الأسواق لا يعقبه صعود، وتتكاثر الصور السلبية، ويتسابق المحللون في رسم القيعان بنفسيات محبطة، ومشاعر قاتمة، وكلما وصل السوق الى قاع جديد حددوا قاعا اخر.
وحتى نكون أكثر إنصافا في التشبيه، فان ناقة عريمان كانت تثور وتبرك في السابق دون تدخل من احد، وفق حالتها المزاجية، فقد عرف صاحبها كيف يديرها، في الوقت الذي يشهد فيه سوق الأسهم محاولات للتدخل في حركته، وثنيه عن الصعود، وأحيانا دفعه للهبوط، وتعكير حالته المزاجية والنفسية، مع انها في الأصل متعكرة، ووسط هذه الصور يترقب أصحاب الخبرة والمتفائلون، ثورة لناقة عريمان تتخطى بها الحواجز، بشرط ان يفسح لها المجال لتتحرك، بدون تدخلات او ضغوط، وتعطى الحرية لتقرر موعد الانطلاقة.
أضيف على ما أبدع به الكاتب نقطه واحده فقط و ذلك بأنه حصر المثل في أسهم عريمان او سوق عريمان و أنا أضيف لما قال متداول عريمان ينطبق عليه نفس الوصف.
فالأنسان أبن بيئته بطبعه و يتبين لك ذلك بتتبعك للأمثال الدارجه فهي تختصر لك الكثير الكثير و تقرب لك البعيد ففي مثلنا هذا ناقة عريمان لها ما يشابهها بالتاريخ العربي و هي بقولهم خبط عشواء أي مهابد ناقه تسير بغير هدى و بدون دليل و قد تدمر ما يأتي بطريقها و يكون.
أقول هل هناك بيننا من ينطبق عليه وصف ناقة عريمان.........أقول و بكل ثقه نعم و قد عايشت أحدهم و ذلك عندما أستغربت منه عندما قال: أنه لم يعد يتذكر الأرقام السريه لمحفظته أو حتى أسم معرفه لدخول المحفظه......
و لما أعدت عليه السؤال و ما السبب في ذلك؟ قال لي و بالحرف الواحد.....أنا ما عندي لعب إذا فتحت المحفظه يا أبيع يا أشتري و يمكن أبيع و أشتري بنفس الوقت.....يعني فرد حمزه ثاير ثاير.
كان كلامه السابق العام الماضي و كانت محفظته منتفخه بنسبة 50% أرباح و ما ذاك إلا بسبب أرتفاع أسهم زين عندما دخل عليها الخرافي.
طبعا الرجل الآن تبخرت أرباحه و أنقلبت إلى خساره 50%
هل هناك من يتردد عندما يتبين له إشارات الدخول و يتردد ايضا عندما يتبين له إشارات الخروج.....و هو بكلا الحالتين ينطبق عليه الوصف إنْ ثارتْ نارتْ و إن بركتْ ما ثارتْ
فالأنسان أبن بيئته بطبعه و يتبين لك ذلك بتتبعك للأمثال الدارجه فهي تختصر لك الكثير الكثير و تقرب لك البعيد ففي مثلنا هذا ناقة عريمان لها ما يشابهها بالتاريخ العربي و هي بقولهم خبط عشواء أي مهابد ناقه تسير بغير هدى و بدون دليل و قد تدمر ما يأتي بطريقها و يكون.
أقول هل هناك بيننا من ينطبق عليه وصف ناقة عريمان.........أقول و بكل ثقه نعم و قد عايشت أحدهم و ذلك عندما أستغربت منه عندما قال: أنه لم يعد يتذكر الأرقام السريه لمحفظته أو حتى أسم معرفه لدخول المحفظه......
و لما أعدت عليه السؤال و ما السبب في ذلك؟ قال لي و بالحرف الواحد.....أنا ما عندي لعب إذا فتحت المحفظه يا أبيع يا أشتري و يمكن أبيع و أشتري بنفس الوقت.....يعني فرد حمزه ثاير ثاير.
كان كلامه السابق العام الماضي و كانت محفظته منتفخه بنسبة 50% أرباح و ما ذاك إلا بسبب أرتفاع أسهم زين عندما دخل عليها الخرافي.
طبعا الرجل الآن تبخرت أرباحه و أنقلبت إلى خساره 50%
هل هناك من يتردد عندما يتبين له إشارات الدخول و يتردد ايضا عندما يتبين له إشارات الخروج.....و هو بكلا الحالتين ينطبق عليه الوصف إنْ ثارتْ نارتْ و إن بركتْ ما ثارتْ