تاجر بالفطرة
عضو نشط
- التسجيل
- 8 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 294
الأحد, 14 يونيو 2009
أسامة الطاحوس
عرض علي شخص أن أكون شريكا له بـ «دكان» في منطقة جليب الشيوخ كون أن هذه المنطقة هي منطقة يكثر فيها العزاب والوافدون، لذا سنجني من هذا المشروع أموالا لا بأس بها تعينينا على تكاليف الحياة، وتكون مصدر رزق مساعدا يعيننا على تكاليف الحياة، وبما أننا لم نتجاوز الديوانية -أصلا- فقد قررنا أن نزيد المشروع بشريك آخر حتى نتوسع ونفتح فرعا آخر في منطقة الفحيحيل ثم الجهراء ليتحول «دكان» جليب الشيوخ إلى مشروع ضخم يضم سلسلة «دكاكين» خضرة ودكاكين لحوم ودكاكين جملة تحت مسمى الشركة الأم التي أسميناها «شركة دكانكو القابضة»..!
فبمجرد ما ننتهي من إجراءات وزارة التجارة وبعض المعاملات «الروتينية»، حتى نعلن للجماهير وندعوهم للاكتتاب في الشركة ليساهموا معنا بزيادة رأس مال شركة «دكانكو القابضة» فيكتتب خلق الله وبعد ذلك نمارس خطة بعض الشركات المعهودة..! وهي توزيع أرباح أول سنة وقبل الإدراج نقول خسرنا والأصل أننا «من الشق لي الشق» والمحاكم «بيبانها» مفتوحة..!
ولكن ماذا لو لجأ المساهمون لوزارة التجارة فما هو الرد..؟ هل ستُعاقب التجارة شركة «دكانكو» ومجلس إدارتها على فعلتهم لترجع أموال المساهمين أم ستجلس وتقول «شنسوي»..؟ أنا الذي يا وزارة التجارة «شسوي»..!
فقبل أشهر توجه مجموعة من مساهمي إحدى الشركات لوزارة التجارة ليشتكوا على شركة لم تفصح عن ميزانيتها المالية منذ عام 2007 إلى 2009 مما جعل مساهمي هذه الشركة يتيهون في التفكير ويتخبطون هل هذه الشركة ستعلن الإفلاس أم ماذا..؟ هل نبيع السهم بالخسارة لنسلم على ما بقي والله خير وأبقى أم ماذا يفعلون..؟
لكن وزارة التجارة التي يعول عليها مثل تلك المسائل ويستنجد بها المظلومون تقول «مالنا حل إلا مخاطبة الشركة»..! والتالي..صبروا وعلى الله الفرج..! ترى هل فلوس المساهمين وأموالهم سيصرفها بنك الصبر والمخاطبات أم ماذا..! هذا يسمى تنصلا من المسؤولية في محاسبة هذا النصب والاحتيال على خلق الله دون أن تتحركي يا وزارة..! فهذه الشركة وغيرها قد خرجت بعد ما موافقتك أنت عليها فإذا كان تأسيس الشركات يتم على هذا النحو دون أي دور ملموس للوزارة فلن نشهد تحول البلاد لمركز مالي بل مركز للتحايل وسلب الأموال..! فإذا كانت هذه الشركة غير مدرجة في البورصة يا وزارة فلمن يلجأ المساهمون لوزارة الدفاع أو للخارجية..! أم لوزارة على الله العوض ومنه العوض..!
لقد كان حريا أن تقف الوزارة موقف الجد تجاه بعض الشركات غير المحترمة في مثل هذه العمليات، فهناك شركات أعادت أموال المساهمين بعد عمليات الاكتتاب، لأنها لم تستطع أن تستمر وسط هذه الأزمة اقتصادية، أما هذه الشركة وغيرها فلن تعيد أموال الناس إلا بعد مضي السنين في أروقة المحاكم لتتعطل الناس وتشقى والسبب قصر دور الوزارة أمام أعمال التحايل..!
ومنا لوزير التجارة أن يتابع مثل هذه القضايا الخطرة على اقتصاد البلد والمساهمين، فأموال المساهمين هي أمانة برقبتكم وليس لهم إلا الله ثم سيادتكم.
ومنا أيضا لشركة آجال القابضة أتوجه بعد إلحاح مساهميكم في كشف الميزانية المالية أو حتى إعلام المساهمين عنها حتى يتعرف هؤلاء «وين أرضكم من سماكم»، فمساهموكم ينتظرون ولا يعلمون أين يذهبون فهل من مجيب عليهم، أم «عمك أصمخ»..!
قيٍم الموضوع:
20406080100
أسامة الطاحوس
عرض علي شخص أن أكون شريكا له بـ «دكان» في منطقة جليب الشيوخ كون أن هذه المنطقة هي منطقة يكثر فيها العزاب والوافدون، لذا سنجني من هذا المشروع أموالا لا بأس بها تعينينا على تكاليف الحياة، وتكون مصدر رزق مساعدا يعيننا على تكاليف الحياة، وبما أننا لم نتجاوز الديوانية -أصلا- فقد قررنا أن نزيد المشروع بشريك آخر حتى نتوسع ونفتح فرعا آخر في منطقة الفحيحيل ثم الجهراء ليتحول «دكان» جليب الشيوخ إلى مشروع ضخم يضم سلسلة «دكاكين» خضرة ودكاكين لحوم ودكاكين جملة تحت مسمى الشركة الأم التي أسميناها «شركة دكانكو القابضة»..!
فبمجرد ما ننتهي من إجراءات وزارة التجارة وبعض المعاملات «الروتينية»، حتى نعلن للجماهير وندعوهم للاكتتاب في الشركة ليساهموا معنا بزيادة رأس مال شركة «دكانكو القابضة» فيكتتب خلق الله وبعد ذلك نمارس خطة بعض الشركات المعهودة..! وهي توزيع أرباح أول سنة وقبل الإدراج نقول خسرنا والأصل أننا «من الشق لي الشق» والمحاكم «بيبانها» مفتوحة..!
ولكن ماذا لو لجأ المساهمون لوزارة التجارة فما هو الرد..؟ هل ستُعاقب التجارة شركة «دكانكو» ومجلس إدارتها على فعلتهم لترجع أموال المساهمين أم ستجلس وتقول «شنسوي»..؟ أنا الذي يا وزارة التجارة «شسوي»..!
فقبل أشهر توجه مجموعة من مساهمي إحدى الشركات لوزارة التجارة ليشتكوا على شركة لم تفصح عن ميزانيتها المالية منذ عام 2007 إلى 2009 مما جعل مساهمي هذه الشركة يتيهون في التفكير ويتخبطون هل هذه الشركة ستعلن الإفلاس أم ماذا..؟ هل نبيع السهم بالخسارة لنسلم على ما بقي والله خير وأبقى أم ماذا يفعلون..؟
لكن وزارة التجارة التي يعول عليها مثل تلك المسائل ويستنجد بها المظلومون تقول «مالنا حل إلا مخاطبة الشركة»..! والتالي..صبروا وعلى الله الفرج..! ترى هل فلوس المساهمين وأموالهم سيصرفها بنك الصبر والمخاطبات أم ماذا..! هذا يسمى تنصلا من المسؤولية في محاسبة هذا النصب والاحتيال على خلق الله دون أن تتحركي يا وزارة..! فهذه الشركة وغيرها قد خرجت بعد ما موافقتك أنت عليها فإذا كان تأسيس الشركات يتم على هذا النحو دون أي دور ملموس للوزارة فلن نشهد تحول البلاد لمركز مالي بل مركز للتحايل وسلب الأموال..! فإذا كانت هذه الشركة غير مدرجة في البورصة يا وزارة فلمن يلجأ المساهمون لوزارة الدفاع أو للخارجية..! أم لوزارة على الله العوض ومنه العوض..!
لقد كان حريا أن تقف الوزارة موقف الجد تجاه بعض الشركات غير المحترمة في مثل هذه العمليات، فهناك شركات أعادت أموال المساهمين بعد عمليات الاكتتاب، لأنها لم تستطع أن تستمر وسط هذه الأزمة اقتصادية، أما هذه الشركة وغيرها فلن تعيد أموال الناس إلا بعد مضي السنين في أروقة المحاكم لتتعطل الناس وتشقى والسبب قصر دور الوزارة أمام أعمال التحايل..!
ومنا لوزير التجارة أن يتابع مثل هذه القضايا الخطرة على اقتصاد البلد والمساهمين، فأموال المساهمين هي أمانة برقبتكم وليس لهم إلا الله ثم سيادتكم.
ومنا أيضا لشركة آجال القابضة أتوجه بعد إلحاح مساهميكم في كشف الميزانية المالية أو حتى إعلام المساهمين عنها حتى يتعرف هؤلاء «وين أرضكم من سماكم»، فمساهموكم ينتظرون ولا يعلمون أين يذهبون فهل من مجيب عليهم، أم «عمك أصمخ»..!
قيٍم الموضوع:
20406080100