اسماء الله عز وجل الحسنى

نجوبي

عضو نشط
التسجيل
7 أغسطس 2006
المشاركات
1,574
الإقامة
الكويت - جبله
إن العلم بأسماء الله الحسنى ومعرفة معناها أصل عظيم من أصول الدين، ومن أشرف العلوم
و قد أمر سبحانه وتعالى عباده أن يسألوه ويدعوه بأسمائه الحسنى
وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم من أحصى أسماء الله الحسنى بجنة عرضها السماوات و الأرض،
و إحصاء أسماء الله يعني إحصاء ألفاظها و عدها، و فهم معانيها و دعاء الله بها والتعبد لله بمقتضاها. و لذا فإن من أحصى أسماء الله الحسنى و تدبرها و عمل بمقتضاها زكت نفسه، وصلحت أعماله، فأكثر من طاعة مولاه، و إزداد من شكره، و إزداد خشية لله وتعظيماً، ومراقبة له ومحبة وحياء منه، وشوقاً إلى لقائه، وإبتعد عن معصية الله جل جلاله
بعض ثمرات معرفة أسماء الله الحسنى:
تذوق حلاوة الإيمان .
عبادة الله عز و جل .
زيادة محبة العبد لله و الحياء منه .
الشوق إلى لقاء الله عز و جل .
زيادة الخشية لله و مراقبته .
عدم اليأس و القنوط من رحمة الله .
زيادة تعظيم الله جل و علا .
حسن الظن بالله و الثقة به .
هضم النفس و ترك التكبر .
الإحساس بعلوم الله و قهره .
اسم الله الاعظم :
هو مادل على جميع مالله من صفات الكمال، وتضمن ماله من نعوت العظمة والجلال والجمال،
مثل : الله، والصمد، والحي القيوم، وذو الجلال والاكرام، والله تعالى اعلم.
فمن سأل الله عز وجل وتوسل اليه باسم من هذه الاسماء العظيمة موقنا حاضرا قلبه متضرعاً اليه لم تكد ترد له دعوة.
والاسماء هي :
الله.

هذا الإسم الجميل علم على الرب تبارك و تعالى، المعبود بحق، و كل معبود دونه فهو باطل،وهو أخص أسماء الله تعالى، ولا يسمى بهِ غيره، وهو من أعظم أسماء الله، و تكرر في القرآن:ألفين وست مئة و إثنين مره.
الإله

الإله هو المعبود، فعلى العبد ألا يصرف شيئاً من العبادة لغير الله
كالدعاء و الذبح و.... و غيرها.
الصمد
الصمد الذي لم يلد ولم يولد، والصمد المستغني عن كل شيء، والذي يفتقر إليه كل شيء..
الستير
الله هو الستير الذي يستر على عباده كثيراً من القبائح و الفضائح ولا يفضحهم في المشاهد
اللطيف
اللطيف هو الذي أحاط علمه بالسرائر و الخفايا و أدرك الخبايا و البواطن و الأمور الدقيقة،
اللطيف بعباده المؤمنين، الموصل إليهم مصالحهم بلطفه و إحسانه من طرق لا يشعرون بها .

القيوم

الله القيوم القائم على كل شيء بتدبير أمر خلقه في إنشائهم، و رزقهم، و حفظهم، و حسابهم
الخبير

الخبير هو العالم ببواطن الأمور و خفاياها و بما كان وما يكون و يخبر بعواقب الأمور و مآلها وما تصير إليه .
الوكيل
هو المقيم الكفيل بأرزاق العباد ، القائم عليهم ، الموكل و المفوض إليه ، و الوكيل هو الحفيظ و الكافي .
 

نجوبي

عضو نشط
التسجيل
7 أغسطس 2006
المشاركات
1,574
الإقامة
الكويت - جبله
الجبار

الجبار هو الذي يقهر الجبابرة، و يغلبهم بجبروته و عظمته، و كل جبار و إن عظم فهو تحت قهر الله و جبروته، و الجبار الذي يجبر القلوب المنكسرة و الضعفاء العجزة، و كل من لاذ به و لجأ إليه، و الجبار العلي على كل شيء، و الجبار هو المتكبر عن كل سوء و نقص و أن يكون له ند و مثيل و شريك .
الرب


الرب هو المربي جميع العالمين بخلقه إياهم، و إنعامه عليهم بالنعم، التي لا تعد و لا تحصى، وهو المدبر و المالك و السيد المطاع، المنفرد بالخلق المستغني عن العالمين،
الحفـــــــي

الحفي هو الرؤوف الرحيم كثير البر واللطف المعتني بعبده والمبالغ في إكرامه والطافه ، العالم به المجيب له إذا دعاه.
السبـــــــــوح

السبوح هو المنزه عن النقائص والعيوب والزوجة والولد والشريك
الذي يسبحه من في السماوات ومن في الأرض.


المهيمن


الشاهد على خلقه بأعمالهم، الرقيب عليهم ، المطلع على خفايا الأمور ، و خبايا الصدور، الذي أحاط بكل شيء علماً .
المتكبر


الله المتكبر عن كل سوء و نقص و عيب و ظلم، و الذي تكبر عن صفات الخلق .
و المتكبر ذو الكبرياء و العظمة، اختص الله بذلك ، فليس لأحد أن ينازعه في ذلك .
الحي

الله هو الحي ، الذي له الحياة الدائمة الكاملة، الذي لم يزل موجوداً و بالحياة موصوفا
المؤمن

الله هو المؤمن الذي وهب لعباده الأمن من عذابه، و من الفزع الأكبر، و ينزل في قلوب عباده السكينة و الطمأنينة، و المصدق لنفسه و لرسله عليهم السلام فيما بلغوه، و الذي أمن خلقه من ظلمه .
المبين
المبين هو الذي لا يخفى على خلقه، بل هو ظاهر بأفعاله الدالة عليه، و آياته البينة، البين أمره في الألوهية و الربوبية، الذي بين لعباده سبيل الرشاد و النجاة و بيَن لهم دينه الذي إرتضاه و هو الإسلام .
الملك ، المالك ، المليك

الله هو الناهي الآمر في ملكه، الذي له التصرف المطلق في الخلق، و الأمر و الجزاء. و له جميع العالم ، العلوي و السفلي ، كلهم عبيد له و مماليك ، و مضطرون إليه ، لا يتحرك متحرك إلا بعلمه و إرادته، و ما يسكن من ساكن إلا بعلمه و إرادته . و يوم القيامة يظهر ملك الله جلياً واضحاً و يعترف به الخلق جميعاً
الشكور الشاكر

الشاكر و الشكور هو الذي لا يضيع سعي العاملين لوجهه، بل يضاعفه أضعافاً مضاعفة، و يشكر القليل من العمل، و يغفر الكثير من الزلل، و يشكر الشاكرين، و يذكر من ذكره، و من تقرب إليه بشيء من الأعمال الصالحة تقرب الله منه أكثر . المادح لمن يطيعه و المثني عليه .
العلي الأعلى المتعال

ومعنى هذه الأسماء أن الله هو العلي بذاته، فإنه فوق المخلوقات، على العرش إستوى، أي علا و إرتفع، و هو العلي بصفاته و قدره، فلا يماثله أحد، و هو العلي بقهره الذي قهر بعزته و علوه الخلق كلهم . تنزه عن قول أهل الضلال أن الله في كل مكان .
ذو الجلال و الإكرام

الله ذو الجلال و الإكرام ، أي ذو العظمة و الكبرياء، و ذو الرحمة و الجود ، يكرم من أطاعه ، و يرفع درجاتهم و ذكرهم، المستحق لأن يُجل و يُعظم وحده .
الغني

الله هو الغني، الذي إستغنى عن الخلق بقدرته، و لا يستغني عنه الخلق طرفة عين، بيده خزائن السماوات و الأرض، و خزائن الدنيا و الآخرة، و من كمال غناه أنه لم يتخذ صاحبة و لا ولداً، سبحانه عما يقول اليهود و النصارى الملعونون و تعالى علواً كبيراً .
الطيــب

الله هو الطيب المتنزه عن النقائص والعيوب ، وهو بمعنى القدوس، فعلى العباد أن يتقربوا إلى الله بالطيب من الأقوال والأعمال، وأن يجتنبوا الخبيث من الأقوال والأعمال.
المحيط

الله هو المحيط الذي أحاط بكل شيء علماً و قدرة ، و رحمة ، و قهراً و هو الذي لا يقدر أحد على الفرار منه .
المقدم و المؤخر

معنى هذين الإسمين أن الله هو الذي قدم من يشاء من عباده كأنبيائه و أوليائه، و رفع بعضهم فوق بعض درجات، و أخر من شاء من أعدائه من الكفرة و الفجرة و الفسقة .
البر


الله هو البر الرحيم، الذي إتصف بالجود و الكرم و كثرة الخيرات ،
المحسن الذي أنهم على العباد بأصناف النعم ، و دفع عنهم جميع النقم .
الوتر

الوتر هو الواحد الأحد ،
الذي لا شريك له ، و لا نظير و لا مثيل له.
القدوس
.
القدوس هو المبارك و الطاهر ، المنزه عن النقائص و العيوب ، و أن يكون له مثيل ، أو شبيه ،
أو كفء ، أو سمي ، أو ند .
الكبير

الكبير الذي هو أكبر من كل شيء بذاته ، و أكبر من أن يعرف كنه كبريائه و عظمته ،
و أكبر من أن يُشَبه بخلقه ، السماوات و الأرض و ما فيهن و ما بينهما في يد الله كخردلة في يد أحدنا .
البارئ

البارئ هو الذي خلق الخلق بريئاً من التفاوت ، و النقص ، و العيب ،
و الخلل ، وهو الذي خلق الخلق متميزاً بعضه عن بعض .
الخالق الخلاق

الخالق هو المبدع للخلق و المخترع له على غير مثال سبق ،
و الخلاق هو الخالق خلقاً بعد خلق .
المصور

المصور هو مصور الأشياء و مركبها و مشكلها على هيئات مختلفة ،
و صور شتى ، من طول و قصر ، و حسن و قبح ، و ذكورة و أنوثة ، و هو الذي خلق
النفوس في الأرحام .
المجيد



المجيد هو الكبير العظيم ، الموصوف بصفات المجد و الكبرياء ، و العظمة و الجلال ،
الذي هو أكبر و أجل و أعلى و أعظم من كل شيء ، و له التعظيم و الإجلال في قلوب أوليائه ،
الشريف ذاته ، الجميل أفعاله ، الجزيل عطاؤه و ثوابه .

العزيز

الله هو العزيز الذي لا يعجزه شيء ، و الشديد في إنتقامه من أعدائه ،
و الذي عز كل شيء فقهره و غلبه ، و المنيع الذي لا ينال و لا يغالب ،
.
الرقيب

الرقيب هو الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات ،
و بصره بجميع المبصرات ، و علمه بجميع المعلومات الجلية و الخفية ،
يعلم ما توسوس به النفوس التي لم تتكلم بها أصحابها.
الودود

المحب لعباده الصالحين ، و يحبه عباده الصالحون ،
و لذا لهجت ألسنتهم بالثناء عليه ، و أنجذبت أفئدتهم إليه وداً و إخلاصاً ،
و إنابة من جميع الوجوه ، و إشتاقت أنفسهم إلى رؤيته .
القوي

القوي هو التام القوة الذي لا يستولي عليه
العجز في حال من الأحوال ،
و لا يغلبه غالب ، و لا يرد قضاؤه راد

الحسيب

الكافي لعباده المتوكلين عليه ، المجازي لهم بالخير و الشر بحكمته و علمه
بدقيق أعمالهم و جليلها ، لا يعزب عنه مثقال ذرة و لا أصغر منها .
الحميد
الله هو الحميد ، إذ جميع المخلوقات ناطقة بحمده ،
لأنه المستحق للحمد كله لنعمه و إحسانه ،
و هو المحمود في أفعاله ، و أقواله ، و أسمائه ، و صفاته ،
و شرعه ، و قدره .
السلام


السلام هو الذي سلم من النقائص و الآفات و العيوب ،
في ذاته ، و صفاته ، و أفعاله ، و أقواله ، و قضائه ، و قدره ، و شرعه ،
بل شرعه كله حكمة ، و رحمة ، و مصلحة و عدل .
و السلام هو المسلم على عباده في الجنة
كما قال الله تعالى : { سلام قولاً من رب رحيم } . يس .
و السلام هو الذي سلم الخلق من ظلمه .
الغافر ، الغفور ، الغفار

الغافر الذي يستر على المذنب ،
و الغفار هو المبالغ في الستر فلا يشهر المذنب ، و لا يفضحه ،
و الغفور هو الذي يكثر منه الستر على المذنبين من عباده ،
و يزيد عفوه على مؤاخذته .
المتين

المتين هو الشديد القوي ، الذي لا تنقطع قوته ،
و لا تلحقه في أفعاله مشقة ، و لا يمسه لغوب و لا إعياء ،
و لا تعب .
المولى



المولى هو المأمول في النصر و المعونة ،
و هو الذي يتولى نصر المؤمنين و إرشادهم ،
كما يتولى يوم الحساب ثوابهم و جزاءهم
.القاهر القهار
هو الذي خضعت له الرقاب ، و ذلت له الجبابره و عنت له الوجوه ،
و قهر كل شيء ، و دانت له الخلائق ،
و تواضعت لعظمة جلاله و كبريائه و قدرته على الأشياء ،
و إستكانت و تصاءلت بين يديه و تحت قهره و حكمه .
الفتاح

الفتاح هو الذي يحكم بين عباده بشرعه و قدره ،
و هو الذي ينصر أهل الحق على أهل الباطل و المظلوم على الظالم .
العليم

العليم هو الذي أحاط علمه بالظواهر و البواطن
و الإسرار و الإعلان ، و بالعالم العلوي و السفلي ،
و بالماضي و الحاضر و المستقبل ، و الغيب و الشهادة .
السميــع

السميع هو الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات ،
فكل ما في العالم العلوي و السفلي من الأصوات يسمعها ،
سرها و علانيتها ، لا تختلط عليه الأصوات ، و لا تغلطه اللغات ، و هو الذي يسمع المناجاة من الداعين .
و يجيب المضطرين المتضرعين ، و يكشف السوء و الضر ،
البصيـــر

البصير هو الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض و السماوات
يرى و يبصر ما تحت الأرضين السبع كما يبصر ما فوق السماوات السبع ،
بصير بأعمال العباد لا يخفى عليه منها شيء .
فعلى العبد أن يراقب الله تعالى في أفعاله و أحواله و حركاته و سكناته
و أن يستحي من نظر الله تعالى إليه إذا عصاه .
الحكيـــم الحكـــم

الحكم هو الحاكم بين عباده في الدنيا و الآخره ،
فيحكم بينهم في الدنيــا بوحيه الذي أنزله على أنبيائه ،
و في الآخرة يحكم بينهم بعلمه فيما اختلفوا فيه ،
فيقضي لأهل الحق و التوحيد على أهل الباطل و الشرك ، و ينصف المظلوم من الظالم .
و الحكم العدل في أقواله و أفعاله و قضائه .

و الحكيم ذو الحكمة الذي تنزه عن العبث لم يخلق شيئاً عبثاً ،
و لم يشرع شيئاً باطلاً .
العظيــــــــم

الله هو العظيــم في ذاته و صفاته ،
و أسمائه و أفعاله ، الذي جاوز قدره و جل عن حدود العقول ،
حتى لا تتصور الإحاطة بنكهــه .
البـــــــر

الله هو البر الرحيم، الذي اتصف بالجود والكرم وكثرة الخيرات، المحسن الذي أنهم على العباد بأصناف النعم، ودفع عنهم جميع النقم.
العفــــــو

العفو الذي يتجاوز عن الذنب ، ويترك العقاب عليه، ولولا عفوه ما ترك على ظهر الأرض من دابة، وهو الذي يمحو السيئات، ويتجاوز عن الخطيئات.
الــــــــرؤوف

الرؤوف هو الرحيم بعباده، العطوف عليهم بالطافه ورأفته عليهم.
الهــــــــادي

والهادي هو الذي هدى ومن بهدايته على من يشاء من عباده، ودل خلقه على معرفته بربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته، ودلهم على سبيل النجاة، وهو الإسلام واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .
القـــــــــــــريــب

الله قريب بعلمه، ومراقبته، ومشاهدته، وإحاطته بجميع الأشياء،
وهو قريب من عابديه وسائليه ومحبيه،
بنصرته وتوفيقه وتسديده وإجابته دعوة الداعين.
النصيــــــــر

الله هو النصير ينصر المؤمنين على أعدائهم، ويثبت أقدامهم، ويلقي الرعب في قلوب أعدائهم، ولا يكون النصر إلا من عند الله.
المقيت

المقيت هو الذي أوصل إلى كل مخلوق قوته من مأكول و مشروب كيف يشاء، بحكمته و حمده ، و المقيت و الحسيب و المجازي .

المستعـــــــــــان

الله هو المستعان، الذي يستعين به عباده
في الأمور كلها، من دفع شر،
أو جلب خير، أو طلب رزق.
الــرفيــــــق

الله هو الرفيق الذي لا يعجل بعقوبة العصاة، وهو رفيق في أفعاله،
خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئاً فشيئاً، بحسب حكمته ورفقه،
مع أنه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة.
الشــــــــــــــــافــي
الله الشافي الذي يشفي من الأمراض البدنية النفسية
ومن أمراض الشهوات والشبهات، من أراد شفاءه شفي،
ومن لم يرد شفاءه لم يستطع أن يشفيه أحد.
الجميـــــــــل

الله هو الجميل بذاته وأسمائه وصفاته، وأفعاله، فلا يمكن مخلوقاً أن يعبر عن بعض جمال ذاته، وكل جمال في الكون من بعض آثار جماله ، وأهل الجنة إذا نظروا إلى وجه الله تمتعوا بجماله ، ونسوا ما هم فيه من النعيم، واكتسوا من جماله جمالاً.
الــــــوتـــــــــــــر

الوتر هو الواحد الأحد، الذي لا شريك له، ولا نظير ولا مثيل.
الـــديـــــــــــان

الله هو الديان أي الحاكم القاضي بين العباد يوم المعاد
المحاسب لهم الذي يقتص للمظلوم من الظالم
ومن السيد لعبده بالحسنات والسيئات.
المــنـــــــــان


الله هو المنان فهو عظيم المواهب، فإنه أعطي الحياة والعقل والنطق،
وصور فأحسن الصور، وهو الذي من على عباده المؤمنين بإرسال الرسل
وخاصة خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم الذي أخرجهم الله به من ظلمات الكفر
إلى نور التوحيد والإسلام.
الحــيـــــــــــي


الله هو الحيي المتصف بالحياء ، وحياء الله لا تدركه الأفهام، ولا تكيفه العقول ، فهو حياء كرم وبر وجود وجلال ، يستحي من هتك عبده وفضيحته ، ويستحي ممن يدعوه ويمد إليه يديه أن يردهما خاليتين.
القــــــابــض البـــــــــــاســط

الله هو القابض للأرواح عند الموت ، ويقبض الأرزاق عمن يشاء من خلقه ، ويقبض القلوب التي تلوث أصحابها بالشرك، ويقبض السماوات والأرض يوم القيامة، والله هو الباسط للأرزاق لمن يشاء برحمته، ويبسط الرحمة على القلوب ويبسط العلوم على قلب من يشاء.
الســيـــــــــــد

الله هو السيد، لأنه هو الذي تحق له السيادة والعلو، والشرف والعظمة والحكمة، والعلم والجبروت والغنى، والحلم والملك.
فحق على الخلق أن يدعوه السيد دون سواه.
الكـــــــــريــم الأكـــــــــرم


الله هو الكريم الجواد، المعطي الذي لا ينفد عطاؤه، الكثير الخير، الذي إذا أعطى زاد على ما تمناه العبد، والذي يعطي قبل السؤال، والكريم هو عظيم القدر، وشريف الذات وكامل الصفات المتنزه عن النقائص والآفات، وهو الأكرم الذي لا يوازيه كريم، ولا يعادله فيه نظير.
المعطــي


الله هو المعطي: يعطي بمحض فضله وإحسانه. لا بسبب من العبد ولا بتقدم واسطة. أعطى خلقه كل شيء .أعطى خلقه الأسماع والأبصار والأيدي والأرجل والعقول والأموال والأولاد، ومن أعظم عطاء الله عطاء الهدى والأمن والتوفيق للأعمال الصالحة.

الكبير

وهو سبحانه و تعالى الموصوف بصفات المجد والكبرباء والعظمه والجلال الذي هو أكبر من كل شيء وأعظم من كل شيء وأجل وأعلى .
وله التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه و اصفيائه
قد ملئت قلوبهم من تعظيمه وإجلاله والخضوع له والتذلل لكبريائه
الرقيب

المطلع على ما أكنته الصدور القائم على كل نفس بما كسبت وهوسبحانه الذي حفظ المخلوقات وأجراها على أحسن نظام و أكمل تدبير
الحفيــــظ
الحفيظ هو الذي حفظ ما خلقه، وأحاط علمه بما أوجده، وحفظ أولياءه من وقوعهم في الذنوب والهلكات ، ولطف بهم في السكنات والحركات وأحصى عليهم أعمالهم وجزاءها. وهو الذي يحفظ السماوات والأرض من الزوال.
الشهيـــــد

الشهيد هو الحاضر المطلع على جميع الأشياء ، سمع الأصوات كلها خفيها وجليها ، وأبصر الموجودات كلها دقيقها وجليها ، صغيرها وكبيرها، الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوا. والشهيد هو الذي شهد لنفسه بالوحدانية والقيام بالعدل .
الواســــــع


هو الواسع الصفات والنعوت، واسع العظمة والسلطان والملك، واسع الفضل والإحسان، واسع العلم والرحمة والحكمة، واسع المغفرة يوسع على عباده في دينهم ولا يكلفهم ما ليس في وسعهم.
الكفيــــل

الكفيل هو المتكفل بأرزاق العباد، الذي ضمن لكل مخلوق رزقه، من الناس، والدواب، والأجنة في بطون أمهاتهم، والطير، والهوام، والحشرات، والسباع في الفلوات. والكفيل هو الرقيب، الضامن، والحافظ، والمفيد.

الــولــــي


الله هو الولي الذي يتولاه عبده بعبادته وطاعته، والتقرب إليه بالقربان ويتولى عباده عموماً بتدبيره، ونفوذ القدر فيهم. ويتولى عباده المؤمنين خصوصاً، بإخراجهم من الظلمات إلى النور، وتربيتهم بلطفه، وإعانتهم في أمورهم كلها.
الواحد الأحد


الله تعالى هو الواحد الأحد، الذي توحد بجميع الكمالات، بحيث لا يشاركه فيها مشارك، وهو الذي توحد في ألوهيته، وأسمائه، وصفاته، وربوبيته، وهو الذي ليس كمثله شيء، ولم يتخذ زوجة ولا ولداً.
القــادر القديــر المقتــدر


الله هو القادر أي مقدر كل شيء وقاضيه، وهو القادر الذي لا يعجزه شيء، ولا يفوته مطلوب، وهو القدير كامل القدرة، الذي إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون، وهو المقتدر التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء.
الأول الآخر الظاهر الباطن


الله هو الأول الذي ليس قبله شيء من الموجودات والمتقدم على كل شيء ولم يكن معه شيء. وهو الآخر الذي ليس بعده شيء، الباقي بعد فناء خلقه. والله هو الظاهر الذي ليس فوقه شيء، لأنه العلي الأعلى.
وهو الباطن الذي أحاط بكل شيء، بحيث يكون أقرب إليه من نفسه، العوالم كلها في قبضته، والسماوات السبع والأرضون السبع في يده كالخردلة.
المحســـن

المحسن هو الذي غمر خلقه بإحسانه وإنعامه وفضله وجوده ورحمته. فعلى العباد أن يحسنوا في عبادة الله سبحانه وتعالى وأن يحسنوا إلى عباد الله، بالمال والتعليم والنصح.

وقـد وعـد الله أهل الإحسان بالحسنى وهي الجنة ، وبالزيادة وهي النظر إلى وجه الله في الجنة


المسعــــر

الله هو المسعر أي : أنه هو الذي يرخص الأشياء ويغليها ، فلا اعتراض لأحد عليه.
الجــــــواد

الله جل وعلا هو الجواد المطلق الذي عم بجوده أهل السماء والأرض، وخص بجوده السائلين بلسان المقال أو الحال من بار وفاجر، ومسلم وكافر، حسبما تقتضيه حكمته سبحانه ، ومن جوده الواسع ما أعد لأوليائه في دار النعيم مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر، ومن جوده سبحانه وتعالى عفوه عن العاصين وحلمه عليهم.
المجيـــب

الله هو المجيب يجيب الداعين مهما كانوا، وأين كانوا، ويجيب المضطرين ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين، ويكشف السوء ويغيث الملهوف إذا ناداه.
الرازق و الرزاق
الرزاق هو الذي يسوق لكل دابة قوتها في أي مكان كانت، في ظلمات البحر، و في جوف الأرض و الصخر، و في العالم العلوي و السفلي، و الذي يرزق قلوب أوليائه بالعلم و الإيمان، فعلى العبد أن لا يبتغي الرزق إلا من ربه، و عليه بتقوى الله و طاعته، و التمسك بكتاب الله و سنة نبيه عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم، لأن ذلك من أسباب الرزق ..





وما لم يثبت من الأسمـــاء



الباقي

الدائم

الرشيد

العاطي

الضار

النافع

الجليل

القديم

العال

الفرد

الفضيل

المعيد

الماجد

الواجد

المبدئ

المنتقم

المحي

المميت

المحصي

الصبور

القائم

الصادق

العدل

الخافض

الباعث

البديع

الجامع

المعبود

الرافع

الناصر

الوالي

المنعم

المعين

المقصود

المغيث

الواقي

المقسط

الستار
 

ام روتا

عضو نشط
التسجيل
14 مايو 2009
المشاركات
629
الإقامة
الكويت
شكراااااااااا
 

كويتيه @

عضو نشط
التسجيل
30 يناير 2009
المشاركات
874
الإقامة
الكويت الغاليه
جزاك الله خير
 
أعلى