الارتداد السلبي للبورصة الاسبوع الفائت كان متوقعا

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
قال تقرير اقتصادي متخصص اليوم ان الارتداد السلبي لأداء سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) خلال الاسبوع الفائت هو ارتداد متوقع وان كان فيه بعض المبالغة لمبررات منطقية.
واوضح تقرير الشال الاسبوعي ان افضل قرار في مثل هذه الاحوال هو قرار استبعاد اي تدخل او نية تدخل مباشر والعمل على بعض التدخل غير المباشر مبينا ان الارتداد الحاد بين السالب والموجب هو سمة من سمات سلوكيات تداول ما بعد الازمات المالية عندما يبدأ التعافي الهش الذي ينتكس وبشدة مع سماع اية اخبار رئيسة سيئة وهو امر سوف يتكرر.
واضاف ان 'ما حدث من ارتداد في سوق الاسهم المحلي لا يخرج عن منطق التطورات الطبيعية لكن ما ميزه انه تعرض لجرعة زائدة من الاخبار غير الجيدة على المستويات العالمي والاقليمي والمحلي'.
وصدرت على المستوى العالمي بيانات البطالة الامريكية والأوروبية والتي كانت اعلى من المتوقع وقارب معدلها 5ر9 في المئة ونتيجة لذلك هبطت ثقة المستهلك وهي الاهم في نجاعة اجراءات مواجهة الازمة التي اعتمدها فريق الرئيس الأمريكي باراك اوباما كما ترافق ذلك مع فقد سعر برميل النفط عشرة دولارات من قيمته دفعة واحدة.
وأما على المستوى الاقليمي فكان لقضية تعثر (مجموعة القصيبي) و(مجموعة سعد) أثر بالغ على القطاع المصرفي الاقليمي اذ بينما كانت مصارف المنطقة بعيدة عن ازمة المشتقات والاستثمار في مؤسسات عالمية متعثرة اتضح من تعثر المجموعتين مدى الترابط الوثيق للنشاط الائتماني الاقليمي.
واشار الى انه وعلى النطاق المحلي جاءت قضية التسويات في حسابات عملاء المتداولين والتي تغذي تداولات وهمية لتتفجر في الوقت غير المناسب مع الاخبار السيئة على النطاق العالمي والاقليمي ولتطال اثارها السلبية المباشرة وغير المباشرة الكويت.
واكد التقرير ان ما حدث كان في حدود المتوقع وان كان مؤلما وانه نتيجة لاعتقاد البعض ان التعافي طريق واحد الى الاعلى فحدثت بعض الممارسات الخاطئة وتحولت بعض الشركات والمجموعات الى مصائد خطرة لمدخرات عامة المتداولين.
وشدد على ان التصحيح بين الحين والاخر يحرم التداولات الوهمية من بعض زخمها ويخرج الشركات التي لا تستحق الاستمرار ويدعم الجيد منها.
 
أعلى