نأخذ التوصية من الثقة ، نشتري بموجبها ، نربح ، نفرح ..
نأمل المزيد منه ، فهو معينُ ُ لا ينضب ..
وهو الثقة .. وهو من يحب الخير ويسعى له ..
ونُقلّده بالمزيد من عبارات التمجيد ..
والشكر ..ونراسله عبر العاّم والخاصّ على حدٍ سواء ..
وما أن يُعاكسه السوق أو يخذله المضارب ولو بنسبة 1% من توصياته ..
قمنا بإلقاء وزر خسارتنا ..
والتي نجمت عن خطأ من أخذت على توصيته ، وأحببت نُصحه ..
فهو المُلام ..
وهو من تسبب في الخسارة ..
وهو من أجبرني ( وبقوّة ) على الشراء ..
وهو من فكّر لي ..
وكان وصيّاً عليّ .. أثناء توصيته الخاسرة تلك ..
بيد أن كل مكاسبي حقّقتها لوحدي ..
ولكن خسارتي هو من لها تسبّب ..!!
عجبي ..من البعض ..
وعجبي ممّن ينسى ..
أو يتناسى ..
أو يضع اللوم على الآخرين ولأن ( ذاك ) مُجتهد ..
فوجب عليه أن يكون مصيباً ..
اليوم .. وكلّ يوم !!
أيها السادة ..
أيها الكرام ..
كلامي موّجهُ ُ للجميع .. وبالأخصّ في منتدياتنا الإقتصاديّة جمعاء ..
لا تأخذ كلّ ما يُملى عليك وتُنفّذه حرفيّاً ..
بل ( حرّك ) ملكة التفكير لديك ..
ولا تظنّن بأن من وصّى ( ولو كان الثقة برأسها ) قد كتب آية أو روى حديثاً ..
وأن كلامه مُسلّماً به ..
فهم .. مُجتهدون ..
فإن أصابوا فمن ربّهم ولهم الدعاء في ظاهر الغيب ( وفي منتديات مجّانيّة الإستشارة والإشارة )
وإن أخطأوا ..فمن نفسك وأنفسهم ..والشيطان ..
أملي تقبّل وجهة نظري ..هذه ..
وعدم إلقاء اللوم على الآخرين ..
ممّن تحمّلوا ويتحمّلون الكثير ..
أن أي سوق مالية لا يخلو من المضاربات القوية لتسجيل مكاسب كبيرة وسريعة في ظل متغيرات اقتصادية وسياسية متعددة ، وقد نتفق أن أساليب المضاربين كثيرة ولا حصر لها ولكن هناك أساليب معروفة في أوساط السوق منها ما هو مشروع ومنها ما هو مضلل .
الأساليب المضللة :
* تدوير كميات كبيرة في شركة ما بهدف تضليل المتداولين لأجبارهم على البيع أو الدخول في عمليات شراء غير مدروسة
* الطلبات القوية " اللحظية " في شركات متعثرة بدون سبب حقيقي لتحفيزها إلى أسعار جديدة للتخلص من أسهمها .
* الاشاعة التي يبثها " كبار المضاربين " في صالات التداول لتحقيق أهداف منها أما في الشراء في أسهم ممتازة أو البيع في شركات متعثرة ، وعادة ما يكون مصدرها " غير واضح " .
* عروض " قوية " في شركات ممتازة لتثبيت أسعارها مدة طويلة لهدف جمع أكبر كمية ممكنة قبل صدور أخبار محفزة .
* استغلال نظام " تداول " في حالة ما قبل الأفتتاح لفرض أسعار محددة على المتداولين .
* اللجوء إلى أسماء متعددة في تضليل السوق .
الأساليب المشروعة :
* مشاركة المستثمر في الشراء او البيع بناءاً على آلية السوق .
* الدخول في أسهم ممتازة وتحقيق مكاسب جيدة بناءاً على مبالغة السوق في تقييم معلومة صحيحة .
* الأستفادة من القرار السريع في ظل أخبار مفاجئة .
* الأستفادة من قاعدة " الكرة الساقطة " حسب قانون نيوتن الثالث ( لكل فعل رد فعل مساوي له في القوة ومعاكس له في الاتجاه ) .
* الأستفادة من قوى الدعم والحواجز السعرية .
استراتجية المضاربة :
قبل دخولك في السوق يجب ان تكون واعياً" بكونك تواجه تهديداً " قد يعصف بأموالك خاصة " وأن أخطائك قد تتكرر لأنك أساساً " لا تعرف كيف تستفيد من درس الخطأ الأول فبجانب أساليب المضاربة ، هناك أخطاء المضاربة التي قد تكبدك خسائر كبيرة أو تحرمك من أرباح جيدة ، لذلك تذكر دائماً أن استراتيجية المضاربة تعتمد على محاور رئيسي هي :
- تتحرك أسعار الأسهم تبعاً لضغوط البيع والشراء في السوق.
- أية معلومات تصلك سيشوبها دائماً أما صالح المصدر أو جهلة .
- مراقبة التطورات بيقظة دائمة .
- تجنب نظرية القطيع في المضاربة .
- لا تثق في وسيط أسهم قليل الخبرة في مجال سوق الأسهم السعودية .
- عند بيع الأسهم لا تنظر إلا إلى سعر البيع وعند شرائك لا تفكر إلا في سعر الشراء .
- لا تضارب على شركات متعثرة إلا أذا كان المناخ العام جيد وأسعارها متدنية مقارنة بالقيمة الدفترية والتنفيذ على أسهمها كبير .
- لا تضارب على أخبار معروفة في أوساط السوق .
- اشتر على اشاعة السوق ( القوية ) وبع عند اعلان الخبر .
- لا تبيع ولا تشتري عند أعلان خبر متوقع في اوساط السوق .
- عند اعلان خبر اكثر من توقع السوق ( فوراً ) اقدم على البيع أو الشراء .
- لا تقدم على عمليات شراء فورية عند نزول السوق .
- لا تقدم على عمليات بيع فورية عند ارتفاع السوق .
- لا تقدم على عمليات بيع أو شراء عند حدوث تغيير على القيمة السوقية في حدود 7% بل أنتظر حتى تتأكد من حركة السهم .
- لا تعتقد ان العروض الكبيرة أو الطلبات الكبيرة دليل على تحرك وشيك للسهم في اتجاه توقعك ، بل راقب السهم وانظر إلى التنفيذ ( فاذا كان التنفيذ كبير والسعر لا يزال ثابت فأنها عمليات تدوير واضحة ، أما إذا لاحظت تحرك ايجابي أو سلبي على السهم مع التنفيذ الكبير فهو مؤشر لعمليات حقيقية .
- لا تعتقد ان السوق دائماً صاعد أو دائماً في نزول بل ان التذبذب افضل سمات سوق الأسهم .
يمثل الدعم و المقاومة نقطة الوصل الرئيسية، حيث تلتقي فيها قوى العرض و الطلب. إن الأسعار، في الأسواق المالية، تتحرك بدعم كثيف (نزولا) و بالطلب ( صعودا).
إن الدعم هو كلمة مرادفة ل Bearish أو الدببة، الدببة و البيع، و الطلب هو كلمة مرادفة ل Bullish أو الثيران ( الاندفاعية) الثيران و الشراء.
إن هذين المصطلحين سيستخدمان بكلمات مترا دفة كثيرا خلال هذه المقالة أو في غيرها من المقالات.
كلما ازداد الطلب، ترتفع الأسعار و كلما ارتفع الدعم، تهبط الأسعار.
عندما يكون الدعم و الطلب متساويان تتحرك الأسعار بشكل محايد حيث تكون الثيران و الدببة تتجاذب فيما بينهما للسيطرة.
ما هو الدعم؟ :
إن الدعم هو مستوى السعر الذي يعتقد أن الطلب يكون عنده قويا كفاية لمنع السعر من الانخفاض أكثر.
إن الأمر المنطقي يقضي بأنه و بينما ينخفض السعر باتجاه الدعم و يصبح أرخص، فإن المشترين يصبحون ميالون أكثر للشراء و البائعون يصبحون أقل حماسة للبيع ، و مع الوقت يصل السعر إلى مستوى الدعم و يعتقد أن الطلب سوف يكون أكثر كثيرا من المتوفر و سيمنع الأسعار من الهبوط إلى ما دون الدعم.
إن الدعم لا يحافظ دائما على ما هو عليه، و إن أي هبوط تحت مستوى الدعم ما هو إلا إشارة على أن الدببة قد ربحوا على الثيران، و بمعنى آخر أن البائعين قد ربحوا على المشترين.
إن الهبوط إلى ما دون مستوى الدعم يشير إلى تجدد الرغبة في البيع و / أو نقص الرغبة أو الحافز للشراء.
إن كسر الدعم و تسجيل مستويات منخفضة جديدة يدل على أن البائعين قد حجموا من توقعاتهم، و أنهم راغبون في البيع حتى بأسعار منخفضة.
بالإضافة إلى هذا كله، فإن المشترون لن يجبروا على الشراء حتى تنخفض الأسعار إلى ما دون مستوى الدعم أو إلى ما دون آخر أخفض سعر.
وعندما يكسر الدعم ، فإن مستوى دعم آخر سيكون قد تكون وذلك بمستوى أخفض من الذي سبقه.
أين يتم تحديد مستوى الدعم؟ :
يتحدد مستوى الدعم عادة تحت السعر الحالي، و لكنه ليس من المستبعد من أجل السلامة أن يتم التداول عند أو بالقرب من مستوى الدعم.
إن التحليل التقني ليس عبارة عن علم محدد، و إنه لمن الصعب أحيانا أن تضع مستويات دعم صحيحة تماما. بالإضافة إلى أن تحركات السعر من الممكن أن
تكون سريعة التقلب و تهبط إلى ما دون الدعم لفترة قصيرة.
وفي بعض الأحيان لا يكون من المنطقي أن نعتبر أن مستوى الدعم قد خرق إذا أغلق السعر بنسبة8/1 تحت مستوى الدعم الموجود، و لهذا السبب فإن بعض
المتداولون و المستثمرون يؤسسون منطقة دعم Support Zone.
إن المقاومة هي مستوى من السعر، حيث يعتقد عنده أن البيع قوي كفاية لمنع الأسعار من أي ارتفاع آخر. إن المنطق يقضي بأنه ما دامت الأسعار تتقدم وترتفع
باتجاه المقاومة، فإن البائعين يصبحون ميالين أكثر للبيع و المشترون يصبحون أقل ميلا للشراء، وبمرور الوقت عندما يصل السعر إلى مستوى المقاومة يعتقد
أن العرض سيفوق الطلب وسيمنع الأسعار من الارتفاع لأكثر من المقاومة.
ولا تحافظ المقاومة دائما على ما هي عليه، و إن أي كسر لنقطة المقاومة تشير إلى أن الثيران قد تغلبوا على الدببة، و بمعنى آخر أن المشترين قد ربحوا على البائعين.
إن خرق مستوى المقاومة يشير إلى رغبة جديدة للشراء و/ أو نقص الحافز أو الرغبة للبيع.
تخرق المقاومة، و يتشكل ارتفاع جديد يدل على أن المشترين زادوا من توقعاتهم، و أن لديهم الرغبة في للشراء حتى في أسعار أعلى.
بالإضافة إلى أن البائعين قد لا يكونوا مجبرين على البيع حتى ترتفع الأسعار إلى ما فوق مستوى المقاومة، أو إلى ما فوق أعلى سعر سابق.
وعندما يخرق مستوى المقاومة، فإن مستوى جديد للمقاومة يكون قد تكون في مستوى أعلى من الذي سبقه.
أين يتم تحديد مستوى مقاومة؟ :
يتحدد مستوى المقاومة عادة فوق السعر الحالي، و لكنه ليس من المستبعد من أجل السلامة أن يتم التداول عند أو بالقرب من مستوى المقاومة. بالإضافة إلى
أن حركات الأسعار يمكن أن تكون سريعة التقلب وترتفع فوق مستوى المقاومة لفترة قصيرة.
وفي بعض الأحيان لا يكون من المنطقي أن نعتبر أن مستوى المقاومة قد خرق إذا أغلق السعر بنسبة8/1 فوق مستوى المقاومة الموجود، و لهذا السبب فإن
بعض المتداولون و المستثمرون يؤسسون منطقة مقاومة Resistance Zone.
بعض الطرق التي يتم بواسطتها تحديد الدعم و المقاومة:
إن الدعم و المقاومة يشبهان الصورة و المرآة، فهما يشتركان في الكثير من الصفات.
أعلى و أخفض سعر: Highs &Lows:
إن الدعم يمكن أن يتشكل على أساس ردة الفعل على أخفض سعر سابق، و المقاومة ممكن أن تتشكل باستخدام ردة الفعل على أعلى سعر سابق.
يرينا المخطط البياني ل HAL مدى واسع من التداول بين شهري تشرين الثاني
( ديسمبر) 1999 و آذار (مارس) 2000.
إن سعر الدعم كان قد تشكل عند أخفض سعر له في تشرين الأول (أكتوبر) حوالي 33.
وفي ديسمبر عاد السوق إلى سعر الدعم في وسط الثلاثينات، و شكل انخفاضا جديدا عند حوالي 34 . و أخيرا في شباط ( فبراير) عاد السوق ثانية لمشهد الدعم و شكا انخفاضا عند حوالي 33 1/2
إن كل ارتداد خارج مستوى الدعم، يجعل التداول في السوق يرتفع على طول الطريق إلى المقاومة. إن المقاومة كانت قد تشكلت في شهر أيلول ( ديسمبر)
وقد خرق الدعم عند 44. بعد خرق مستوى الدعم فمن الممكن أن يصبح هذا المستوى، مستوى مقاومة .
منذ انخفاضات شهر تشرين الأول ( أوكتوبر) تقدم السوق وحقق انقلابا لمستوى الدعم ليصبح مستوى مقاومة عند حوالي 44. و تحدد(يتم تثبيته) مستوى
المقاومة عند فشل السوق في التقدم لنقطة 44 السابقة. ومن ثم تم التداول في السوق حتى وصل إلى 44 مرتين أخريين بعد ذلك ومن ثم فشل في تجاوز المقاومة في المرتين.
الدعم يساوي المقاومة:
قاعدة أخرى من قواعد التحليل التقني و الفني تقول بأن الدعم يمكن أن ينقلب إلى مقاومة و العكس بالعكس.
حالما يهبط السعر إلى ما دون مستوى الدعم، ينقلب مستوى الدعم المخروق إلى مستوى مقاومة. إن كسر مستوى الدعم يشير إلى أن قوى العرض قد فاقت
قوى الطلب، و بهذا فإذا عاد السعر إلى هذا المستوى فإنه من الممكن أن يكون هناك تزايد في العرض و هذا يعني المقاومة.
إن الوجه الآخر للعملة، هو انقلاب أو تحول المقاومة إلى دعم. عند تقدم السعر فوق مستوى المقاومة، فإن هذا يشير إلى أن هناك تغيرات في العرض و
الطلب. و إن الخرق العنيف للمقاومة يثبت أن قوى الطلب قد فاقت قوى العرض، وإذا عادت الأسعار إلى هذا المستوى، فإنه من الممكن أن يكون هناك تزايد
في الطلب وبهذا يتشكل الدعم.
في مثال CPQ المعروض أعلاه، نرى أن السوق قد خرق مستوى المقاومة في 25 تشرين الثاني ( نوفمبر) 1999، و تم التداول فوق مستوى المقاومة هذا بقليل ولمدة تفوق الشهر. إن قابلية البقاء فوق مستوى المقاومة شكل 25 كمستوى دعم جديد له. و قد عاود السوق الارتفاع إلى 34 ، لكنه عاد و هبط بعدها إلى مستوى الدعم 25. وقد تثبت هذا المستوى بشكل جيد بعد هذا الهبوط الثاني إلى الدعم عند 25.
أما بالنسبة لمثال PSFT يمكننا أن نرى كيف أن الدعم يمكن أن يتحول إلى مقاومة، و من ثم يعود ويرجع ليصبح دعما. إن PSFT قد وجدت مستو دعم لها عند 18 منذ تشرين الأول ( أوكتوبر) 1998- إلى كانون الثاني (يناير) 1999 ( الدائرة البيضاوية الخضراء)، وقد عاود السوق الارتفاع إلى 34، لكنه
هبط بعدها وتراجع إلى مستوى الدعم 25 . وقد ثبت هذا المستوى بشكل جيد بعد هذا الهبوط الثاني إلى الدعم عند 25.
أما بالنسبة لمثال PSFT ، يمكننا أن نرى كيف أن الدعم يمكن أن يتحول إلى مقاومة ومن ثم يعود ويرجع ليصبح دعم لها عند 18 منذ تشرين الأول(أوكتوبر) 1998-إلى كانون الثاني ( يناير) 1999 ( الدائرة البيضاوية الخضراء) ولكنه خرق تحت مستوى الدعم في آذار ( مارس)1999 حيث تغلب الدببة
على الثيران.
عندما عاود و ارتد السوق ( الدائرة البيضاوية الحمراء) كان لايزال هناك عرض عند 18 وقد أصبحت المقاومة من كانون الثاني ( يناير) 1995 إلى تشرين الأول ( أوكتوبر) 1999 ، من أين أتى هذا الفائض في العرض؟ من الواضح أن الطلب في تزايد عند حوالي 18 منذ تشرين الأول ( أوكتوبر) 1998 وحتى آذار (مارس) 1999 ( الدائرة البيضاوية الخضراء). و بهذا كان هناك الكثير من المشترين في السوق عند حوالي 18.
عندما انحدرت الأسعار إلى ما دون 18 إلى حوالي 14، كان لا يزال العديد من هؤلاء المشترين مسيطرين على السوق. و هذا يجعل العرض ( معلقا ) (ويسمى بالمقاومة بشكل شائع) عند 18. عندما ارتد السوق إلى 18، العديد من المشترين( الدائرة البيضاوية الخضراء)( والذين اشتروا عند 18) ربما كانوا قد انتهزوا الفرصة للبيع. عندما استهلك كل العرض الموجود، كان الطلب قادرا على أن يتغلب على العرض و يتقدم إلى ما فوق المقاومة عند 18.
مدى التداولات:
إن مدى التداولات يمكن أن يلعب دورا كبيرا في تحديد الدعم و المقاومة، كنقاط تحول أو كما في النماذج الاستمرارية.
إن مدى التداولات هو فترة من الزمن عندما يكون تحرك الأسعار ضمن مدى محدود نسبيا، هذا يشير إلى أن قوى العرض و الطلب متساوية و متوازنة.
عندما يخرق السعر مدى التداولات، إلى الأعلى أو إلى الأسفل، فإن هذا يشير إلى أن رابحا ما قد ظهر، إن الخرق للأعلى هو انتصار ل Bulls أو الثيران (الطلب) و الخرق للأسفل هو انتصار ل Bears ( العرض).
بعد التقدم المتواصل من 27 إلى 64، دخلت WCAM مدى تداولات بين 55 و 63 ، و ذلك لمدة 5 أشهر تقريبا. كان هناك خرق غير حقيقي و مزيف في منتصف حزيران (يونيو)، عندما اندفع السوق قليلا للأعلى فوق 62 ( الدائرة البيضاوية الحمراء) و هذا لم يستمر طويلا و حصلت فجوة للأسفل بعد أيام عدة ملغية هذا الاندفاع أو الخرق ( السهم الرمادي ).
تابع السوق بعدها و خرق الدعم عند 55 في آب ( أغسطس) 1999، و تم التداول بمقدار 50، و هنا نذكر مثالا آخر عن تحول الدعم إلى مقاومة عندما ارتد السوق فوق 55 مرتين أخريين قبل التوجه أخفض من ذلك. وبما أن هذا لا يحصل دائما، فإن الارتداد لمستوى مقاومة جديد يقدم فرصة ثانية لفترة طويلة للخروج، و فترة قصيرة للدخول في المخاطرة.
في شهري تشرين الثاني و كانون الأول ( نوفمبر-ديسمبر) 1999 شكل LU مدى تداولات يشبه نموذج الرأس و الأكتاف ( الدائرة البيضاوية الحمراء).
عندما قام السوق بكسر مستوى الدعم عند 72 ½ ، كان هناك وقت قصير أو حتى لم هناك وقت للخروج. مع أن هناك شمعدان طويل أسود يشير إلى افتتاح عند 71 13/16
ورغم ذلك فإن السوق هبط بسرعة بحيث كان من المستحيل الخروج فوق 55 بالنتيجة، فإن خط الدعم كان من الممكن أن يرسم كخط مائل ممثلا خط الرقبة (الخط الأزرق) و خرق العم سوف يكون عندها عند 73 ½ .
إن هذا أعلى بنقطة واحدة فقط، و كان المتداولون قد قاموا مباشرة بتجنب الهبوط المفاجئ و الحاد.
بعد هبوط ال LU ، كان مدى التداولات قد تشكل بين 51-58 و ذلك لمدة شهرين تقريبا ( الدائرة الخضراء) . إن مستوى المقاومة لمدى التداولات كان قد تأسس بشكل جيد بثلاث نتوءات عند 58. إن مستوى الدعم لم يكن واضح المعالم تماما لكنه كان ظاهرا أو يبدو بين 51-50. بعض فوائد البيع بدأت تظهر عند حوالي 53 ، في منتصف إلى أواخر شباط ( فبراير). لاحظ مجموعة الشمعدانات أو ما يعرف بالمطارق التي لها ظلال منخفضة طويلة.
تابع السوق مساره بعد ذلك ليشكل فجوتين علويتين في 24 شباط و 25 شباط ( فبراير ) و أغلق فوق المقاومة عند 58. و إن هذا المؤشر واضح على أن الطلب قد تفوق على العرض. كان لا يزال هناك فرصتين ( يومان) للدخول و اتخاذ موقف، في اليوم الثالث بعد الهبوط ( الانهيار) قام السوق بفجوة للأعلى ثم تحرك إلى ما فوق 70.
مناطق الدعم و مناطق المقاومة:
بما أن علم التحليل التقني ليس علما ثابتا، فإنه من المفيد في بعض الأحيان أن تبتكر مناطق دعم و مناطق مقاومة. إن هذا مخالف للاستراتيجية المخطط لها لشركة LU و لكن الحاجة تقتضي ذلك في بعض الأحيان.
إن كل حالة و لها خصائصها و مميزاتها و التحليل يجب أن يعكس تعقيدات هذه الحالة . في بعض الأحيان يكون مستوى المقاومة و الدعم المحددين أفضل و في أحيان أخرى تكون المناطق أكثر فاعلية. و بشكل عام، كلما كان المدى أضيق، كلما كان المستوى أكثر دقة. إذا كان مدى التداولات يتحرك لأقل من شهرين، و كان مدى السعر ضيق نسبيا، فإن مستويات الدعم و المقاومة ستكون عندئذ أكثر ملائمة.
أما إذا كان يتحرك لعدة أشهر و مدى السعر كبير نسبيا ، فإنه أكثر ملائمة عندئذ استخدام مناطق الدعم و المقاومة.
وبالعودة إلى تحليل HAL يمكننا أن نرى أن ارتفاع مدى التداولات لشهر نوفمبر(33-44) قد امتدت لأكثر من 20% جاعلا المدى أكبر بشكل نسبي بالنسبة للسعر. و حيث أن الدعم في شهر تشرين الأول ( سبتمبر) قد شكل أول مستوى مقاومة لنا، فنحن مستعدون لوضع منطقة مقاومة بعد تشكل ارتفاع نوفمبر، و تقريبا في أوائل ديسمبر.
عند هذه النقطة، و بالرغم من أننا غير متأكدون بأن مدى التداولات طويل سوف يتطور.
إن الانخفاضات المتتالية في ديسمبر، و التي كانت أعلى من انخفاضات أوكتوبر تقدم دليلا بأن مدى التداولات يتشكل بأننا مستعدون لوضع منطقة دعم.
طالما أن التداولات ضمن حدود مناطق الدعم و المقاومة، فإننا نعتبر مدى التداولات فعال، و يمكن أن ينظر إلى الدعم كفرصة للشراء، و المقاومة كفرصة للبيع.
الخلاصة:
إن التعريف الرئيسي لمستويي الدعم و المقاومة، هو عنصر أساسي لتحليل تقني ناضج، و بالرغم من أنه من الصعب في بعض الأحيان تحديد أو تأسيس
مستويات دعم و مقاومة، فإن الانتباه لوجودها و موقعها يمكن أن يساعد كثيرا في قدرات التحليل و التنبؤ.
إذا كانت السندات تقترب كثيرا من مستوى مقاومة فيمكن أن تعمل على أن تكون إنذارا لمراقبة إشارات ارتفاع ضغط البيع و الانعكاسات الهامة. إذا خرق
مستوى الدعم أو المقاومة فإن هذا يدل على أن العلاقة بين العرض و الطلب قد تغيرت، فإذا كان الخرق عنيفا للمقاومة فهذا يدل على أن الطلب( Bulls) قد
تغلبوا على اليد العليا و خرق الدعم يدل على أن العرض (bears) قد ربحوا المعركة.
إن معدلات التحرك تعنى تضييق الفجوات فى أسعار السهم المتقلب حيث يتم حساب متوسط قيمة السهم فى فترة معينة ويعطى منحى التهدئة معلومات سريعة حول اتجاه السهم. يمثل هذا المتوسط لسعر السهم على إنه إجماع لتنبؤات المستثمرين على سهم معين .
فحينما يكون الإتجاه المتوسط للأعلى يجمع المستثمرون على التحسن التدريجى وتتحسن التوقعات والتنبؤات بصورة عامة مع مرور الوقت وحينما ينخفض مستوى التحرك يتفق المستثمرون على الضعف التدريجى وتتضاءل التوقعات بصورة عامة مع مرور الوقت.
بمعنى آخر حينما يرتفع سعر السهم عن معدل التحرك يشير ذلك إلى أن توقعات المستثمرين الحالية أكثر تحمساً لهذا السهم وعندما ينخفض السهم عن معدل التحرك يشير ذلك إلى أن توقعات المستثمرين الحالية أضعف من التوقعات ومن ثم يكون المستثمرون أقل تحمساً لهذا السهم .
ومعدلات التحرك التى يجب على الشخص استخدامها، والذى يميزها من معدل تحرك عن معدل آخر فى فترة زمنية معينة هى أمور يجب أن تأخذ فى الاعتبار وأكثرها استخداماً هى :
الاتجاهات التى يتم تحديدها اتجاهات التحرك المستخدمة
قصير الأجل جداً من 5 إلى 13 يوم
قصير الأجل من 14 إلى 25 يوم
متوسط الأجل من 26 إلى 50 يوم
طويل الأجل من 51 إلى 150 يوم
طويل الأجل جداً من 151 يوم إلى 200 يوم
هناك أنواع عديدة لمعدل التحرك وهى الأنواع البسيطة والأسية وأنواع أخرى والفرق الرئيسى بين هذه الأنواع يوجد فى الوزن الذى يتم إرجاعه إلى المعلومات الأخيرة التى تم الحصول عليها فالمعدلات البسيطة تعطى وزناً مماثلاً لهذه المعلومات والمعدلات الأسية تعطى وزن أعلى للمعلومات الحالية.
كما أن هناك لحظات دقيقة يمكن أن يقتنصها المستثمر للحصول على سهم أو تركه ويتم تعريف هذه اللحظات كالتالي :
مؤشرات الإرتفاع :
وهى حينما يتجاوز سعر السهم معدل التحرك الخاص به وهناك قاعدة آمنة تقول (حتى يتوافر قيمة للمؤشر فأن قيمة المتوسط يجب ألا تكون مستوية ويجب أن تكون متجهة إلى الارتفاع ) .
مؤشرات الإنخفاض :
أي حينما تتجاوز أسعار السهم معدل التحرك وهناك قاعدة هامة تقول : (حتى يتوافر قيمة للمؤشر لا بد أن يكون معدل التحرك مستوياً أو منخفضاً قليلاً ) .
والميزة الرئيسية لمعدلات التحرك هى : " أن الشخص يكون فى الجانب الصحيح للسوق تكون أسعار السوق أعلى من معدلات التحرك بشرط أن يكون الاخير فى الإتجاه التصاعدى يمكن أن يحصل شخص على سوق النمو وتعتمد المؤشرات على معدلات التحرك مما يعكس بسرعة التغير فى الإتجاهات " .
السوق ارتفاع وانخفاض ...والتقاط للفرص ..توقيت مناسب يؤدي الى نتائج ممتازة وتوقيت سئ يؤدي الى نتائج هزيلة .
السوق ليس تعبئة امر شراء فقط ....انما السوق فن لا يحسنه الا من يسر له الله
عز وجل ذلك ومن وسائل هذا الفن هي ادوات التحليل الفني ..والذي يستطيع
الانسان (أي انسان ) ان يكتسبها من خلال الممارسة والمتابعة فقط ....فهناك
الكثير من يطبق بعض ادوات التحليل الفني بدون أن يستوعب ذلك ...والسبب
أنه قد اتقنها من خلال التجربة اليومية .
من المهم جدا متابعة مقاييس ميل المتعاملين بالسوق ...لان هذه المقاييس تعطي مؤشرا لاتجاه الحركة المستقبلة في أسعار الاسهم ...واليوم نشرح مؤشر جديد لقياس ميل المتعاملين في السوق وذلك بعمل جدول حسب ايام التعامل في السوق
السبت
الاحد
الاثنين
الثلاثاء
الاربعاء
ويمكن استخدام الاكسل في عمل هذا الجدول
ونقوم بأنشاء ثلاث حقول
احدهما يكون بعنوان الاسهم المرتفعة
والحقل الثاني يكون للاسهم المنخفضة ومن المهم جدا الانتباه بوضع أشارة السالب (-) قبل كتابة الرقم
والحقل الثالث يكون ناتج جمع الحقلين السابقين
فمثلا اليوم
الاسهم المرتفعة 23 شركة
الاسهم المنخفضة 33- شركة
يكون الناتج = 13- شركة
اليوم الثاني نقوم بتعبئة نفس الحقول السابقة
وعلى سبيل المثال
الاسهم المرتفعة 28 شركة
الاسهم المنخفضة 12 شركة
يكون الناتج = 16 شركة
وفي هذه الحالة نقوم باضافة نتائج هذا اليوم لنتائح يوم امس اي (16)+(13-) = 3 شركات
وهكذا اليوم التالي نقوم باجراء نفس العمليات باضافة الناتج سواء كان سلبا او ايجابا .
أرجو ان يسمح لي الاخوان بشرح نقطتين
الاولى :- هذه فقط مقاييس ومؤشرات قد تخطئ وتصيب ولا يمكنها التعرف على مجريات المستقبل فالغيب لا يعلمه الا الله عز وجل ....أنما نرجع الى هذه المؤشرات فقط للاستدال عليها ومن باب اتخاذ الاسباب ..واعقلها وتوكل .
الثانية :- ارجو ان تلتمسوا لي العذر بسؤ اسلوبي وجفاف موضوعي مما يؤدي الى صعوبة الفهم على بعض الاخوان ولان هذه المواضيع العلمية ..لا يصلح معها الا الايجاز بقدر الامكان
ملاحظات مهمة على هذا المقياس :-
-----------------------------------
1- كلما طالت فترة البيات كانت النتيجة أدق ..فمثلا أذا قمنا بتجميع بيانات 20 يوم فهي أدق من البيانات المجمعة لهذا المقياس لمدة 10 أيام .
بينما مقياس بيانات 30 يوم تكون أدق من البيانات المجمعة لهذا المقياس لمدة 20 يوم وهكذا ... لذلك من المهم جدا لمن يرغب بمتابعة مثل هذا المؤشر الاستمرار بجمع البيانات لاكبر مدة ممكنه .... وستكون الفائدة رائعة بمعنى الكلمة .
2- الفائدة من هذا المقياس هو التالي
المفروض ان يكون هناك ارتفاع طردي بين المؤشر وبين شركات السوق لذلك فأذا كانت النتيجة ايجابية (الفرق بين الشركات المرتفعة والشركات المنخفضة ولعدة ايام )
أي ان هذا المؤشر المجمع يتجه الى الارتفاع فأن هذا يدل على ان الاتجاه الصعودي لاسعار الاسهم ستستمر ولفترة من الزمن .
يجب ملاحظة نقطة مهمة جدا
أذا ارتفعت قيمة هذا المؤشر المجمع لمدة لا تقل عن عشرة أيام متتالية فأن هذا يعني أن حركة الشراء مبالغ فيها ,ان مستوى الاسعار في السوق أعلى مما ينبغي وتوقع عمليات جني ارباح وهبوط في الاسعار في المستقبل القريب .
والعكس صحيح أذا انخفض هذا المؤشر المجمع لمدة لا تقل عن عشرة أيام متتالية فأن هذا يعني أن العرض أكبر من الطلب ,ان الاسعار أقل مما ينبغي ولا بد من عملية ارتداد في السوق بسبب قناصي الفرص ومحترفي التحليل الفني ويتوقع أن ترتفع الاسعار في المستقبل القريب .
وهكذا بمؤشر بسيط يحتاج الى جهد ووقت قصير تستطيع ان تتعرف بعد توفيق الله على مرئيات جيدة عن وضع السوق .
اتمنى من الجميع الاستفادة من هذه المؤشرات لتعزيز وضعهم في السوق بعيدا عن العشوائية والتخرصات
ان الاحداث السياسية تؤثر في السوق ولكنها ليست الحدث الوحيد الذي يؤثر على مسار الاسهم
حيث ان هناك من يقوم بالدراسة عن كثب لحركة الاسهم ونتهز لاي فرصة للدخول والشراء في
السوق تاركا من اعتمد فقط على تحليل الاخبار السياسية يعض اصابع الندم على عدم الالتفاف الى الامور
الاخرى ومنها التحليل الفني والذي ساقوم اليوم بشرح وافي عن كيف الاستفادة من حركة المؤشر الفنية لالتقاط
الاسهم وكيفية معرفة التوقيت المناسب للدخول في السوق بصورة علمية بعيدا عن الهلع الزائد الذي يؤدي
الى التخيلات المضرة لصحة الانسان وكذلك يعطيك منارا تسير عليه بدلا من الاحلام الوردية تسبب الطمع
بارباح تغير مسيرة حياته.
ان الابحار في هذا المجال فن ومتعه واسالوا الاخوان في منتدى الاسهم الامريكية كيف يتعاملون مع السوق
رغم الانهيارات وعدم الشفافية في الفترة الاخيرة ومع ذلك نجد الكثير من المحترفين في هذا المجال
يحققون الارباح الجيدة بفضل الله الذي يسر لهم اسلوب تعلم التحليل الفني
لذلك اتمنى من جميع الشباب التفكير جيدا لمعرفة لغة اشارات البيع واشارات الشراء
وانشاء الله ساقوم بجهدي اليوم لتكملة الموضوع بواسطة نقل بعض الفقرات المهمة عن هذا الموضوع
وكذلك ضرب بعض الامثلة وانشاء الله يتسع لي الوقت لذلك فاتمنى ترك التعقيب الى نهاية الموضوع
المهم الهدف في الموضوع كيفية حساب نقاط دعم ومقاومة المؤشر وكذلك بقية الاسهم
نظراً لأن الأسعار دائمة التقلب فإن أسعار الأسهم للقيمة المتوقعة (الدعم) والمبالغة في السعر المتوقع (المقاومة) يمكن التعرف عليها من حجم التداول (البيع/والشراء) عند مستويات أسعار مختلفة.
وغالبية عمليات التداول (البيع/والشراء) التي تتم خلال اليوم يقوم بها متداولون يقومون بصورة مستمرة برفع وخفض السعر إلى مستويات قصيرة الأمد من الدعم والمقاومة مستكشفين الحدود الضيقة للسعر. إن التداول (البيع/والشراء) خلال اليوم سوف يوجد بين هذا النطاق الضيق إلا إذا كان هناك تحول وتغيرات سريعة قد تحدث للسهم أو السوق.
فإذا أمكن للواحد معرفة مستوى نقاط الدعم والمقاومة المستخدمة من قبل المتداولين فإنه يمكن للواحد على الأرجح تولي الأمور. لذلك فإن نقاط الدعم والمقاومة هي مناطق ينبغي الاهتمام بها واحترامها، فهي خطيرة ونقاط فرص. بمعنى آخر فإنك إذا وجدت أن الدعم والمقاومة قادمين فإن ذلك يوفر نقطة دخول منخفضة المخاطرة
مع نقطة إيقاف خسارة (Stop Loss) قريبة مميزة. وحتى تكون مضارب ناجح عليك أن تجعل من شعائرك اليومية حساب نقاط الدعم والمقاومة بعد أقفال كل يوم بالنسبة للأسواق والأسهم المهتم بها. وعليك بدراسة حركة سعر اليوم التالي حتى يمكنك التأقلم من حركة السوق، حيث أن نقاط الدعم والمقاومة يمكنها أن تساعدك على المدى القصير ولهذا عليك التعرف على نقاط الدخول المحتملة ومستويات إيقاف الخسارة (Stop Loss). وأخيرا إن حساب نقاط الدعم والمقاومة قد تكون صحيحة في حالة أن الظروف المصاحبة للأسهم والسوق طبيعية. وبالتالي فإنه إذا لم يتم توافر أخبار ملحوظة وغير طبيعية عن السوق بين أقفال الأمس وافتتاح واليوم فإنه يمكنك أن تتوقع نقاط الدعم والمقاومة القريبة الأمد. وإذا حدث لأي سبب أن فشلت نواحي الدعم والمقاومة قصيرة الأمد فإن نقاط الدعم والمقاومة الثانية سيتم اختبارها.
تعتبر نقاط الدعم والمقاومة أحد أساسيات وادوات التحليل الفني والتي لا يستطع أي مستثمر الاستغناء عنها في دراسته التحليلية لحركة الاسهم ، حيث أن نقاط الدعم والمقاومة تعتمد على عدة مؤشرات أخرى مساعدة ، مثل الدببة والثيران ، حجم التداول ، قوة العرض والطلب على السهم ، التدفقات النقدية ، وكثير من هذه المؤشرات .
كما انه غالبا عندما يصل سعر السهم الى مستوى نقطة المقاومة نلاحظ أن كمية العرض تزيد على كمية الطلب ويميل المستثمرين الى البيع ويحدث هبوط في سعر السهم ، وأيضا يحدث العكس عندما يصل سعر السهم الى مستوى نقطة الدعم يميل الكثير من المستثمرين الى الشراء ، حيث يجد الكثير أن وصول سعر السهم عند هذا المستوى يعتبر رخيص ، ومن ثم نلاحظ زيادة كمية الطلب على كمية العرض ويعود السهم مجددا الى الارتفاع مرة أخرى نحو مستويات مرتفعة .
ولكن المطلوب ألان هو تحديد نقاط الدعم ونقاط المقاومة للسهم بالرجوع الى التحليل الفني ومن ثم تحليل الرسم البياني للسهم الذي نرغب بتحليله ، حيث انه أثناء حركة السهم يجب ملاحظة عدة نقاط مهمة واخذها في الحسبان ، وذلك من حيث مستويات نقاط الدعم والمقاومة في الفترات السابقة لحركة السهم ، وذلك لكي نعرف النقاط التاسيسية سواء الجديدة أو القديمة والتي نشاهدها من خلال حركة السهم في الرسوم البيانية ( الشارت ).
فيما يلي شرح موجز لأهم وأشهر المسطلحات والمؤشرات المستخدمة في التحليل الأساسي، وقد راعيت فيها الإيجاز والتبسيط بقدر الإمكان:
التحليل الأساسي Fundamental Analysis
البحث في البيانات المالية وكشوف الميزانية للشركة بهدف التنبؤ بالتحركات المستقبلية لاسهمها. ومن بين المؤشرات التي يقوم خبراء التحليل الأساسي بدراستها السجلات السابقة لأصول الشركات والعوائد والمبيعات والمنتجات والإدارة والأسواق وذلك بهدف التنبؤ بالمتغيرات المستقبلية. ومن خلال تقييم الفرص المستقبلية لشركة ما، يستطيع خبراء التحليل الأساسي تقييم ما إذا كان السهم أعلى أو اقل من قيمته الحقيقية. وهو يختلف عن التحليل الفني والذي لا يأخذ في الاعتبار البيانات المالية للشركة.
الأصل Asset
هو أي شيء ذو قيمة يمتلكه فرد أو مؤسسة أو شركة. وقد يكون الأصل على شكل سيولة نقدية أو استثمارات أو موجودات الحساب أو منتجات مخزنة (مخزون) أو أي أصول جارية أخرى. أما البراءات والاسم التجاري فتسمى أصول غير محسوسة (معنوية).
القيمة الدفترية للسهم Book Value Per Share
ويتم حسابها بقسمة القيمة الدفترية لإجمالي الأصول على عدد الأسهم. وهي ثابتة ولا تتغير إلا بإعادة تجزئة السهم.
التدفق النقدي للسهم Cash Flow Per Share
هو ناتج قسمة التدفق النقدي للشركة لفترة زمنية (شهر أو ربع أو سنة) على عدد الأسهم. وارتفاعه له أثر إيجابي على قيمة السهم، وعلى نمو الشركة أو تحسن إدارتها أو أساليب التسويق أو التفوق في المنافسة.
نسبة الديون لحقوق المساهمين Debt-Equity Ratio
نسبة تستخدم لقياس قوة الوضع المالي من خلال قياس مدى الاستفادة من الأموال المقترضة لزيادة العائد على حقوق الملاك. ولحساب هذه النسبة يتم قسمه المقدار الإجمالي للدين الطويل الأجل على القيمة الإجمالية لحقوق المساهمين. وإرتفاع هذه النسبة أو عدم انخفاضها يعتبر مؤشر سلبي والعكس صحسح.
العائد السنوي للسهم Earnings Per Share.......EPS
حاصل قسمة أرباح الشركة على عدد الأسهم. وتتضمن ما يتم توزيعه على المساهمين بالإضافة إلى ما يعاد اسثماره في الشركة. وإشارته السالبة أو (داخل قوسين) تعني أنه يمثل خسارة من قيمة السهم. والشركات النامية لاتوزع عادة عوائد على مساهميها وإنما تعيد استثمارها في نمو الشركة وتشكل قيمة مضافة لسعر السهم. أما الشركات الخاسرة فإن خسائرها تظهر على شكل ديون وتآكل في الأصول ورأس المال. والتصاعد في هذا المؤشر (من شهر إلى شهر أو ربع إلى ربع أو سنة إلى سنة) يعطي أفضل علامة إيجابية على نمو الشركاة وبالتالي ارتفاع قيمة السهم، والعكس صحيح.
العائد الموزع للسهم Dividend
أرباح الشركة أو جزء منها توزع على على المساهمين مقسومة إلى عدد الأسهم كل سنة. ويتم إقرارها من مجلس الإدارة.
نسبة العائد الموزع للسهم Dividend Yield
حاصل قسمة عائد السهم لسنة واحدة على قيمة السوقية للسهم. وغالبا ما يشار إليها باسم "العائد" فقط.
مضاعف السعر إلى العائد Price-Earnings Ratio - P/E
يتم حساب هذا المضاعف بقسمة سعر السهم على العائد السنوي. وإنخفاضه يعني رخص قيمة السهم قياسا على العائد وهو علامة إيجابية، أما بالنسبة الشركات النامية فغالبا يكون مرتفعا قياسا على العائد، وذلك لآن السهم يمتلك قوة كامنة هي الربح المستقبلي. أما السالب فإنه يعني خسائر.
العائد على الملكية Return on Equity - ROE
نسبة صافي العوائد إلى إجمالي المممتلكات (الأصول)
المستويات المساعدة والمستويات المقاومة
الاخوان في المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى من الاخوان الذين يتابعون بعض الاسهم بغرض المضاربة ان يعرفوا جيدا بعض الامور المهمة جدا في هذا المجال والتي يعتمد عليها كثير من المضاربين في الاسواق وهي المستويات المساعدة والمستويات المساندة
Support and Resistance Levels
وهذا يتطلب الاطلاع على سلوك سهم الشركة من خلال الرسم البياني.
وللتذكير يالموضوع نقلت لكم ماسبق ان كتبته بالمنتدى السابق
الاخوان في المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت هنا ان اوضح ماهو المقصود في مستويات المساعدة ومستويات المقاومة
Support and Resistance Levels
ترتبط فكرة المستويات المساعدة والمقاومة بسلوك المستثمر نفسه فعندما يتخذ بعض المستثمرين قرارا خاطئا بعدم الشراء في الوقت الذي وصل فيه سعر السهم الى مستوى متدني ثم ارتفع السعر بعد ذلك فانهم يشعرون بالندم .وعليه حالما ينخفض السعر مرة اخرى الى ذلك المستوى نجدهم يسارعون في الشراء
ويطلق على هذا المستوى المتدني بالمستوى المساعد Support Level
وهو كما يبدو مستوى منخفض سبق ان وصل اليه سعر السهم ويصعب ان يذهب الى ابعد منه فنيا وعنده يتوقع ان يزداد التعامل النشط على السهم لزيادة الطلب .
اما مصدر التعامل فياتي من ثلاث مجموعات من المستثمرين :
المستثمرين الذين ندموا على عدم الشراء عندما وصل السعر الى هذا المستوى في الماضي .
والبائعين على المكشوف الذين باعو السهم من قبل باسعار مرتفعة .
واخيرا المستثمرين الذين يميلون بطبيعتهم الى شراء السهم عندما تنخفض قيمة السوقية دون اي اعتبار اخر.
وعلى العكس من ذلك عندما يكتشف المستثمرين ان سعر السهم قد انخفض بعد ان قاموا بشراءه فانهم يشعرون بالندم وينتظرون لحظه ان يرتفع سعر السهم الى المستوى الذي سبفق ان اشتروا به وما ان تاتي تلك اللحظه الا ونجدهم يسارعون في البيع دون ان يحققوا ربحا او خسارة . ويطلق على هذا المستوى بمستوى المقاومة Resistance Level وهو كما يبدو مستوى مرتفع لسعر السهم يصعب ان يتعداه وعنده يتوقع ان تزداد الكمية المعروضة من السهم للبيع.
وغني عن الاشارة ان بلوغ سعر السهم مستوى المقاومة يتوقع له لن ياخذ في الهبوط وذلك تحت وطأة زيادة العرض . وعلى العكس من ذلك عندما يبلغ سعر السهم مستوى المساعدة يتوقع له ان ياخذ في الارتفاع تحت تاثير التعامل النشط الناجم عن زيادة الطلب .
هذه من المعتقدات الاساسية للتحليل الفني وبالامكان الحصول على مستوى المقاومة ومستوى المساعدة من اي رسم بياني يبين حركة السهم وعادة يستخدم هذه المستويات لاعطاء اشارة البيع واشارة الشراء .