الهجره النبويه

نجوبي

عضو نشط
التسجيل
7 أغسطس 2006
المشاركات
1,574
الإقامة
الكويت - جبله
اشهد الله تعالى اني قرات الكتاب بتمعن وتفكر واني لخصته بنفسي كما طلب الدكتور وليد العلي
الهجره النبويه
قد خلت سنه رب العالمين , في الاولين واللا خرين , انه كلما استحكمت حلقات المحن , واستوثقت عرى الفتن : كان نصر الله والفتح اسرع مم يلحق العين من الغمض واللمح , لان العاد الالـهية التي لا تتبدل , ولما ابتلي المسلمون خرج ابو بكر مهاجر نحو ارض الحبشه, حتى اذا بلغ براك الغماد فقال : اين تريد يا ابا بكر؟
فقال ابا بكر: اخرجني قومي , فأريد ان آسيح في الارض واعبد ربي .
فقال ابن الدغمه : فان مثلك يا ابا بكر لا يخرج ولايُخرج , انك تكسب المعدوم , وتصل الرحم وتحمل الكل , وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق , فانا لك جار , ارجع واعبد ربك ببلدك.
اذنه صالى الله عليه وسلم بالهجره:
وقد كان الرسول لله صلى الله عليه وسلم يوما للمسلمين : إني اريت دار هجرتكم , ذات نخل , بين لابتين .
فهاجر منة هجره قبل المدينه ,ورجع عامه من كان هاجر بارض الحبشه الئ المدينه.
وتجهز ابو بكر الصديق قبل المدينه , فقال له رسول لله صلى الله عليه وسلم :على رسلك , فاني ارجو ان يؤذن لي.
فقال ابو بكر : وهل ترجو ذلك بابي انت .
فقال رسول لله صلى الله عليه وسلم :نعم
فحبس ابو بكر نفسه على رسول لله ليصحبه , وعلف راحتين وكانتا عنده ورق السمر اربعه اشهر حتى اذن لهم.



هجرته صلى الله عليه وسلم مع ابي بكر الصديق:
فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجره ,وابو بكر يصحبه للعزة والنصر , فلحقا بغار في جبل ثور , فكمنا ثلاث ليالي وتامل ما جرئ لهما في تلك الحال.
فبينما هما في الغار , اذ رفع ابو بكر راسه فإذا بأقدام القوم , فقال له النبي اسكت يا ابا بكر , اثنان الله ثالثهما.
وكان عبدلله بن ابي بكر يبيت عندهما, وهو شاب ثقف لقن ,
فيدلج من عندهما بسحر , فيصبح مع قريش بمكه كبائت , فلا يسمع امر يكتاد رسول لله صلى الله عليه وسلم وصحابته به الا وعاه , حتى ياتيهم بخبر ذلك حين يختلط الظلام.
واستأجر رسول لله صلى الله عليه وسلم وابو بكر رجلا من بني الديل , هاديا خريتا وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليالي , فأتاهما براحلتيهما صبح ثلاث , وانطلق معهما عامر بن فهيره والدليل , فأخذ بهما طريق السواحل.
وصوله صلى الله عليه وسلم:
واقبل النبي لله صلى الله عليه وسلم الى المدينه وهو مردف ابا بكر , شيخ يعرف , ونبي الله صلى الله عليه وسلم شاب لايعرف فيلقى الرجل ابا بكر فيقول : يا ابا بكر , من هذا الرجل الذي بين يديك؟
فيقول : هذا رجل يهديني السبيل.
اسلام عبدلله بن سلام رضي الله عنه وموقف اليهود منه:
سمع عبدلله بن سلام بمجيء رسول لله صلى الله عليه وسلم , فجاء فقال : اشهد انك رسول لله , وانك جئت بحق , وقد علمت يهود اني سيدهم وابن سيدهم واعلمهم وابن اعلمهم , فادعهم فاسالهم عني قبل ان يعلموا اني قد اسلمت , فانهم ان يعلموا اني قد اسلمت قالوا في ما ليس في .

بناء مسجد قباء و المسجد النبوي:
لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني عمرو بن عوف بضع عشر ليله , واسس مسجد الذي اسس على التقوى وهو مسجد قباء وصلئ فيه .
ثم ركب الرسول لله صلى الله عليه وسلم راحلته فسار يمشي معه الناس حتى بركت عند مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينه , وهو يصلي فيه يومئذ رجال من المسلمن وكان مربدا للتمر لسهيل وسهل وهما غلامان يتيمان.
الؤاخاه بين المهاجرين والانصار:
لما كانت المؤخاه بين العباد هي الرواسي و الاوتاد و الدعائم لستقرار البلاد اخئ الرسول بين الصحابه الخيار والمهاجرين و النصار.
وقدم المهاجرون من مكه وليس معهم شئ فقاسم الانصار اموالهم مع المهاجرين.
غزوة بدر
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بدر يريد عير قريش فجمع الله بينهم وبين عدوهم على غير معياد فلم يعاتب الله احد من المسلمين تخلف عن هذه الغزوة فلما سار رسول الله رجلين من المشاركي رجلا من قريش ومولى لعقبه بن ابي معيط فأما القريشي فانفلت واما مولى عقبه فاخذوه حتى انتهو به الى النبي صلى الله عليه وسلم فستقبل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة فدعا على نفر من قريشو قال هذا مصرع فلان ويضع يده على الارض
فما ماط احدهم من موضع يده صلى الله عليه وسلم.

غزوه احد
لقد اصيبت قريش بعد بدر باليأس وخيبه الامل حتى مشى رجال ممن اصيب ابائهم وابنائهم فكلموا ابا سفيان ومن كانت له من قريش تجاره ومال فرغبوا منهم ان يعينوهم على حرب المصطفا المختار ليشفوا صدورهم ويذهبوا غيظ قلوبهم ويدركوا الثأر.
وقبل ان يحمي وطيس الحرب اجتمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصحابه الاخيار فأجلس جيش الرماه وكانو خمسين رجلا امر عليهم عبدالله بن جبير رضي الله عنه وقال لهم لا تبرحوا.
وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد رجلان يقاتلان عنه عليهما ثياب بيض كأشد القتال وهما جبريل وميكائيل عليهما السلام وكان جبريل اخذ برأس فرسه عليه اداة الحرب.
فلما غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم واباحوا عسكر المشركين اكب الرماه جميعا فأخذوا يقولون الغنيمه الغنيمه فقال اميرهم عبدالله بن جبير عهد الينا النبي صلى الله عليه وسلم ان لا تبرحوا.
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : فلو حلفت يومئذن رجوت ان ابر انه ليس احد منا يريد الدنيا.
فلما انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم قام ابوا طلحه بين يدي النبي مجوب عليه بحجفه له وكان رجلا راميا شديد النزاع فكسر يومئذن قوسين او ثلاث.

قصة استشهاد حمزه رضي الله عنه وغيره من المسلمين:
لما كان الصبر جوادا لا يكبوا وصارما لا ينبو غالبا لا يهزم ابتلى المسلمون يوم احد بمقتل سبعين من سادات الصحابه المتقين.
منهم انس بن الضير , ومصعب بن عمير, وبدالله بن حرام, واليمان بن جابر وسيدهم عم رسول الله الملقب بأسد الله واسد رسوله حمزه بن عبد المطلب ،رضي الله عنهم جميعا.
ومكن وحشي لحمزه تحت صخره فلما دنا منه رماه بحربته فوضعها في ثنته حتى خرجت من بين ركبنيه فكان ذالك العهد به.


حادثة الافك
لقد اوذي خاتم الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم من قبل المنافقين المارقين من الدين نظير ما اوذي به من المشركين.
ولقد بلغ اذاهم برسول الله صلى الله عليه وسلم ان اتهموا عرضه المكنون فقذفوا بالافك زوجه المصون .
وكان الذي تولى الافك : عبدالله بن ابي ابن سلول ( رأيس المنافقين عليه لعنه الله )

غزوة الخندق
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فإذا المهاجرين والأنصار يحفرونه حول المدينة في غداة باردة إذ لم يكن لهم عبيد يعملون ذالك لهم فلما رأى رسول الله التعب والنصب منهم جعل ينقل مع أصحابه رضي الله عنهم التراب وقد أشكلت عليهم صخرة كبيرة فضربها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث ضريات فنهارت وقد حبس المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق عن صلاة العصر حتى احمر الشمس ,فجعلعمر بن الخطاب رضي الله عنه يسب كفار قريش وقال :يارسول الله ,والله ماكدت أصلي العصر حتى كادت تغرب الشمس
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد على فرضة من فرض الخندق:أنا والله ماصليتها بعد ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا كما حبسونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس


غزوة بني قريظة
لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق إلى المدينة وضع السلاح فغتسل فأتاه جبريل عليه السلام وهو ينفض رأسه من الغبار.
فقال جبريل عليه السلام وضعت السلاح؟!والله ماوضعت الملائكة بعد السلاح أخرج إليهم .
فقال رسول صلى الله عليه وسلم فإلى أين ؟
فأشار جبريل عليه السلام إلى بني قريظة فلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امته ونادا في أصحابه أن لا يصلي أحد إلا في بني قريظة فقاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني قريظة فنزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم فيهم إلى سعد بن معاذ وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية فأمر سعد بن معاذ رضي الله عنه بقتلهم وأن تسبى ذريتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله
 
أعلى