كثيرة هي الاسئلة التي تواجة الشخص عند بدأ دراستة للتحليل الفني
و قد يكون اول هذة الاسئلة هل التحليل الفني ذو جدوا؟ ام هوا اسرار لا يطلع عليها الا النخبة ؟
وللاجابة على هذه الاسألة اود ان ابين المشكلة التي تواجة تقريباً كل باحث في هذا الفن من فنون العلم .
وهي غياب النضرية الشاملة . فلو نضرنا الى مجمل الكتب التي تتداول بين ايدي القراء نجد
ان هذه الكتب تتحدث عن حالات مستقلة عن بعضها البعض وغير متواصلة بمنهج واحد
لذالك تجد غالبية المحللين يبحثون عن مايسمى بالاشارات وهي في الحقيقة الحالات التي قاموا بدراستها
وتكون في الغالب على هيئة ( اذا حدث كذى فتكون النتيجة كذى ) . ولكي اوضح الصورة اضرب المثال الاتي
لو نظرنا الى من يدرس الطب مثلاً لوجدنا ان دارس الطب اول ما يبدأ بدراسة جسم الانسان ككل ثم يتخصص
بعضوا ومن اعضائة . و السبب في هذى ان اي عضوا لا يعمل بشكل مستقل عن يقية الجسد . لذالك يجب دراسة
النظام العام لجسد الانسان ثم التخصص بعضوا معين ويكون الطالب قد عرف تماماً كيف يتعامل و يتفاعل ذالك العضوا مع بقية الاعضاء وبذالك تتحقق النظرة الشاملة مع النظرة المتخصصة . و كذالك يقوم الطالب بدراسة نماذج من الدمى تمثل اعضاء الانسان . ثم يبدأ بالتخصص .
اذاً لا بد من امرين فهم شامل للنظام ثم دراسة عينات للوضع النموذجي
لكن ما يحدث في التحليل التقني يكون مغاير فالكتب تتكلم عن حالات خاصة ( تخصص ) مع غياب كامل عن التصورات العامة او النظرية التي بنية عليها هذه الحالات . حتي اكبر النظريات كنظرية اليوت لا تعطي نموذج شامل بل لا تعدوا كونها حالة من حالات السوق بمعنى ان السوق لا يخضع طوال الوقت للموجات التي
تحدثت عنها النظرية ( من خلال دراستي للنظرية ) .
ليست هذه المشكلة وحدها التي تواجة الدارس بل هناك مشكلت الفارق بين النظرية و التطبيق ( في حال توفر النظرية ) والتي يعاني منها الباحثين في مختلف اصناف العلوم التطبيقية مع وجود النظرية والحديث عنها بوضوح فكيف اذا غابة النظرية اصلاً .
وعلية يبقوا التحليل الفني علم النخبة . النحبة التي تستطيع وضع النضرية والتطبيق . اما بالنسبة للعامة فيبقى
الدهليس المظلم الذي لا يجراء علية احد .
و قد يكون اول هذة الاسئلة هل التحليل الفني ذو جدوا؟ ام هوا اسرار لا يطلع عليها الا النخبة ؟
وللاجابة على هذه الاسألة اود ان ابين المشكلة التي تواجة تقريباً كل باحث في هذا الفن من فنون العلم .
وهي غياب النضرية الشاملة . فلو نضرنا الى مجمل الكتب التي تتداول بين ايدي القراء نجد
ان هذه الكتب تتحدث عن حالات مستقلة عن بعضها البعض وغير متواصلة بمنهج واحد
لذالك تجد غالبية المحللين يبحثون عن مايسمى بالاشارات وهي في الحقيقة الحالات التي قاموا بدراستها
وتكون في الغالب على هيئة ( اذا حدث كذى فتكون النتيجة كذى ) . ولكي اوضح الصورة اضرب المثال الاتي
لو نظرنا الى من يدرس الطب مثلاً لوجدنا ان دارس الطب اول ما يبدأ بدراسة جسم الانسان ككل ثم يتخصص
بعضوا ومن اعضائة . و السبب في هذى ان اي عضوا لا يعمل بشكل مستقل عن يقية الجسد . لذالك يجب دراسة
النظام العام لجسد الانسان ثم التخصص بعضوا معين ويكون الطالب قد عرف تماماً كيف يتعامل و يتفاعل ذالك العضوا مع بقية الاعضاء وبذالك تتحقق النظرة الشاملة مع النظرة المتخصصة . و كذالك يقوم الطالب بدراسة نماذج من الدمى تمثل اعضاء الانسان . ثم يبدأ بالتخصص .
اذاً لا بد من امرين فهم شامل للنظام ثم دراسة عينات للوضع النموذجي
لكن ما يحدث في التحليل التقني يكون مغاير فالكتب تتكلم عن حالات خاصة ( تخصص ) مع غياب كامل عن التصورات العامة او النظرية التي بنية عليها هذه الحالات . حتي اكبر النظريات كنظرية اليوت لا تعطي نموذج شامل بل لا تعدوا كونها حالة من حالات السوق بمعنى ان السوق لا يخضع طوال الوقت للموجات التي
تحدثت عنها النظرية ( من خلال دراستي للنظرية ) .
ليست هذه المشكلة وحدها التي تواجة الدارس بل هناك مشكلت الفارق بين النظرية و التطبيق ( في حال توفر النظرية ) والتي يعاني منها الباحثين في مختلف اصناف العلوم التطبيقية مع وجود النظرية والحديث عنها بوضوح فكيف اذا غابة النظرية اصلاً .
وعلية يبقوا التحليل الفني علم النخبة . النحبة التي تستطيع وضع النضرية والتطبيق . اما بالنسبة للعامة فيبقى
الدهليس المظلم الذي لا يجراء علية احد .